|
Re: الطفل الذي كشف قسوة الكبار..!! (Re: othman mohmmadien)
|
أعتقد أن نفسية الأطفال نفسية لطيفة نقية شفافة لينة سريعة التأثر بما يحيط بها , تتربى على ما تنمو عليه , وتتشكل حسبما تقلبات الحال , وبحسب معطيات النمو وطبيعة القالب ... وأعتقد ان ما رأيناه في طفولتنا في أهلنا هو الذي شكل تلكم الطينة وتصرفنا مع زميل يتيم أحسسنا بحاجته لنا ... ولا أنسى إبن جارنا الموظف في السكة الحديد والذي ينتمي لأسرة كبيرة العدد كانت مدرسته بعيدة جدا عن الحي مقارنة بالمدرسة التي كنا ندرس بها ... مما يتطلب أن يستقيظ مبكرا وكان في احايين قليلة يطرق بابنا صباحا ويهمس بحياء مناديني بأن أباه لم يعطيه حق الفطور فكنت أهرع لحصالتي الخشبية وأتاوله ما يسد حاجته ... ولا أنسى حينما التقيت به وهو طالب بالجامعة مستعجبا عن تلكم الفترة وكيف كنا نعامل بعضنا كثيراً ولقد شكرني شكرا عميقاً ... على ما كنت أخصصه له من حق الفطور ومن باب الوفاء يجب ان أعطي ابن جارنا حقه فكثيرا ما يحمل إفطاره البهي خاصة ان امه كان تجيد إعداد القراصة بالسمن والعسل البلدي وكم كنت أحبها فيحملها ويأتيني للبيت لأشاركه وجبة الافطار وفي شهر رمضان يخصص كل منا يوما لدعوة الآخر وتناول الأفطار مع مجموعة الجيران الآخرين ... وكنا في ذلك الزمن الطفولي نخصص يوما للصيام وذلك من متطلبات تلبية تلكم الدعوة ... ليس هنالك تركة يتركها الأب كطيب الأخلاق وفاضل الصفات ولو وزنت بميزان الحق والصواب فهي تزن كل هذا الكون ، كما أن ميران الأدب والرجولة والشهامة والمروءد وبذل النفس والايثار والكرامة والعزة لهي الثروة الحقيقية التي يجب ان يحرص كل أب أن يتركها لأبنائه ليسيروا بخطى حسنة مهما فإن رحلوا عن الحياة تركوا اجيال صالحة ينمو بنموهم صلاحهم ويزداد أجر الآباء وهم في قبورهم ...،،،
ما أنبل تلكم الصفة الجميلة وذلك الخلق الكريم الذي تحلى به ذلك الطفل الي كشف قسوة الكبار تلكم الصفة الجميلة وذلك الخلق الكريم الذي ينبغي ان يتحلى به اي انسان ألا وهو الاخلاص ... إخلاص لا خيانة فيه ولا غدر - بذل وعطاء بلا جدود محافظة علىالعهد وتذكر للود وهذا النمط من الوفاء الحقيقي لا يأتي الا من قلب طاهر تدفعه النية الطيبة الخالصة ... كقلب ذلك الطفل الذي كشف قسوة الكبار ..!! وهو ذلك الطفل يمني في إحدى المدارس السعودية والذي كان يتبرّع بوجبة فطوره يومياً «وقفاً وصدقة» لصالح حملة تبرُّعات لصديقه الطفل السوداني الذي مات غرقاً، الطفل السوداني مات وترك حزناً لدى صديق له لديه فائض من المروءة والوفاء في زمن مات فيه الوفاء وهربت المروءة إلى غير... رجعة اليكم قصته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطفل الذي كشف قسوة الكبار..!! (Re: othman mohmmadien)
|
الطفل الذي كشف قسوة الكبار..!! الإثنين, 12-مايو-2014 الكاتب اليمني احمد عثمان - في عموده شوارد في صحيفة الجمهورية طفل يمني في إحدى المدارس السعودية كان يتبرّع بوجبة فطوره يومياً «وقفاً وصدقة» لصالح حملة تبرُّعات لصديقه الطفل السوداني الذي مات غرقاً، الطفل السوداني مات وترك حزناً لدى صديق له لديه فائض من المروءة والوفاء في زمن مات فيه الوفاء وهربت المروءة إلى غير رجعة. اكتشف الأمر معلّم الطفل اليمني من وجهه الشاحب والإعياء الذي ظهر عليه؛ فهو يومياً يجمع قيمة فطوره ويتبرّع بها لروح صديقه كحالة وفاء نادرة مصحوبة بالتضحية. القضية أخذت بُعداً إعلامياً في المملكة، وظهرت شخصيات اجتماعية