|
يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!!
|
الفطرة السليمة ..راحت وين يا ناااس !!
آآآآي صحيح .. اليوتيوب والواتس أب والنت والوسائط الألكترونية كلها بقت ملياااانة بفيدوهات وصور نستعرض فيها فضائحنا ولحظاتنا الخاصة ونساءنا وبناتنا على العالم وهن غافلات ..أو مطمئنات للمصور ال######## ..الموثوق فيه من قبلهن ( بإسم الحب أفتح للهوى وسلم ..وجيب الهوا لنفسك وتألم ) ..
وبعضها فيديوهات لمناسبات خاصة تم السطو عليها بلصوصية ..فالبعض يعشق التلصص على خصوصيات الناس والتجسس والتحسس .
ومعظمنا لا يفعل شيئا سوى الفرجة بلا مبالاة ..وبعضهم بتلذذ .. جالسون أمام الشاشات بإرتياح مبسوطين ..وربما أرسلوا ما شاهدوه للمعارف والصحاب ..حتى تتم الإنبساطة .. وحتى يروج الفيديو على أوسع نطاق ..دون أى إدانة للناشر عبر تعليق مستهجن أو بلاغ .. إلا من رحم ربي . فما أحلى الفضائحية هذه الأيام ..وما أمتع التسلية بخصوصيات الناس .. طالما الكثير منا يتوهم أن (البعيد عن بيتي بعيد عن ... ) .
ولا يدري البعض أن الدنيا دواااارة .. وكما تدين تدان .. وأن الدهر يومان ..ومن الحكمة أن لا نأمن تصاريف الزمان وتقلباته ..وإنقلاباته .. فمن ( سره زمن ساءته أزمان )..
فقبل ما تتفرجخوا قدام الشاشات وترشفوا الشاي والقهوة والشيشة بمزاج .. وتطفحوا وتمزمزوا فى المزات والمكسرات ..فكروا لجظة بس.. كم مرة واحد فيكم ساعد ليهو إمرأة فى لحظة ضعف أو حوجة أو غربة دون مقابل ..أو طمعا فى مقابل ؟ لأن التفكير فى مقابل ( أيا كان نوعه ) طواالي يبقى دا ما عمل خير لوجه الله ووجه الإنسانية ..يبقى دا حاجة تانية .
فلذلك تاني قبل أى واحد أو واحدة فيكم يجوا يتكلموا عن الفساد الذي عم القرى والحضر .. وعن بنات السودان البقن بايظات .. طوااالي لازم يفكر قبل ما يتكلم هو عمل شنو .. عشان الوضع دا ينتهي .
فلو ما عمل حاجة لمساعدة إمرأة محتاجة .. أو لم يقم باى جهد للتصدي لهؤلاء المجارمة الذين صادروا الوطن واستباحوه ...أحسن ينطم وبلاش يمغصنا لأنو ما ناقصين مغصة ..
___________
حسنا ..ربما لايجد البعض عذرا لهؤلاء النسوة .. فهن فى نظره لسن سوى عاهرات رخيصات يستحقن التشهير والفضيحة .. بل والفرجة على شحمهن ولحمهن والمناطق الخاصة فى أجسادهن دون إذنهن .
أوكي ..
لماذا صار إمتهان كثير من السودانيات والسودانيين لمهنة بيع الجسد شائعا إلى هذه الدرجة ؟! أليست هنالك ظروف موضوعية إدت إلى ذلك ؟ هل يجرؤ أحد منكم/ن على الإنكار ؟ على أية حال ..لست هنا بصدد تعديد هذه الظروف القاهرة ..لأن الكل ملم بها حتى لو إختار البعض خيار النعام .. وحا أخلي الحكاية دي لشرطة النظام العام .. وأمن المجتمع وأمن البطيخ ..
اللي هم أساسا نتاجا لهذا الوضع المعوج .. وما يسمى بالمشروع الإسلامي الحضاري الزلنطحي السفيه ..بتاع ( إغتصاب الغرباوية شرف لها )..وبتاع ( إمتهان وإغتصاب المعتقلين والمعتقلات فى بيوت الأشباح ) ..نظام كسر عين وتأديب للمعارضين والمعارضات عشان يبطلوا معارضة .. !! هم فاضين أصلا من ترصد الغلابة والنساء ..وضعفاء المجتمع الذين دهسهم دولاب الفقر الذي لا يرحم ؟! خليهم أصلا متفرغين تماما لمهتمهم المقدسة فى التحرش بالنساء فى الأقسام ..وفى جلدهن وإمتهان كرامتهن أمام الخلائق .. والناس تتفرج وتضحك .. وكمان تتعلم منهم ..إنو المرأة دي كائن ######## يستحق ويستاهل الإمتهان !
حسنا دعونا نستبعد الظروف القاهرة التي دفعت البعض دفعا للوقوع فى مستنقع الفساد والعار .
ولنتحدث عن العواطف .. نعم العواطف .
..
من أين أتى أطفال المايقوما ؟ ربما من المريخ ..!!
هل يعقل أن لا تعرف عاهرة محترفة كيفية التخلص من ورطة حمل غير مرغوب فيه .. بل وتلده جنينا كاملا .. ثم لا تعرف كيفية التصرف فى إخفاء هذه الثمرة غير المرغوب فيها ، فإما قتلت جنينها بيدها ..أو سلمته لملجأ للأيتام والأطفال اللقطاء ؟! هل يمكن لكم أن تتخيلوا أن تضطر أم لمخالفة قوانين مشاعر الأمومة الطبيعية وأن تقتل جنينها بيدها ..أو أن ترميه على قارعة الطريق .. فتقضي باقي عمرها البائس فى تأنيب ضمير وألم ممض ومعاناة من كوابيس قاسية ؟ أو أن تسلمه لأشخاص غرباء فى دور الرعاية .. وهي حية ترزق ..وربما تعيش فى نفس المدينة وربما نفس الحي ؟ هل تخيلتم ..كيف تقضي هذه الأم باقي أيامها البائسة فى هذه الحياة .. وهي تعيش وتتنفس وتأكل وتشرب وتنام .. وفلذة كبدها هناك ..بعيدا عن حضنها وصدرها الحنون .. ولا تدري إن كان يأكل جيدا أويتدفأ جيدا ..وهل يستيقظ صارخا منتصف الليل باحثا عن صدر يضمه .. وصدر أمه موجود ..ولكن تحول بينه وبينها أسوار وأسوار من أعراف وتقاليد لا ترحم .. ما ذنب هذه البذرة ..التي كأن لم يكفها أن يشاء حظها السئ أن تطل على الوجود ك(بذرة حرام ) ..بل أن تحرم كذلك من دفء العائلة والأهل .. والأهل موجودون وخجلانين وملاوزين ..من سياط المجتمع وكرابيجه التى لا ترحم ..
كم طفل نشأ كاليتيم وهو ليس بيتيم ؟ فيا لليتم عندما يفرض عليك ..وأهلك أحياء يرزقون ..ومرعوبون من إحتضانك .
.......
والأب ..
أين الأباء فى هكذا حالات ؟
لماذا لا يتذكرهم أحد ..؟!
(هل تلد الدجاجة بدون ديك ) أليس هذا أول درس نتعلمه فى مادة الأحياء فى المدرسة ؟
لماذا يزوغ الديك فى هكذا حالات ..ويترك الدجاجة لمصيرها التعيس ..فإما تعاني هي وأهلها من عذاب وصمة العار .. وإما أن تتخلى عن فلذة كبدها فتعيش بائسة وتعسة ما تبقى من عمرها .
وكم ديكا ..فكر فى مصير فلذة كبده وزاره أو تفقد مصيره ..أو بات الليل مهموما نادما .. أو فكر فى ضمه إلى جناحه ( طالما أن الرجل ما بيعيبه شي ) ..
