|
Re: ما الذي دفع الشيخ عبد الحي يوسف تغيير فتواه في الضرائب والجمارك؟!!!! (Re: منتصر عبد الباسط)
|
رغم أن ما سنذكره ليس هو الضرائب المكوسية المحرمة المعمول بها اليوم التي يدفعها الفقير و الغني إنما هو مال مقطوع يدفعونه الأغنياء فقط ولكن من منطلق حرمة مال المسلم فقط دعك من هذه المكوس المحرمة التي أحلها الشيخ عبد الحي بعد أن كان يحرمها نزولاً لراي الأخوانيين..يقول الله تعالى : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) لكن أنظروا لصلابة الإمام النووي وتعريض نفسه لخطر الإعدام...في أخذ أموال ليست الضرائب وأخف حرمة
Quote: الملك الظاهر بيبرس لما توجه بعساكره إلى الشام بسبب التتر حين تحركت عليه أخذ فتاوي الفقهاء بأن يجوزوا له ان يأخذ من الرعية مالاً يستعين به على قتال العدو فكتب له فقهاء الشام بذلك فقال : هل بقي عندكم أحد من الفقهاء ؟ قالوا : نعم بقي الشيخ الصالح محي الدين النووي . فطلبه فحضر فأوقفه على الفتاوي وقال : اكتب خطك مع خطوط الفقهاء فامتنع من ذلك فقال له : ما سبب امتناعك ؟ قال : أعفني من ذلك . قال : ما السبب في ذلك اذكره لي . قال : أعرف أنك كنت مملوكاً للأمير بندقدار وليس لك مال ثم يسر الله لك أمراً على المسلمين فوليت الملك وسمعت أن عندك كذا ألف مملوك كل مملوك منهم حياصته بألف دينار وعندك مائتي جارية كل جارية عندها حق حلي يزيد على عشرة آلاف دينار فإذا أنفقت ذلك كله وبقيت مماليكك ببنود الصوف بدلاً من تلك الحوايص وبقيت جواريك بثيابهن دون الحلي أفتي لك بجواز أخذك المال من الرعية
|
| |
|
|
|
|
|
|
|