ورسمية ووزراء وامراء يتوافدون إلى الطفل ويستدعونه ووالده لتشجيعه بالجوائز والتقاط صور تذكارية مع الطهارة التي افتقدوها. فالناس اكتشفوا أمامهم حالة إنسانية نادرة ومنقرضة ـ أو تكاد ـ من الوفاء والحياء من أجل القيم؛ وفي قلب طفل يمني عربي في الأمة التي تكاد تجدب من الوفاء والمروءة ولم تعُد عندها مساحة حتى للتوجُّع والأسى أو المواساة لصديق أو جار، ولا تهتز لهم شعرة لمصائب تذيب الجبال؛ تسقط على شعوبهم وأهلهم يشاهدونها يومياً بل يشاركون في صناعتها، وأخذنا كعرب فقط نحصي القتلى والأرامل والبيوت المتفجّرة والفتيات المغتصبات وملايين المهجّرين إلى الشتات؛ هجّرهم حكّامهم وحروبهم على الكرسي..!!. نتابع كل هذه المصائب ببرود الأبقار كما نتابع أفلام الكرتون أو نمارس لعبة المربعات المتقاطعة في أحسن حال، لقد فقدنا حتى الدموع والحزن على هذا أو ذاك، وهذه مصيبة بحد ذاتها. الخبر كان يمكن أن يكون قضية عابرة وقصّة رائعة عادية لو أنها جاءت في ظرف عربي طبيعي؛ غير أن حدوثها بهذا الظرف المتوحّش أعطاها أبعاداً أخلاقية وقيمية في زمن لم يعد أحد يقبل أخاه ويقتله على أتفه الأسباب، ومن أجل كرسي يُشرّد ملايين ويُقتل مئات الآلاف دون أن يحس الناس بهول الكارثة، ولم تعد هناك مظاهرات مستنكرة على الإبادات والانتهاكات ولا دموع على مصائبنا اليومية؛ لأن الدموع جفّت والإحساس انتهى، وأصبح الإنسان العربي ودمه وعرضه عند أخيه أشبه بالسلعة معيارها الربح والخسارة أو هكذا يغالطون أنفسهم؛ لأن الخسارة كلها في موت الإحساس واللعب على الأوجاع، بل هناك من يشجّع القتل والتشريد والانتهاكات، كما تشجّع الأندية الرياضية؛ لكن هنا على الجماجم والأعراض والدموع..!!. كل هذا المناخ الأسود والموحش جعل لقصة الطفل اليمني صدى أكبر، وتسابق كثير من الأموات الأحياء لأخذ صورة مع الحي الوحيد الطفل، ولو أن هذه الروح والعاطفة تسري في الكبار قبل الصغار لوجدنا العربي يعيش في وطنه مكرّماً معزّزاً، فالعرب أثرياء ولديهم ثروات تكفي العالم؛ لكنهم فقراء ومعدمون في الأخلاق والرحمة والإحساس الواحد ما جعل هذه البلاد تضيق بأهلها ليس بسب ضيق المكان؛ فالوطن لا يضيق بأبنائه، ولا بسبب شحّة الثروات فالثروات تفيض، لكن بسبب فقر الروح والقيم التي فقدناها لنراها في هذا الطفل الذي يخصم قيمة رغيف خبزه ليمارس عملية وفاء دامعة وتعبير بإحساس رحيم رأيناها من الأساطير. لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيق -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطفل الذي كشف قسوة الكبار..!! (Re: othman mohmmadien)
|
لموقفه النبيل تجاه زميله .. تكريم طفل يمني من قبل وزير التعليم السعودي تكريم الطفل اليمني عبد الرحمن عبده أحمد الاثنين 12 مايو 2014 11:22 صباحاً الرياض ((عدن الغد)) خاص:
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية الطفل اليمني عبد الرحمن عبده أحمد صاحب الموقف النبيل بالتصدق الى روح زميله المتوفي قائلاً : إنني سعيد بك وبأمثالك الأطفال الذين تظهر في سلوكياتهم الأخلاق الإسلامية والشيم العربية، وقد تحليت بها وأنت في هذه السن الصغيرة، وأنت بهذا تعطي مثلا أعلى على الفطرة الإسلامية، وما قمت به تجاه زميلك بعد وفاته يدل على هذه الروح العالية للإنسان الشهم، ونرجو الله تعالى أن يوفقك وتبقى مدى الحياة على هذا المستوى من الأخلاق والكرم والشهامة التي نرجو أن يتحلى بها كل شاب في المملكة والعالم الإسلامي.