..
ولكن نجد معظم هؤلاء الأباء يرمون ما حدث خلف ظهورهم بكل بساطة ويتناسون فداحته ، ويتنكر معظمهم لمن غرروا بها بإسم الحب والزواج ، ثم يتزوجون عادة (عذراء مصون كالدر المكنون) ويترفعون عن الزواج بمجربات مثلهم .. وغالبا يختارون إحدى قريباتهم أو يسمحون لأهلهم أن يرشحوا لهم إحدى معارفهم ( فاللي تعرفو أحسن من اللي ما تعرفووووش ) .. كأنهم لا يعلمون إن (ياااما تحت السواهي دواهي ) ..
فكثير منهم يقعون وقعة منيلة تشبههم .. والمحظوظون منهم يقعون على واحدة غلبانة مسكينة لتقر في البيت وتربي العيال ..حين يواصل (الفحل المجيد ) غزواته وصولاته وجولاته فى عالم الحسان ..والتغرير ببنات الناس وخداعهن والتسلي بمشاعرهن !
(والنبي يا صفية ..غطيني وصوتيييييي....) ..
فالأمر أفدح من ذلك .. فقد وصلت الإستهانة بالبني آدمين وكرامتهم بأن يتباهى بعض معدومي الضمير ويتفاخر بين الأصحاب ..بكيف أوقع فلانة وعلانة .. و(صعبة المنال ) تلك ..كيف خدعها وكيف هد حوائط دفاعاتها الصلبة .. عبر التقدم لأهلها رسميا طالبا الزواج ..ثم عندما وثقت به وسلمت أمرها إليه بدافع الثقة فى خطيبها وحبيبها وشريك حياتها المستقبلي ..كيف تمتع بها ثم شتت وزاغ ..تاركا إياها تعض أصابع الندم والحسرة ..
وهاهاهاهاي يضحك الأصحاب على ذكاء ومكر صاحبهم ..وعلى الكانت (عاملة ) فيها شريفة فاضل .
وربما يتمادى هذا الشخص ..وينشر صور وفيديو لضحيته المسكينة هذه ..لمزيد من التشهير والأذى المجاني لها ولأهلها ..مدمرا بذلك سمعتها وربما لا يتقدم أحد للزواج منها بعد ذلك ..أو حتى من أخواتها وقريباتها ، وربما تصير هدفا لكل طامع قد يظنها فريسة سهلة .. وربما تدفعها كل هذه الملابسات إلى الإنحراف الفعلي ..وأذية النفس
إما بالإنتحار ..أو بالوقوع فى جب الضياع الإنساني بالإنتقام من نفسها عبر أن تتحول إلى لقمة سائغة بأبخس الأثمان لكل من يرغب .
.....
لذلك لا يوجد تفسير منطقي لكل من يقوم بالتشهير بضحيته بأى وسيلة من الوسائل ..سوى أن يكون هذا الشخص ذئب بشري أو مصاص دماء يتلذذ بالدماء البشرية ..لأنه ما عنده دم من أساسه .
.......
غايتو ربنا يغفر ليك يا جحا ..
لو كنت صحي شخصية حقيقية ولو صحي قلت الكلام اللا مبالي داك ..الذي صار مثلا يضرب فى الأنانية واللامبالاة وإنعدام التعاطف الإنساني !
.....
و(إذا الموءودة سئلت ....) بأي ذنب شهر بها وفضحت وامتهنت أمام الخلائق ..وكرامتها انتهكت ..
وغايتو للضمان كدا ..
لااااا رحمة للضعفاء فى وطني ..
وبالخصوص ..
No Country for Women
وصحيح :
(من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام )
وقال تعالى :
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور
واللهم نعوذ بك من موات الضمير .. اللهم نعوذ بك من موات الضمير ..
وممن لا يخافك ولا يرحمنا
ولا تجعلنا من المستغلين للضعفاء منا .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: .لمزيد من التشهير والأذى المجاني لها ولأهلها |
كل الكلام يهبش في العصب الحي واللله
ومخيف ..مخيف..
استوقفتني جداً فكرة ((الاذى المجاني ))
هذا امر يحتاج لجهابذة علم النفس..............فما ابشع الذين يتلذذون باذي الاخرين ((هكذا ..وكيفما اتفق ))
شكرا يا استاذه.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: الامين محمد علي)
|
الحكاية زادت عن حدها يا أخ الأمين .
كأنو نحن أصلا ناقصين .. وكل زول عامل فيها أبو الأخلاق ومسطرة للقيم .. ويمشي ينوم ويشخر ولا عليهو ..!
والبيتسلو بأعراض وخصوصيات الناس ديل كأنهم ناسين إنو فى رب سيحاسبهم على ما فعلوه . وناسين إنو بيوتهم ذاتها ليست فى مأمن مما يحدث .. وحتى لو أمنوا بيوتهم وأهل بيتهم ..
أليست هذه أعراضهم أيضا التي يشهرون بها بين الأمم ؟! السودانيات البصوروهم ديل ..ما نساء بلدهم ..وربنا ما حا يسألهم عنهم يوم المحشر العظيم ؟!
حاجة مقرفة ياخي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
يا آمنة مختار..
فى حآجة غلط فى السودان.. رغم كل البتكتب وبيتنشر..
والكلام دا بقوله... لآنه ولغآية وكت قريب.... تقريبا الخمسة وعشرين سنة الآخيرة... أهل جبال النوبة ما كآنوا بيعرفوا يعنى شنو أغتصآب... بل والكلمة زآتها ما كانت موجوده فى القآموس بتآعهم.. عشآن كدا ولّما كانوا نآس المنظمآت بيحققوا مع النساء المغتصبآت فى منآطق القتآل..... كانت تلف وتدور وما تعرف الكلمة... وتخجل تشرح الحصل يها.. والخوآجة يكتب post traumatic stress
أها تعآلى هّسه... وشوفى الحآصل... كل يوم والتآنى.. النيآبآت والمحكآم تجيب مجموعة شباب أو فرد... أغتصبوا بت وبهدلوها..
للدرجة اللى كان الوآلى بتآع كادقلى سّن قآنون.. بتسريح خآدمات المنآزل قبل غروب الشمس.. من كتر الاعتداءآت على الفتيآت وهن رآجعآت بيوتهن فى المغرب.. كانوب بيعتدوا عليهن... ويرموهن فى الخور.. أو طرف الشآرع... وتكون الشآبه أما فى حآلة أغماء... أو الصدمة... أو الالم.. لغآية ما يجوا الناس صبآح اليوم التآلى يوّدوهن المستشفى..
خّليه جحا يحكوا ليه حآل النساء فى السودان هسه.... ونشوف حيقول شنو..؟ يمين الله يقوم جآرى لى بيته جرى عشآن يمنع الجريمة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: nour tawir)
|
كل كلمة سطرت في هذا البوست تحفر في الوعي
المفروض النساء يعرفن ان موضوع التصوير هذا سيعود اليهن بالضرر وان الرجال اليوم لا امان لهم ولا اخلاق تعصمهم وان مدرج العاطلات ومقنع الكاشفات قد مات وشبع موت..
