(لكى لا ننسى) .. زرياب وأهل الوسواس د.منصور خالد.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2014, 11:39 PM

د.محمد بابكر
<aد.محمد بابكر
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 6614

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(لكى لا ننسى) .. زرياب وأهل الوسواس د.منصور خالد.

    Quote:
    النبأ المفزع الذي هز أهل السودان منذ بضعة شهور عاد بي إلى زمان ليس بالبعيد كنت وصحاب لي نختلس فيه البهجة اختلاساً من هموم الحياة ، نصقل قلوبنا حتى لا تصدأ . وكان خوجلي عثمان واحداً من أهل المغنى الذين يملأون تلك السويعات التي نَستَّرِق متعة وحبوراً . من هؤلاء الصحاب من ذهب إلى رحاب ربه راضياً مرضياَ ومنهم من ينتظر . ذكرتهم جميعاً يوم نعي خوجلي ؛ ذكرت علياً وعلياً ، وذكرت عثمان وعثمان ، وذكرت الأمير الغني ، وذكرت الملك حفيد الملوك حسن محمد صالح ؛ ثم ذكرت بشيراً الذي يستبي تعزافه القلوب . وكان ذكي الفؤاد علي المك (أحد العليين) يطلق على خوجلي عثمان لقب زرياب ؛ ذلك الفتى الذي تعلم صنعة الغناء على يد إبراهيم بن المهدي فأشجى أهل المشرق في بغداد ، ثم إرتحل إلى الأندلس فاحتضنه الحكم بن هشام ، وتمايل على شدوه أهل الأندلس قاطبة .
    لا عجب ، أن ناح على خوجلي أهله في حلفاية الملوك وهم يشهدون الموت يسطو على فتاهم في ميعة صباه . ولا بدع أن إنحل الدمع المعقود في عيون لبعض صحابه لم تكن تعرف التذراف . ولا مشاحة في بكاء أهل الفن عليه في كل مكان بـ"دمع نازل كالمزن في الهملان" . فريدة الشاعر صالح عبد السيد التي طالما تغنى بها الفتى الراحل ، و اهتز لها كل أهل السودان إلا من كان بأذنيه وقر أو حرمه الله ذائقة الشعر . لا عجب ولا بدع ولا مشاح ، فلولا الدموع لانصدعت الأكباد ؛ وفي قول العرب "الدمعة تذهب اللوعة" .
    أعظم رزية من الموت الفجوع ، ظروف الزمان التي تكالب فيها الموت على الناس على يد ملتاثي عقل وخبثاء مذهب ... ظروف الشقة المتواترة التي لا تنجب إلا المهووسين ، والفظاظة والاعتساف اللذين لا ينحدر من رحميهما إلا الموسوسين . و أشد رزيئة من كل هذا ، استشراء الهوس باسم الإسلام وتحت ظل راياته المرفوعة ؛ طوراً بسبب الجهل ، وتارة بالتدليس ، بالعنافة . فتحت رايات الإسلام تواتر الحزن ، ثكْلا على ثكل . وتحت رايات الإسلام تكاثر الموت ، قبراً وراء قبر . من الناس من دفع به المهووسون قهراً إلى آتون حرب لا يعود منها سالماً إلى آله وذويه ، ومنهم من قضي عليهم غيلة في السراديب ، ومنهم من حصدوا في المساجد دون أن يصيب أهلهم قوداً ولا وتراً .كل هذه الجانيات ارتكبت – ماانفكت ترتكب – باسم دين كريم يدعوا الناس للرفق بالناس ، ويُمني الباطشين بالمشقة . ففي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد حسن :"من رفق بأمتي رفق الله به ، ومن شق على أمتي شق الله عليه" . وإسلام أو لا إسلام ، المشاق التي يعانيها أهل السودان على أيدي الرهط الذي يجسم على صدورنا اليوم لا تبيحها شرائع المجوس ناهيك عن شرع الإسلام . رهط شر أولئك القوم ، بل هم الشر المحض .

