|
|
 الرأي العام تخوض في المسكوت عنه
|
في مقابر الصحافة بالخرطوم قد تصادفك (رقشة) او عربة اخرى تحمل جثمانا لطفل صغير.. مثلة مثل الاطفال الآخرين المتوفين فقط يختلف في ان الجثمان يأتي بصحبة سائق المركبة فقط.. ويتولى العاملون في منظمة حسن الخاتمة الصلاة على الجثمان ودفنه.. ذلك الجثمان الذي يصادفك هو واحد من مئات الموتى من الاطفال مجهولي الابوين بدار الرعاية بالمايقوما.. ضمتهم المقابر بعد رحلة قصيرة من الحياة تنكر فيها الابوان وألقيا به بعيداً عن رعايتهما..فعبر دار الرعاية سريعا ليدفن في مقابر الصحافة بدون رفقة الاسرة او ادارة دار المايقوما.... المئات يتوزعون على المقابر وبالطبع بلا شواهد قبور ولكن لو كان الموتى يتكلمون لفضحوا مأساة المجتمع الذي لفظهم ودور الرعاية التي تدفع بأغلب الواصلين الىها الى المقابر بدلاً عن شطآن الحياة..وإذا كان الجاني مجهولاً فإن الضحية معلومة وما بين الادعاء والمرافعة مسرح لا يتغير عرضه ولا ممثلوه.. خلفياته بلون الحزن .. هي مقابر.. وهم موتى صغار... ولكن التراب الذي غطاهم لا يستطيع ان يغطي المأساة.. ولذا فلندع الموتى يتحدثون عبر الارقام...
دموع رحمة في المقبرة
حسن احمد - مشرف على مقابر الصحافة - اب عامر قلبه بالرحمة وعندما لحظ ان اعداد الموتى القادمين للمقابر من دار الرعاية بالمايقوما هرع يسأل ادارة الدار ما السبب في ارتفاع حالات الوفاة التي تصل الىه في المقابر، قال لي بأسٍ  ما حدث خلال الفترة الماضية يقلقني.. يحدث في الىوم الواحد احيانا ان تصل حالات الوفاة الى ما يزيد عن الخمس ) ثم تسرع يداه في فتح دفتر تصاريح الدفن ويكمل.. (فلنأخذ مثلا شهر ديسمبر الماضي ففي السابع منه دفنا هنا «3» وفيات وفي (12) منه دفنا «4» وفي (19) ارتفع العدد الى (5) وتراجع يوم «02» الى «4» ليصل عدد الوفيات الى سبع حالات في يوم (25).. اما في شهر يناير الحالى فان عدد حالات الوفاة التي وصلت المقابر من اطفال المايقوما وحتى «61» يناير بلغت «21» حالة وفاة) ويضيف مشرف منظمة حسن الخاتمة بمقابر الصحافة: (نعم انا تنتهي مسؤوليتي باجراءات الدفن فقط ولكني انسان قبل الوظيفة ومن حقي ان اتساءل دون ان اتهم احدا بالتقصير.. انا منزعج لأنني من اواريهم الثري هنا) ولم يكمل فقد غلبته دموعه... ثم اضاف (قد يلجأ احدهم لمحاسبتي ولكنني منحاز لإنسانيتي طالما لم اخطئ في حق احد)..
احد العاملين بالمقابر حكى لي عن ما يؤلمه وقال ان الاطفال المتوفين يصلون الى المقابر على متن عربة الدار في احيان محدودة بينما يصلون في غالبها على متن ركشة ودون مرافق من دار رعاية الطفل بالمايقوما، وقال لا يرافق الجثمان سوى تصريح الدفن ونحن من نتولى الصلاة عليهم ومواراتهم الثرى) ثم اطرق متذكرا (قبل سنوات كان مدير الدار القوني يحمل جثامين الاطفال المتوفين الى المقابر بعربته ويصلي عليهم ويشارك في دفنهم) ويضيف: (.. اما الىوم فسائقو الرقشات يتولون المهمة).. واشار محدثي الى قبر قريب وقال: (هذا القبر الجديد الذي تراه لطفل اسمه حماد واريته الثرى قبل نصف ساعة وصل هنا عبر ركشة..)
الموت بالارقام
وكانت دراسة مشتركة بين الحكومة ومنظمة الىونيسيف اجريت فى العام 2003م كشفت ان حوالى «001» من الأطفال حديثي الولادة يلقى بهم فى شوارع الخرطوم كل شهر. ويموت نصف هذا العدد فى الطرقات بينما لا يجد النصف الآخر ملاذًا غير الرعاية المؤسسية، وان كانت الدراسة المشتركة المعنية قد تحدثت عن انزعاج المهتمين بأرقام الوفيات فإن الاعوام التي تلت ذلك تضع المجتمع امام الحقيقة عارية كما تفتح اسئلة لابد لها من اجابة لارتباطها بحياة بشر وان كانت تقارير اعلامية سابقة قد ذهبت الى ان تدخلاً ايجابياً تم في ذلك التاريخ عبر دخول منظمة اطباء بلا حدود الفرنسية في شراكة مع الحكومة ممثلة في وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم ادى إلى تحسين الأوضاع الصحية لأطفال الدار بدليل انخفاض معدل الوفيات بينهم من « 57% - 7%» رغم تزايد أعدادهم داخل الدار حسب بعض المصادر ومن ثم خرجت المنظمة عن الشراكة بعد انتهاء تعاقدها مع الجهات الحكومية المسئولة عن دار المايقوما لتدخل بديلا عنها في الشراكة مع الرعاية الاجتماعية منظمة (انا السودان) السودانية.
غير ان التقارير الاخيرة خلال الاعوام الماضية تفيد بأن معدل وارقام الوفيات وعلى مدار ثلاث سنوات (2004 - 6002م) تكشف عن حجم الخطر الذي اودى بالمئات من الاطفال مجهولي الابوين الى المقبرة بل وفي تزايد، ففي العام 2004 وحتى السادس من ديسمبر من ذات العام بلغت حالات الوفيات وسط اطفال دار المايقوما (105) حالات من (441) حالة دخول ليرتفع عدد الوفيات في العام 2005 الى (142) حالة وفاة من جملة (650) حالة دخول، اما في العام 2006 فقد بلغت الوفيات (187) حالة وفاة من اصل ( 608) حالات دخول للدار.. اما ما يخص احصائيات حالات الوفاة للعام 2007 فهي تحمل مؤشرات جديدة فقد كانت ارقام وفيات الاطفال بدار الرعاية بالمايقوما وفقا لترتيب اشهر العام الماضي كما يلي: في يناير (23) و(11) في فبراير و(5) في مارس و (9) في ابريل ومثلها في مايو لترتفع الى (14) وتقفز بدورها الى (24) في اغسطس و«63» في سبتمبر لتعود الى «43» في اكتوبر ثم «63» في نوفمبر لتبلغ حالات الوفاة «74» حالة عن شهر ديسمبر الماضي كأعلى رقم للوفيات خلال 2007م
العدد الاجمالي لحالات دخول الاطفال لدار رعاية الاطفال مجهولي الابوين بالمايقوما بلغت في العام 2007م ( 597) توفي منهم ( 272) طفلاً، اما وفيات الاطفال في الأسر البديلة فقد بلغت (21) حالة وفاة من بين ( 239) طفلاً تم استيعابهم بالأسر البديلة خلال العام ذاته (الاسر البديلة هو برنامج رعاية للاطفال داخل اسر بديلة تتولاه الرعاية الاجتماعية بالولاية ومنظمة الىونيسيف).