التوعية مهمة جدا للبنات في كل مكان.. فاليكن يوم المرأة القادم هو بداية الانطلاقة للتثقيف ونشر الوعي بالاغتصاب وانتهاك الخصوصية في كل الوسائط الاعلامية والاجتماعية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: د.نجاة محمود)
|
الأخت آمنة مختار... سلام وتحية لم أفهم الفكرة من البوست... هل المشكلة في تصوير هذه اللحظات الخاصة؟ أم المشكلة في نشرها في (النت) ؟ أم المشكلة في الأستمتاع بالفرجة عليها؟ أم المشكلة في إدانة المرأة ..وترك الطرف الثاني (الرجل)؟ __________ أعتقد انو كل نقطة من ديل مشكلة قائمة بذاتها.. ولكن نيرانك كانت في كل الأتجاهات... فشوّشت علي معرفة الفكرة الرئيسية من البوست لكِ الشكر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
والله يا امنة ،اري وطنا بكامله ،يقام له معرض من القبح والانحلال،ونردح فوقه جميعا ،بمثل هذا صار الوصية اختي اخوك ما يغشك،ما يهتك عرضك ،حتي صرنا جميعا مشروع للريبة عظيم... يا امنة،،،لن نجادل في ما فعلته الانظمة والنظام الهسع في تقطيع وصال بلد،وتدمير النسيج الوجداني وموريثه.. لكن فجيعة اخري هو الذهاب بهذا الي اننا كشعب وصلنا الحضيض،وان السوء هو سيد الموقف ،وانه لا امل,, لا والله،رغم الفقر والافقار والجوع والعنت وجور الحاكم،،،فلا زلنا امة عظيمة،،،الخير فينا هو الاصل،هذا شعب شريف ،كريم جواد،لا زلنا رغم قيامتنا السياسية بخير.. وستنتصر الحياة بقيمها،،،وما يحدث ليس الا الاستثناء ،ملاييين ملاييين من هذا الشعب هم النضار. لا تقولو اننا،كشعب ،هو القبح،،لا تدعو ذلك يمر،تكريس عادية العفن... نحن شعب عملاق جد عملاق،،فهل من عمالقة يتقدمون الصفوف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: بله محمد الفاضل)
|
بوست واقعي عن الشي الحاصل الان في السودان ونسال الله السلامه ...
قصة واقعية حصلت لخالتي في مدينة النصر بشرق النيل منزلهم يقع على الشارع العام ... حوالي الساعه الثالثة فجرا طرق احدهم الباب فخرج اليه اولاد خالتي مستغربين ومندهشين فوجدو ثلاثة شباب ومعهم بنت في حاله ولاده وامراة كبيرة في السن ويوجد سيارة ( بكس ) متوقفة وطلبوا منهم ادخالها المنزل لانها في حالة ولاده ... حضرت خالتي ورفضت رفضا باتا بان لا تتم هذة الولادة داخل منزلها ووصفت لهم المستشفي القريب بان يذهبو له طالما معاكم عربية ... ولاكن رفضو واكتفو بان يفتحو لهم خرطوش الموية وقامو بتوليد البنت في المسطبه امام المنزل والبنت لا يزيد عمرها عن 20 سنة ... تم الولادة وذهبو جميعا الي حيث لايدري احد عنهم شي .... وانا اذا الواقعة دي ما سمعتها من خالتي ما كنت حاصدق كلو كلو
من أجمل البوستات الهادفه والمفيده التي مرت علي في هذا المنبر شكرااا كثيراا أ/ أمنه مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: الفطرة السليمة ..راحت وين يا ناااس !!
آآآآي صحيح .. اليوتيوب والواتس أب والنت والوسائط الألكترونية كلها بقت ملياااانة بفيدوهات وصور نستعرض فيها فضائحنا ولحظاتنا الخاصة ونساءنا وبناتنا على العالم وهن غافلات ..أو مطمئنات للمصور ال######## ..الموثوق فيه من قبلهن ( بإسم الحب أفتح للهوى وسلم ..وجيب الهوا لنفسك وتألم ) ..
وبعضها فيديوهات لمناسبات خاصة تم السطو عليها بلصوصية ..فالبعض يعشق التلصص على خصوصيات الناس والتجسس والتحسس .
ومعظمنا لا يفعل شيئا سوى الفرجة بلا مبالاة ..وبعضهم بتلذذ .. جالسون أمام الشاشات بإرتياح مبسوطين ..وربما أرسلوا ما شاهدوه للمعارف والصحاب ..حتى تتم الإنبساطة .. وحتى يروج الفيديو على أوسع نطاق ..دون أى إدانة للناشر عبر تعليق مستهجن أو بلاغ .. إلا من رحم ربي . فما أحلى الفضائحية هذه الأيام ..وما أمتع التسلية بخصوصيات الناس .. طالما الكثير منا يتوهم أن (البعيد عن بيتي بعيد عن ... ) .
ولا يدري البعض أن الدنيا دواااارة .. وكما تدين تدان .. وأن الدهر يومان ..ومن الحكمة أن لا نأمن تصاريف الزمان وتقلباته ..وإنقلاباته .. فمن ( سره زمن ساءته أزمان )..
فقبل ما تتفرجخوا قدام الشاشات وترشفوا الشاي والقهوة والشيشة بمزاج .. وتطفحوا وتمزمزوا فى المزات والمكسرات ..فكروا لجظة بس.. كم مرة واحد فيكم ساعد ليهو إمرأة فى لحظة ضعف أو حوجة أو غربة دون مقابل ..أو طمعا فى مقابل ؟ لأن التفكير فى مقابل ( أيا كان نوعه ) طواالي يبقى دا ما عمل خير لوجه الله ووجه الإنسانية ..يبقى دا حاجة تانية .
فلذلك تاني قبل أى واحد أو واحدة فيكم يجوا يتكلموا عن الفساد الذي عم القرى والحضر .. وعن بنات السودان البقن بايظات .. طوااالي لازم يفكر قبل ما يتكلم هو عمل شنو .. عشان الوضع دا ينتهي .
فلو ما عمل حاجة لمساعدة إمرأة محتاجة .. أو لم يقم باى جهد للتصدي لهؤلاء المجارمة الذين صادروا الوطن واستباحوه ...أحسن ينطم وبلاش يمغصنا لأنو ما ناقصين مغصة ..
___________
حسنا ..ربما لايجد البعض عذرا لهؤلاء النسوة .. فهن فى نظره لسن سوى عاهرات رخيصات يستحقن التشهير والفضيحة .. بل والفرجة على شحمهن ولحمهن والمناطق الخاصة فى أجسادهن دون إذنهن .
أوكي ..
لماذا صار إمتهان كثير من السودانيات والسودانيين لمهنة بيع الجسد شائعا إلى هذه الدرجة ؟! أليست هنالك ظروف موضوعية إدت إلى ذلك ؟ هل يجرؤ أحد منكم/ن على الإنكار ؟ على أية حال ..لست هنا بصدد تعديد هذه الظروف القاهرة ..لأن الكل ملم بها حتى لو إختار البعض خيار النعام .. وحا أخلي الحكاية دي لشرطة النظام العام .. وأمن المجتمع وأمن البطيخ ..
اللي هم أساسا نتاجا لهذا الوضع المعوج .. وما يسمى بالمشروع الإسلامي الحضاري الزلنطحي السفيه ..بتاع ( إغتصاب الغرباوية شرف لها )..وبتاع ( إمتهان وإغتصاب المعتقلين والمعتقلات فى بيوت الأشباح ) ..نظام كسر عين وتأديب للمعارضين والمعارضات عشان يبطلوا معارضة .. !! هم فاضين أصلا من ترصد الغلابة والنساء ..وضعفاء المجتمع الذين دهسهم دولاب الفقر الذي لا يرحم ؟! خليهم أصلا متفرغين تماما لمهتمهم المقدسة فى التحرش بالنساء فى الأقسام ..وفى جلدهن وإمتهان كرامتهن أمام الخلائق .. والناس تتفرج وتضحك .. وكمان تتعلم منهم ..إنو المرأة دي كائن ######## يستحق ويستاهل الإمتهان !
حسنا دعونا نستبعد الظروف القاهرة التي دفعت البعض دفعا للوقوع فى مستنقع الفساد والعار . ولنتحدث عن العواطف .. نعم العواطف . .
من أين أتى أطفال المايقوما ؟ ربما من المريخ ..!!
هل يعقل أن لا تعرف عاهرة محترفة كيفية التخلص من ورطة حمل غير مرغوب فيه .. بل وتلده جنينا كاملا .. ثم لا تعرف كيفية التصرف فى إخفاء هذه الثمرة غير المرغوب فيها ، فإما قتلت جنينها بيدها ..أو سلمته لملجأ للأيتام والأطفال اللقطاء ؟! هل يمكن لكم أن تتخيلوا أن تضطر أم لمخالفة قوانين مشاعر الأمومة الطبيعية وأن تقتل جنينها بيدها ..أو أن ترميه على قارعة الطريق .. فتقضي باقي عمرها البائس فى تأنيب ضمير وألم ممض ومعاناة من كوابيس قاسية ؟ أو أن تسلمه لأشخاص غرباء فى دور الرعاية .. وهي حية ترزق ..وربما تعيش فى نفس المدينة وربما نفس الحي ؟ هل تخيلتم ..كيف تقضي هذه الأم باقي أيامها البائسة فى هذه الحياة .. وهي تعيش وتتنفس وتأكل وتشرب وتنام .. وفلذة كبدها هناك ..بعيدا عن حضنها وصدرها الحنون .. ولا تدري إن كان يأكل جيدا أويتدفأ جيدا ..وهل يستيقظ صارخا منتصف الليل باحثا عن صدر يضمه .. وصدر أمه موجود ..ولكن تحول بينه وبينها أسوار وأسوار من أعراف وتقاليد لا ترحم .. ما ذنب هذه البذرة ..التي كأن لم يكفها أن يشاء حظها السئ أن تطل على الوجود ك(بذرة حرام ) ..بل أن تحرم كذلك من دفء العائلة والأهل .. والأهل موجودون وخجلانين وملاوزين ..من سياط المجتمع وكرابيجه التى لا ترحم ..
كم طفل نشأ كاليتيم وهو ليس بيتيم ؟ فيا لليتم عندما يفرض عليك ..وأهلك أحياء يرزقون ..ومرعوبون من إحتضانك . .....
والأب ..
أين الأباء فى هكذا حالات ؟
لماذا لا يتذكرهم أحد ..؟!
(هل تلد الدجاجة بدون ديك ) أليس هذا أول درس نتعلمه فى مادة الأحياء فى المدرسة ؟
لماذا يزوغ الديك فى هكذا حالات ..ويترك الدجاجة لمصيرها التعيس ..فإما تعاني هي وأهلها من عذاب وصمة العار .. وإما أن تتخلى عن فلذة كبدها فتعيش بائسة وتعسة ما تبقى من عمرها .
وكم ديكا ..فكر فى مصير فلذة كبده وزاره أو تفقد مصيره ..أو بات الليل مهموما نادما .. أو فكر فى ضمه إلى جناحه ( طالما أن الرجل ما بيعيبه شي ) .. ..
ولكن نجد معظم هؤلاء الأباء يرمون ما حدث خلف ظهورهم بكل بساطة ويتناسون فداحته ، ويتنكر معظمهم لمن غرروا بها بإسم الحب والزواج ، ثم يتزوجون عادة (عذراء مصون كالدر المكنون) ويترفعون عن الزواج بمجربات مثلهم .. وغالبا يختارون إحدى قريباتهم أو يسمحون لأهلهم أن يرشحوا لهم إحدى معارفهم ( فاللي تعرفو أحسن من اللي ما تعرفووووش ) .. كأنهم لا يعلمون إن (ياااما تحت السواهي دواهي ) ..
فكثير منهم يقعون وقعة منيلة تشبههم .. والمحظوظون منهم يقعون على واحدة غلبانة مسكينة لتقر في البيت وتربي العيال ..حين يواصل (الفحل المجيد ) غزواته وصولاته وجولاته فى عالم الحسان ..والتغرير ببنات الناس وخداعهن والتسلي بمشاعرهن !
(والنبي يا صفية ..غطيني وصوتيييييي....) ..
فالأمر أفدح من ذلك .. فقد وصلت الإستهانة بالبني آدمين وكرامتهم بأن يتباهى بعض معدومي الضمير ويتفاخر بين الأصحاب ..بكيف أوقع فلانة وعلانة .. و(صعبة المنال ) تلك ..كيف خدعها وكيف هد حوائط دفاعاتها الصلبة .. عبر التقدم لأهلها رسميا طالبا الزواج ..ثم عندما وثقت به وسلمت أمرها إليه بدافع الثقة فى خطيبها وحبيبها وشريك حياتها المستقبلي ..كيف تمتع بها ثم شتت وزاغ ..تاركا إياها تعض أصابع الندم والحسرة ..
وهاهاهاهاي يضحك الأصحاب على ذكاء ومكر صاحبهم ..وعلى الكانت (عاملة ) فيها شريفة فاضل . وربما يتمادى هذا الشخص ..وينشر صور وفيديو لضحيته المسكينة هذه ..لمزيد من التشهير والأذى المجاني لها ولأهلها ..مدمرا بذلك سمعتها وربما لا يتقدم أحد للزواج منها بعد ذلك ..أو حتى من أخواتها وقريباتها ، وربما تصير هدفا لكل طامع قد يظنها فريسة سهلة .. وربما تدفعها كل هذه الملابسات إلى الإنحراف الفعلي ..وأذية النفس
إما بالإنتحار ..أو بالوقوع فى جب الضياع الإنساني بالإنتقام من نفسها عبر أن تتحول إلى لقمة سائغة بأبخس الأثمان لكل من يرغب . .....
لذلك لا يوجد تفسير منطقي لكل من يقوم بالتشهير بضحيته بأى وسيلة من الوسائل ..سوى أن يكون هذا الشخص ذئب بشري أو مصاص دماء يتلذذ بالدماء البشرية ..لأنه ما عنده دم من أساسه . ......
غايتو ربنا يغفر ليك يا جحا ..
لو كنت صحي شخصية حقيقية ولو صحي قلت الكلام اللا مبالي داك ..الذي صار مثلا يضرب فى الأنانية واللامبالاة وإنعدام التعاطف الإنساني ! .....
و(إذا الموءودة سئلت ....) بأي ذنب شهر بها وفضحت وامتهنت أمام الخلائق ..وكرامتها انتهكت ..
وغايتو للضمان كدا ..
لااااا رحمة للضعفاء فى وطني .. وبالخصوص ..
No Country for Women
وصحيح : (من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام ) وقال تعالى :
فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور واللهم نعوذ بك من موات الضمير .. اللهم نعوذ بك من موات الضمير .. وممن لا يخافك ولا يرحمنا ولا تجعلنا من المستغلين للضعفاء منا .
|
كلام في الصميم ، يا حبذا لو نشرتيه في كل الصحف و المواقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: لآنه ولغآية وكت قريب.... تقريبا الخمسة وعشرين سنة الآخيرة... أهل جبال النوبة ما كآنوا بيعرفوا يعنى شنو أغتصآب... بل والكلمة زآتها ما كانت موجوده فى القآموس بتآعهم.. عشآن كدا ولّما كانوا نآس المنظمآت بيحققوا مع النساء المغتصبآت فى منآطق القتآل..... كانت تلف وتدور وما تعرف الكلمة... وتخجل تشرح الحصل يها.. والخوآجة يكتب post traumatic stress
|
الله يا نور .
