السودان أخبار وأراء في صحافة قطر ليوم الخميس 12 يونيو 2003 م

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 03:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عماد البليك(emadblake)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2003, 04:10 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان أخبار وأراء في صحافة قطر ليوم الخميس 12 يونيو 2003 م

    هدرت دم عدد من الشخصيات العامه دعوه سودانيه ضد جماعة "التكفير"

    الخرطوم - خالد سعد

    رفعت مجموعة من المحامين السودانيين نيابة عن ثلاثة من جملة تسعة شخصيات سودانية معروفة أمس، شكوي للنيابة العامة في الخرطوم ضد جماعة عقائدية تدعي التكفير كانت قد وزعت بيانا مثيرا للجدل أهدرت فيه دم عدد من الشخصيات العاملة في المجال العام، ووجهت الشكوي اتهاما إلي أربعة شخصيات من بينها جزائري الجنسية بالوقوف خلف البيان المشار إليه وتنظيم شبكة إجرام إرهابية في السودان.

    وتضمنت لائحة الاتهام المواد 22و24، 65، 44 من القانون الجنائي والمادتين 5و 6 من قانون مكافحة الإرهاب وجميعها تتعلق بالتحريض والتهديد والإرهاب.

    في المقابل أصدرت ذات الجماعة أمس بيانا أضافت فيه اثنين آخرين للمهدر دمهم وهم المحامي المعارض غازي سليمان والمحامي كمال الجزولي ليصل العدد إلي احد عشر قياديا.. ورصدت الجماعة وفق ذات البيان مائة وعشرة مليون جنيه كحافز بواقع عشرة ملايين جنيه مقابل كل فرد.

    وكان المحامي غازي سليمان ومجموعة من المحامين تقدموا إنابة عن المهدر دمهم برفع الشكوي ضد جماعة التكفير إلي النيابة، وشملت الشكوي أسماء أربعة قيادات حركية للجماعة هم " أبو إسحاق الجزائري، الصادق، ابوالوليد، أبو الحسن صالح محمد إبراهيم.

    من جهتها، شنت حركة القوي الحديثة الديمقراطية المعروفة بـ "حق" الذي يعتبر زعيمها الحاج وراق أبرز الأسماء التي أوردها بيان الجماعة التكفيرية.. شنت حملة قوية في الصحف للكشف عن مخططات الجماعات التكفيرية متهمة الموساد بالوقوف من خلفها، بغية استخدامها في تنفيذ بعض المهام القذرة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين لدي الرأي العام العالمي.

    واتهم الأمين العام لحركة القوي الحديثة الديمقراطية الحاج وراق الحكومة بالتواطوء مع هذه الجماعات وتساءل وراق عن مغزي أن يمارس أجنبي نشاطا مشبوها في وسط الخرطوم وشدد وراق في حديث لـ " الراية " علي خطورة انتشار مثل هذه الأفكار الهدامة داعيا إلي العمل الجاد لحسمها والذين يقفون من ورائها.. وفقا لقوله.

    وكانت حركة "حق" أصدرت بيانا مطولا كشفت فيه معلومات مثيرة عن نشاط الجماعات التكفيرية، وحدد البيان عددها بالسبعة جماعات.. كتيبة الفرقان التي أهدرت دم د. فاروق كدودة القيادي الشيوعي المعروف، والشيخ ازرق طيبة رئيس السجادة القادرية والنيل أبو قرون زعيمي طرق صوفية منتشرة في السودان وعصمت الريس إضافة للصحفي الطاهر حسن التوم والحاج وراق كما أهدرت ذات الجماعة دم اثنين من رجال القانون هما القاضي محمد سر الختم غرباوي ووكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة وذكر البيان إن التهديدات تعد جدية بناء علي معلومات موثقة وقال إن ذات الجماعة فضت حفل عرس بالخرطوم بواسطة قنابل يدوية ثم قامت بالسطو علي بعض محلات الهنود والأقباط التجارية.

    وزعم بيان " حق " أن أماكن تواجد قيادة هذه الجماعة ويدعي أبو إسحاق الجزائري في " مرزوق " وهو حي شعبي شمال مدينة أم درمان، كما تمارس نشاطها من منزل في منطقة الشجرة جنوب الخرطوم.. وتمتلك الجماعة مخازن أسلحة جنوب شرق محافظة بحري وفي مناطق بجنوب وغرب وشرق البلاد علي الحدود الأثيوبية السودانية.

    وتزامنت الحملة مع أخري.. قادتها مجموعة من المحامين لا تقل عن "260" بزعامة المحامي كمال الجزولي وغازي سليمان المعارضين للحكومة لجمع عدد من التوقيعات بغية التقدم بها للحكومة لحثها علي العمل للحد من ظاهرة المتطرفين.

    الراية

    وزير خارجية السودان لـ الراية : نقدر الجهود القطرية لدعم السودان وإحلال السلام

    القاهرة ــ الراية : ثمن الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني الجهود الحثيثة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي لرأب الصدع في السودان والعمل علي استقرار امنه وتحقيق السلام العادل بين اطرافه. وأكد في حواره لـالراية علي هامش زيارته للقاهرة للمشاركة في الاجتماع التنسيقي للدول العربية وصناديق التمويل والاستثمار ان الحكومة القطرية لها دور بارز في اطار الشراكة مع الجانب السوداني إضافة الي الدور القوي للمستثمرين القطريين ورجال الاعمال للاسهام في المشروعات الحيوية، وهو ما يحظي بتأييد رسمي وشعبي نسعي لتوطيد اواصره والتباحث بشأنه علي الصعيدين. وقال أن السودان حكومة وشعبا يقدر المواقف القطرية التي ساندت السودان كثيرا في فترات حرجة للغاية ويعكس ذلك تقدير الرئيس عمر البشير للامير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقفته مع السودان في الوقت الذي عزفت كثير من الدول العربية عن القيام بأي دور لدعم الشعب السوداني الامر الذي يعطي دفعة إيجابية لمسار العلاقات الثنائية بين قطر والسودان.


    د‚ مرتضى الغالي : فناء العناقيد ‚‚!

    من الكسل والعجز والتقصير و«ضعف الهمة» واهمال عزائم الدين وخرق قواعد «الرخصة المشروعة» ان يتيمم الشخص مع وجود الماء واكتمال العافية‚‚! ومن سوء الاختيار والخلط ان تترك البحر انحيازا لماء الآبار والجداول‚ وكما يقول ابو الطيب المتنبي ان من قصد البحر «اعطى ظهره» للسواقي ‚‚! كذلك ان من سوء الطوية وغياب الفطنة ان تقول: لقد اكتفيت بهذا القدر من «الاجماع الوطني» او بهذه الشريحة الصغيرة من «الوحدة الوطنية» ‚‚ ذلك ان الاجماع الوطني او الوحدة الوطنية من الشؤون التي لا تسري عليها احكام «البقلاوة والباسطة» حتى تقول لقد اكتفيت بهذه القطعة ‚‚ لأن الاجماع لا يتحقق بالاختيار المحدود الانتقائي لبعض الشرائح وإلا كيف يكون الاجماع اجماعا‚‚!

    ومن مخالفة المنطق ان نقول ان «وحدة القوى السياسية» يمكن ان تهدد «وحدة البلاد» فهذه مقابلة معكوسة تحتاج الى «معادلة شيطانية» حتى تستقيم على ساقها ‚‚ ومن «العياقة والشلبنة» وكما يقول اولاد الريف القول بان اجراء «التسوية المحدودة» افضل من الحل السياسي الشامل‚‚!

    هذا يعني إذا اتسعت الصدور والقلوب ونحن لم نيأس من عودة المعقولية لكل الأطرف السودانية ان جمع كل التيارات السودانية حول اتفاق السلام الوشيك يقوي من هذا السلام ولا يضعفه‚ كما انه يثبت من الاجماع الوطني والوفاق ولا يهزه ويخلخله‚ خاصة وان كل هذه القوى قد اعلنت تأييدها بمشاكوس ومستخرجاته وتريد ان تضيف الى «حلته الضيقة» ثوب الاجماع الوطني المطرز بإرادة الجماهير‚‚!

