|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون داكمان -المقال التاني اليوم (Re: قريب المصري)
|
حدث في مطار الخرطوم (2)
أحمد منصور - أحمد منصور
فجأة وجدت سيدة تصرخ على أولادها الذين اختفوا في الزحام بينما لا تدري أين حقائبها وإذا بها تطلب مني أن أساعدها ولم أدر ماذا أفعل قلت لها كيف أساعدك ؟، سمعت بعد ذلك صراخ ابنتها التي تمكنت من تجاوز هذه المعجنة والدخول من النقطة الأولى فطلبت مني وهي متلهفة على أولادها أن أساعدها في إفساح الطريق لها حتى تدخل إلى أولادها.
دفعت من خلفي برفق لكن عربات حمل الحقائب كانت تسد الطريق ،ناديت على مرافقي أيمن وقلت له سأعطيك حقيبة يدي ضعها مع حقائبك وسأقفز مثل البهلوان حتى أخرج من هذه المعجنة ربما أستطيع أن أفسح طريقا لهذه السيدة التي انفصلت عن أولادها، وبالفعل تمكنت بعد جهد من الوصول للمدخل الضيق فوجدت الجنود الذين يقفون عليه يضعون حاجزا وقال لي أحدهم بعدما عرفني اقفز من على الحاجز فقفزت وهنا وصلت إلى النقطة الأولى لمدخل المطار بينما بقي أيمن في المعجنة مع حقائبه بعدما مرر لي حقيبة يدي من يد ليد حتى وصلتني ،لكن وجدت تكدسا وزحاما وتدافعا من نوع آخر على جهاز كشف الحقائب الذي كان معطلا ولا يسمح الجنود لأحد بالعبور وربما كان تعطل الجهاز هو سبب هذه المعجنة التي اختار الجنود لها أسهل الحلول فبدلا من إصلاح الجهاز أو تشغيل جهاز آخر أغلقوا مدخل المطار الضيق والوحيد ،وكلما تحدثت مع موظف أو مسؤول لا يجاوبني والناس كلها في ضيق وصراخ من الموقف وخوفها ألا تلحق برحلاتها ومن شدة الحر ،حاولت إقناع الجندي الذي يقف بعد جهاز الكشف أن يسمح لي بالدخول بحقيبة يدي حيث انها ستمر على ثلاثة أجهزة كاشفة بعد الجوازات قبل ركوب الطائرة لكنه رفض ،كنت أشفق على النساء والعائلات وكبار السن الذين كانوا مكدسين مع حقائبهم في مساحة ضيقة وكثير من الناس يصرخون أنهم تأخروا على طائراتهم دون جدوى وفي النهاية قاموا بتشغيل الجهاز الثاني لكشف الحقائب الذي كانوا ربما بحاجة إلى قرار استراتيجي على أعلى المستويات لتشغيله وحل المشكلة ، فتدافع الناس من كل مكان يحملون حقائبهم من الجهاز المعطل للجهاز الجديد وفجأة وجدت نفسي في معجنة جديدة لأني كنت أول من وضع حقيبته على الجهاز الثاني حينما وجدتهم ينوون تشغيله لأني كنت أقف إلى جواره وأنا أفكر ماذا أفعل لكن الناس أحاطوا بي بحقائبهم من كل جانب ولأني كنت أمام مدخل الجهاز مباشرة فالكل كان يطلب مني أن أساعده في حمل حقيبته ووضعها على الجهاز ولم أجد بدا من هذا لاسيما كلما رأيت عجوزا أو امرأة ثم أدركت أني يمكن أن أفقد حقيبتي التي خرجت من مدة من الجهة الأخرى للجهاز إن لم أخرج من هذه المعجنة .لا أعرف كيف خرجت من بين الناس وحقائبهم وذهبت لأبحث عن حقيبتي في الجهة الأخرى من الجهاز فوجدت أحد العمال يمسكها كأنه يبحث عن صاحبها .
شكرته وأخذتها ثم ذهبت أبحث عن زميلي أيمن فلم أجده كان لازال هناك في المعجنة الأولى خارج المطار .
توجهت مباشرة للقطرية حتى أبلغهم بحجز مقعدي ومقعده لأنهم أوشكوا على إغلاق الطائرة لكني وجدت هذه المشكلة العامة في كل الرحلات المغادرة ووعدوني بحجز مقعده وانتظاره قبيل إغلاق تحميل الحقائب وحجز المقاعد ظهر أيمن وملابسه غارقة في العرق كأنما كان في حلبة مصارعة.
نكمل غدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون داكمان -المقال التاني اليوم (Re: قريب المصري)
|
حدث في مطار الخرطوم (2)
أحمد منصور - أحمد منصور
فجأة وجدت سيدة تصرخ على أولادها الذين اختفوا في الزحام بينما لا تدري أين حقائبها وإذا بها تطلب مني أن أساعدها ولم أدر ماذا أفعل قلت لها كيف أساعدك ؟، سمعت بعد ذلك صراخ ابنتها التي تمكنت من تجاوز هذه المعجنة والدخول من النقطة الأولى فطلبت مني وهي متلهفة على أولادها أن أساعدها في إفساح الطريق لها حتى تدخل إلى أولادها.
دفعت من خلفي برفق لكن عربات حمل الحقائب كانت تسد الطريق ،ناديت على مرافقي أيمن وقلت له سأعطيك حقيبة يدي ضعها مع حقائبك وسأقفز مثل البهلوان حتى أخرج من هذه المعجنة ربما أستطيع أن أفسح طريقا لهذه السيدة التي انفصلت عن أولادها، وبالفعل تمكنت بعد جهد من الوصول للمدخل الضيق فوجدت الجنود الذين يقفون عليه يضعون حاجزا وقال لي أحدهم بعدما عرفني اقفز من على الحاجز فقفزت وهنا وصلت إلى النقطة الأولى لمدخل المطار بينما بقي أيمن في المعجنة مع حقائبه بعدما مرر لي حقيبة يدي من يد ليد حتى وصلتني ،لكن وجدت تكدسا وزحاما وتدافعا من نوع آخر على جهاز كشف الحقائب الذي كان معطلا ولا يسمح الجنود لأحد بالعبور وربما كان تعطل الجهاز هو سبب هذه المعجنة التي اختار الجنود لها أسهل الحلول فبدلا من إصلاح الجهاز أو تشغيل جهاز آخر أغلقوا مدخل المطار الضيق والوحيد ،وكلما تحدثت مع موظف أو مسؤول لا يجاوبني والناس كلها في ضيق وصراخ من الموقف وخوفها ألا تلحق برحلاتها ومن شدة الحر ،حاولت إقناع الجندي الذي يقف بعد جهاز الكشف أن يسمح لي بالدخول بحقيبة يدي حيث انها ستمر على ثلاثة أجهزة كاشفة بعد الجوازات قبل ركوب الطائرة لكنه رفض ،كنت أشفق على النساء والعائلات وكبار السن الذين كانوا مكدسين مع حقائبهم في مساحة ضيقة وكثير من الناس يصرخون أنهم تأخروا على طائراتهم دون جدوى وفي النهاية قاموا بتشغيل الجهاز الثاني لكشف الحقائب الذي كانوا ربما بحاجة إلى قرار استراتيجي على أعلى المستويات لتشغيله وحل المشكلة ، فتدافع الناس من كل مكان يحملون حقائبهم من الجهاز المعطل للجهاز الجديد وفجأة وجدت نفسي في معجنة جديدة لأني كنت أول من وضع حقيبته على الجهاز الثاني حينما وجدتهم ينوون تشغيله لأني كنت أقف إلى جواره وأنا أفكر ماذا أفعل لكن الناس أحاطوا بي بحقائبهم من كل جانب ولأني كنت أمام مدخل الجهاز مباشرة فالكل كان يطلب مني أن أساعده في حمل حقيبته ووضعها على الجهاز ولم أجد بدا من هذا لاسيما كلما رأيت عجوزا أو امرأة ثم أدركت أني يمكن أن أفقد حقيبتي التي خرجت من مدة من الجهة الأخرى للجهاز إن لم أخرج من هذه المعجنة .لا أعرف كيف خرجت من بين الناس وحقائبهم وذهبت لأبحث عن حقيبتي في الجهة الأخرى من الجهاز فوجدت أحد العمال يمسكها كأنه يبحث عن صاحبها .
شكرته وأخذتها ثم ذهبت أبحث عن زميلي أيمن فلم أجده كان لازال هناك في المعجنة الأولى خارج المطار .
توجهت مباشرة للقطرية حتى أبلغهم بحجز مقعدي ومقعده لأنهم أوشكوا على إغلاق الطائرة لكني وجدت هذه المشكلة العامة في كل الرحلات المغادرة ووعدوني بحجز مقعده وانتظاره قبيل إغلاق تحميل الحقائب وحجز المقاعد ظهر أيمن وملابسه غارقة في العرق كأنما كان في حلبة مصارعة.