شفتي البقت عليهن الما كانوا بيعرفوا ( إغتصاب ذاته يعني شنو ) ؟ فهذه الشعوب السودانية التى لم تكن ترتدي سوى الخرز وبعض قطع الجلود .. ومع ذلك لا يعرفون معنى كلمة ( عورة ) .. فحا يعرفوا إغتصاب يعني شنو كيف ؟
ونساء البجا أيضا يا نور .. كن لا يرتدين سوى الفوطة ، ومع ذلك يتجولن فى الفلاة بأمان كامل .. ولا يعرفن معنى إغتصاب يعني شنو !
هسه كثيرات منهن صرن يرتدين العباءات الخليجية السوداء .. ومع ذلك لا يأمن على أنفسهن من التحرش فى الشارع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
ده بوست ولاه فيلم رعب يا أمنة. ....................................... التحرش و الاغتصاب أنتشر بصورة شنيعة في مصر و في كثير من البلدان و اعتقد المسألة معقدة و مركبة و متعددة الاسباب و الجوانب...ده في حالة التقصي المنهجي عن الظاهرة. ....................................................... الكلام الكتبتيه ده بختنا كلنا في حته ضيقه لأننا بوجه من الأوجه بنساهم في ما يحدث و حيحدث ,ان لم يكن بالفعل فبالصمت و السلبية. ......................................................... ده بوست قيم جدا و مفيد و مؤلم ... شكرا أمنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
ده كلام لازم يتناقش في الارض بين الناس في مجالسهم . مدارسهم . في الجامعات و المساجد في الندوات و عبر المنظمات و بي صورتو الواقعيه دي بدون شعارت كبيره واستغلال حالات لاغراض سياسية او دينية او خلافه الانهيار الاخلاقي صعب وصعب جدا انو يتدارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: محمد علي شقدي)
|
Quote: بنات ساءت سمعة اسرهن , وباظت لأنها رقصت براحتها وبراها وصورتها صاحبتها لا زنت لا فحشت لا قلت ادبها |
كلام ود أبوسن دا ما ترموهو الواطة ..
كثير من هذه الفيديوهات صورتها بنات لصحباتهن فى حالة فرفشة وونسة وإنبساطة . وواحدة شليقة تكون عرضت الفيديو على صديق أو حبيب ..المهم زول بتثق فيهو ، وبيكون حنسها إنو ترسله ليهو ووعدها إنو ما حايوريهو لزول .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
المرأة ..وتوقعات الدور
توطئة : حتى عهد قريب : كان تناول قضايا المرأة أمر محمود ومحبذ ولا يثير الإستهجان ، بخلاف الآن ..فأزعم أنني قد لاحظت تراجعا فى تناول قضايا النساء أو قصورا فى الشفافية ..بالرغم من الأنشطة النسوية التي برزت مؤخرا كإستجابة للهجمة الشرسة التي تواجهها المرأة فى ظل ما يعرف ب(المشروع الإسلامي الحضاري ) الذي بشر به عراب الحركة الإسلامية فى السودان و فرضته حكومة الإنقاذ الوطني بعد إستيلائها على السلطة بالقوة . فأكاد أجزم أن البعض بات يشعر بالسأم من تناول قضايا النساء ووضعهن فى المجتمع ..الأمر الذي جعل (بعض) الناشطات النسويات يحجمن عن طرح هذه القضايا بكل وضوح وبالتالي المساعدة فى إجتراح حلول لها . عدا قلة منهن كن شموعا تحترق لتضئ الطريق .. وياله من طريق شائك غير معبد بالمرة .. والشعور بالسأم الذي أعنيه : إن لسان حال البعض يكاد يصف مواصلة طرح القضايا النسوية من قبل نساء ب(النقنقة ) أو ( الزن ) ..أو ( النسوان ديل صدعونا ما عرفنا عايزات شنو ) ..أو يدعي البعض ( المرأة حصلت من زمان على جميع حقوقها ) أو ( الدين كفل للمرأة جميع حقوقها ) أو ( البورة وعدم الموضوع بيخلي بعض النسوان يكرهن الرجال ) ..!! الأمر الذي جعل بعض الناشطات النسويات ( المزعومات ) يحاولن التمويه على طرحهن حتى يكون مقبولا ولا يثير النفور والتحسس .. بل لاحظت أن بعضهن وقع فى فخ الخوف من التصنيف والتنميط ك(متعصبة نسوية ) .. فصرن يدارين ويمارين .. خوفا من التنميط ، وبالتالي يعجزن عن إستغلال المنابر التى إتيحت لهن ..للدفاع عن الطرف الأضعف فى المجتمع ..وأن يكن صوتا لِأولئك الضعيفات والمغبونات المطحونات تحت رحي المجتمع والظروف القاسية . وبالتالي يسقطن فى الفخ القديم نفسه ..الذي لطالما كان ينسج بعناية شديدة ، لتكريس الأوضاع القائمة بكل أخطائها وعيوبها ..وبمساعدة من بعض الضحايا أنفسهن وبعض المتحدثات بلسانهن والمدافعات عن حقوقهن . هذا الفخ القديم : يطلق عليه فى علم النفس ( توقعات الدور ) . ____________________
مصطلح توقعات الدور فى علم النفس التربوي : (Roleconceptionمفهوم الدور ( : عمل أو وظيفة أو موقع يقوم به بعض أفراد المجتمع يفرض أنماطا سلوكية عدة، ويحدد بأنه مجموع الواجبات والالتزامات التي يتوقع أن تقوم بها المرأة في الأسرة مقابل الحقوق والواجبات والمزايا التي يجب أن تتمتع بها نتيجة شغلها لهذا الدور بحكم موقعها في الأسرة فهي الأم والزوجة التي تحقق أنوثتها بالإنجاب وتربية الأبناء، وهي الأخت والابنة). ويؤدي الفرد في حياته الإجتماعية أدواراً يتوقعها منه المجتمع لكونه يشغل مواقعا معينة، وتختلف أدوار الأفراد باختلاف تلك المواقع، ويلاحظ أن التفاعل بين هذه الأدوار يؤلف ما يسمى بالبناء الإجتماعي. والبناء الإجتماعي يمثل مجموعة أنظمة اجتماعية تتداخل وتتفاعل في تشكيل وتحديد أنماط السلوك وتنظم الحاجات الإنسانية حسب الإتجاهات والقيم السائدة في المجتمع، وترتبط هذه الأنظمة فيما بينها إرتباطاً وظيفياً لتحقيق وتكامل البناء الإجتماعي وإستمراره. وعلى ذلك هناك معطيات إجتماعية للدور تتمثل في البناء الإجتماعي من الوحدات التي تكون المواقع الإجتماعية من نسيج متشابك وهم الأشخاص، أي أعضاء المجتمع، ومعطيات أنثروبولوجية للدور وتشمل الحدود والواجبات المقترنة بكل موقع على حدة، التي تعد دالة على ثقافة بذاتها، ومعطيات نفسية دالة على شخصية القائم بالدور ومحصلته لمفهوم ذاته. ويشكل هذا (الدور ) المفترض المسافة بين الفرد والجماعة ، أو العلاقة بين الفرد والجماعة . وعلى الرغم من تحديد مفهوم الدور وأهميته في دراسة وتحليل البناء الإجتماعي إلا أن هذا المفهوم من أكثر المفهومات غموضا وإبهاما في العلوم الإجتماعية وذلك بسبب التداخل مع غيره من المفهومات الأخرى، لذلك هناك تعريفات للدور تختلف باختلاف وجهات نظر العلماء الذين اهتموا بدراسته مثل علماء النفس وعلماء النفس الإجتماعي وعلماء الانثروبولوجي ) ( إنتهى الإقتباس ) .