كما وجه سموه لوالد الطالب مهنئا إياه على أن أثمرت تربيته فيما نراه من سلوك فاضل لابنه، مرحبا به في بلده المملكة العربية السعودية، وقال سموه: آمل أن أرى عبد الرحمن يتقدم في دراسته وأن ألتقي به وقد حقق أحلامه بإذن الله... وذكرت الصحيفة الإعلامية للتربية والتعليم بمحافظة الافلاج أن سمو الامير التقى الطفل ووالده تكريما لموقفه النبيل تجاه زميله ..
وتعود تفاصيل الموقف الإنساني النبيل عندما اكتشف المعلم عبد الله آل ظافر أثناء مناوبته اليومية في الفسحة المدرسية، ظهور علامات الإعياء على أحد طلاب المدرسة. وبعد سؤاله المتكرر عن سبب ذلك، لم يستجب الطالب ولم يخبره بالأمر الذي أخفاه على الجميع، وأنه لم يتناول وحبة الإفطار. بدوره، أقنع المعلم الطالب وقام بإفطاره في مقصف المدرسة، ليكتشف بعدها أن الطالب يقوم يوميا بالاحتفاظ بالمبلغ المخصص لفسحته المدرسية، فيتصدق بها لزميله المتوفي غرقا، حيث يقدمها الطالب لأحد معلمي الحلقات كل مساء .
وأخبر المعلم المرشد الطلابي لمدرسة ابن كثير بالإفلاج ، الذي لم يتوان بإبلاغ جميع معلمي المدرسية بهذا الموقف الإنساني الذي يقوم به أحد طلاب مدرستهم . . وتم تكريم الطفل عبد الرحمن ووالده من قبل إدارة المدرسة وإدارة التربية والتعليم بالمنطقة .
*من عبدالله الفايد
اقرأ المزيد من عدن الغد | لموقفه النبيل تجاه زميله .. تكريم طفل يمني من قبل وزير التعليم السعودي http://adenalghad.net/news/105030/#.U3EJ23YvseM#ixzz31Wbuisl5
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطفل الذي كشف قسوة الكبار..!! (Re: othman mohmmadien)
|
الأمير خالد الفيصل يكرمه الأحد طالب يتبرع بمصروفه وقفا لزميله الراحل
عكاظ (جدة)
عبدالرحمن عبده سلطان طالب الابتدائية في مدرسة ابن كثير لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة ليلى، ضرب مثلا رائعا في حسن الخلق والإيثار، عندما خصص مبلغا مقطوعا من مصروفه اليومي؛ ليسهم في الوقف الذي خصص لزميله الطالب السوداني الذي توفي قبل أيام. لم يكن أحد يدري ما يفعله الطالب اليمني عبدالرحمن تجاه زميله الراحل، لكن أمره ذاع وانتشر في أوساط المدرسة وكل الحقل التعليمي عندما بدا عليه الإعياء والتعب أثناء فسحة، وعندها عرف معلمه أن عبدالرحمن استغنى عن وجبة الإفطار لصالح وقف زميله الراحل.. الموقف النبيل هز الأوساط التعليمية في مدينة ليلى، وما إن علم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بقصة الطالب وموقفه طلب لقاءه فورا، ومن المتوقع أن يلتقي سموه الطالب الصغير في مكتبه الأحد، كما وجه سمو وزير التربية والتعليم إدارة التعليم في المنطقة بتحفيز الطالب وتكريمه وتثمين موقفه وتصرفه النبيل والشهم. تضحية بالفطور مدير التربية والتعليم في محافظة الأفلاج محمد بن مبارك الزايد استقبل الطالب ووالده وعددا من منسوبي مدرسته، وأثنى على جميل صنعه، ونقل له تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، وقدم له هدايا تشجيعية، كما نقل له رغبة سمو الأمير في لقائه. وتبين أن الطالب الصغير الذي حزن لرحيل زميله السوداني ظل يقتطع من مصروفه اليومي (ثلاثة ريالات).. يوفر ريالين للوقف، ويبقي لنفسه ريالا واحد، مضحيا بوجبة إفطاره، ثم سلم المبلغ مكتملا لمعلم حلقة القرآن الكريم في مسجد الحي. إعياء وتعب ذات يوم لاحظ أحد المعلمين الطالب عبدالرحمن يجلس في فناء المدرسة وقد ظهر عليه الإعياء والتعب، فاقترب المعلم من تلميذه وسأله عما به، إذ لاحظ أن الطالب لا يداوم على تناول وجبة الإفطار مع زملائه في مقصف المدرسة، فأخبره بالقصة، فما كان من المعلم إلا أن اصطحب عبدالرحمن إلى المقصف وزوده بوجبة إفطار، ثم أبلغ إدارة المدرسة بتصرفه، وتأثر الجميع بالموقف النبيل والصنع الجميل. هدايا وجوائز الطالب النبيل تلقى جهاز حاسب آلي محمول ومبلغا ماليا هدية من مدير التربية والتعليم، وتكفل مدير المتابعة الإدارية كليفيخ بن عرنون المبارك بجميع مستلزماته الدراسية للعام المقبل، وتحمل قسم التوجيه والإرشاد كسوته المدرسية طيلة العام الدراسي المقبل، إلى جانب مبلغ مالي من رئيس قسم التوجيه والإرشاد خالد عبدالرحمن المحيميد، ومبلغ مماثل من حسن بن سعيد آل وذيح مدير مكتب مدير التعليم، وهدايا أخرى. إلى ذلك، عبر مدير تعليم الأفلاج عن تقديره وامتنانه لسمو وزير التربية والتعليم على اللفتة الأبوية والتربوية ولقائه المرتقب مع الطالب، وقال إن ذلك يعد جزءا من الدعم غير المحدود الذي يلقاه حقل التعليم من سموه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطفل الذي كشف قسوة الكبار..!! (Re: othman mohmmadien)
|
عادل محمود من الفيس بوك ...
Quote: مقال جميل يا عثمان في زمن القبح وفعلا يعكس تميز العلاقات اليمنية السودانية والبعد الانساني لاجيال تابى ان تموت في ظل الكراهية والحروب غير المبررة |
أخ عادل بالأمس كانت قصة الراعي الطيب وحتى هذه اللحظة أتعجب من تناول الناس الأمر في أمر يعد عادياً ... في سابقات الأيام ... ويبدو أن الأمانة بحق في محك كبير ... من كونها تلاشت وصار يحتفى بها ... وقصة هذا الطفل اليمني تذكرني بالقول الشائع بان: كثير من الالسنه تثرثر بــ الوفاء لكن عند محك التضحيه تخرس الكثير من الافعال ... ما بالك عن طفل يتحمل الجوع ويدرك قيمة الوفاء وأن يتبرع بمبلغ إفطاره لزميله .... مهما كان ضئيلا فهو كل ما يملك هذا الطفل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطفل الذي كشف قسوة الكبار..!! (Re: Mandingoo)
|
Quote: جزاك الله خيراً الأخ عثمان محمدين
ما زالت الدنيا بخير.. رغم ما نرى من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان
وما دام هذا الطفل يحمل هذا القلب الكبير فلا خوف على مستقبل أمتنا.. لله دره |
السلام عليكم الأخ/ Mandingoo ومعذرة عن تأخير الرد اليكم مشاغل العمل والحياة ...
رغم أن هذا الوفاء صادر من طفل صغير قد لا يدرك ما قيمة الوفاء ولكنها الفطرة السليمة ... يبدو أنها كانت الغالبة واحساس هذاالطفل في زمن ماتت فيه القيم الانسانية الجميلة وفقدنا فيه إحساس التعايش السلمي بأمان واحترام وكرامة وفقدنا حسن الجواروالاستقرار وراحة البال نسأل الله أن تعود أيامنا الجميلة كما كانت
| |
|
|
|
|
|
|
|