|
|
 دارفور أخرجت أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها....................
|
دارفور أخرجت أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها.......................
أعطوا لدارفور ما لدارفور لا لأن أبنائها حملوا السلاح طلبا له...ولكن لأنها إحدى أمهات السودان الباره والصالحه...فالصراع فوق أرضها كصراع الأفيال فوق حقول القطن ومروج الورد...لا يبقى ولايذر...وسيتمدد أثره حتى تسعطه كل الأنوف سيادة كانت أم بياده...لأنه صراع فوق حقول السعوط. (التمباك)..
فدارفور التى تتمدد بما فى جوفها وبما فوق أرضها من خيرات وأخيار....كانت صمام الأمان...وقصة كالعلقم فى حلق الزاحف الفرنسى من الغرب...ولكنها فتحت أبوابها وأجوائها لتحلق من فوقها طيور الشوم...ولتحط فوق هاماتها طيور البوم...ويقدل فوق أرجائها فاسد الورل...
فكانت أرض التعايش بين رعاتها وزراعها...وبين عربها وزرقتها بالمعروف...وبينها وبين سائر السودان بالتى هى أحسن...وبما أنجبت من الفرسان والصالحات (أمهاتهم)...فمنها كان بحر الدين وتاج الدين وتيراب وعلى دينار...ومنها جاء الخليفه عبدالله ودتورشين...وجاء ضؤا من ضؤ السيد عبدالرحمن المهدى...وفيها شب على تاج الدين وأهله...ومادبو وأهله...ودريج وأهله...وآدم يعقوب وأهله...ومسار وأهله...وعلى الحاج وأهله وعبد النبى وأهله...ومنها جاءوا كما الإكسير أحمد سعد عمر والرشيد بحيرى ومامون بحيرى ومزمل على دينار...وجاء منها العباقره من حلق السودان بأجنحتهم...الروائى والقاص المدهش إبراهيم إسحاق الذى أدهش نقاد الغرب والعرب...وجاء عالم عباس بقبس من نور...وجاء منها بنبأ كهدهد سليمان من سبأ خاطر... فلخاطر هولاء وأولئك أعطوا لدارفور ما لدارفور...
ومن أجلها وقف محاربا بولاد...ودكتور خليل...ومناوى...وعبدالواحد محمد نور وغيرهم...وتشربت وتسربت إنتماءاتهم كل الوان الطيف السياسى...فمنهم من جاء من أقصى اليمين...ومنهم من جاء من أقصى اليسار...ومنهم من جاء كخير الأمور من الوسط...فكان منهم الأنصارى حزب الأمه...والإتحادى الوطنى والشقيق... ومنهم الإسلامى المتآخى...ومنهم الشيوعى المرافق...ومنهم الجنجويد...
فدارفور قد أخرجت أثقالها...وأصابت السياسة والساسة بالحيره وقالوا مالها...فدارفور جزء من أزمة الوسط والقلب والعقل السياسى...وأزمة الوسط المكان...(وفى أنفسكم أفلا تبصرون) فغيروا ما بأنفسكم ليغير الله حال دارفور وحال غيرها قبل أن يحل بكم العاصف الذى يعصف بها ليعصف بكم...وحينها لا جبل ولا كهف من كهوفه سيأويكم ويأوينا...بما فعلت أيديكم بوعى وبغيره فى دارفور وغيرها من السودان المكان والسودان الحال.......
منصور
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دارفور أخرجت أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها.................... (Re: munswor almophtah)
|
الأخ/ منصور
تحياتي
| Quote: فدارفور قد أخرجت أثقالها...وأصابت السياسة والساسة بالحيره وقالوا مالها |
شكرا لتفكرك بأمر دارفور، أكثر من عشرة سنين عجاف عبرتها حرب دارفور ( المفتعلة) بزعم مشكلة
الراعي والمزارع، أو طلب التنمية، وكل ذلك زورا وبهتانا، ومالم يتم تعريف القضية فلن تتوقف
الحرب، والنتيجة حاليا.. المزارع ترك زراعته فهو إما نازحا بالداخل أو الخارج، وفي الحالتين
إما عالة على غيره، أو مهمش يعيش فقرا ومذلة ومهانة.. وأما الراعي فقد عصرته الحرب وإقتصادها
القاتل، فإما صابر صبر (الورل)، أو غلبته الحيلة ليكون (جنجويد) طوع بنان ( الخرطوم) التي لا
ترغب فيه إلا ولا ذمة، فتسخره مرة لقتل أهله من دارفور، ومرة لقتل أهله من جبال النوبة والقتل
فيه يعمل في الحالات كلها، إذا فلا المزارع وجد مزرعته، ولا الراعي تفرغ لرعاية سعيته، ولا بعض
الطامعين من أبناء دارفور ( المتمردون) قد وجدوا ما ترنو إليه نفوسهم من ( السلطة والثروة)
ولا (الخرطوم) سلمت من أذى الحرب (المفتعلة)، علما بأنه لم تزل الأغلبية الصامتة من أهل دارفور
لم تقل كلمتها، ولم تخرج أثقالها، وهي تتفرج كسائر أهل السودان فيما يجري من أمور جعلت الحليم
حيران........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دارفور أخرجت أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها.................... (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
العزيز حماد الطاهر عبدالله سلام من الله عليك وعلى أهلك وذويك حظهم
الله أين ما كانوا فيا عزيزى إن حروب السودان كلها فوق مناطق ثرائه
حتى يبقى ما فى تلك المناطق فى الجوف ويذهب الناس إلى الجوف
ويأتى صانعى الحروب لأخذ أماناتهم طرائق جديده لإدارة الموارد
وأهل السودان حكومة ومعارضه خداما أوفياء فى تحقيق
أحلام الغير وبإخلاص لا يضاهى فيا عزيزى نعم دارفور لا تستحق تلك
المأساة ولا تستحقها جنوب كردفان ولا النيل الأزرق وعموم الشرق
والشمال ولكن الله غالب!! ألف سلام عليك وألف شكرى والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دارفور أخرجت أثقالها وحيرة الساسة تقول مالها.................... (Re: الامين محمد علي)
|
الأخ الأمين محمد على أنصفك اللطيف وحقق لك الفوز يوم الفوز العظيم - فالينفق كل ذى سعة من
سعته فماذا نملك غير الوسط لا القوى الذى يزيد الحال سوءا ولا الضعيف الذى قد يدخل فى زمرة الضحايا
ودوما خير الأمور الوسط بلا إفراط ولا تفريط - إن الذى يحدث بعروس الغرب مأساة وملهاة وتراجيديا
يقع فك الناظر إليها من الدهشه إن وجد له
وجها يحدق به وحتما سيعدو بلا ساقين إلى مساق ربك ممتلئا رعبا وحيره - الشكر لك والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
munswor almophtah
حماد الطاهر عبدالله
الامين محمد علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست