فصل من مخطوطة الأنهار العكرة - مهداة إلى ابناء الجيل الثالث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد البليك(emadblake)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2003, 04:52 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فصل من مخطوطة الأنهار العكرة - مهداة إلى ابناء الجيل الثالث


    مقهى العتامير__________________________________

    بعد عودتي كنت قد استأجرت مكتبا في شارع البرلمان، أعددته بما تبقى لدي من مال ليكون مقهى للإنترنت، أطلقت عليه مقهى العتامير، الأشياء تبدو بعيدة وتقترب، تتلاشى، كأنها أحلام، أو كأنها لم تكن أو لم تولد بعد. شارع البرلمان ما يزال يحمل اسمه القديم الذي اكتسبه قبل نصف قرن عندما كان البرلمان يقوم فيه، الآن تحول البرلمان إلى مبنى حديث على الطراز الإيطالي (الأكروبولز) قائما عند ملتقى النهرين، ظل الشارع يحتفظ بالاسم، شأن العديد من الشوارع والأمكنة تتغير أحوالها ولا تتغير أسماؤها.
    مقهى العتامير يقع في عمارة "كافي" في قلب الشارع ذي الاتجاه الواحد نحو الشرق، حيث تطل العمارة بمكاتبها العتيقة على رائحة زمن ما انطوى في الغياهب ما يزال الناس يحصدون جراحه الموجعة، فهو لم يمت ظل معلقا في فصيلة الإعدام هكذا بلا نهاية، وعلى مدى نصف قرن كامل. تصعد زمزم الفلاتية بائعة الشاي سلالم العمارة العتيقة أول الصبح، لا تغادرها إلا عند دخول المساء، بعد أن تغلق المكاتب أبوابها، مكاتب المحامين وشركات الكمبيوتر. رأيتها أول مرة فخلتها بائعة المحل الصغير في الرميلة، وزاد استغرابي عندما اقتربت منها أكثر وتفحصت في تفاصيل وجهها المغطى بغبار السنوات القاحلة، قلت " سبحان الله " كأنها قطعة منسوخة لتلك المرأة، لو كانت زمزم العتامير حية لما ترددت ولأيقنت بأنها هي هاجرت مثل الآلاف من أهل الرميلة إلى هنا تبحث عن مصب جديد للأحلام والرزق الحلال.
    تصعد زمزم قبل كل الأشياء والناس إلى طابق مكاتب المحامين في عمارة "كافي"، تحمل قفة الأواني وأدوات مهنتها فوق رأسها، تعالج الحياء بالانكسار يمينا وشمالا كي لا تصطدم بأحد في السلم الضيق، شبه المظلم، تخشى أن يناديها الملازم حسن من مكتب الجوازات التابع لوزارة الداخلية ليقول لها: يا حاجة أين هويتك؟. كانت بلا هوية، تعرف أنها جاءت قبل سنوات بعيدة من بلاد البرنو في غرب أفريقيا مع إحدى رحلات الحجيج الذاهبين إلى مكة وأعجزها الفقر أن تواصل المشوار، كان لها ولد واحد ذهب مع ريح الأيام. لكن الملازم حسن، ذلك الشاب المعتز بمهنته الذي يحلم يوما ما بأحداث انقلاب في البلد يغير الأحوال ويضع كل شيء في موضعه الصحيح كما تعود أن يرى العساكر يصبحون رؤساء بلا هوادة في هذا البلد، يقابل العجوز مبتسما في وجهها كعادته يقول لها "واحد جبنة يا حاجة زمزم "، تضحك الحاجة في خفت وتجيبه " سكر ثقيل طبعاً".
    تواصل حاجة زمزم صعود السلم العتيق حتى تصل سطح العمارة حيث يقوم مقهى العتامير جوار مكاتب المحامين وهم يجلسون على كراسي من الحديد جُلّدت بالبلاستيك ينفثون دخان البرنجي في الهواء الطلق ويتبادلون صحف الخرطوم والأحاديث الصباحية عن احتمالات تدس نفسها وراء الأيام المقبلة. لا جديد رغم كل الاحتمالات والتكهنات " استمرار الحرب في الجنوب.. المتمردون دخلوا مدن جديدة .. الوساطة فشلت .. المراقب الأمريكي يتحدث عن مزيد من الأدلة لانتهاك حقوق الإنسان في السودان.. تلاعبات مالية كبرى في أحد المصارف الوطنية .. وفاة مواطنين في حادث انقلاب بص في طريق الخرطوم مدني .. توالي انقطاع التيار الكهربائي في عدد من أحياء العاصمة المثلثة ".