    لا نظلم الأخلاط المتسرعين إلى الشر من عامة الناس ممن ذهب بهم الغلو إلى اعتبار الموسيقى بدعة ، و الغناء ضلالة ؛ فهؤلاء ضحايا لتدليس كبار أمعرت قلوبهم ، وأجدب وجدانهم ... الشجب والإدانة نتجه بهما إلى هؤلاء الكبار الذين جاوز حكمهم العدل و النصفة ، وتجاوزت أحكامهم الاستواء والاعتدال . جناية هؤلاء الكبار على الإسلام الذي باسمه يشيعون هرطقاتهم أكبر من جنايتهم على المسلمين . نبئنا ، مثلاً ، بأن أهل التدليس هؤلاء أعلنوا عام 1995م عاماً لتطهير المجتمع من "الموبقات" ، والموبقات عندهم هي الغناء والرقص المختلط ؛ ليتهم أعلنوه عاماً لتوفير القوت في سودان الجوع الأدقع حتى يرتع فيه الناس من بعد أن فني سودان الكرب و "الجلجلة" ، فأهل السودان جميعاً أصبحوا في هذا الزمان اللعين مثل شاعرهم ود الفراش: "في جلجلة وشيتاً يشيب" . لو أنجزوا هذا لما تركوا لخصومهم من أهل السياسة ما ينتقصون عليهم ، دعك من سواد الناس . فسواد الناس لم يصارعوا هذه الغالية على الحكم والسلطان ، وسواد الناس تركوا لهم التجارة والصناعة والزراعة والتموين ليرتعوا فيها جميعاً قانعين بالدون من العيش . ولكن هيهات ، فقد أبى الغلاة إلا أن يلاحقوا أهل السواد في كل مكان ، يلاحقون الفتيات في الطرقات ، يلاحقون الصبية في المدارس ، يلاحقون الركع في المساجد ، ويلاحقون أهل الفن في دور فنهم . هذه أمور ينوء عنها أهل السودان ولا يقدم عليها إلا من استحكم حمقه .
    كنا نحسب الرواة يهزلون يوم أن أوردوا أن واحداً من كبار وزراء النظام اقتحم دار الإذاعة السودانية لـ"تطهيرها" من كل أثر مسموع يتغنى فيه أهل الوجد بالحسن والمدام . وقلنا إن صح الخبر ، يالغباء هذا الوزير الفدم .أهل المغنى هؤلاء هم الذين بنوا للعربية أساسها و أحكموا أمراسها في وجدان أهل السودان حتى توحدت بينهم المشاعر ، وكانت هذه الفسيفساء الرائعة التي نسميها السودان ، نحبه بعُجمه و بعُربه كما أحبه وتغنى به أستاذنا بل شاعرنا المطبوع عبد القادر تلودي : "سوداني الجوة وجداني بريده" ففي هذا السودان ألفسيفسائي ، من العربية والإسلام أطياف لا تخفى على أحد ، ومن النوبية والزنجية آثار لا تغيب على ناظر .
    غَلَت بي الحيرة عندما استيقنت بأن الأمر أفحش من أمر وزير فدم ، تيار عارم من الغلواء هو ذلك الذي يسعى لإجهاض الذوق العام في السودان باستئصال آثار ظلت ترهف حس أهل بلادنا


    Quote: والحس المرهف هو الذي يقي القلوب من الآفات . عَلَّنا نشرك القارئ معنا في الإطلاع على كلمات بارعات للأستاذ محمود شاكر (أبو فهر) في مؤلفه النفيس عن ابن سلام الجمحي يُقَرّع فيها أشباه غالية السودان الذين لا هم لهم غير إجهاض أذواق البشر . قال أبو فهر : "كل حضارة نامية تريد أن تفرض وجودها ، وتبلغ تمام تكوينها مكتوب عليها بالفناء إذا لم تستقل بتذوق حساس نافذ تختص به وتنفرد ؛ فحسن التذوق يعني سلامة العقل والنفس والقلب من الآفات" .
    غالية الإسلامويين زُين لها أ، فيما أورثنا إياه أهل المغنى من وصف استطيقي للجمال وللخمر ما لا يرضي الله ورسوله ، أو خروج عن المألوف . تجهل هذه الغالية التاريخ الإسلامي ، كما تتجاهل ما استقرت عليه العادات في بلادنا . فمدخل أغلب أهل المغنى في السودان إلى العربية – اللسان الجامع لأهل السودان – كان هو القرآن ؛ ودرسوه في الخلاوي ، وحفظوه عن الفقهاء فاستأنسوا بإعجازه الفني في شعرهم . من هؤلاء من ربا في علم ودين مثل الشاعرين ألبنا وعتيق كما منهم ذو الأصل القبطي الذي حنا أهله إلى الإسلام ودفعوا بإبنهم إلى معاهدة ( أبو صلاح ) . الرافد الإلهامي لشعر هؤلاء الحادة كثيراً ما حفظوه من كتاب الله ، و ما تلمسوه في قصص القرآن . من تلك القصص استلهم البلاغي سيد عبد العزيز من قصة يوسف قوله :
    هي في الجمال زى يوسف و الوهيبة كمان
    تـمتـاز بديسـاً مايل وبي نـهيداً رمان
    وحذوه ذهب خدن روحه عبيد عبد الرحمن ليستمد تصريعه الشعري من قوله تعالى : "يوم تمور السماء موراً " :
    يرضيني ما يرضيك والناس أمورها أمور
    ومـحال أسيبوا هواك إذا السماء تمور
    مثل ذلك أبو صلاح الذي قبس رائعته اليانعة : " الشجر أقلام جميع والنيل مداد ، لو كتب أشواقي ليلك ما عددا" من قوله تعالى : "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا" ؛ أو في قول الشاعر "يا المحجب في غرف ذات العماد" ، وكأن الفتاة التي سلبت لبه كانت تسكن في إرم التي جاء ذكرها في سورة الفجر .
    في كل شعرهم الخمري أو توصيفهم الحسي للجمال الذي قرر الترابيون إبادته لم يجيء شعراؤنا بشيء لم يسبقهم إليه جرير والفرذدق والبحتري وأبو نواس،فالحب والجمال والخمر هو أكثر ما تغنى به الفحول من شعراء العرب . فلا الهجاء ولا الرثاء ولا أغلب الفخر يصلح للغناء. الفحول هؤلاء هم صناع ديوان العرب الذي قال فيه شيخ المفسرين وإبن عم رسول الله، عبد الله بن عباس: إن اعياكم تفسير أية من كتاب الله، فاطلبوه في الشعر فانه ديوان العرب. وكان احب الشعراء لابن عباس، الشاعر عمر بن ربيعة.

    ولا نعرف لشعراء الغناء السوداني تغاويا فيما نظموه كتغاوي عمر .
    يحدثنا صاحب الاغاني في رواية معنعنة: بينا ابن عباس في المسجد الحرام وعنده نافع بن الازرق وناس من الخوارج يسألونه، إذ اقبل عمر بن ربيعة في ثوبين مصبوغين حتى دخل وجلس. فأتجه إليه ابن عباس يقول أنشدنا ، فأنشده :
    أمن ال النعم أنت غاد فمبكر غداة غد أم رائح فمهجر
    حتى أتى على أخرها. فانبرى نافع بن الازرق لابن عباس يقول: الله، الله يا ابن عباس نضرب إليك أكباد الابل من اقاصي البلاد نسألك عن الحلال والحرام فتتثاقل عنا، ويأتيك غلام مترف من مترفي قريش فينشدك. فما كان من ابن عباس إلا ان أعاد ترديد القصيدة كلها ثم قال لنافع: إنا نستجديها ونعم هذه الفتاة تنسب لآل أبي سفيان كان عمر يتصيدها في الحرم الملكي. صاحب الأغاني روى لنا ايضا أمر سكينة بنت الحسين, وكان لها صالون أدبي تسفر فيه على الشعراء (ومنهم ابن أبي ربيعة) تجادلهم في الشعر, ولربما ورثت سكينة حب الشعر من جديها, علي بن ابي طالب والد الحسين وامرؤ القيس والد رباب, امها. كانت سكينة تنظم الشعر وروى عنها كثير. ومما اشتهر من شعرها رثاؤها لمصعب بن الزبير الزبير الذي جمع بينها وبين عائشة بنت طلحة بن عبيد الله
    فإن تقتلوه تقتلوا الماجد الذى يرى الموت الا بالسيوف حراما
    وقبلك ماخاض الحسين منية الى القوم حتى اوردوه حماما
    حقا كان عبد الله بن عباس وسكينة بنت الحسين صاحبى وجدان دافق ولهذا استجادا شعر الوجد حتى فى المسجد الحرام .فاين من بنت الحسين وحفيد العباس اصحاب القلوب الغلفاء ظنينو العقل والدين . او يعرف هؤلاء بمن كان عمر يتشبب؟ اللائى كثر، ونذكر منهن واحدة : عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمى (احد العشرة المبشرين بالجنة ) وامها ام كلثوم بنت ابى بكر الصديق . كانت عائشة ذات جمال فائق تزوجها ابن خالها عبد الله بن عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق ، وعند وفاتها باعلها مصعب بن الزبير بن العوام وبمقتله ابتنى بها بشر بن مروان اخو عبد الملك . وكان عمر ينعتها بابنة التيمى ولايسميها باسمها
    ابينى ابنة التيمى فيما تبلته
    عشية لف الهاجمين المحصب
    لانعرف من بين شعرائنا من ذهب شعره مذهب ابن ابى ربيعه فى الخلاعة او مذهب امرى القيس وسحيم عبد بنى الحسحاس فى وصف التسافد ، او مذهب المتنبى وشعراء النقائض فى ايراد كلمات يستحى المرء من تردادها علانية يسميها الفرنجة الكلمات ذات الحروف الاربعة . فابو صلاح ماترك عضوا من جسد المرأة لم يصفه ابى الا ان يذكرنا بان الغواية هى اخر ماتهفو اليها نفسه:
    فى المهالك عمنا ورسينا ولى شروط الهوى مانسينا
    فى الغرام اصبحنا ومسينا يانجوم السما انسينا
    يامناظر لاتبعتينا لى شروك الغى المتينا

    تغنى شعراؤنا بالشرب ايضا ومنهم عتيق ، نفرده لتغنيه بالخمر فى اغلب وحائده...
    مابنسى ليلة كنا فى شاطى النهر نتعاطى خمر الحب بكاسات الزهر
    ***
    قم نرشف خمر الهوى ونذكر احاديث الغرام على شاطى النيل السعيد
    ***
    خدودك ام ازهار فى حقول سقانى غرامن صافى حمى
    اشارات عتيق للشرب فيها صفاء ابن الفارض اكثر ممافيها من تهتك ابى نواس وان كان صفاء بن الفارض صفاء لاهوت فصفاء عتيق صفاء ناسوت ولايجحد الشاعر الاء ربه وكيف يجحد من يقول :

    سبحانك اللهم ياناشر الضياء
    فى الكائنات ونفحت فى الروح الحيا
    فوق البشر فوق الشجر فوق الزهر
    والشمس تجرى لمستقر لولاها لانور ولاقمر
    ولافى حقول اينع ثمر ..
    البرق والغيث والرعد باسمك يسبحوا غير عدد
    الله ياواحد احد الله ياواحد احد سبحانك اللهم
    يابارى الوجود..ياباذل احسانك وجود
    انت الحليم انت الودود
    الله ياواحد احد من ينكر الاءك جحد

    Quote: وعلم الله لو كان متقدمة الدعاة الاسلاميين فى السودان وافريقيا مثل متأخرتهم فى الغلواء والتزيد لما توطن الاسلام فى السودان ولما قامت له قائمة فى افريقيا
    هؤلاء الغلاة الذين يستبدعون الشعر والغناء والموسيقى باسم الاسلام ، يتزيدون ايضا بالمواريث العربية ، بمن فيهم من انحدر الى بلادنا من سفوح تكرور وسهول كانم ووادى مستردفين فى ظهور امهاتهن . كجهلهم بالاسلام يجهل هؤلاء ايضا مايلهجون به عن العروبة ، اذ يكاد هذا النفر من مستعربة التخوم ومسلمى القرن السابع الهجرى يوحون للناس بأنهم اكثر عروبة من اهل تهامة، واكثر اسلاما من اهل بكة ، ويقينا ما كنا لنشير الى اصول هؤلاء وغيرهم لولا مغالاتهم فى الحديث عن نسبهم التراثى العربى.
    الغناء الذى يستبدعه هذا النفر عرفته العرب منذ جاهليتها ، وكان غناء العرب فى الجاهلية ، كما وصف ابن رشيف القيروانى هو النصب والهزج (العمدة فى محاسن الشعر) . والنصب هو الحداء وغناء الركبان ويخرج من اصل الطويل فى العروض ، اما الهزج فهو الخفيف . لم يختفى الغناء بمجى الاسلام بل تطور وتموسق . يحدثنا ابن خلدون فى المقدمة بأن العرب لم تعرف فى ماضيها صناعة الموسيقى لأنهم كانوا اهل بداوة لم ينتحلوا علما ولاعرفوا صناعة، وكانت البداوة اغلب نحلهم ، يتغنى الحداة منهم فى حداء ابلهم والفتيان فى فضاء خلواتهم ويرجعون الاصوات ويترنمون.
    أويعلم الموسوسون كيف بدأت صناعة الغناء المموسق تلك ؟ بدأت بعد ان جاوز العرب سلطان العجم واحذوا من صنائعهم ومنها ضرب العود . أويعلمون اين بدأ ضرب العود ؟ بدأ فى مكة المكرمة والمدينة المنورة وكان اول من ابتدره فى مكة المولى عبيد ابن سريج وهو ينغم الشعر فى الكعبه لعمال الفرس الذين جاء بهم عبد الله بن الزبير لاعادة تعميرها ، وكان اغلب اهل الفن المموسق من القيان والموالى . وكما عرفت مكة بعد الاسلام عزف ابن سريج ، عرفت المدينة غناء معبد الذى وصفه الاصبهانى بأنه كان احسن الناس غناء واجودهم صنعة (الاغانى) . ولم يكن يجارى معبد فى حسن الصوت الا مالك بن ابى السمح الذى جاء به ابوه الى حمزة بن عبد الله بن الزبير بعد اصابت اهله فى طىء حطمة لم يبق معها لأبيه زادا يكفل به بنيه فأخذ واحدا منهم هو مالك الى عبد الله بن جعفر بن ابى طالب ليكفله ويرعاه . ويروى الاصبهانى ان رجلا سأل مالك فى مجلس عبد الله بن جعفر بن ابى طالب (أأنت أحسن غناء ام معبد ، فرد مالك (والله لو لم يغنى معبد غير
    لعمر ابيها ماتقول خليلتى ألافر عنى مالك بن ابى كعب
    وهم يضربون الكبش تبرق بيضه ترى حوله الأبطال فى حلق شهب
    اذا انفذوا الزق والروى وصرعوا نشاوى فلم اقطع بقول لهم حسبى
    لكان حسبه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de