المرأة ..وحصار توقعات الدور : هنالك تحديات حقيقية و صعبة وإستثنائية تواجه المرأة فى عالمنا كل يوم . هذا العالم الذي تلعب فيه دورا لا يقل أهمية بأي حال من الأحوال عن نصفها الآخر وشريكها فى هذه الحياة . هذه التحديات والصعوبات تحد كل يوم من قدرات الملايين من النساء وتحجم أدوارهن الإيجابية التي كان من الممكن أن يقمن بها فى تسهيل هذه الحياة لكل الأطراف . فالمرأة كائن حبته الطبيعة بمميزات مكملة لمميزات الرجل . وأى تحجيم لهذه المميزات او إنكارها أو تقييدها عبر أى مسوغات أومبررات .. قد يشعر بالمرأة بالضعف وعدم الثقة فى قدراتها وبالتالي قد يسبب الأمر نوعا من الإعاقة النفسية التى قد تؤثر سلبا على عطائها ومشاركتها الفاعلة فى دفع عجلة الحياة الإنسانية . وهنا ..يخسر كل الأطراف ، فبدون تكامل وتعاضد لن ينجح أحد.. ولن يستقيم الحال بالطبع ، إذا حصر أحد الأطراف فى ( صندوق ) ماهو متوقع منه ..دون إتاحة الفرصة له لأن يكون على طبيعته ..وأن يبدع وأن يتألق ما شاءت له إنسانيته دون قيود تكبله ..هذه القيود التي فى معظمها قد تكون مجحفة وغير منطقية ! لذلك على المرأة أن لا تخشى من أن تكون نفسها ، وأن تتمسك كل إنسانة بتلك المميزات صغيرة كانت أم كبيرة فى شخصيتها ، والتي تميز كل كائن عن الآخر بطبيعة الحال . تلك المميزات التي تشكل الكائن وتصنع تفرده ، والتي هي هبة من الطبيعة الأم ..وهبة من التجارب الإنسانية . تلك التجارب التي تحتم علينا الحياة خوضها عبر بحرها وأمواجه المتلاطمة ..مدها وجزرها .. أعلم أن هذا قد يكون خيارا صعبا للكثيرات ..وأمر ليس بالسهل أبدا ، خاصة مع تلك الضغوط التي نواجهها كل يوم من المجتمع والمحيط الذي يضغط علينا كل يوم كي نتغير ..لنتواءم مع ما يتوقعه الناس ..ومايريدونه منا ..حتى لو لم يكن بالضرورة ما نريده نحن ..أو ما نريد أن نكون عليه ، أوما نريد أن نتشبث به من قناعات تكونت وشكلت شخصياتنا عبر تجاربنا الخاصة والعامة فى هذه الحياة . أن نكون نحن كما نحن ..ولسنا مجرد مقلدون : هو أمر صعب جدا بالنسبة لأي إنسان حر الوجدان . لأنه كثيرا ما نشعر بأننا نسبح عكس التيار ..تيار جارف وعارم وقاس ..لا يقبل المقاومة والمعارضة بسهولة . أحيانا نشعر بأننا محبوسون داخل صندوق ، تحكمنا لائحة طويلة من المحاذير والممنوعات . صندوق يعمل ضد قانون طبيعة الأشياء .. طبيعة الأشياء التى يحكمها قانون آخر إسمه حتمية التغيير وعدم الثبات ، وأن دوام الحال من المحال . طبيعة الأشياء التي تدفع بالحياة إلى التطور ..وبالعالم إلى اكتشاف واستشراف آفاق جديدة ..تتجدد كل يوم ، وتصنع تطورنا وتطور العالم من حولنا . نعم هو خيار صعب : أن تكون أنت ..وليس بالضرورة نسخة عن الآخرين . مجرد بيدق آخر فى رقعة شطرنج .. تتحرك وتقاد رغم أنفك . خيار صعب جدا ..نعم ، لأنه قد يفرض عليك كثير من التنازلات والمساومات التي قد تأباها نفسك وطبيعتك الحرة . والتي قد تجبرك على أن تتخلى عن خاصيتك التي تميزك كفرد عن غيرك . خيار أن لا تكون مجرد فرد مطيع فى القطيع ..خيار ليس سهل أبدا ، لأن الإنسان بطبيعته كائن إجتماعي يؤثر ويتأثر بمحيطه سواء سلبا أم إيجابا . خيار صعب ، لأن المقاومة قد تكلفك الكثير ..الكثير جدا ، وقد تجر عليك السخط والآراء والإنطباعات السلبية ..بل والعقاب القاسي أحيانا ! فالمجتمع عادة كحاضن للإنسان ، قد يميل إلى تجريم المختلفين ..بل ومعاقبتهم بالطرد من جنة التكافل والدعم . يميل البشر عادة على أن يحكموا على بعضهم البعض تبعا لمنظومة قوانين مجتمعاتهم وأعرافها الخاصة ، وبالتالي وصم المتفردين بالإنفلات . وربما يمارسون نوعا من التحريض الذي قد يصل إلى درجة الإدانة والحرمان وعدم المساندة ..وربما الرجم ..ضد المختلفين ( أولئك الذين خالفوا توقعات الغالبية ولم يرتضوا بأن يكونوا كالآخرين ..أولئك الذين لا يرون بأسا أو جرما فى تفردهم ..طالما لم يؤذوا أحدا ) . هنا يكون الإنحراف : عندما يتحول المجتمع من (حاضن ) إلى (صندوق ) ..أوحتى ( سجن ) بالنسبة للبعض .. ............................ ولكنها خسارة عظيمة تلك : ان تشعر بأنك كائن حي يتنفس ولكن دون روح ، أو أنك قد بعت روحك مقابل رضى الآخرين عنك ..أو مقابل دعمهم ! ويظل الإنسان على هذه الحياة كائن إجتماعي ..يؤلمه كثيرا ويقض مضجعه أن يرى نفسه ملفوظا خارج القطيع أو مدانا . لذا ..فأحيانا كثيرة قد يخضع ويتنازل عن بعض ما يميزه ..وعن بعض قناعاته حتى ينال القبول ..أو حتى لا ينظر إليه بتعجب و باستهجان ! بل أحيانا قد يدفع البعض عمرهم كله ثمنا ..كي يكونوا مقبولون ضمن إطار المجتمع وسننه وقوانينه وأطره المحددة أحيانا بتشدد لا مبرر منطقي له ! وأحيانا قد يدفعهم السعي لأرضاء الآخرين إلى التخلي عن أعز ما يميزهم كبشر من صفات طبيعية ..ليس فيها ما يسوء ، ولكن التخلي عنها فيه كل السوء ..لأنه قد يعد ضربا من النفاق الإجتماعي ! لأن داخل كل إنسان رغبة فطرية فى التميز والتفرد تكونها مجموعة من الخصال الطبيعية والمكتسبة .. مثلها مثل المواهب والقدرات التي قد يولد بها الإنسان وتلك التي يتعلمها . إذن ..يا له من صراع هذا : أن تكون نفسك .. كأنسان عاقل متفرد .. وبين أن تجبر على العيش ككائن أليف مدجن ! وأن يتحول المجتمع من محيط ضام متفهم ومتكافل إلى مجرد مزرعة يحبس فيها البشر كالحيوانات داخل أقفاص سميكة مكونة من لائحة من المحاذير والتوجيهات بما يجب أولا يجب ! ............... هذا ..بشأن الإنسان عموما .. فما بالكم إذا كان الأمر يخص المرأة التى عادة ما تصنف بالحلقة الأضعف في المجتمع ؟ فغالبا تكون المعارضة والمقاومة هنا أعنف .ومحاولات الترويض تكون أشد ضراوة ولا إنسانية .. فتوصف المرأة التي تعيش ذاتها بتصالح .. بالمتمردة على منظومة قيم وأعراف المجتمع وتقاليده ، خاصة لو كانت ذات صوت عال فهنا أى طرح منها يعد غير مقبول ومستهجن حتى لو كانت على حق أو لم ترتكب جرما أو فعلا يخالف الأخلاق !.. فمن المثير للسخرية إن اللواتي يتكتمن على أشيائهن المخالفة أو يفعلنها بهدوء ..لا يلاقين نفس العنت ..حتى لو كانت هذه الأشياء غير مقبولة أخلاقيا في ظل أى مجتمع كان ! عموما لاحظت أن القضايا الحقوقية صارت من الأمور المثيرة للضجر بالنسبة لكثير من الناس ..أحيانا حتى بين أولئك الذين يعدون من عتاة نشطاء حقوق الإنسان ! وتخميني أن البعض منهم ساقته الصدفة أو الواسطة أو المصلحة للإنخراط فى هذا المجال ..دون يقين أو وعي كاف بما هو مفترض أن يدافع عنه ، الأمر الذي يفقد المدافعين الحقيقيين كثيرا من الدعم والمساندة حتى داخل مجالهم الذي وهبوا حياتهم له عن رغبة حقيقية وإحساس إنساني صادق .
وذلك حديث آخر ..ذي شجون ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: الصادق الزين)
|
أستاذنا عبد العزيز عثمان لك التحية ياخي .. على مواصلة نثر التفاؤل ومقاومة القبح .. رغم قيامتنا السياسية وكل القيامات /
Quote: والله يا امنة ،اري وطنا بكامله ،يقام له معرض من القبح والانحلال،ونردح فوقه جميعا ،بمثل هذا صار الوصية اختي اخوك ما يغشك،ما يهتك عرضك ،حتي صرنا جميعا مشروع للريبة عظيم... يا امنة،،،لن نجادل في ما فعلته الانظمة والنظام الهسع في تقطيع وصال بلد،وتدمير النسيج الوجداني وموريثه.. لكن فجيعة اخري هو الذهاب بهذا الي اننا كشعب وصلنا الحضيض،وان السوء هو سيد الموقف ،وانه لا امل,, لا والله،رغم الفقر والافقار والجوع والعنت وجور الحاكم،،،فلا زلنا امة عظيمة،،،الخير فينا هو الاصل،هذا شعب شريف ،كريم جواد،لا زلنا رغم قيامتنا السياسية بخير.. وستنتصر الحياة بقيمها،،،وما يحدث ليس الا الاستثناء ،ملاييين ملاييين من هذا الشعب هم النضار. لا تقولو اننا،كشعب ،هو القبح،،لا تدعو ذلك يمر،تكريس عادية العفن... نحن شعب عملاق جد عملاق،،فهل من عمالقة يتقدمون الصفوف. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
شكرا الأخ بله على المرور .
...............
ويا أخ محمد ، ياخي دى قصة غريبة وحزينة وبتطمم البطن عديل ! أتمنى أن تكون الوالدة والمولود البؤساء ديل بخير الآن .. وأن لا تكون حياة هذه الفتاة قد دمرت بالكامل ، وأن لا يكون هذا المولود قد قتل أو رمي فى ملجأ ما !
تكاثرت علينا المآسي والبلاوي ..وقاعدين نتفرج وننظر بس ماهو الحل يا قوم ؟!
غايتو أخير الجنوبيين ، الواحد لو عمل عملة ذي دي فى واحدة بيعرسها طوالي أو ينسب الإبن إليه ..صعبة دي !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
شكرا يا آمنة علي الكلام الفي الصميم
وللأسف مغفل من يظن أنه في أمان ! فالموضوع دا زي الحريق ما حيسلم منو زول أو بيت فكل البيوت من قزاز
المسئولية الرئيسية في المقام الأول يتحملها الرجال والشباب ومهما كانت الظروف والبينات فالأنثي هي الضحية وهي التي تدفع التمن غالي
المشكلة دي للأسف ما مشكلة سودانية ولكن أصبحت مشكلة عالمية تعاني منها حتي الدول التي نصفها بالتحضر والتقدم وهي نتاج وإفراز للجانب السلبي للثورة الهائلة في تكنلوجيا الاتصال والمعلومات
أضرب ليك مثلين عايشتهم في الفترة الفاتت
الأول من السويد قامت مجموعة من الطلبة نشر صور خاصة جدا وشبه عارية لزميلتهم اخذت دون علمها إبتزازا لها فقام أصدقائها ومعارفها بردة فعل قوية مظاهرات عارمة وعنيفة شلت مدينة يتبوري ثاني أكبر مدن السويد لي يومين حتي تدخلت الشرطة وقبضت علي من قام بنشر الصور في إنستغرام الثاني في النرويج تفشت ظاهرة إغتصاب في مدينة أوسلو وكانت تعتبر من أكثر مدن أوربا أمان ولكن فجأة كل يوم كم حالة إغتصاب أو محاولة إغتصاب وإنتشر الذعر وسط البنات مما إضطر أن تسير البلدية مجموعات من المتطوعين مع الشرطة وأنا شاركت كم ليلة في أتيام الطواف الليلي في المناطق التي تحدث فيها عمليات التحرش والإغتصاب وأذكر في أحد الليالي خرج معنا وزير العدل (ماعندهم وزارة داخلية الشرطة تتبع لوزير العدل) حتي إختفت الظاهرة بفضل تضافر الجهد الرسمي والشعبي والإعلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
صح يراعك يا استاذة آمنة
اصبح هنالك نوع من
الاستهتار
الاستسهال
اللامبالاه
عدم الوازع
كلنا صابتنا صدمة كبيرة نتيجة لشريط الفيديو الكارثة ..
لانه فجر كميات كبيرة من المصائب المركبة .. لاتدري ايها تدين او تشجب ..
ثم زرع الشك في حجم المصايب المشابهة التي لم تصور وتنشر ..
لاتدري من اين نبدا حتى لاتتكرر احداث مشابهة .. وحتى هذه لانستطيع ان نحدد عما هو الذي لا نريده ان يتكرر ..
هنالك انتهاك صارخ لحرمة المرأة من حيث هي امرأة سماها الدين من المحرمات .. واعطاها خصوصيات كثيرة لحمايتها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: درديري كباشي)
|
أثر التحرش الجنسي على تقدير الذات :
تكرار التعرض للتحرش الجنسي قد يهز ثقة المرء في نفسه ويضعف تقديره لذاته وتقييمه لذاته كإنسان ذو كرامة .
ويبدو أثر هذا الآن على العديد من الفتيات السودانيات اللواتي صار بعضهن مستسلمات لتنميطهن كمجرد غرض جنسي رخيص ، ومستسلمات ( للملطشة ) والإهانات اللفظية ..من الرعاع سواء كانوا فى الشارع أو العمل أو بعض أقسام الشرطة والأمن .
ذلك لأن (كثرة الخدش ) الذى تعرضت له ذواتهن وكرامتهن، برمجهن على سهولة تقبل الإهانة ، كأن هذا هو الوضع الطبيعي لهن كنساء فى مجتمع المشروع اللاسلامى ولا حضاري .. هذا المجتمع الذى سممت ( الإنقاذ ) أفكاره حول المرأة ومكانتها ودورها فى نشر وتفشي الفساد والرذيلة ، وإضلال المؤمنين ...ولكأنما المجتمع فجأة ارتد الى جاهلية راقت له ..وناسبته ..!!
والمتتبع للوضع فى السودان الآن يلحظ أن العديد من الرجال شبابا وشيوخا .. صاروا يؤيدون الإنقاذ فى حربها المعلنة واستئسادها على النساء .
أو هم قد تماهوا لا شعوريا مع نظرة المتأسلمين المجحفة تجاه المرأة (ككائن ناقص الإنسانية لا كرامة ولا حقوق ولا حرية حقيقية له ) .