نكمل غدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون داكمان -المقال التاني اليوم (Re: قريب المصري)
|
الاخ الاستاذ قريب المصري
اطلعت على مقال الاستاذ احمد منصور ليس دفاعا عن الاخوان او احمد منصور او قناه الجزيرة لكن (الدراما) التى حكى عنها الصحفى احمد منصور عادي وطبيعي تحصل فى مطار الخرطوم ومن وصف الموقف اكاد اصدق كل ما قاله الصحفى وياهو ده حال السودان وشخصيا قابلتنى متاعب اكثر من هذا الموقف الذى اعتبره عاديا فى معظم مرافق الدولة بالسودان ودعونا نتقبل الراى الآخر قبل ان نتهمهم بانهم كيزان او اخوان او شيوعيه فالامر متعلق بخدمة المسافرين عبر مطار الخرطوم ولاعلاقه له بالسياسة والمطار اعتبره واجهة البلد وفيها يكون انطباعك الاول والاخير عن البلد هل توافقني
لك مودتى وتقديري ورمضان مبارك على الجميع
د. محمد الهادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون داكمان -المقال التاني اليوم (Re: محمد الهادى عبد الرحيم)
|
كنت في نفس الرحلة الى الخرطوم حيث كان احمد منصور يجلس امامي على أول مقعد في البيزنس كلاس ، هبطنا بمطار الخرطوم ، كان الامر اكثر من عادي ، هبطت ثلاث رحلات على ما اذكر للاماراتية والمصرية والاثيوبية من قبل ، تضايقت نسبيا بسبب تاخر الحقائب ، لكن الوضع افضل بكثير من معاناة سابقة لي بمطار صبيحة كوسجن باسطنبول ، أحمد منصور تعود على الدلال في الخرطوم ، وقد رايته في اليوم الثاني مستمتعا بزي رياضي بفندق كورنثيا في اجواء تقل كثيرا عن الفوضى التي رايتها في فندق شيراتون النيل بالقاهرة.... المصريون يظنون انهم ما زالوا يحكمون السودان مع اسيادهم الانجليز ولا يطيقون ان يعاملوا كبقية الناس... هذا كل ما في الموضوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون دا كمان المقال التاني اليوم (Re: قريب المصري)
|
الحقيقة وبعيداً عن نظرية المؤامرة التي أراها بعيدة كل البعد في هذا الموقف ماحدث مع الاستاذ احمد منصور حدث معي وهو أمر يحث مع الكل في هذا البلد تردي في الخدمات مطار ضيق وعدم ترتيب وتنظيم وحدث معي ماهو اسوا من ذلك ليس فقط تاخير بل وسرقة من الشنط فتحوا الشنطة وسرقوا منها هاتف محمول وبعض الاغراض الحديث واضح وضوح الشمس وليس ثمة شئي بين السطور لقرائته أما الحديث عن ان المصريين يتعاملون معنا باستعلاء واضح فهذا لا مفر منه فهو أمر للاسف صحيح ولكن هذا لايبرر الواقع المرير والمزري لمطارنا واجهتنا التي نطل من خلالها على العالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون دا كمان المقال التاني و3اليوم (Re: كمال الدين يوسف)
|
حدث في مطار الخرطوم! (3
أحمد منصور
كاتب مصري
فكان الجو مشحونا بالغضب من الناس بشكل عام، لكن الجميع كان صامتا عدا سيدة كانت تقف مباشرة في الصف الذي بجواري رفعت صوتها على موظفة الجوازات وتلاسنتا، هنا ظهر ضابط برتبة عقيد وجاء ليهدئ الوضع بين السيدة الغاضبة وموظفة الجوازات.
بالنسبة لي ضباط الشرطة في الغرب والدول التي تحترم حقوق الإنسان وآدميتهم هم الملجأ دائما حينما تواجه الإنسان أي مشكلة فدورهم هو خدمة الناس وحمايتهم وحينما تجد رجل الشرطة في الغرب تشعر بالأمن، أما في بلادنا أو في الدول المتخلفة بشكل عام فأنا أتجنب رجال الشرطة تماما لأنهم ـ إلا من رحم ربك ـ على العكس من ذلك حينما تراهم تشعر بالخوف والقلق فهم يتعاملون مع الشعب باستعلاء وعلى أنه خادم عندهم وليسوا هم الخدم عنده، لكني اعتقدت أن هذا العقيد مختلف حينما لاحظت أنه يهدئ التلاسن بين المسافرة وموظفة الجوازات، وكان هناك عدد من مقاعد موظفي الجوازات فارغة والزحام شديد فشجعني ذلك أن أقول له: «بالله عليك يا أخي لماذا لا تطلب من بعض موظفي الجوازات أن يجلسوا على هذه الشبابيك الخالية من الموظفين ليسهلوا على الناس بدلا من هذا الزحام وهذه الإهانة غير المبررة».
لم أكد أنهي كلماتي حتى عاد الرجل إلى طبيعته التي عليها كل ضابط شرطة وربما ضابط جيش في هذه البلاد، وإذا به يرفع صوته عليّ بحدة وكأني تعديت على قدس الأقداس، «شنو.. بتقول شنو؟ وماذا يعني؟» وكلمات أخرى كلها غضب على طلبي، قلت له «الناس تتعرض للإهانة خارج المطار وقد قضينا ساعة من مدخل المطار حتى هنا والإهانة غير مقبولة» إذا به يقول لي «وما هي المشكلة في إهانتهم؟» قلت له: كيف تقبل الإهانة للناس وهم أهلك؟ قال «ما هي المشكلة؟» شعرت حينها أني في حوار طرشان وان الجهالة سيدة الموقف وليس العقل وطالما أن الرجل لا يرى مشكلة في إهانة الناس فلا مجال للحديث معه فآثرت الصمت لاسيما وأني لاحظت أن الناس الذين كنت أدافع عن حقهم وكرامتهم بقوا صامتين لأن منطق الخوف هو الذي يسيطر هنا على الناس وليس منطق المطالبة بالحق وأيقنت أن هذا العقيد مثل غيره يعتقد أن هذه النجوم التي على كتفيه قد أنزلت من نجوم السماء ووضعت على كتفيه وكذلك النسر نزل من أعالي الجبال حتى يسكن ويستقر على كتفه المهيب، من ثم فله الحق في إذلال الناس أو عدم استغراب أو استنكار إذلالهم حتى وإن كانوا أهله، هذا المشهد كان في حضور كل من يقفون في صفوف الجوازات من سودانيين وعرب وأجانب، فإذا كان أهل السودان مضطرين أن يتعاملوا مع هذا الواقع لأنها بلادهم فما الذي يجبر المستثمر العربي أو الأجنبي أو الزائر للسودان على أن يتقبل هذا؟
بقي هناك سؤالان أوجههما للرئيس البشير باعتباره يحكم السودان منذ ربع قرن وهما أليس في السودان 500 سوداني من ضباط شرطة وموظفين مدنيين يحبون بلادهم يتم تدريبهم على أعلى المستويات لخدمة المسافرين فيتركون انطباعا جيدا لدى أهلها أولا ولدى كل من يزورها؟
السؤال الثاني: إذا كانت مليارات النفط قد تبخرت ولم يتم بناء مطار منها يليق بالسودان وأهلها لماذا لا يتم جلب شركة دولية تبني مطارا جديدا بنظام حق الانتفاع بدلا من هذه المعاناة التي يعيشها اهل السودان وكل من يزورها في الوصول والسفر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون دا كمان المقال التاني و3اليوم (Re: Amin Eltaib)
|
صدق الكوز وهو كذووب قبل عشرة ايام عدت من الخرطوم عن طريق رحلة مسائية ...ما رواه احمد منصور لا يمثل شيئا من معاناتى ومعاناة مئات المسافرين مساء يوم 20يونيو 2014 حيث كانت هنالك اكثر من 6 رحلات مغادرة من المطار...... الميزان وما ادراك من الميزان ساعة ونصف وقوفا ....وشجار وبونية وشلاليت ولاوجود لشرطة او امن او حتى حجاز ..بعد داك صف الجوازات وماادراك ما صف الجوازات توجد حوالى ثمانية كاونترات ..ولكن فقط ثلاثة موظفين او شرطة جوازات ....مما تسبب فى تكدس رهيب امام الجوازات ..