    ومن عجب ان يقال ان هذه الاتفاقات التي تمت بين قوى سياسية سودانية كبرى في القاهرة ولندن القصد منها تفتيت الجبهة الداخلية ‚‚! في أي شارع أو مبنى توجد هذه «الجبهة الداخلية» التي يراد تفتيتها باتفاق واجماع قوى سياسية رئيسية على محاولة حل مشاكل الوطن عن طريق الوصول الى قواسم مشتركة تجعل الحوار بين الشعبي والحركة والأمة والاتحادي والحركة والأمة والاتحادي والحركة أمرا ممكنا ومثمرا وناجحا بدلا عن التقابل بالنواصي والاقدام والحرب والسنان والهجر والتنابذ‚‚!

    هناك من يقول لك ان الدين جاء رحمة للعالمين وانه يحترم الإنسان في كل مكان ولا يضيع معه حق وانه جاء ليشيع معاني المودة والرحمة للبشرية جميعها وانه خير للمسلمين والمؤمنين وأهل الكتاب وحتى لاعدائه «وكل هذا حق» ولكنه مع ذلك لا يطيق ان يسمع ان اتفاقا سياسيا يمكن ان يجمع بين الحركة الشعبية وبعض القوى السياسية الأخرى‚ ثم يجد في هذه الاتفاقات مناسبة لمهاجمة المتفقين بغير دليل بأنهم «حمر مستنفرة» فرت من قسورة او انهم وحوش ضارية تريد تخريب بساتين العنب و«إفساد العناقيد»‚‚!

    بالأمس جاء في تصريح صريح لأحد قادة الحزب الشيوعي في الصحف انه قال: لا أحد طرح موضوع العلمانية‚ وما تم طرحه هو قيام حكومة يتمتع تحت ظلها كل سوداني بكامل حقوقه؟؟‚‚ هل يكفي هذا دليلا على ان هذه الهوجة لا أساس لها من الاعراب؟ ‚‚ وإذا كان قد قال بذلك احد «أحباب العلمانية» كما يصفهم من يريد مصادرة الناس بالهوية والحكم عليهم بمعاييره الخاصة ‚‚ فما بالك بالأحزاب الأخرى التي لا تنكر ارتباطها بالدين ولكنها لا ترغب في استغلاله لقسمة المجتمع السوداني‚ كما انها لا تريد ان تتجشأ على «طست» التسامح النظيف‚‚!

    الوطن

    محمد عيسى اسحاق عبد العزيز - قول الحقيقة يجب أن يكون مبدأ لتبرئة الذمة

    قرأت في صحيفة الوطنالعدد 2814 الصادر يوم الاحد 2003 في الصفحة 11 مقال السيد الاستاذ الكاتب السوداني ابوبكر القاضي تحت عنوان «حركة تحرير دارفور تجرد الحكومة من سلاح الدين»‚

    ثم قرأت في نفس الصحيفة الوطنالعدد 2828 الصادر يوم الاحد الموافق 1 يونيو 2003 تحت عنوان شجاعة اهل عزب السودان لا يختلف حولها اثنان: ولهذا ارجو من الاخ الاستاذ ان يسمح بالتعقيب على هذين المقاليين اولا رسالة شكر للاخ الاستاذ وثانيا للاشادة بقول الحق والنصيحة في أن ندر فيه قول الحقيقة والنصيحة والناس اصبحت تجامل وتتهرب من الحقيقة وتطبل من اجل مصالحها وتطبل للحكومة لأنها في مكان السلطة وموقع القوة ونسوا ان قول الحقيقة لله اولا وأخيرا كمبدأ وتبرئة ذمة‚

    مبروك يا استاذ قول الحق ذلك الحق الذي يعرفه الكثير الكثير من ابناء السودان داخل الوطن وخارجه لكن يتهربون منه‚ هنالك من يخاف من وضع نفسه في فم التمساح ويؤكل‚وهناك من هو غير مبال اصلا لا يهمه وطن ولا ما يجري فيه وهنالك هم اصحاب الفتنة ما زالوا يتمادون في عنادهم واخطائهم ولكن دوام الحال من المحال‚

    الاخ استاذ بابكر رغم وجودنا الاثنين خارج الوطن بالجسد فقط لكن النفس والروح والشعور والحواس في الوطن مع الاهل والأقارب لكن ظروف الاغتراب هي ايضا من افرازات القضية نفسها والظروف التي يعيشها شعبنا في عهد الحكومات الغير عادلة سواء ما كان في عهد الحكم الحالي أو قبل ذلك‚

    منذ الاستقلال لو كان كل منا له وضعه واستقراره في وطنه كان ارحم وما تركنا الوطن والاهل واخترنا الغربة إلا كمصدر رزق لنا ولكن نقول الحمد لله على كل حال هذا قدرنا ونصيبنا جميعا‚ فالهجرة خارج الوطن سنة من سنن الحياة‚ عيبها الوحيد بعد الانسان عن اهله وذويه‚ ولقد اشار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم «اذا ابتك دار لله ألف ديار»‚ هو اول من هاجر من مكة الى المدينة ‚ أخي الفاضل ان شعارات حكومة الانقاذ حين قدومها في عهدها الاول التي رفعتها كشعار لها كله كلام كذب ونفاق وخداع (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) كلمات لمجرد معنى دون واقع حتى انقضاء 15 عاما الآن من عمر الانقاذ والشعب السوداني صابر على البلاء الذي ابتلاه به الله وما زال الحال كما هو الحال لا جديد يذكر بل الاوضاع زادت سوءا هذا الشعب تفاءل خيرا بمجيء ثورة الانقاذ عند عهدها الاول باعتبارها انقاذا لأنها حكومة قومية عسكرية ايدها هذا الشعب وهتف لها كبيرة وصغيرة رجلا وامرأة عندما اخلت حكومة الانقاذ وفقدت توازنها السياسي بقيادة رئيس وزرائها انذاك الصادق المهدي زعيم حزب الامة الحالي وانخرط الشعب ببساطته المعهودة وساهم في كل المحافل وكل القضايا‚

    وشارك الحكومة في كل الاحوال وقاتل في كل الجبهات وما زال‚ ودفع ارواح ابنائه بالملايين رخيصة من اجل قضية جنوب السودان ايمانا منه بوحدة وطنه وضمانة استقراره من الشرق الى الجنوب ومن الجنوب الى الشمال والى الغرب ضد حركة التمرد بقيادة زعيم التمرد جون قرنق كل هذا ايمانا وتقديرا لمجهودات ثورة الانقاذ لحل القضية! شهداء لا عدد لهم سقطوا في المعارك كل هذا من اجل ثورة الانقاذ‚

    فجأة ودون أي توقعات من جانب الشعب حصلت الفتنة واختلف الزعماء الاثنان وانقسمت الحركة الاسلامية الى شقين شيخها العقل المدبر حسن الترابي وقائد الثورة الفريق عمر البشير وسقطت الشعارات الزائفة الخادعة وكل منهم انفرد له بحزب جديد من نفس الجبهة الاسلامية فكوّن الشيخ الترابي رئيس المجلس الوطني السابق حزب جديد اسماه «حزب المؤتمر الشعبي» ووقف مكان المعارض للحكومة وتمسك رئيس الجمهورية بالحزب المنشق «المؤتمر الوطني» بقيادة امينه البروفيسور ابراهيم احمد عمر‚ وهو نفس الحزب الذي كان يترأسه الترابي ومن خلال هذا الانشقاق ظهرت الحقائق التي كانت مخفية‚

    الجهوية والعنصرية بين ابناء الغرب وابناء الشمال طبعا ابناء الشمال هم اهل الحكم والسلطة أما الشق الآخر فذهب مهب الرياح المعارضة التي لا معنى لها دون ان تأنيب ضمير ودون خوف من الله‚

    قال الترابي الذين استشهدوا في ميادين القتال ليس شهداء والحرب القائمة ليست حربا عقائدية حتى تكون حرب جهاد والغريب في أمر الترابي قال كلامه هذا بعد ان اختلفاهما الاثنان وقبل ذلك بـ 10 اعوام كان في السلطة لم ينطق بكلمة وهو اول من كوّن فكرة الجهاد ورفع شعار الاستشهاد وقال هذه الحقيقة في عدة اماكن ايام وجوده في ثورة الانقاذ في مختلف الامكنة مخاطبا الشعب هيا على الجهاد هيا على الشهادة!

