الدفعة (56) الف مبروك ... (1987م - 2009م من مستجدين الى حملة وسام الخدمة الطويلة الممتازة)

Quote: اما عن اصعب الطب والا الشرطة فكان رأيه (الطب ده شنو ؟ ما كتابين واحد مرض والتاني علاج)

Quote: بالله طلعت دفعة كمندانات ناس التلب وامير عبد المنعم وامير عبد المنعم التاني وصابر الله جابو والخ الخ الخ ؟؟ الف مبروك ليكم وعقبال ما تعملو انقلاب ونجرب ناس الشرطة انقلاباتم كيف هعهعهع او على الاقل يكون منكم وزير داخلية

Quote: جاء وليد محي الدين

Quote: وليد دا الحلفاوى .. الكان شغال فى شرطة المحكمة .؟؟

Quote: دفعتك ابراهيم الرشيد طبعا في دال معانا لكن هنا انا اقدم منو حاكيهو ليك حك شديد .........

Quote: وليد محي الدين،احمد عوض المجذوب،اسامة كنين،عصمت صديق،مهدي الامين، وشهاب تاج السر

Quote: ) يناير يوم يعلق جيداً ويتشبث بذاكرتنا نحن طلبة الدفعة (56) بكلية الشرطة، ففي هذا اليوم وكان يصادف السبت أول أيام الأسبوع وتحديداً في تمام السـ9ـاعة صباحاً حضرنا إلى مباني كلية الشرطة ببري.. جئنا إليها من كل أنحاء السودان بعد أن سمعنا عنها ما سمعنا، جئناها ونحن نختلف في سحناتنا ولهجاتنا وفي عاداتنا وتقاليدنا ولكن نتفق جميعاً في حب السودان والشرطة، جئنا إليها مائه ستة وثمانون طالباً من كل حدب وصوب فينا من يحمل شنطة الحديد وكثيرون منا يحملون شنطة الجلد وبعضنا يحمل هاندباق راقية وجميلة وواحد فقط جاء يحمل كرتونة . وكنا الدفعة (56) – بالقديم طبعاً – وحالياً أصبحنا الدفعة (45).. كنا وكانت كلية الشرطة والتـي قضينـا فيهـا عامين بالتمـام والكمـال وإثنان وعشرون يوماً- طبعاً دي الزيادة . كانت لنا فيها ذكريات جميلة بالرغم من قساوتها في بعض الأحيان، لن ننسى تلك الأيام وأبطالها من دفعتنا، ناصر عبد الحفيظ أول من خالف التعليمات وأصبح ينادى بالطالب الخالف التعليمات، وأبراهام مشيك أشول الذي كنا نرتجف عندما يرفع يده مختبراً خوفاً من عاقبة سؤاله والتي كانت في الغالب الأعم تعم علينا، لن ننسى عمر عباس بكراوي وسر الختم محمد الحسن ذلك الشايقي الساخر والذي يملك إجابة لكل سؤال ويأتيك دائماً رده قبل أن تكمل سؤالك، لن ننسى فلكس شارلس وسؤاله عن الفيلق وغيرهم كثيرون ولو كان في المكان متسع لذكرتهم جميعاً الـ 186 وهم يستحقون . وإن ننسـى لـن ننسـى آبائنا التعلمجية الذين يحترقون من أجل كلية الشرطة ، المساعد/ حسن تيه شوكه، حسن صالح، محمد علي الزقندي، عبد العزيز ، الجدي ، دفع الله صبر، الميج ، محمد سلمي عطرون نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن توفى منهم والصحة وطول العمر لمن بقى على قيد الحياة .. أما عمنا المساعد / محمد عبد الرحيم ( قربينه) له قصة شهيرة معنا ففي واحدة من الإدارات الداخلية وبعد مرور حوالي الساعة من وقوفنا في وضع الإنتباه مطبقين ملاحيظ قيام النفر البيادة الإثنا عشر، سألناه مداعبين :- (كم تبقى لنا من الزمن يا أفندم؟) فرد علينا قائلاً بعد أن نظر إلى ساعة يده :- ((تبقى لكم الكثير فقد مرٌ حتى الآن ثلاثة أرباع ربع الليل الأول)) وما زلنا نحسب فيها لكي نعرف الزمن الذي تبقى لنا وما استطعنا . وبالرغـم مـن الذكـريات الكثيرة إلا أن لنـا ذكـري خاصة وحزينة لزميلنا المرحوم/ محمد عبد الحليم محمد ذلك الفتى الناحل الخجول القادم من مدينة كوستى وقد فجعنا فيه ونحن طلبة بالكلية، ذهب بهدوء كما جاء بهدوء ولم نكن نسمع صوته حتى ونحن نجاوره داخل قاعة المحاضرات وستظل ذكراه عالقـة بأذهـاننا وداخل قلوبنا وتمتد الذكريات الحزينة لآخرين رحلوا من هذه الدنيا ، المرحوم/ موسى عبد الله الأمين الشهيد/ قـرشي عبد القـادر قـرشـي، الشهيـد / إبراهيـم محمـد يوسف الشهيد/ قاي قرنق أتيم ، المرحوم/ فيصل علي الرضي، المرحوم / موسى الطاهر علي المرحوم / حسام الدين عثمان صالح ، والمرحوم/ أبو بكر باشري نسأل الله الكريم رب العـرش العظيـم أن يدخلهـم الجنـة مـع الأنبيـاء والصـديقين والشهداء.. أما الشهيد / البوشي الصديق محمد فإن جرحه سيظل فينا نازفاً ما حيينا، لأن البوشي كان محوراً للدفعة وكان مركزاً لدائرتها ، كان البوشي ريحانة الدفعة وفاكهتها وكان حكيمها وعمدتها وسلطانها، كان المك والشرتاى وكان الأم وكان الأب و الأخ ... كان البوشي ................، والله العظيم لم أجد أبلغ من كلمات أخي حسن مصطفى صادق والتـي قالها عن الشهيد/ البوشي حيث قال عنه في مرثيته التي لم تكتمل :- (كان البوشي أب (56) عند الأتراح صبراً ، أم (56) عند الأفراح حناناً ، أخت (56) عند النجاح فرحاً، أخ (56) عند الأسرار بئراً عميقاً لا غرار له).. اللهم أدخل عبدك البوشي الصديق الجنة وأغفر له وأرحمه يا أرحم الرحمين... وفي الختام أخوتي بالدفعة (56) أنتهز هذه الفرصة لأحييكم وأبلغكم سلامي جميعاً الذين بالخدمة والذين تركوها وسعوا في مناكب الأرض، والذين تفرقت بهم السبل في جميع أنحاء العالم ، لكم مني التحية في كل مكان وزمان ولكم مني التحية مرة ثانية وثالثة ورابعة ولكم مني التحية مرة أخرى حين تقومون وعشياً وعند أدبار النجوم..

Quote: لاشك أن معظمكم قد سمع بقميص عامر إن لم يكن جميعكم ولكن قطع شك لم تسمعوا بقميص عادل والذي سوف أحكي لكم قصته اليوم.. فعادل هذا واحد من أبناء دفعتنا بكلية الشرطة وهو من أعز أصدقائي.. أما قميصه الذي سوف احكي قصته فهو قميص (الطُلبه) والقصة حدثت داخل كلية الشرطة عام 1987م..وقميص الطُلبه لمن لا يعرفونه هو قميص من الدبلان الأبيض بنصف كم له فتحة من الأمام أعلى الصدر لا يتجاوز طولها الـ10سنتمترات وفي أعلى هذه الفتحة توجد زرارة واحدة فقط ولا يوجد به جيب.. وتبدأ علاقة الطالب بهذا القميص منذ اليوم الأول لدخوله الكلية وتنتهي في التمام الحتمي الأخير وبكره التخريج، وتأتي أهمية هذا القميص بأن الطالب يرتديه في التمام الحتمي- تمام السـ9ـاعة مساء – يومياً طوال فترة تواجده بالكلية وأهم شيء في التمام الحتمي أن يكون هذا القميص نظيفاً جداً ناصع البياض (مغسل ومظهر ومكوي) وألا تسبب في حلاقتك(صلعة بالموس) أو (حبس خميس وجمعه) ومن هنا كنا نهتم بهذا القميص منذ انتهاء النشاط المسائي .. نعود إلى قصتنا فأخونا عادل كان يقوم بعملية مراجعة سريعة للتأكد من جاهزية قميص الطُلبه الخاص به ولكن من خلال النظرات الفاحصة داخله الشك في أن هذا القميص قد يتسبب له في كارثة فأراد عادل أن يستشير أحد الزملاء في أن يذهب ؟ أولا يذهب؟ بهذا القميص فما خاب من إستشار، فسأل عادل عادل- نعم عادل الأول سأل عادل الثاني- يا عادل القميص ده بوديني تمام تسعه؟ وقبل أن يجيب عادل الثاني على سؤال عادل الأول جاءهم الرد مفاجئاً وبصوت عالي وجهوري من السيد الرائد في ذلك الوقت عوض وداعة الله حسين :( بوديك يا عادل لكن ما بجيبك راجع) وضحك ضحكته الشهيرة – لك مني ومن الدفعة (56) ألف تحية سعادة اللواء/ عوض وداعة الله حسين (الأب الروحي للدفعة)- وكان سعادته يقف بالقرب منهما على مسمع وليس على مرأى، وكان أن ذهب عادل بقميصه هذا إلى التمام الحتمي ولم يعود معنا إلى الثكنات ولا أدري حتى هذه اللحظة متى عاد ؟؟!!! من المؤكد أن غالبية أفراد دفعتنا يتشوقون لمعرفة من هو عادل صاحب هذه القصة ولكن لن أصرح لهم به فهو على العموم واحد من ثلاثة يحملون أسم عادل في دفعتنا ولكن سوف أعطيهم بعض الإشارات التي سوف تمكنهم من الوصول إليه.. أول هذه الإشارات أن عادل الذي أقصده كان يسكن بالعنبر المشترك بين الفصيلتين الثالثة والرابعة، فهل عرفتموه؟؟ أكيد لا !! لماذا ؟؟ لأن الثلاثة كانوا يقيمون في هذا العنبر .. إذن حتى أساعدكم قليلاً في معرفته إليكم الإشارة الثانية، عادل المعني ترك الخدمة الآن وتقاعد بالمعاش.. عرفتوا منو؟! طبعاً لا وابداً لا والسبب هو أن الثلاثة أيضاً قد تركوا الخدمة وتقاعدوا بالمعاش!!! حتى لا أطيل عليكم وعشان أقرب ليكم المسافة خااااالص ولكي تعرفوا من هو عادل صاحب القميص ومن هو عادل الأول وعادل الثاني؟ بسيطة جداً أسألوا عادل.. عادل منو؟! برضو ما حأقول ليكم ... والسلام .

Quote: ياسر عبدالعزيز وشبكة Quote: طيش السلوك والمواظبه والله الحلبى ده الليلة كان اشتغلتو ليه طلبة فى بيته الجديد وبقيتوه زى المراية مااااا بتحلكم ولا اقول ليكم ... اتكفلو بالبامبرز بتاع الولد الصغير وكامل مصاريفه حتى يبلغ الحلم

Quote: الخرطوم 28_10(سونا) اصدر المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية قراراً جمهورياً بمنح وسام الخدمة الطويلة الممتازة لعدد من ضباط الشرطة ونوط الخدمة الطويلة الممتازة لعدد من ضباط الصف والجنود من قوات الشرطة وقال اللواء عمر محمد على مساعد المدير العام للشئون العامة في تصريح (للمكتب الصحفي للشرطة ) ان قرار السيد رئيس الجمهورية شمل كل الذين انطبقت عليهم الشروط والمتمثلة في الخدمة الطويلة الممتازة التي لا تقل عن ثمانية عشر عاماً ، مشيراً الى ان القرار يمثل حافزاً ودافعاً لبقية افراد الشرطة في كل انحاء البلاد لتجويد الاداء واتقان العمل حتى ينالوا مثل هذه الاوسمة والانواط مستقبلاً ، وابان اللواء عمر ان القرار الجمهوري يؤكد اهتمام الدولة على اعلى مستوياتها بقوات الشرطة ويأتي تقديراً لدورها الذي تلعبه في حفظ الامن والاستقرار بالبلاد