? في الحلقات القادمة
بعيداً عن ارقام الضحايا من الأطفال.. من المسؤول...؟
بحث عن الحقيقة الضائعة بين الشركاء.. الرعاية الاجتماعية..منظمة انا السودان.. منظمة اليونيسيف...
الرعاية: نحن من نتكفل بالمال.
اليونيسيف: قلقون لمعدل الوفيات.
منظمة انا السودان: فلتمنح الوزارة الدار لغيرنا اذا ثبت تقصير منا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
لاطفال مجهولو الأبوين.. بين الرعاية والمصالح.. وشهادات الوفاة (2 )
نفض الايادي عن الموت الجماعي
[تكبير الصورة]
تحقيق: أنور عوض
عبر الحلقة السابقة نقلنا مشاهد من مقابر الصحافة بالخرطوم حيث تدفع بطون الرقشات اليها جثامين الاطفال مجهولي الابوين.. وذكرنا ان هؤلاء الاطفال مثلهم مثل الاطفال الآخرين المتوفين فقط يختلفون في ان جثامينهم تصل المقابر بصحبة سائق المركبة فقط.. ويتولى العاملون في منظمة حسن الخاتمة الصلاة على الجثمان ودفنه.. الجثمان الذي يصادفك هناك هو واحد من مئات الموتى من الاطفال مجهولي الابوين بدار الرعاية بالمايقوما.. ضمتهم المقابر بعد رحلة قصيرة من الحياة تنكر فيها الابوان وألقيا به بعيدا عن رعايتهما.. فعبر دار الرعاية سريعا ليدفن في مقابر الصحافة بدون رفقة الاسرة او ادارة دار المايقوما... المئات يتوزعون على المقابر وبالطبع بلا شواهد قبور ولكن لو كان الموتى يتكلمون لفضحوا مأساة المجتمع الذي لفظهم ودور الرعاية التي تدفع بأغلب الواصلين اليها الى المقابر بدلا عن شطآن الحياة.. وإذا كان الجاني مجهولا فان الضحية معلومة ومابين الادعاء والمرافعة مسرح لايتغير عرضه ولا ممثلوه.. خلفياته بلون الحزن.. هي مقابر.. وهم موتى صغار... ولكن التراب الذي غطهم لا يسعه ان يغطي المأساة .. وعبر الحلقة الماضية تركنا الموتى يتحدثون عبر الارقام... ونغوص اليوم في (الموت المرجح والمحتمل) كما علق احدهم من شدة خوفه على الاطفال.. وغير بعيد تبدو جلبة الاتهام عالية .. كل جهة تلقي بالمسئولية بعيدا عنها... بينما الموت يحصد الارواح البريئة... --------------------- قلق بالغ المجلس القومي لرعاية الطفولة لم يخف قلقه البالغ تجاه وفيات الاطفال العالية بدار الرعاية بالمايقوما، وقال امين امانة الحماية والتشريع والامين العام المكلف بالمجلس القومي فتح الرحمن بابكر: (من جهتنا اوصلنا صوتنا لوزارة الرعاية الاجتماعية وعبرنا لهم عن قلقنا ازاء حالة وفاة واحدة دعك من الارقام العالية). سالته: هل صلاحية المجلس ابداء القلق فحسب؟ واجاب قائلا: (المجلس يملك اختصاصات واسعة من اجل حماية الاطفال ولكنه -المجلس - لا يتخذ قرارا دون دراسة والان هناك نقاش وسط لجنة وزارية بهدف تقييم اوضاع الاطفال بالمايقوما). أما ادارة حماية الطفل بمنظمة اليونيسيف بالسودان ممثلة في شخص الاستاذ عثمان شيبة فقد وصف ارتفاع معدل وفيات الاطفال بالمايقوما في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي بأنها معدلات غير مسبوقة واكمل: (ننظر بقلق شديد لمسألة ارتفاع الوفيات ونأمل ان تتحمل وزارة الرعاية الاجتماعية كما اعتادت مسؤولياتها لحماية الاطفال الابرياء من خطر الموت). وفي ذات الوجهة يقول مدير الادارة الفنية بوزارة الشئون الاجتماعية بولاية و الخرطوم معتصم القوني ان ارتفاع الوفيات بالمايقوما مسألة تحتاج لمراجعة عاجلة ودعا الوزارة للوقوف على الحقائق لانقاذ الاطفال بالشروع فورا في دراسة تقرير الدار عن العام2007م، ويمضي القوني مستبعداً عن وحدته اية مسؤولية عن الوفيات ويقول: (كوحدة فنية بالوزارة لا اشراف لنا على دار المايقوما فقط نحن جزء من فريق مشترك فيما يخص تنسيق العمل فحسب.. وبناء على ذلك المسئولية لا تقع على عاتقنا على اية حال). ارتفاع عدد الوفيات في الاشهر الماضية دفع وزارة الشئون الاجتماعية بالولاية لعقد سمنار ضم عدداً من الاطباء اختصاصيي الاطفال لمعرفة اسباب الوفيات، وتقول د. جميلة فتح الرحمن مدير عام الرعاية بالوزارة ان السمنار لم يكشف عن مسألة غير عادية ولم يحمل اية جهة مسئولية مباشرة للوفيات وترى الدكتورة جميلة مدير الرعاية الاجتماعية ان ادارتها غير مقصرة في رعاية الاطفال وحمايتهم وتضيف: (لم نقصر ولا استطيع ان اقول اننا مطمئنون او قلقون او غير ذلك نحن في طريق تجويد العمل). قاطعتها متسائلا.. * «46» حالة وفاة في ديسمبر لا يعقبها قلق؟ اجابت: - ما يخص ارقام الوفيات لا يمكنني الحديث عنها الآن فالتقارير ليست امامي . انا السودان: الاطفال المحولون للمستشفيات تصلنا شهادات وفاتهم. رئيس منظمة (انا السودان) التي تتولى شقي العلاج والتغذية بدار الرعاية بالمايقوما دافعت عن نفسها ومسؤوليتها وقال رئيس المنظمة د. محمد محيى الدين الجميعابي ان القلق ساورهم نهاية العام الماضي بسبب ارتفاع معدل الوفيات وأضاف: (انزعجنا جداً فأغلب الاطفال الذين حولناهم للمستشفيات العامة عادوا الينا منها بشهادات وفاة) ويكمل الجميعابي: (منذ الخامس يناير لم نحل اي طفل للمستشفى وتولينا علاجهم هنا بالدار عبر اطباء واختصاصي اطفال وكانت النتيجة تراجع الوفيات الى «اثنين» فقط حتى تاريخ 24 يناير و... قاطعته متسائلا : * ولكن وفيات الاطفال في التقارير الرسمية تقول ان الوفيات وصلت «12» وفاة حتى تاريخ 16 يناير دعك عن 24 يناير؟ - ويجيب د. الجميعابي : - ذكرت لك يا اخي ان الاطفال المحولون للمستشفيات يتوفون هناك وبالنسبة لنا توفي اثنان فقط حتى ان كان الرقم في التقارير 12 واكرر ان اي طفل يتوفي خارج الدار لا تصلنا الا شهادة الوفاة الخاصة به.. وما أود أن اؤكده اننا نعمل باجتهاد في سبيل تحقيق ادنى معدل وفيات في القريب العاجل.. ودعني احيلك الى موقف طريف ولكنه يؤكد تراجع الوفيات، ففي الاسبوع الماضي حضر الينا المشرف بمقابر الصحافة قلقاً ليسألنا: (هل حولتم دفن الموتى لمقابر اخرى؟) فاخبرناه بأننا لم نفعل ولكن الوفيات قلت. من الذي يدفع؟ ومن يراجع ؟؟؟ وتنفي الرعاية على لسان مديرتها اي قصور مالي نتجت عنه الوفيات وتقول مديرة الرعاية الاجتماعية د. جميلة فتح الرحمن: (الوزارة قائمة بواجبها على اكمل وجه وتتولى جميع المصروفات الادارية والنثريات اليومية بينما يلزم العقد شريك الوزارة (منظمة أنا السودان) بشقي العلاج والتغذية. - سألتها - * منظمة (أنا السودان) تدعو الكثيرين لدعم الدار.. فهل يفهم من ذلك عدم قدرتها على الايفاء بالتزاماتها تجاه الاطفال والوزارة ؟ وتجيب د. جميلة بقولها: - (اولا منظمة انا السودان تقدم جهدا مقبولا ولكن هناك عقداً بيننا وعلىها ان تتحمل مسئولية العقد، ومن جهتنا لن نقبل بالطبع الاخلال بالعقد .. وللحقيقة فقد نبهنا منظمة انا السودان تجاه بعض الملاحظات وكان هناك اجتماع لمناقشة الامر قد تأجل لوقت لاحق لمناقشة تلك الملاحظات. سألتها: * العبء يقع على المنظمة وأنتم لا تدعمونها .. ألا يفسر ذلك بأنه تقصير من الوزارة؟ وتجيب د. جميلة بقولها: - ( للمرة الثانية الحكومة لم تقصر في واجبها ولو خرجت (انا السودان) اليوم فالوزارة قادرة على اداء المهمة، فقط نحن مؤمنون بضرورة مشاركة المجتمع المدني. - وعدت لسؤالها: * هناك تبرعات تنشر بالصحف واخرى تصل لدار الرعاية ما هي اوجه ضبطها؟ اجابت قائلة: - بالنسبة للتبرعات التي تصل لدار الرعاية يتم تسجيلها في دفتر الاحوال ومن ثم يتم صرفها وفقا لتقديرات ادارة الدار.. ونحن واثقون من عدم وجود اي خروقات مالية عن ما يخصنا كادارة للدار تتبع للرعاية الاجتماعية. - قاطعتها متسائلا: * ولكن هل توجد وسيلة لضبط التبرعات بينكم وبين منظمة انا السودان حيال اي تبرعات تصل اليها؟ وتجيب بقولها: - هذه واحدة من بنود النقاش بيننا والمنظمة و التي تم تأجيل موعد اجتماع تداولها كما ذكرت. الجميعابي : نقاتل وحدنا معلومات مغايرة تماما يطرحها د. محمد محيى الدين الجميعابي رئيس منظمة( انا السودان) فيما يخص تمويل العمل ويقول: (كمنظمة اعطينا الدار اولوية التمويل حيث وضعنا ميزانية تزيد عن المليوني دولار - الآن نحن ندفع «600» الف دولار لعلاج الاطفال بدون مساهمة من احد ..ندفع للبن الاطفال «23» مليون جنيه.. ولا يدعمنا احد .. عدا حالات محدودة جدا احداها من احد رجال الاعمال، اما عدا ذلك فنحن متكفلون به.. - سألته: * ولكن وزارة الرعاية توفر ميزانية للعمل ؟ ويجيب د. الجميعابي بسرعة: - الوزارة لا تقدم لنا سوى مصروفات الكهرباء والجازولين... * هناك حديث عن تبرعات تصلكم بعيداً عن الرعاية الاجتماعية؟ - نحن منظمة تبحث عن مانحين ومتبرعين مثلنا مثل غيرنا من المنظمات ولنا حسابات خاضعة للمراجعة، وعلىه فمن حقنا البحث عن دعم ولا علاقة للوزارة بذلك وان كانت لديهم معلومات فليسألونا ..- ثم واصل مجيباً - ثم أين هو الدعم نفسه؟ اين هي الجهات التي تدعم؟!.. بعضهم يتوهم اشياء غير حقيقية. ? في الحلقة القادمة ? صراع المصالح حتي حافة المقبرة. ? سياسات متضاربة.. وانتهاكات لحقوق الاطفال.. والرعاية تنفي علمها.. ? قانوني يدعو للتحقيق في وفاة الاطفال بالمايقوما.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
في انتظار قرارات اللجنة الوزارية: الاطفال مجهولو الأبوين.. بين الرعاية والمصالح.. وشهادات الوفاة (3 )
صراع المصالح هل يهدد حق الاطفال في الحياة ؟
[تكبير الصورة]
تحقيق: أنور عوض
يبدو واضحا للمراقبين ان ملف الاطفال مجهولي الابوين بدار الرعاية بالمايقوما يحتاج الي معالجات جذرية لسبب واحد هو ان الموت لم يتوقف.. وان استمرار الامر علي ماهو عليه الان غير مطمئن كما انه محشو بصراع خفي يدفع فاتورته الاطفال دون ذنب جنوه.. صمت مستمر فقط لان هؤلاء الاطفال لا اسر تسأل عنهم.. احياء كانوا ام امواتاً.. وهنا قلب المأساة. .وكنا عبر حلقتين سابقتين نقلنا مشاهد من مقابر الصحافة بالخرطوم حيث تدفع بطون الرقشات اليها جثامين الاطفال مجهولي الابوين.. وذكرنا ان هؤلاء الاطفال مثلهم مثل الاطفال الاخرين المتوفين فقط يختلفون في ان جثامينهم تصل المقابر بصحبة سائق المركبة فقط .. ويتولي العاملون في منظمة حسن الخاتمة الصلاة على الجثمان ود فنه.. الجثمان الذي يصا دفك هناك هو واحد من مئات الموتي من الاطفال مجهولي الابوين بدار الرعاية بالمايقوما.. ضمتهم المقابر بعد رحلة قصيرة من الحياة تنكر فيها الأبوان وألقو به بعيدا عن رعايتهما.. فعبر دار الرعاية عجلاً ليدفن في مقابر الصحافة بدون رفقة الاسرة او إدارة دار المايقوما.... المئات يتوزعون على المقابر وبالطبع بلا شواهد قبور ولكن لو كان الموتي يتكلمون لفضحوا مأساة المجتمع الذي لفظهم ودور الرعاية التي تدفع باغلب الواصلين اليها الي المقابر بدلا عن شطآن الحياة.. وإذا ما كان الجاني مجهولا فان الضحية معلومة ومابين الادعاء والمرافعة مسرح لايتغير عرضة ولا ممثلوه.. خلفياتة بلون الحزن.. ------------- هي مقابر .. وهم موتي صغار... ولكن التراب الذي غطهم لايستقيم ان يغطي المأساة.. وعبر الحلقة الماضية تركنا الموتي يتحدثون عبر الارقام.. ونغوص اليوم في ( الموت المرجح والمحتمل ) كما علق احدهم من شدة خوفه على الاطفال.. وغير بعيد تبدو جلبة الاتهام عالية.. كل جهة تلقي بالمسئولية بعيدا عنها... بينما الموت يحصد الارواح البريئة ... وتستمر المأساة ان كنا قد ذكرنا من قبل ان وفيات الاطفال بدار المايقوما قد وصلت في الاشهر الثلاثة الماضية إلى معدل عالٍ قد كان 34 في اكتوبر ثم 36 في نوفمبر لتبلغ حالات الوفاة 47 حالة في ديسمبر كأعلى رقم للوفيات خلال 2007 م فان بداية شهر فبراير نفسه سجلت حالات مزعجة ابرزها وفاة خمسة اطفال دفعة واحدة في فبراير بسبب هبوط بالدورة الدموية وفقا لتقارير الاطباء يوم الجمعةالاول من فبراير الجاري تبعتها حالة واحدة في الثاني منه ليرتفع عدد الاطفال المتوفين الي 3في الرابع من فبراير لتصل الوفيات في مجملها الي 16 حالة حتى تاريخ الثلاثاء 11فبراير. سيظل الملف مفتوحا جهات عديدة تسعي لان يظل ملف مأساة الاطفال بالمايقوما في مكانه دون حراك غض النظر عما يترتب على هذ التجميد.. غير ان الدفاع عن حق الاطفال في الحياة يدفعنا لتحريك الملف في اكثر من اتجاه... لا نحاكم أحداً ولكنا نكتب للحقيقة ... لتقع على الدولة مسئولية محاسبة المسئول ايا كان.. في 16 يناير صدر قرار وزاري بتكوين لجنة سداسية لمراجعة التعاقدات ومذكرات التفاهم بين وزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم والجهات ذات الصلة بملف الرعاية و حدد القرار الوزاري فترة اسبوعين لرفع تقريرها للوزارة ويقع ضمن قرار المراجعة دار رعاية الاطفال بالمايقوما.. جلست الى د. جميلة الجميعابي على خلفية الوفيات الجديدة وسألتها: ماهي حقيقة ماجرى بدار الرعاية مؤخرا ؟ -وقالت شارحة الامر (وصلتنا اشارة تفيد بان عاملات التغذية والتعقيم بالدار وهن يتبعن لمنظمة (انا السودان) قد دخلن في اضراب بسبب عدم استلامهن للمرتبات وبدوري ذهبت لتفقد الدار على مدار يومين للاطمئنان على الاطفال. وتكمل- للتاريخ ورغم المشكلة الادارية الخاصة بالمنظمة الا ان العاملات لم يستخدمن الاطفال كسلاح لنيل حقوقهن البتة ورأينا في الوزارة ان الحل يكمن في استيعاب هؤلاء العاملات في وظائف بالوزارة لضمان عدم تأثر الاطفال بمثل هذة الاحداث . *ألا تخشين ان يبرر هذا الاجراء بانه دفاع عن المنظمة ومعالجة لاوضاعها ؟ - ما أقوله ليس دفاعا عن احد او جهة وانما سرد للحقائق . * ولكن الايشير هذا الي خلل ما بالدار ؟ - وتجيب د. جميلة قائلة - نعم يبدو ان هناك خللاً وبشكل عام نحن قلقون للأوضاع بالدار وهناك لجنه تعمل الان للوصول للحقائق وبشكل عام بدا ان هناك عدم شفافية بين المنظمة ( انا السودان ) والعاملين فيها . * الي حين اكتمال الاجراءات الادارية هل ستقدمون اي بدائل مؤقتة ؟ كوزارة والي حين البت في الامر لدينا بدائل وهي الاستعانة بأية جهة حكومية مثل وزارة الصحة وغيرها في اية لحظة حسب الاحتياج لتدارك اي مستجدات تطرأ بالدار مع اني لا اتوقع ذلك . ومن جهتة قلل د. محمد محيي الدين الجميعابي من حادثة اضراب عاملات التغذية وقال ان المنظمة اوفت بالتزامها تجاه الجميع عدا بعض العاملات وان المشكلة المحدودة حلت لاحقا وجزم د. الجميعابي بأن أحداً من الاطفال بالدار لم يتأثر وكذلك وجباتهم لم تتأثر ولوح الجميعابي بتحميل مسئولية التعثر المالي الاخير الذى تسبب في الاضراب نحو جهات اخرى وقال ( لماذا تريدون تحميلنا كل المسئولية اسألوا ديوان الزكاة الذي ابلغنا مؤخرا با يقاف الدعم المخصص للدار وقدره ( 30 ) الف جنيه شهريا) وعاد يتساءل ( ألا تقع مسؤولية هؤلاء الأطفال على الدولة باعتبارها ولي الامر) ثم التفت الي مدير الدار واضاف ( هل تصدق ان منسوبي المنظمة يحترقون من اجل الاطفال هل تصدق ان جازولين مولد الكهرباء الذي توفره الرعاية ينقطع عنا لايام لماذا نبادر بحلها نحن وهذه ليست مسؤوليتنا ولكننا ومن جهة انسانية لاننتظر حفاظا علي الاطفال). سألته: * وفاة خمسة اطفال دفعة واحدة الا يؤشر إلى ان الدار يمكن ان تقع بها مأساة ؟ وقال الجميعابي في اجابته ( نحن نعمل هنا لايماننا بالعمل الانساني ونعلم ان اكثر من جهة تدير مؤمراتها تجاهنا .. هل تصدق والحديث للجميعابي - اننا عرفنا ان احدي الموظفات التابعات للرعاية بالدار هي التي ارسلت رسالة لاخرين مفادها ان الاطفال يموتون بسبب الجوع وان وان .. المهم انها افتعلت خلق حصار على المنظمة ) واضاف ( نحن في انا السودان نقوم بمانستطيع ونعلم ان المصالح تدفع البعض لمحاربتنا ). المصالح ام الحق في الحياة ؟ وكنت قبل الحادثة الاخيرة بايام قد جلست الى د. الجميعابي وسألته : هل تتحكم المصالح فيما يرقي لان يكون صراعا حول دار رعاية الاطفال بالمايقوما ؟ يقول د. محمد الجميعابي رئيس منظمة انا السودان التي تتولي العمل بدار المايقوما ان المصالح يمكن ان تتصادم وقال ( ونحن كمنظمة طوعية نرى واجبنا ونفتخر بالشراكة التي جمعتنا بوزارة الشئون الاجتماعية ومستعدون لمراجعة الاداء ) سألتة وفقا لتجربة منظمتكم في الدار هل تتوقع ان تمدد الوزارة عقد العمل بالدار ؟ فأجاب بقوله: الوزارة من حقها ان تقيم اداء المنظمة ولكن باعتبار اننا اكملنا فترة العقد فهذا يعني تمديد عملي للشراكة التي تجمعنا مع الرعاية الاجتماعية ومع ذلك اذا وجدت الوزارة منظمة افضل منا لتولي دار الرعاية لن نعترض اذ ان منظمة ( انا السودان ) لها برامج ومشروعات اخري عديدة اهلتها لتكون في مصاف المنظمات الوطنية المميزة سيما في مجال الرعاية الصحية الاولية. سألته: * تردد انك تحدثت عبر وسائل الاعلام داعيا للاستفادة من الاطفال على غرار انظمة استغلت مجهولي الابوين لصالح اجندتها ويقولون أنك دعوت الدوله للاهتمام بالاطفال فربما استفادت منهم كانتحاريين كما في العراق كما نسب لك ؟ - واجاب قائلا انا لم اتحدث عن انتحاريين بالمرة .. تحدثت عن ضرورة الاهتمام بهذة الشريحة من الاطفال والاهتمام بتربيتهم ليكونو عنصرا مؤثرا لما يمتازون به من ولاء مطلق . * العديدون يتهمونك باطلاق اسماء على اطفال الدار تثير جدلا مثل التوأمين ( قصي وعدي)؟ - ويجيب الجميعابي بقوله : اختيار الاسماء مهمة الرعاية الاجتماعية. البعض يوجه الاتهام لـ ( انا السودان ) بانها جعلت من دار المايقوما مزارا وليس دار للرعاية فقط ؟ واجاب : وماهو الخطاء في ذلك .. انا اقدم هؤلاء الطفال للمجتمع لينتبة ويتعظ حتى لا يدفع هؤلاء الاطفال الثمن وهم اولي بالرعاية وتوفير الكفالة لهم قاطعته: تكرر حملك للاطفال في التلفزيون والندوات مما يتنافي وحقوق الطفل ؟ قال : لا يوجد اي تجاوز وهذا حديث اورده بعض من لهم صلة بمنظمة اليونيسبف وبهذ المناسبة اليونسيف لاتدعم دار الرعاية بالمايقوما ولو بكيس واحد - ويكمل: ثم ان مطبوعات اليونسيف نفسها تحوي صور الاطفال .. في النهاية هذا الهجوم سببه تعويق مشروع الكفالة الدائمة لا اكثر . الرعاية: لا احد يقبل بهذا الانتهاك جلست الي د. جميلة فتح الرحمن مدير الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم وسألتها عما يدور حول صمت ادارتها غير المبرر وانها تحابي منظمة انا السودان لاعتبارات اخرى وردت د. جميلة بقولها: لا يمكنني تتبع كل مايقال والرد عليه.. تعاقد الوزارة مع ( انا السودان ) ليس بالتجربة الجديده حدث ذلك في السابق وبنفس المواصفات والشروط وكالعادة فلكل منظمة فترة تعاقد تمتدلعام كامل وفي حالة الاخلال بالعقد لا تجد فرصتها في تمديد العقد متى ماثبت شرط الاخلال سألتها- هناك حديث حول صراع حول المايقوما ؟ اجابت بقولها: ليس هناك صراع بالمرة فمنظمة ( انا السودان ) اوشكت مدتها على الانتهاء ونحن بصدد تقييم التجربة ومراجعة كافة الاتفاقيات التي تجمع الوزارة مع جهات اخرى ومن ثم يتم تحديد العمل المطلوب. يتم عرض الأطفال في اجهزة الاعلام وانتم تتفرجون على هذا الانتهاك لحقوق الطفل ؟. ودافعت بقولها: لا احد يمنح آخر حق انتهاك حقوق الاخرين ... فالبرنامج الذي ظهر فيه اطفال المايقوما والاسر البديلة بالتلفزيون القومي تم بموافقتنا. * وماذا عن حمل رئيس منظمة انا السودان للطفلة ( هنادي ) في اكثر من ندوة ؟ قالت لا.. لا لم يخطرنا احد بذلك.. والوزارة لن تسكت على ذلك ولها قرارها في مواجهة هذه التصرفات . المطالبة بلجنة تحقيق طبية وقانونية الاستاذ رفعت مكاوي المحامي يرى ان احترام خصوصية الطفل التي تمنع نشر اسمه وصورته تعد واحدة من اهم حقوق الطفل الواردة في الاتفاقيات الدولية واضاف ( لقد اطلعت على صور عديدة لاطفال مجهولي الابوين في وسائل الاعلام ممايمثل انتهاكا صريحا للحقوق». - قاطعته متسائلا: - * يردد البعض ان عرض الصور استثناء بسبب توفير دعم رعايتهم ؟ ويجيب المحامي قائلا: حقوق الطفل لا تقبل الاستثناء ولا يوجد حق قانوني يبيح مايجري من انتهاك صريح وعلي الجميع العودة للمادة 17 من اتفاقية حقوق الطفل. ويري القانوني رفعت مكاوي ضرورة المطالبه بتكوين لجنة تحقيق طبية وادارية حول الوفيات المزعجة للاطفال بدار الرعاية بالمايقوما واضاف (من وجهة نظر الشريعة الاسلامية فان الاطفال مجهولي الابوين ولعدم وجود راعي لهم تقع المسئولية على اولى الامر ولذلك يجب علي الدولة ان تقوم بواجبها) ويشير رفعت الي ان مجموعة من المحامين والقانونيين المهتمين بقضايا الطفولة شرعوا في دراسة مدى امكانية اتخاذ خطوات قانونية لمراجعة مايجري وحماية الاطفال بالمايقوما من الانتهاكات التي يتعرضون لها .
[علق على هذا الموضوع]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
| Quote: واجاب قائلا انا لم اتحدث عن انتحاريين بالمرة .. تحدثت عن ضرورة الاهتمام بهذة الشريحة من الاطفال والاهتمام بتربيتهم ليكونو عنصرا مؤثرا لما يمتازون به من ولاء مطلق |
ولاء مطلق
ولاء مطلق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
امجد يا صديق
خطوة كويسة نفتح الجروح النازفة بالصديد
المجتمع السودانى بهذه البشاعات لا يقل عن النازية ذات نفسها
يا زول نحنا لا مجتمع متسامح ولا حاجة. نحن مجتمع قيمو الاخلاقية مشاتره
لذلك لا زلنا نعيش هذه الفظائع الكبيرة التى ترعب كل ذو قلب رحيم
المجتمع السودانى دا مشاتر فى اى حاجة
بجيك راجع يا امجد لو الله رفع القلم
_______________________________________________
انا بكرى ود علوم يا حبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Mohamed Elbashir)
|
بصرف النظر عن كيف جاء هؤلاء الأطفال إلى هذه الدنيا?
سيبقى السؤال الكبير .. لماذا ترتفع معدلات الوفيات للأطفال في دار الرعاية في المايقوما .. ماهي سبل الرعاية التي تتوفر أليهم هناك ..!
هل توجد متابعة طبية و فريق طبي متخصص في لمعالجة الأمراض التي تكتنفهم! .. ما نوع التغذية التي يجدها هؤلاء الأطفال,,!!
ما نوع العناية و المعاملة التي يجدها هؤلاء الأطفال ,,,
هل هي رعاية متخصصة تعي دورها ?? أم لا ,,!!
ما يرعجني بأن نسبة الوفيات عالية جدآ الأمر الذي يجعلني أتشكك في كفاءة
القائمين على أمر هذه الدار و كفاءتهم ..!
فهذه كارثة إنسانية و مسببة عن قصد أو دون قصد أو بإهمال,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
ملهم تحياتي
ليت الامر امر كفاءة فتلك ساهلة لكن المصيبة ان الموضوع استرزاق رخيص و قذر بمأساة هولاء الاطفال
يعني fund raising mechanism
و الاقدح يا صديفي ان يزمعون تشكيل ولاءت من يبقى منهم على قيد الحياة ليتمتع بالولاء المطلق
سينتجو جيل من الاطفال يعايرهو بما ليس لهم ذنب فيه ليكره نفسه و المجتمع و يتماهى بالولاء المطلق فيهم خفايا نواياهم
لكم الله يا اطفال بلادي المغبونين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
| Quote: Reason has always existed, but not always in a reasonable form |
اعلاه كلام كارل ماركس زي ما انت كاتب ، ودا كلام منو :
Quote: لم أقل : إن الفضيحة قد ترآءت
في تلافيف العمامةِ
وامتداد اللحية - الزيفِ
لماذا لم تقل ؟
إن العماراتِ استطالت
أفرغت أطفالك الجوعى
على وسخ الرصيفْ
ومقيات الفيجعة ، والفراغ |
بعدين اهو ـ الكلام ـ كأعلاه ام ادناه :
لم أقل أن الفضيحة
قد تراءت تحت أكمام الجلاليب
تعرّت في تلافيف العمامة
وامتداد اللحيّة الزيف
لماذا لم تقل ؟!
أن العمارات إستطالت
أفرغت أطفالك الجوعى على وسخ الرصيف!
أنت تعرف أنهم يقفون ضدك
ضدنا
ضدى
أعرف اننى سأظل ضد السلطة اللاوعى....الخ
سلام يالصادق الرضي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
يا عصام
انا لاقي انور وين
اليوم وصلتنا اخبار عن تجدد اضراب للعاملات في الدار لدفع المتراكم من استحقاقاتهم التي تراكمت على (انا السودان) و يا لعار الاسم
و يدفع الاطفال الثمن
الموت بالمجان و البقية ولاءهم مطلق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
امجد
التحيات الطيبات
انا قلت فى مداخلة سابقة اننا مجتمع غير متسامح ولا رحيم، و معاييرنا الاخلاقية مشاترة شتارة السنين
يا اخى الذى يحدث امامنا جريمة بشعه بكل المعانى الممكن تتصف بها البشاعة. فالمجتمع السودانى يمارس قسوة شديدة على الذى يخروجون جهرا عن اعارفه البالية فى خصوص العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج خاصة من قبل النساء. فى حين تجد فى نفس المجتمع يتقبل كل التجاوزات من قبل الرجال بل تصبح مصدر تفاخر فى بعض الاحيان و الاسر لا يصبها حرج كبير من جراء التجاوزات التى يقوم بها الابناء لكن فى نفس الوقت يصابون بالغم و الهم اذا جاءتهم تلك التجاوزات من بناتهم. فوق هذا نجدهم يتجاوزون حق الانسان و حريته فى التصرف بالطريقة التى تعجبه فى حدود حريته الشخصية، و تسامحون مع سارقى المال العام و القتله الذين اغرقوا البلاد من اقصاها الى اقصاه فى بحر من الدماء.
فهانحن نجد انفسنا امام القسوة التى تقع على النسوة ينال الصغار المساكين الذى قدموا الى هذا العالم كابناء للحظة و النشوة العابرة، لرجال و نساء يعيشون تحت رحمة الارهاب الاجتماعى فى جراء بنى الاخلاقية المشاترة ينال هولاء الصغار اسواء انواع الاهمام القسوة التى يمكن ان تصدر عن بشر.
___________________________________________________________________________________
المناسبة الاخ المصحح دا يطلع شنو اسمو عصام ولا حاجة ذى دى ؟؟ شايفو رافع قرنو شديد الاخ
مشهور ولا حاجة؟
شوف لينا زمن فى المسنجر لو عندك طريقة خرمانين لينا ليى عشرة ونسه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: abubakr salih)
|
فعلا هو المسكوت عنه ! فقد فاضت عيوننا بالدموع الجارية !
هل ينتظر الاباء والأمهات الذين رموا بهؤلاء الأطفال في الشارع او في الدار حياة هانئة !! أو حياة بدون عذاب ضمير ؟؟؟ لا أعتقد ان هذه هي نهاية قاتل النفس !!
هذه الجريمة هي مسؤلية ولي الأمر ومن ثم من ولاهم علينا من المسولين ( وزارة الداخلية - القضاء- الشؤون الدينية) فسن قوانين رادعة هو ما يوقف هذه الجريمة الشنيعة !
نرجو من المسؤولين الإهتمام ومتابعة هذه الجريمة وبترها بكل الطرق والوسائل ! بدلا من إمتطاء فاره العربات ونكاح النساء مثنى وثلاث ورباع والتطاول بالبنيان وأخذ الرشاوي !!! فهذه هي مسؤليتهم .
(( ربنا لا توأخذنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين ))
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله
حقائق مؤلمة في كل بقعة من حولنا
يندي لهاالجبين ويتفرط لها القلب
ماذنب هؤلاء الأطفال وهم أناس مثلنا
ولكنهم كما جاؤا سريعاً مضوا سريعاً
من غير أن نعطيهم حتى واجب الترحاب والوداع
...
الحكومة راعية وهي المسئول الأول أمام الله عن رعيتها.
وكل منا مسئول عن هذه الضحايا فيما سخر له..
اللهم عوضهم الجنة وأصلح أبويهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
إضراب محدود بدار الطفل بالمايقوما
الرعاية الاجتماعية تتهم الصحف بتنفيذ اجندة خفية
تقرير: أنور عوض
اتهامان صدرا امس حول الاوضاع بدار رعاية الطفل بالمايقوما اولهما من بعض العاملات اتهمن فيه منظمة ( انا السودان ) بالمعاملة القاسية وصرف الرواتب لهن بالاقساط غير المريحة حسب مذكرة احتجاج رفعنها صباح امس للادارة علي خلفية الاضراب المحدود الذي قمن بتنفيذه لمدة ساعتين اعقبها الوصول الي رفع الاضراب مباشرة عن العمل وفقا لرئيس المنظمة ومن الجهة الثانية اطلقت مديرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية بالولاية د. جميلة فتح الرحمن اتهاما غير محدد الى الصحف بتنفيذ اجندة لصالح طرف خفي لم تسمه فيما يخص مانشر عن دار رعاية الطفل بالمايقوما في الفترة الماضية وقالت ان ثمة طرف ثالث يقوم بإثارة الفتنة بين وزارة الشئون الاجتماعية ومنظمة ( انا السودان).
للمرة الثانية في شهر فبراير الجاري دخلت عاملات التغذية بدار رعاية الطفل بالمايقوما في اضراب عن العمل بسبب عدم صرفهن لراتب يناير الماضي من منظمة (انا السودان) المشرفة على الدار وتقدمت «21» عاملة من اللائي يتولين مهام ( الامهات للاطفال ) بمذكرة احتجاجية لكل من ادارة المنظمة والرعاية الاجتماعية وقلل رئيس المنظمة د. محي الدين الجميعابي من الاضراب الذي لم يستمر اكثر من ساعتين واكد ان سير العمل لم يتأثر بالحادثة وان مجموعة من المتطوعات بالمنظمة باشرن مهام المرضعات المحتجات واكد الجميعابي ان المشكلة تم تجاوزها مبينا ان المنظمة اوفت بكامل التزاماتها طوال عملها بدار الرعاية معزيا تأخير المرتبات الى اسباب موضوعية اهمها ان ديوان الزكاة بالولاية احد داعمي الدار لم يوف بدعمه بسبب عدم صدور اذونات الصرف. وقال الجميعابي ( لماذا تثار هذة الضجة ؟ نحن لن نهدر حقوق احد ولكن علي منسوبينا ان يلتزموا مثلنا بتقديم الواجب الانساني على غيره ) وجدد الجميعابي افاداته لـ ( الرأي العام ) مؤخرا حول التزام منظمته بأعباء لا تقع في الاصل علي عاتقه من بينها توفير الكهرباء والجازولين بدار الرعاية وأضاف (نصرف من مالنا لتوفير مالم تلتزم الرعاية به )
وذهبت مديرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية بالولاية د. جميلة فتح الرحمن الي ان الوزارة ماضية قدما في استيعاب عاملات التغذية في وظائف حكومية منعا لتأثر الاطفال حالة توقف العمل.