    نهضت من على الكرسي عندما رأيت حاجة زمزم تطل بقامتها الطويلة وراء برج السلم، تأوهت، غبت في مكتبي الصغير أقلب بعض الملفات، أفكر في عمل جديد، سمسرة السيارات مثلا، والتي تحولت لتجارة رابحة، مقهى الإنترنت كان مشروعا فاشلا، ذهب بما تبقى معي من مال، المقاهي تحتاج لأماكن عامة وسط الأحياء السكنية. أمس حدثني إبراهيم المحامي بأنه سيترك المحاماة ويتوكل على الله ليدخل كرين السيارات في الخرطوم بحري، وحاول إقناعي بأن نضع ما نملك من مال قليل سويا في سلة واحدة، ندخل السوق ونجرب، كان أن ضحكت في وجهه وقلت له " أنا يا إبراهيم رجل مسكين لا يفهم في أمور الكرينات". حاول إقناعي بشتى الوسائل لكنني رفضت لينتهي حوارنا بأن يعض إبراهيم أكمام جلبابه، يقول لي وهو يغادرني " سأذهب وأتعلم من دخل السوق وكان يعرف المخابئ منذ البداية " .
    قبل أن أكمل استرسل في أفكاري الخيالية التي لا تنتهي، بعد خروج إبراهيم قاطعني صوت هامس مع توقف عزف الحذاء على أرضية المقهى، كانت آمنة أمامي، سألتني مباشرة قبل أن تسلم علىّ " فيما تفكر .. ما لك مهموما؟"، حاولت أن أبعدها عن مشكلاتي، أن لا أضعها معي على نفس طاولة تفكيري، كانت ما تزال في بساطتها، تحن لعودتي العاجلة أعيد إليها أنوثتها بعد أن غربلتها الحياة القاسية في الخرطوم، ربما كانت تحلم بابن الحلال مهما كان شكله ولونه، كنت أحاول الهرب من أسئلتها اللحوحة، ما هي مشروعاتك القادمة؟ ما هي أخبار العمل في المقهى؟. دعوتها لشراب الشاي من حاجة زمزم، قالت لي " دع الشاي يطير وحدثني ما بك؟"، وجدتني صامتا لا أرد عليها، كانت تعاني أحزان زمن الأنهار العكرة فقد دخل الزمن فجأة في أنهار بلا مصبات وجعت البشر وحاصرتهم بالاستغراب والحاجة للاستقرار، أن يصنعوا ثمرة لحياتهم، جاءت إلى الخرطوم لتكمل دراساتها بعد أن تأخر الزواج، حدثني بأنها تعد لماجستير في التنمية الريفية، سألتها " هل ما يزال الريف موجودا؟ هل تبقى أحد به؟"، شحنتني بالكلمات المتباعدة عن علاقتنا القديمة، اشتكت بأني لم أعد أهتم بها، سألتني:لماذا يصر على تجاهليها ؟ قالت لي : كنت انتظرك وفكرت أن أقتل الزمن بمواصلة دراستي، بدلا من الجلوس الممل في بيوت الطين الموحشة.
    كنت أعرف أن أشياء كثيرة كانت تقلقها، في الأيام الأخيرة ترددت عليّ كثيرا، ترى فيّ صورة بشير القديمة، تحتاج لمن يحادثها، يحاورها، يحسها بأنها أنثى وليس شجرة ذابلة، تحس بالانتماء له، ربما كانت لا تزال تفكر فيّ زوجا لها وأنا أفكر في وادي آخر، أقلقها تجاهلي لها وعدم سؤالي عنها، سنها تقدمت، وهذا خطر على المرأة، أحيانا كانت تتحدث عن المال تقول أنها تكره المال، كنت أعرف أنها كانت تكذب، فالمال أصبح الشغل الشاغل للجميع، جل أحاديثهم ترتهن به وله، كانت قبل سفري إلى الخارج تحلم أحلام عريضة، تكلمني عن شهوتها لزمان آخر، تفكر في عمارة من طابقين وسيارة واستثمار للمستقبل. ساد الصمت للحظات، صمتت الأزمنة القادمة في ثبات عميق، بدأ شارع البرلمان من على نافذة المكتب الزجاجية مزدحما بالسيارات الصاعدة لاتجاه واحد، كان رجال معممون بثياب بيضاء يصعدون السلالم ويهبطون يسألون عن مكتب لأداء إجراءات السفر إلى العمرة، يحلمون ببلاد يتبدل فيها الحال بعد أن أخذت إدارة المشروع الزراعي الذين يعملون فيه الحواشات وزرعت محاصيل جديدة لم يألفوها من قبل بدل القطن.