    في اعراس الشهداء واحتفالات الثورة المختلفة؟

    قالوا اذا اختلف لصان ظهر المسروق‚ فكان المسروق هو عقل الشعب السوداني المناضل الصبور الذي دفع ثمن صبره 15 عاما وما زال صابرا على احر من الجمر‚

    وايام معدودات بين الاختلاف والاتفاق‚ من نفس الفئة والامة ظهر الكتاب الاسود بداية الفتنة الذي اوضح الحقائق التي كانت مخفية بين ابناء الشعب السوداني الواحد وهنا اشارت اصابع الاتهام لحزب المؤتمر الشعبي المنشق الذي يتزعمه الترابي‚

    ظلت الحقيقة غائبة حتى هذا التاريخ بخصوص صدور هذا الكتاب‚ من ذلك اليوم النفوس تنافرت بين ابناء الغرب والشمال والكل بدأ يكيل الاتهامات والتلافيق والكلمات المؤلمة لبعضهم البعض ويحاول كل جانب أن يدافع عن نفسه والسبب هي الحقائق التي ظهرت على الكتاب الاسود ووضح بالكامل بالحرف والكلمة والدليل هنالك فئة معينة من ابناء الشعب السوداني محتكرون السلطة والثروة اذا كان ابناء الغرب قبل هذا الكتاب لم يظهروا نواياهم ولم يكشروا عن انيابهم لا يعني ذلك أنهم غائبة عنهم الحقيقة والظلم موجود منذ الاستقلال كما افصحت انت يا استاذ ابوبكر في مقالك بعنوان : حركة تحرير دارفور تجرد الحكومة من سلاح الدين‚

    في قولك الحقيقة المرة التي يرفضها ابناءالوطن الجهويين المتنكرين للحقيقة التي يصعب الهروب منها‚بان مظالم دارفور وابناء الغرب متراكمة منذ الاستقلال والى اليوم هو ان هذه الحكومات منسوبة لأولاد البحر والجلابة‚

    هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها جملة وتفصيلا اذا كان اهلنا في الشمال في اعتقادهم ابناء الغرب اكترثوا لهذه الحقيقة الآن فقط يكونون غلطانين هذه الحقائق لم تغب عنهم لحظة واحدة ولكن الكتاب الاسود اوضحها بالدليل ولهذا صعب الصمت واكيد لن يستسلموا لهذه المظالم ولكن بكل اسف الحكومة ظلت متجاهلة الأمر وماضية في تجاهل قضيتهم على ان ابناء الغرب الذين تمردوا هم قطاع طرق ليس الا‚

    نحن كسودانيين نرفض اسلوب الخراب والخسائر وقتل الابرياء وأشدها خراب الممتلكات لأن ذلك ليس ضررا لدولة بل لمدينتهم هم دون غيرهم اعني ابناء دارفور الخراب الذي حصل في الفاشر والجنينة ليس حلا بل خراب ودمار لا داعي لكل هذا على الاطلاق هذا ليس من اسلوب الحضارة ومطالب الحقوق‚ هذا اسلوب الاجرام لذا كان رد فعل الحكومة قاسيا جدا‚

    الوطن
    صدى طيب في السودان لـ «إعلان القاهرة»

    الخرطوم-الوطن - أحمد حنقة

    أعلنت القوى السياسية السودانية مباركتها لنتائج اجتماعات المعارضة السودانية بالقاهرة والذي ضم رئيس «التجمع الوطني الديمقراطي»‚ زعيم «الحزب الاتحادي الديمقراطي» المعارض محمد عثمان الميرغني‚ وزعيم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» العقيد جون قرنق وزعيم «حزب الامة» المعارض الصادق المهدي‚ والذي ركز على البحث في ملف السلام والمحادثات الجارية بين الحكومة والحركة والمآلات التي تعقب توقيع اتفاق السلام اجمعت القوى التي استطلعتها الوطن ان اللقاء الثلاثي اعطى املا كبيرا في امكانية دفع عملية السلام وبسط اولويته في السودان‚ ويفتح افاقا لمسيرة الوحدة التي يتطلع اليها الشعب السوداني في خا تمة الفترة الانتقالية والمقدر لها عدد من السنوات تنتهي باستفتاء مواطني جنوب السودان حول حق تقرير المصير‚

    واستبشرت القوى السياسية بالاجتماع الأول منذ ثلاث سنوات بين الميرغني وقرنق والمهدي عندما قرر الاخير تجميد عضوية حزب الامة في التجمع الذي يضم الجيش الشعبي‚ لتحرير السودان والاحزاب المعارضة في الشمال‚ وفي دوائر حزب الامة وصف نائب رئيس الحزب الدكتور عمر نور الدائم اللقاء الثلاثي بأنه يعتبر مهما ومفصليا ويأتى في هذا الوقت الذي ننتظر فيه اكتمال اجراءات السلام العادل والتحول‚ الديمقراطي بمشاكوس الشهر المقبل وقال نور الدائم لـ الوطن ان تطبيع العلاقات بين الحركة الشعبية والاتحاد الديمقراطي وحزب الامة سيعطي دفعة قوية لدعم السلام ووحدة السودان واستبشر خيرا عندما قال: انظر بتفاؤل الى نتائج اللقاء الثلاثي الذي يؤكد على اجماع السودانيين حول حل قضاياهم الاستراتيجية وايقاف الحرب والانتقال بالسودان الى مرحلة جديدة يتم فيها الاستقرار وتبدأ فيها مسيرة التنمية والبناء ومن جانبه اعتبر القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي محمد سيد أحمد سر الختم لقاء القاهرة بانه بداية النهاية لحل الازمة السودانية حلا شاملا متكاملا اذا التفت النظام الى مصلحة البلاد باعتبار ان السودان يسع الجميع‚ وقال سر الختم لـ الوطن ان دلالة هذا اللقاء تؤكد على وحدة السودان المطلوبة التي ظلت متنازعا حولها بين الاهواء والطموحات الشخصية الزائلة خلال الفترة الماضية مشيرا الى ان اللقاء يمهد للمؤتمر الدستوري الذي يسعى الحزب الاتحادي لاقراره على ارض الواقع مؤكدين في ذات الصدد ان مشاكوس هي للجميع ولذلك نطالب باشراك القوى السياسية الفاعلة في المحيط السياسي السوداني في جولة المفاوضات القادمة بصفة اساسية لا بصفة المراقب السياسي او الاستثنائي حتى نستطيع ان نرسخ لديمقراطية قادمة تتصارع فيها الافكار والرؤى وتنهزم فيها الدعاوى السياسية الشخصية وتكون الممهد لاتفاق حد ادنى يحقق الاجماع الوطني لكافة القضايا السياسية‚ وفي دوائر سكرتارية التجمع الوطني المعارض بالداخل قال عضو السكرتارية علي السيد المحامي لـ الوطن انا جد سعيد بهذا اللقاء وكنت دائما حريصا على لم الشمل وهذا اللقاء يمثل خطوة حقيقية نحو الوصول الى سلام شامل حيث انه قام بجمع المعارضة في صعيد واحد واتفقوا جميعا على ضرورة الحل السلمي ونبذ العنف والوصول الى حل مع النظام القائم كما انهم ابدوا مرونة واضحة للوصول الى ذلك الحل السلمي وارى ان يجد هذا التجاوب صدى لدى الحكومة وان ترحب بهذا الجمع حيث ان كل المفاوضات السابقة كانت تجيء بين الحكومة والحركة الشعبية اي كان اتفاقا ثنائيا مما يعني انه كان اجراء مؤقتا وثنائيا على فرض اكتماله‚ اما الان وبعد هذا اللقاء فان الحل سيكون‚ شاملا ومع كل الاطراف وفي دوائر حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي قال القيادي بالحزب محمد الامين خليفة لـ الوطن ان أي لقاء سوداني سوداني واي قرار يتخذ من وحي الارادة السودانية فيه خير ويدعم الوحدة الوطنية ونحن نبارك هذا اللقاء ونقول مزيدا من التعاضد وتوسيع القاعدة حتى ينعم السودان بالاستقرار المنشود من خلال الديمقراطية الحقيقية والتداول السلمي ونبذ العنف‚

    الوطن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de