لذلك تخشى كثير من الفتيات والنساء من التصدي أو الإبلاغ عن حالات تعرضهن لإنتهاك جنسي ..تحرشا كان أم إغتصابا أو إستغلالا .
خشية من الوصمة ..أو لوم الضحية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
تعليق من أحدهم فى مدونتي .. على نفس الموضوع /
Quote: غير معرف20 يناير، 2014 2:58 ص
طريقه تناولك تنال من انوثتك .... وتجردك من احترامك ... الأنثى عندنا لا تتطرق لمثل هذه الترهات الا لو كانت من ذات الرايات الحمر ... او تتكلم عن تجربه شخصيه ... تبقي شهرت بنفسها . ردحذف |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: ده بوست ولاه فيلم رعب يا أمنة. ....................................... التحرش و الاغتصاب أنتشر بصورة شنيعة في مصر و في كثير من البلدان و اعتقد المسألة معقدة و مركبة و متعددة الاسباب و الجوانب...ده في حالة التقصي المنهجي عن الظاهرة. ....................................................... الكلام الكتبتيه ده بختنا كلنا في حته ضيقه لأننا بوجه من الأوجه بنساهم في ما يحدث و حيحدث ,ان لم يكن بالفعل فبالصمت و السلبية. ......................................................... |
للأسف ..هذا هو رعب الواقع يا أخ محمد يوسف ( ما جبتش حاقة من عندي ) . والدليل إن من تداخلوا فى هذا البوست لم ينكروا ذلك .
وفعلا هذه الظاهرة إنتشرت إنتشارا واسعا .. وخاصة مع تصاعد المد الديني المتطرف فى الدول العربية والإسلامية . و ربما بسبب إنتشار وسائط الإعلام الجديد ( فضائيات ، إنترنت ) .
الأمر الذي جعل الكثير من النساء ينتفضن ويؤسسن حركة ( SlutWalk بعد أن تعرضت فتاة للإغتصاب في كندا ، وعندما ذهب إلى الشرطة لتشتكي ..قال لها رجل الشرطة : ربما إغتصبت لأنك ترتدين مثل العاهرات ! حينها أسست فتاة حركة (سلوت ووك ) على الإنترنت ..والتي تدافع عن حق النساء فى الأمن على أنفسهن وأجسادهن بغض النظر عما يرتدينه . ورفض لوم الضحية وإيجاد مبررات للجاني ..لأن الرجال ليسوا بهائم مطلوقة فى الشوارع . وقد انتشرت هذه الحركة انتشار النار فى الهشيم ، وصار لها فروع فى كثير من دول العالم وكل القارات . وفى الدول العربية تم تعريبها تحت مسمى ( حركة سافرات ). ............... ونعم ، الكل مسؤول ..حسب موقعه فى المجتمع . فالنساء لسن كائنات معزولة أو مقطوعة من شجرة .. فالكل له أم وأخت وقريبة وإبنة .. فلذا الدفاع عن المغتصبين ومنتهكي حقوق النساء ..ربما يعرض هذا المدافع إلى نفس الوضع فى يوم من الأيام .. ويجد إحدى قريباته فى نفس الوضع ..والآخرين يلومونها ويجرمونها ويشوهون سمعتها وسمعة أسرتها الممتدة . فالمجتمع لا يتكون من أفراد فقط ..ولكن من أسر ومجموعات وكيانات إثنية متداخلة ومترابطة وشعوب ، لذا فما يؤثر على فرد واحد ..يمتد تأثيره إلى الجميع . لذلك فالمسؤولية جماعية . والتصدي لهذه الإنتهاكات ليس ترفا ..كما يعتقد البعض .
ولك التحية أيضا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
لك التحية الأخ محمد علي شقدي .
نعم ، الحاجات دي لازم تتناقش كل يوم وتتهبش.. وحكاية دفن الرؤوس فى الرمال دي عادة ما جابت لينا إلا الجلا .
لازم نشوف نحنا كدا ليه ؟ وبنتصرف كدا ليه ؟
وذي ما قالت نور فى مشكلة كبيرة فى البلد دي .. وحتى لو راحت الإنقاذ فى ستين داهية ..أخشى ما أخشاه إن بذرتها السيئة التي بذرتها فى المجتمع وفي طريقة تفكيرنا ..ما تمشي بسهولة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
شكرا الأخ أسامة البلال على الإضافة المهمة /
Quote: وللأسف مغفل من يظن أنه في أمان ! فالموضوع دا زي الحريق ما حيسلم منو زول أو بيت فكل البيوت من قزاز
المسئولية الرئيسية في المقام الأول يتحملها الرجال والشباب ومهما كانت الظروف والبينات فالأنثي هي الضحية وهي التي تدفع التمن غالي
المشكلة دي للأسف ما مشكلة سودانية ولكن أصبحت مشكلة عالمية تعاني منها حتي الدول التي نصفها بالتحضر والتقدم وهي نتاج وإفراز للجانب السلبي للثورة الهائلة في تكنلوجيا الاتصال والمعلومات
أضرب ليك مثلين عايشتهم في الفترة الفاتت
الأول من السويد قامت مجموعة من الطلبة نشر صور خاصة جدا وشبه عارية لزميلتهم اخذت دون علمها إبتزازا لها فقام أصدقائها ومعارفها بردة فعل قوية مظاهرات عارمة وعنيفة شلت مدينة يتبوري ثاني أكبر مدن السويد لي يومين حتي تدخلت الشرطة وقبضت علي من قام بنشر الصور في إنستغرام الثاني في النرويج تفشت ظاهرة إغتصاب في مدينة أوسلو وكانت تعتبر من أكثر مدن أوربا أمان ولكن فجأة كل يوم كم حالة إغتصاب أو محاولة إغتصاب وإنتشر الذعر وسط البنات مما إضطر أن تسير البلدية مجموعات من المتطوعين مع الشرطة وأنا شاركت كم ليلة في أتيام الطواف الليلي في المناطق التي تحدث فيها عمليات التحرش والإغتصاب وأذكر في أحد الليالي خرج معنا وزير العدل (ماعندهم وزارة داخلية الشرطة تتبع لوزير العدل) حتي إختفت الظاهرة بفضل تضافر الجهد الرسمي والشعبي والإعلام |
فعلا مغفل من يظن أنه فى أمان ..وأن بيته محصن وبيوت الآخرين من قزاز .
..........
ونعم هذه الظواهر إنتشرت حتى فى العالم الغربي . وصارت لعبة لكثير من التلاميذ ..التصوير ثم التشهير فى اليوتيوب وغيره .
ولكن الفرق أن فى الغرب القوانين رادعة لهكذا تصرفات . وعندهم وعي كبير بقضايا مثل التحرش الجنسي ..هذه القضية التي لا زالت ملتبسة عندنا .. ولا توجد لها قوانين رادعة .
وحتى لو صيغت قوانين ..فأعتقد أن المتحرش عندنا غالبا سيفلت من العقاب . عارف ليه ؟ لأن كلمته هنا ستكون قصاد كلمة الضحية .. وأكيد هنا ستتدخل الواسطة والعلاقات الشخصية .. إضافة إلى أن الضحية عندنا دائما هي الملومة !!
............
وفي الغرب كثير من المؤسسات تطلب من موظفيها الجدد التوقيع على إقرار بعدم التحرش الجنسي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جحا : لكن ماااعذبتنا ياخي ...!! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
لك التحية أخي درديري كباشي /
Quote: هنالك انتهاك صارخ لحرمة المرأة من حيث هي امرأة |
نعم ، معظم هذه البلاوي ناتجة عن التمييز النوعي ، والإنتقاص من قدر النساء المعشش فى عقول البعض .. فالبعض يهوى رجم بوابته إلى الوجود ..
| |
|
|
|
|
|
|
|