    كافتريا (نيو تايمز) ذات المدخل العريض والطابق العلوي المزنين اشرعت أبوابها يقف أمامها شاب وشابة يتناولان عصير المانجو، وضعت الشابة كوب المانجو على المنضدة في منتصفه قبل أن تكمله تعاجل خطواتها هربا، حاول الشاب أن يلحق بها، استعجلت الخطو، غابت عنه داخل أحد محلات الأناتيك التي يمتلكها الأقباط، كانوا يكابدون الدنيا في آخر أيام ثراءهم، يحسون بالاغتراب في وطن احتضنهم ذات يوم، كأنما استيقظوا فجأة، ليحسوا بغربة أليمة، كان الجميع يحسون بها، هاجر أغلبهم في السنوات الأخيرة إلى استراليا يبحثون عن ملاذات جديدة لهم في الحياة. حاول الشاب أن يدخل وراء البنت في محل الأناتيك، واجهه رجل قصير القامة، أبيض اللون، ضخم الجثة، يرتدي سلسلا ذهبيا معلقا على رقبته ينتهي بصليب وقرطا على أذنه اليسرى، سد الرجل الباب أمامه سأله: نعم ماذا تريد؟.. منى دخلت هنا يا حاج..أي منى يا ولد ، وأي حاج ! ألا ترى الصليب أم أنك أعمى. ارتد الشاب حاملا رجليه المثقلتين وسط غابة الخرطوم، ضاع بين أولاد الشمس، النازحين من جحيم الحرب في الجنوب، تأفف من حاله، كانت الأحوال قد غيرت الحياة، والظروف ، وصارت الثروة تستقطب النساء.
    جلست معي آمنة ساعة كاملة عند مقهى أسمرا تحت الشمس الدافئة، احتسينا القهوة الإريترية سويا، كان الشاب ما يزال جالسا مهموما يراقب حركة البناء في إحدى العمارات المجاورة يعض إبهامه الأيسر تتقطر الدموع من مقلتيه، تنهمر دون أن يتحكم فيها، تسد مسامات الوجع فيه، خلت أن الزمان يقوده إلى جداول الطين والجروف في الشمال فقد بدت ملامحه الشمالية مميزة. مقهى أسمرا محاط برائحة إرتريا التي خرجتها لتوها وطنا جديدا، بعد حرب طويلة مع الجنوب الأثيوبي، يرتاده شباب ذوو بشرة سمراء يحلمون بالحكم هناك، يكتبون الأشعار والقصص ويحكون النوادر عن حكومة ما بعد الاستقلال، ويرددون" لقد خرجنا من ورطة الحبش لكننا دخلنا في ورطة جديدة"، كانت هذه الكلمات تخيفني، فأفكاري تجاه سودان موحد تبدو غير منطقية. غاب كل شيء تبخر لكن الملامح لم تتغير، كانت آمنة قد سرقت قلبي ذات يوم ولم ترد راحتي، ما زلت متوجعا، وكانت أكلم نفسي عندما أتذكر جرحي "أف للنساء أف"، كانت الأفكار المختلطة، تحيط بي. قبل أن أعبر الشارع معها انزلقت قدماي على الأرض المبتلة بماء المطر، لكنني تماسكت وقمت سراعا، وقفت أمام باب السجائر القادم من الجنوب اشتريت علبة سجائر ماركة برنجي. فتحتها، أشعلت البرنجي أنفث دخانه في هواء الخرطوم الحار ضد كل الغضب الذي حلق حولي، دفعت قدماي، أشعر بالإعياء وضيق الخلق، رافقني آمنة كظلي غير قادر على التخلص منها، مر بنا شاب معوق بالي الملابس في إحدى صالات دكاكين المجوهرات يبيع صحف الصباح.
    كان حبا جديدا قد دخل قلبي في ذلك الصباح الجديد، كنت أحسه، لا أحدد موقعه، هل هو مجرد حالة عابرة، كان لابد لي أن أمتلك المزيد من الحذر هذه المرة حتى لا أقع في خيبة جديدة، أو أخون آمنة، لكنني كنت عاجزا عن التحكم في مشاعري، بدأت اشعر بأنني غريب فعلا، غريب عن هذا الوطن، غريب عن ذاتي، وأن آمنة أشد غربة عني، بعد أن تعرفت على علوية، وسألت نفسي: هل أنا أحبها بصدق، أم أحب ثروة أبيها، لكني قاومت السؤال، هربت منه سريعا، أعزي نفسي بالحب الجديد.
    أنشدت آمنة لي قصيدة جديدة يتداولها الشباب في الجامعات، تتحدث عن رحلتهم المكسورة وأحزانهم، وقهرهم الذي لا ينتهي، يحلمون بوطن يشبه العصافير، يشتكون من أمة من خزف، لا تحتفي بأبنائها، يبحثون عن زمان أرحب :
    " .. وطن كالعصافير
    أمة من خزف
    عندما تشرق الشمس في بلاد الملايين
    يولد الملاعين
    يسرقون الضوء
    قادمين من زمان الجنون ".
    ".. أمة تتعشى بالعذاب
    تتغذى بالضباب
    أمة من سراب.."..

    سألتني عن رأيي في القصيدة، لم أقل لها كرهت الشعر، لم أعد أتذكره منذ طفولتي، نسيت الكتابة، هذا زمن الأرقام والهوتميل، لم أقل لها الشعر ليس واقعا، الشعر أكذوبة، أثرت الصمت وأشعلت سجارة أخرى، أشعر برغبة في الدمار والموت، أحس باليأس يحاصرني ممتزجا برائحة الموت والحب، في لحظات قد يكون الموت والحب وجهان لعملة القهر. لم أهتم بما كانت آمنة تقوله لي بأن حياتي ملك للجميع وليس من حقي أن أدمرها بالدخان، وقالت لي كلمات كنت كأنني أسمعها لأول مرة منها، شعرت بعدها بالخوف الذي لم أدرك له سببا أو موضعا " أن لم تكن حياتك للجميع ، فأنا شريكتك في هذه الحياة ". كدت أن أصرخ فيها، أقول لها أنت كاذبة ومخادعة كلكن كاذبات ومخادعات؟ لكنني باغتها مباشرة بلا مقدمات فاجأتها وبجرأة :آمنة هل ما زلت تفكرين بأني من الممكن أن أتزوجك؟. غريب أن ملامح وجهها لم تتغير، هن نساء الزمن الجديد، قالت لي وببرود شديد : فكّر يا بشير لا تستعجل
    ضُربت على المكتب بكلتا يدي ونزعت الكارفتة، ألقيت بها أرضا وأنا أفكر في مأزقي، أشعلت سجارة أخرى وأخرى، نفثت الدخان في الهواء، أسوّد العالم أمام عيني، كل الأشياء تصاغرت، آمنة صارت وهما قديما، كبر وهم جديد، لكنه سرعان ما تصاغر أمام الدخان الكثيف ليصبح نقطة سوداء، ثقب أسود في مجرة بعيدة يبتلع الكون بأسره، فلا يعود له أثر، بصقت في الهواء، اسمع صوت عويل يأتي من مكان ما، بكاء خافت يرتفع شيئا فشيئا، كأنما كنت في حلم، سمعت صوت يقول لي: أنا مخطئة، أن أضع ثقتي فيك. قلت للصوت: كلكن مخادعات، كاذبات خائنات تبحثن عن رجال أثرياء. تسارعت الأقدام بالهرب من أمامي. بعد لحظات اكتشفت أنني بصقت في وجهها، شعرت بالندم يحيط بي، هل كنت أحمق؟. هرولت مسرعا إلى السلم العتيق، أناديها، كانت قد حملت حقيبتها الجلدية، لملمت أوراقها على عجل، ورحلت.
    عندما أدركت السلم المظلم في أول النهار، لم أجدها، كانت قد اختفت، كل شئ في زماننا يتسرب منا في عنف دون أن نسيطر عليه، قد نكون غافلين أحيانا، أو ربما هو الحظ، وربما العمى الذي غلف الحياة، جعل الناس لا يرون الأشياء كما ينبغي. صعدت السلم، تتصاعد أنفاسي المتسارعة، وصلت مقهى العتامير، جلست وراء مكتبي، وراء الفاصل الخشبي، ثمة شيء لزج على الطاولة يشبه رذاذ المطر الذي بدأ في السقوط في الخارج، كان الخوف في داخلي قد تلاشى، واجهت غضبي بالضحك المتواصل، ليس ثمة ما يستحق التفكير والحزن في الحياة، ناديت بأعلى صوتي: " حاجة زمزم واحد شاي"، قاطعت صياحي " لو سمحت قهوة "، كنت قد شربت شايا كثيرا منذ الصباح الباكر، لكن حاجة زمزم ردت عليّ بأن علىّ الانتظار حتى يسخن الماء في البراد.

                  

07-02-2003, 05:14 AM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل من مخطوطة الأنهار العكرة - مهداة إلى ابناء الجيل الثالث (Re: emadblake)

    جميل يالبليك فى هذه القصة قرات اشياء كثيرة واقعية
    ومحزنة بمثل هكذا كتابة نصور الواقع
    تسلم
                  

07-02-2003, 05:23 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل من مخطوطة الأنهار العكرة - مهداة إلى ابناء الجيل الثالث (Re: zumrawi)

    تسلم زمراوي

    اديها
                  

07-06-2003, 00:33 AM

خضر حسين

تاريخ التسجيل: 03-31-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فصل من مخطوطة الأنهار العكرة - مهداة إلى ابناء الجيل الثالث (Re: emadblake)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de