ساعتين او ازيد وقفنا حوالى ثلاث صفوف امام كاونتر واحد ..والصف لايتحرك ابدا ...وصل ضابط كبير ونظر الى الصفوف وفرحنا وقلنا سيحضر موظفين اضاقيين للكاونترات الفاضية ..ولكن عاد من حيث انى ...فقط تفرس فى وجوه المسافرين ...تبارى موظفى شركات الطيران المغادرة فى سحب مسافريهم عبر الجوازات بنداءات اشبه بالسوق المركزى ..الخليجية.... المصرية..... العربية ..الخ ثم يسجبوا راكبهم عبر الممرات ..وشركات طيران اخرى قنعت من اقلاعها فى الموعد وجلس موظفيها ينتظرو اكتمال وصول الركاب عبر نفق الجوازات ....على راحتهم و السايقة واصلة ...بعد مررونا من صراط الجوازات لم نحس باقدامنا من التعب والوقوف الطويل بعد ذلك مررنا بلعبة اسمها الجهاز الشغال ياتو وفيها يتبارى المسافرين فى التنقل عبر اجهزة الاشعة حيث يصطفوا امام الجهاز بامتعتهم ..وفجاة يعلن الضابط ان الجهاز ما شغال والشغال الجهاز التانى ويركض المسافرين للجهاز الثانى ثم يغلن ضابط الجهاز الثانى ان جهازه ما شغال ..فيركض المسافرين للجهاز الثالث والرابع ثم الاول وهكذا ....واخونا الكوز احمد منصور صادق ايضا فى لعبه الحهاز الشغال ياتو ....وبعد انتهائا من التصفيات الاولمبية دخلنا الى ما يسمى بصالة السفر ..ولما كان عدد المتاهلين اكبر من حجم الصالة وعدد الكراسى فلم يجد الكثيرين من المسافرينخيارا سوى ى الجلوس على ارضية الصالة ببدلهم وكرافتاتهم وكامل اناقتهم .فهم غير قادرين على الوقوف ...ومنهكين تماما ..بعد ذلك وبعد لعبة جهاز صغيرة اخرى توجهو للصالة الداخلية ...ثم البصات ...ثم اقلعت الطائرة متاخرة 3 ساعات عن موعدها ...بسبب هذه الفوضى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكوز أحمد منصور يكتب عن مطار الخرتوم الرهيب شيف هون دا كمان المقال التاني و3اليوم (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
إن مطار الخرطوم كغيره من المرافق العامة بالسودان لا يسر عدو لا صديق ... أولا قاعة المغادرة قاعة متواضعة جدا جدا ، والله في زيارة لي للسودان في شهر فبراير 2014 ونحن مغادرين الخرطوم في ناس كتيرين واقفين على حيلهم ساعات في انتظار الترحيل من القاعة إلى الطائرة لأنه لا توجد كراسي ... وعند الدخول للطائرة تم تفتشينا من قبل طاقم الطائرة السعودية تفتيش شخصي بداية بالمرور على جميع أعضاء جسمك وانتهاء بشنطتك الشايلها معاك ... بتذكر انه المنتخب المصري لما لاقى المنتخب الجزائري ، الممثلين المصريين قاموا سخروا من المطار وقالوا بأنه عبارة عن (شقة) ... وكلامهم كان ردة فعل لوقوف السودانيين مع منتخب الجزائر وهزيمتهم من منتخب الجزائر ولكنهم قالوا الحقيقة فالمطار عبارة عن (شاا) وكمان شااا صغيرة ... والله الأسواق الكبيرة هنا في المملكة السعودية أكبر وأنظف وأجمل بمليون مرة من مطار الخرطوم ... مطار ليهو قرابة 60 سنة وما اتطور بل بالعكس الحال ماشي للأسوأ ... أما تعامل العاملين داخل المطار فحدث ولا حرج والله ونحن نازلين ضباط الجوازات مادين خشومهم مترين ... مشيت على كاونتر إحدى الاخوات وقلت ليها السلام عليكم ... والله العظيم ما عربتني بكلمة :) ... الناس في السودان اخلاقا في نخرتا ولو مشيت احتجيت ولا حاجة، الله قال بقولك وح يفرغوا فيك احبطاتم كلها ... السودان محتاج لثورة شاملة في كافة مرافقه ... زرت مستشفى السلام للقلب الفي (سوبا) قمة النظافة والنظام والسبب في رأيي أن الإدارة ليست سودانية وأن الرواتب قد تكون مجزية للعاملين عشان كدة ... والسودان أولا وأخيرا ... وبنحبك يا سودان ...
| |
|
|
|
|
|
|
|