وحددت الباحثة الاجتماعية نجاة عبد العزيز مديرة الرعاية بدار رعاية الطفل بالمايقوما بالانابة عدد العاملات المحتجات ب «16» عاملة نجحت المنظمة والرعاية في اعادتهن إلى العمل بعد وقت محدود وقالت ان ما تم يعد معالجة مؤقتة وان تجدد الاضراب يفتح احتمالات عديدة ومعقدة .
غير ان مديرة الرعاية الاجتماعية بالوزارة اتهمت جهة لم تحددها بالسعي لاثارة الفتنة بين الوزارة ومنظمة (انا السودان) واضافت ( هناك طرف ثالث يلعب دور الفتنة بيننا والمنظمة وذلك لا يصب في مصلحة الاطفال) واتهمت د. جميلة الصحافة السودانية بتنفيذ اجندة خفية لصالح الطرف الذي لم تفصح عنه وزادت ( هناك جهة ما تحرك الصحافة هذه الايام وان كنت لا اعلمها الا ان الامر ضد مصلحة الاطفال بدار الرعاية) ورفضت د. جميلة ان تحدد الجهة المتهمة وفقا لرأيها في اثارة الفتنة وقالت ان الجهة المعنية ستفصح عن نفسها وأكدت ان
(الوزارة لن تعبأ بما يجري ولكنها قادرة اجلا او عاجلا علي الوصول إلى حقيقة الطرف الذي يلعب دور الفتنة).
وفيما يخص تأخر صدور تقرير اللجنة الوزارية المعنية بمراجعة اتفاقيات الوزارة مع المنظمات العاملة في مجال الرعاية قالت ان اللجنة عاكفة علي اعداد تقريرها الذي سيجد طريقه إلى الوزارة خلال الايام المقبلة مشيرة الى ان ادارتها وضعت امام وزيرة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم عدة ملاحظات حول بعض اوجه الخلل الخاصة بمنظمة ( انا السودان )وجددت تأكيدها القاطع بصرف الرعاية لمستحقات الكهرباء والجازولين لصالح دار رعاية الطفل نافية أي قصور من الوزارة في الايفاء بحزمة التزاماتها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
ان محاولة الاشارة الي ايادي خفية و طرف ثالث الخ الخ هي محاولة مكشوفة لتحويل الامر الي صراع سياسي يختلط فيه لحابل بالنابل
القصة اوضح من ذلك بكثير
هناك مأساة حقيقية في دار المايقوما ضحاياها اطفال ابرياء لا ذنب لهم في هذه الحياة غير انهم جأو الي الدنيا في الارض السودان
فبالعار الاسم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
الاسر البديلة بين شروط الانتقاء واشارات الانتهاء ...
الاطفال وحدهم بلا صوت ...
ثمة دواعي تلزم (الرأي العام) الاخلاقي منها والمهني لمواصلة فتح اوراق ملف الاطفال مجهولي الابوين وان كانت الحلقات الاولي الثلاث عنيت باوضاع الاطفال في دار رعاية الطفل بالمايقوما فإن الاسطر ادناه تتوجه نحو قضية ذات صلة اساسية بدار الرعاية وهي قضية الاسر البديلة... التي من بين اوراقها والمتنازع عليها بين اكثر من جهة تطل حقيقة وجوب تقليبها بهدوء وموضوعية واحدة بعد اخرى.. المئات يتوزعون على المقابر وبالطبع بلا شواهد قبور ولكن لو كان الموتى يتكلمون لفضحوا مأساة المجتمع الذي لفظهم ودور الرعاية التي تدفع بأغلب الواصلين اليها الى المقابر بدلا عن شطآن الحياة.. واذما كان الجاني مجهولا فإن الضحية معلومة ومابين الادعاء والمرافعة مسرح لايتغير عرضه ولا ممثليه.. خلفياته بلون الحزن.. هي مقابر.. نعم.. وهم موتي صغار.. اجل... ولكن التراب الذي غطاهم لايستقيم ان يغطي المأساة.. وإن كنا في الحلقات السابقة قد تركنا الموتى يتحدثون عبر الارقام... وبحثنا في (الموت المرجح والمحتمل) كما علق احدهم من شدة خوفه على الاطفال.. وغير بعيد عن ذلك بدأت جلبة الاتهام عالية.. كل جهة تلقي بالمسئولية بعيدا عنها... بينما الموت يحصد الارواح البريئة.. فإننا عبر هذه الحلقة نقترب من جوهر القضية ذات الصلة الوثيقة بدار الرعاية بالمايقوما وهي ملف الاسر البديلة الذي تتهدده التصفية كمايقول البعض والمعالجة كما يرى آخرون... ويبقى الاطفال وحدهم بلا صوت.. واكثر من طرف يتحدث عن المصلحة الفضلى للطفل .
---------------------
ماهية مشروع الاسر البديلة
الاسر البديلة هو اسم المشروع الذي أطلقته وزارة الشئون الإجتماعية بولاية الخرطوم بالإشتراك مع منظمة اليونيسف في يوليو 2007م متزامنا مع يوم الحملة الاعلامية الرامية لمحاربة التخلى عن الأطفال المواليد و الهادفة الي تبديل نظرة الناس تجاه الاطفال المتخلي عنهم وتعزيز نظام العمل بالكفالة وفق النظام الإسلامي للرعاية المجتمعية للأطفال المستضعفين واعتبرت تلك البداية بأنها خطوة فى إتجاه الإبتعاد عن الرعاية المؤسسية والسعي نحو إلحاق الأطفال بأسر بديلة.
مجلس الطفولة: لنا رأي
المسؤولون بالمجلس القومي لرعاية الطفولة يقرون بوجود صراع أسموه بالشفاهي ويقول امين امانة الحماية والتشريعات بالمجلس فتح الرحمن بابكر (نعم هناك صراع كما يبدو وهو شفاهي بالنسبة لنا حتي الآن مفاده ان اعداد الاسر البديلة في تناقص وان هناك اتجاها لإبقاء الاطفال بدار الرعاية).
سألته:
? وماذا يرى المجلس؟
? المجلس يسعى لتأييد ابقاء الاسر البديلة وتقليل الرعاية المؤسسية وحصرها في اضيق اطار ممكن والتعامل معها كمرحلة انتقالية فقط وحتى هذه نفضل ان تكون داخل اسر طارئة - ويكمل المجلس كجهة مسؤولة عن حماية الاطفال ورعايتهم نرى ان اي وجهة غير هذة خاطئة.
? ماهو تقييمكم اصلا لمشروع الاسر البديلة خلال السنوات الماضية؟
? المجلس اقر البرنامج السابق وارى انه قدم مساعدة في ادماج عدد كبير من الاطفال الامر الذي وفر لهم حماية ورعاية.
ويقول عثمان شيبة من ادارة حماية الطفل باليونسيف: إن الاخيرة ظلت وعبر الثلاث سنوات الماضية تنظر لبرنامج الاسر البديلة إعجاب كبير وكإنجاز يضاف لوزارة الشئون الاجتماعية بالولاية في محاولتها للتصدي لحماية الاطفال المحرومين من الرعاية الاسرية واضاف ننظر للمشروع كتجربة رائدة ونموذج يمكن ان يقلد في دول اخرى تعاني من مشاكل شبيهة ونتمنى ان يظل الامل قائماً في ان تحافظ الرعاية الاجتماعية على الانجاز الذي حققته وحمايته من التفكك وضياع التجربة بأكملها.
معتصم جبريل القوني المدير السابق للوحدة الفنية بوزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم يقول ان مشروع الاسر البديلة لا تزال الحاجة له ماسة اذ ان هناك مئات الاطفال يحتاجون للحماية والرعاية.
ويضيف، هذه رؤية الوزارة نفسها وفقا لآخر اجتماع بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة سامية هباني في 11 يناير - تقدم في منتصف يناير باجازة بدون مرتب لمدة عام - وعلىه فإن المشروع يمثل استراتيجية الوزارة ولابد من تمويل المشروع لاستيعاب
الاطفال
? قاطعته متسائلا، هذ الهجوم على برنامج الاسر البديلة قد يحدث خللاً في الوعي او انتكاسة كاملة تعيد الوضع الى المراحل الحرجة السابقة ..وصحيح ان لكل فكرة مناهضين ومؤيدين وفي رأيي ان برنامج الاسر البديلة يحتاج للالتفات من الحادبين والمهتمين من المسؤولين واعتقد -والحديث على لسان القوني- اختلاف المصالح يجب الا يدفع فاتورته الاطفال وارى ان اي صوت ينادي بفشل التجربة وعدم جدواها يمثل صوتا غير منصف.
الرعاية الاجتماعية مؤشرات النجاح
تعطي امل الاستمرارية
د. جميلة فتح الرحمن مدير الرعاية بوزارة الشئون الاجتماعية ولاية الخرطوم علقت على قضية الاسر البديلة بقولها (من الآخر ... انا استلمت مهامي في سبتمبر من العام الماضي وقبلها كنت اتابع ملف الاسر البديلة عبر لجنة بالمجلس التشريعي بالخرطوم ومن واقع مهامي والبحوث التي اشرفت علىها تشكل عندي رأياً واضحاً تجاه الاسر البديلة وتستدرك قائلة: بالطبع هناك اسر تستحق ان تمنح نوط الجدارة غير ان هناك اسر لا تستحق الدعم الذي كان موجهاً لها وهي غير جديرة برعاية الاطفال وقد اعلنت هذة النتيجة وهي خلاصة دراسة علمية.. وتمضي د. جميلة الرأي الذي اوضحته لم يعجب المنظمات الداعمة للاسر البديلة ولذلك يقولون ان د. جميلة تريد تصفية مشروع الاسر البديلة.. ولم يسألوا انفسهم اي اسر اعني ..
? قاطعنها متسائلا :
- ? دعيني اسألك اي اسر تعنيين؟
- الاسرة المقتدرة هي التي يجب ان تتولى رعاية الاطفال لضمان توفيرها حياة كريمة للاطفال وما يجري الآن يتم على هذه الاسس.
? تؤسسين حديثك على الدراسة التي اجريت .. اين هذه الدراسة ومتي تمت؟
- وتجيب قائلة:
- الدراسة اجريت في العام 2007م وليس من حقي نشر الدراسة قبل عرضها على مجلس الولاية واجازتها.
? هل تنفذين سياسة لم تجز بعد؟
- وقالت جميلة في اجابتها :
- بحكم موقعي رأيت ان اصحح الاوضاع وهذا ما اقوم به الآن.. وهذ يتم وفقا لمسؤوليتي الدستورية والتي اعرف حدودها جيدأ -تقصد عضويتها في مجلس تشريعي ولاية الخرطوم -.
? هل تفسر هذه الافادات تراجع ارقام الاسر البديلة؟
- توقف الكفالة أخيراً ليس سببه السياسات الجديدة فقط فهناك «83» حالة كفالة دائمة تعثرت في اكتوبر الماضي بسبب ان جميع الطلبات المقدمة اما غير كاملة او مزورة (صور وليست اصل) ومن جانبنا التزمنا بالاجراءات السليمة.
د. الجميعابي : يجب ان تكون
الاسر البديلة منتقاة.
د. محمد محي الدين الجميعابي رئيس منظمة (انا السودان) اشار الى المشروع المقدم من قبل منظمته لتولي اعباء الاسر وبجانب ملف دار رعاية الطفل الذي تتولاه ذات المنظمة وقال: (نعم نحن اعددنا تصوراً لمشروع متكامل للاسر البديلة نتولاه في منظمة (انا السودان) واستوعبنا خلاله «003» خريج جامعي وسنشرف على الاسر التي يجب ان تكون اسر منتقاة...
قاطعته متسائلا
? مامعنى منتقاة هذه؟
? يقول د. الجميعابي الاسر المنتقاة يتوفر فيها شرطان الاول الا تكون تبحث عن المال كهدف من رعاية الطفل كما يجب ان تكون الاسر مؤهلة ماديأ واخلاقيأ وتربويأ.
? سألته مرة اخرى:
? ومن له حق تقييم هذه المعايير؟
= يجيب الجميعابي بقوله:
- التقييم مشترك .. وعلى الاقل نحن منظمة طوعية سودانية مما يجعلنا الاكثر اهتماما بالاطفال والتدقيق في ظروف الاسر المتقدمة لرعاية الاطفال.. والوزارة لديها معلوماتها حول المشروع السابق للاسر البديلة.. وبدورنا نشيد بوزيرة الرعاية الاجتماعية د. سامية أحمد محمد ونعتبر ان تكليفها لمنظمة انا السودان بهذه المهمة تحدٍ نأمل ان نكون موفقين فيه.
ويبقى السؤال بلا اجابة..
ويبقي السوال لماذا الاتجاه نحو تجفيف الاسر البديلة طالما ان إبقاء الطفل بدار الرعاية يكلف «5» آلاف جنيه مقابل تكلفة الفان وخمسمائة جنيه فقط في حال الاسر البديلة .؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الرأي العام تخوض في المسكوت عنه (Re: Amjed)
|
Quote: اعلاه كلام كارل ماركس زي ما انت كاتب ، ودا كلام منو :
بعدين اهو ـ الكلام ـ كأعلاه ام ادناه |
انتا يا د.امجد عصام ابو القاسم دا منو؟؟ الزول دا مالو متّنقطع و سيئ ظن
كدا، و الله كان نفسى اعرف موقعوا فى الحياة دى شنو، على ما يبدو فى حاجات
بتنبت فى الدنيا فجاءة و نحنا ما بنكون سمعانا بيها!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Amjed
عمار عبدالله عبدالرحمن
عصام ابو القاسم
abubakr salih
Mohamed Elbashir
Hisham Ibrahim
عمر التاج
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست