اتيان باليبار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 02:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2014, 08:37 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اتيان باليبار

    الفيلسوف الفرنسي اتيان باليبار في حوار لـ “الجزائر نيوز”: حول العنف في محيطنا
    السبت, 22 فبراير 2014 18:17



    لماذا أنتم مهتمون بعلاقة العنف بالسياسة؟
    بالنسبة لي، مثلما هو الحال لكثير من المفكرين، إن السياسة أصبحت تعرض وتوظف في قالب العنف، بالنظر إلى أن فترة شبابي اقترنت بالحرب التي كانت قائمة بالجزائر،
    فيما أن بعض الأجيال الأخرى التي كانت موجودة بمناطق أخرى من العالم اكتشفت، هي الأخرى، الشيء نفسه انطلاقا من الحقائق نفسها، والتي كانت في بعض الأحيان مؤلمة جدا. إن السؤال الذي كان آنذاك مطروحا، قد وجد كل مفهومه وتفسيره عندما تناولنا ذلك الطابع الفلسفي لمناقشة تكوين تلك الظاهرة، من منظور الماركسية وكذا الهيكلية لسنوات الستينيات والسبعينيات للقرن الماضي، حيث كان لزاما علينا ألا نبقى أسرى لعملية التقاء الخبرة بالنظرية، بالمبادرة إلى تغيير هذه بتلك.

    في أي صيغة، حسب وجهة نظركم، تقوم تلك العلاقة الموجودة بين العنف ومصطلح السياسة؟
    هذه المصطلحات في تطور مستمر، ولكنها دائما مؤلفة فيما بينها أو لبعضهما البعض، وخاصة بوجود تلك الترجمة التي نعني أن من أفلاطون إلى إيريك وال والتي تجعل من العنف ذلك الشيء المطلق لدى السياسة، المرتبطة أصلا بنوع الخطاب السياسي أو المؤسسة. ويوجد هناك تقاليد نستطيع قراءة آثارها عند نوسيديد، مكيافيل، فيبر وحتى عند آرندت، الذي يعتقد أن السياسة هي مجرد نقاش، تتخلله صدامات دائمة تؤدي إلى العنف، بحيث أنها غير قادرة على أن تتخلى عنه بأخذها لتلك المبادرة على ألا تكون أسيرة له. أنا أجد نفسي قريبا جدا من هذه التقاليد سالفة الذكر. إن سؤالكم يثير، بالنسبة لطالب مستمع معاصر، بصفة طبيعية جدا ذلك الكتاب الذي ألفه كارل شميت (دار بيغريف دي بوليتيشان)، غير أن شميت كان له، هو الآخر، إدراك جواهري للعنف، وأما فيما يخصني، أنا أحاول أن أبحث على مخرج حسي لهذا الإدراك، من دون من أن أتجاهل تلك القضايا التي يطرحها.
    وهل لنا أن نعتبر أن العنف هو ذلك الفشل بعينه للياقة السلوكية؟ أيمكننا الاعتقاد بأن العنف هو مكون للياقة السلوكية؟
    لا يمكنني أن أجيب عن سؤالكم، ما لم أشر إلى ذلك التمييز الذي أعمل على إبرازه في كتابي، حيث لا وجود أصلا للعنف بشكل منفرد ومعزول، بما أنه يتعين علينا أن نقدر هنا ظواهرية مغايرة، والتي من شأنها أن تفرق ما بين العنف النشط وذلك العنف الذي يتبعه لغرض الانتقام أو رد الاعتبار، وبالأخص لما يتعلق الأمر بالنسبة لطرح إشكالية تلك العتبة الموجودة بين ذلك العنف ‘’العادي’’ وعنف ‘’القساوة’’، فبداخل هذه الخصوصية الأخيرة، يجب علينا أن نميز كذلك ما بين تلك القساوة ‘’جد موضوعية’’، المتعلقة بهيئات وضع حد لحياة أولئك البشر الذين لا ظاهريا لا نفع ولا منفعة لهم للآخرين، وتلك القساوة في مجال العنف المعروفة ‘’بطابع الذاتية’’ الشخصي المحض، والتي تتعلق أساسا بتلك الإقصاءات الخاصة بالهوية أو انتقامات ورد الثأر للدول... وبعد ذلك، علينا أن نتساءل كذلك كيف لهذه الأشكال ألا تتداخل في بعضها البعض، وهي تلك الظاهرة التي أصفها أنا شخصيا بالانهيار السياسي. إن تلك الفكرة المتعلقة بلياقة سلوكياتنا التي أستعين بها على صعيد آخر، هي ليست بالفكرة التي تعمل على أخلقة المجتمع أو الرفض لذلك، وإنما هي فكرة قريبة جدا من المواطنة، على اعتبار أن لها أصلا مشتركا في الكلمة والتسمية، بما أنها تهدف إلى تكوين ذلك الطابع المشكل للسياسة انطلاقا من مبدأ استحالتها، بفضل علاقاتها الديالكتيكية مع العنف، إلى درجة أنني توصلت إلى الاعتقاد أن ليقة سلوكياتنا ما هي سوى ‘’مناهضاتنا للعنف’’، ليس ‘’بالا عنف’’ وفقط،، وهي كذلك ليست بذلك ‘’العنف المضاد’’ القائم على البطش الهدام للأمة والمجتمع.
    ‘’إن حدس القضاء على العنف هو أحد المكونات لفكرتنا حول السياسة’’. أليست نهاية السياسة أن نقوم باختراع نظام مجتمع خال من كل عنف؟
    مثلما حصل وأن ذكرت بذلك آنفا، هذه الصيغة تصف تقاليد ما، فبشكل خاص، هي تتفوق على كل تلك التفسيرات والتعريف القانوني للسياسة على أساس أنها تشكل حجرة الزاوية للقانون أو دولة القانون، بحيث أن هذا الأخير، وفي أحسن أحواله، لا يضمن المحافظة على سلامة الأشخاص والمجتمعات إلا بواسطة عدم اللجوء إلى استعمال إمكانات هي أصلا عنيفة، من أجل الوصول إلى الجو السلمي والهادئ، على أن تظهر على الساحة من أجل إقرار النظام العام أو في أمر حالة الاستثناء للدول. إن أبشع أشكال العنف الخفي هو في بعض الأحيان التوافق، على اعتبار أن النهاية السياسية هي ليست بمقتضى تعريفها على أنها مماثلة لكل الفاعلين السياسيين، حتى ولو أنها لا تقوم أبدا على التخلص من عنصر العنف، بما أن عكس ذلك، يصل العنف الشديد، عن قصد أو من دونه، إلى نتيجة تحطيم كل أشكال ذلك الخلاف القائم بين الأشخاص والأمم، ففي غياب ذلك لا وجود أصلا للسياسة. يمكنني أن أصرح أن أشياء مهمة جدا تدخل في تحليل السياسة، لها علاقة بالعنف في تناولها للخلاف المشترك بين هؤلاء وأولئك، بالنظر إلى أن الخلاف هو شكل من أشكال لياقة سلوكياتنا، مثلما ذهب إلى ذلك ماكيافيل.
    أنتم تعتقدون أن عصرنا يبدو وكأنه يمثل مكانا لشكل من أشكال إعادة الروح والاعتقاد للصيغة الهبزية (هوبز) للعنف؟ لماذا يا ترى؟ وكيف تشرحون ذلك؟
    إن الإدراك الفلسفي لهوبز يقودنا، في بادئ الأمر، إلى ذلك التعدد لصيغ العنف الموجودة بصفة دائمة وبكل الأمكنة، فبمصطلح بلاغة المقارنة، يمكننا أن نشير إليه بتلك ‘’الحرب القائمة بين هذا وذاك’’ أي بمعنى واحد ضد واحد؛ ثم يأتي بعد هذا ذلك التخوف المستمر للشعور بانعدام الأمن، بداخل كل تلك الصيغ للهيئات العمومية والقوانين التي تحيط بها وتحد من مفعولها، ذلك ما يجعل السلطة تنحرف نوعا ما عن أصل مهامها كي نظهر في ثوب ذلك ‘’الاله القاتل’’. إن مثل هذا الإدراك قد لعب دورا كبيرا في التفكير في إنشاء الدولة الأمة بمفهومها المعاصر، إلى أن ذهبت في مهب رياح النسيان بمجرد أن طغى عليها ذلك الخطاب الليبيرالي أو الجمهوري. ثم عادت من جديد إلى الواجهة، بعد أن سقطت الدولة في بؤر الأزمة، سواء تعلق ذلك بسيادتها الخارجية أو فيما يخص شرعيتها الداخلية، وكذا قدرتها على التعامل بكل جدية تجاه تلك الخلافات الاجتماعية الناتجة عن الأمة. في كتابي، أنا لا أتناول أبدا النظرية الهبزية بمفردها، ولكن في إطار مواجهتين كبيرتين، تكون الأولى مع هيغل عبر احتمال ‘’تحويل’’ العنف التاريخي في أسس النظام المؤسساتي، وأما الثانية، فستكون مع شميت، لغرض البحث عن تلك الإجابة حول تساؤلنا عن معرفة ما إذا كان الخلاف السياسي ينظر إليه على أنه يتعارض مع الصديق والعدو في آن واحد أو على حد سواء.
    بما أن السياسة ليست مبنية على العقل (منطقية)، هل لنا أن نقر أن ذلك هو ما دفع بالعنف إلى أن يظهر بكل هذا الشكل في محيطتا؟
    أنا أعتقد العكس تماما، لأن ذلك العنف الناتج عن النزاع القائم ببيئتنا مرده الأول يرجع إلى تلك السياسة التي لا تعتمد على المنطق والعقلنة في تصوراتها، أو أنها في بعض الأحيان تأخذ بتلك الازدواجية في المنهجية القائمة على عدم فصل ما هو عقلاني ومنطقي بما هو غير ذلك. في كتابي هذا، أنا أستعير من روبيرتو استوزيتو ذلك الصنف ‘’اللا سياسي’’ من أجل أن أصف هذا المشهد السياسي، الذي سيجري هذا الاحتمال على بساطه المسرحي، ومن هنا، سيكون بمقدورنا الخوض في تصرفات عدة ومتعددة، حيث بإمكاننا الهروب للأسطورة، فيما يحق لنا كذلك أن نبسط الرقابة على ذلك الوجه اللاسياسي للسياسة باعتمادنا على العقلنة البيروقراطية في مجال نظريات ‘’الحكم’’، أو حسب ذلك المصطلح الذي اخترعه باشلار، يمكننا المبادرة في اختراع ‘’ما فوق العقلنة’’، أي بمعنى آخر، الذهاب للبحث عن إشكالية في صميم المنطق نفسه حتى يتسنى لنا الفرز لكل تلك المتناقضات التي تنخرها من الداخل.
    بتفكيركم هذا عن لياقة سلوكياتنا وعن العنف، ألا تكونون قد تناولتم من جديد وبمعنى آخر قضية البربرية والحضارة؟
    لياقة السلوكيات والحضارة هما، من دون أي شك، مصطلحان قريبان جدا من بعضهما البعض، إلى درجة أنني مضطر في بعض الأحيان أن أتكلم عن الحضارة (مثلا حضارة الدولة، أو حضارة الثورة)، على اعتبار أن اللغة الفرنسية لا تحتوي في مجال الإنتاج اللفظي والكتابي للياقة السلوك وحسن الكياسة سوى ذلك الفعل المرتبط أصلا بالحضارة. وبالمقابل، أنا اشكك كثيرا في مصطلح ‘’البربرية’’، على الأقل لما يتعلق الأمر بدمجها أو إخضاعها لنظرة خطية، غربية محضة ومنغلقة على نفسها، في علاقتها بالتطور، وهو الشيء نفسه الذي جعلنا نظيف لها طيلة قرون بأسرها مضت معاني الاقتتال، والعبودية والتحول المرغم وغيرها من المفاهيم. ولكن سؤالكم يقودني إلى أن أدلي لكم ببعد آخر لعملي الفكري، حيث يتناول هذا الأخير علاقات الماركسية بالسياسة والعنف، وذلك بكل بساطة لا يعني مجرد تصفية حسابات مع ‘’ضميري الفلسفة’’ إذا ما استعرنا تلك العبارة الخاصة بكارل ماركس، لطالما كانت دائما تشكل إحدى الضروريات المطلقة للمسألة. إن الماركسية هي التي جاءت بتلك المساهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها فيما يخص طرح الإشكالية بمحتوى أبعادها العنيفة للسياسة، وعلى وجه الخصوص فيما تعلق الأمر بالجانب الهيكلي لمفهوم العنف الرأسمالي أو غيره، أي تلك المرتبطة أساسا بهيكل الهيمنة الاجتماعية وما ينجر عن ذلك. وفي الوقت نفسه وجدت الماركسية نفسها منهكة ثقافيا، إذا حتى سياسيا، أمام آثار كل ذلك العنف الذي أحاط وحاصر تطبيقاتها الميدانية، وهنا علينا أن نعترف أن تلك الكلمة الشهيرة التي وردت عن روزة لوكسامبورغ، في عام 1914، ‘’الاشتراكية والبربرية’’، قد وجدت كل صداها في تلك السخرية الكبيرة التي تحتويها.
    أنتم تذكرون كذلك كلوزويتس، حول أي موضوع يعينكم إدراكه على فهمكم أكثر للحروب المعاصرة؟
    من المؤثر جدا أن يقوم ذلك النقاش الخاص بتعريف الحرب المقترح من طرف كلوزويتس بطابعه الموسمي في هذه الظروف بالذات. لقد حصل ذلك مع لينين وماو تسي تونغ فيما تعلق الأمر بـ ‘’الحرب الثورية’’؛ كان ذلك أيام الحرب الباردة، حيث طرح آنذاك السؤال حول مدى معرفة إن كان منطق التضامن من أجل الحماية من التحطيم والاندثار لا يزال يتميز ‘’بالعقلنة’’ في نظرية كلوزويتس. ثم ظهرت من جديد هذه الحالة إلى الواجهة منذ أن اكتشفت ما سمي أو يعرف آنذاك بتلك ‘’النزاعات ذات القوة الضعيفة’’، من يوغسلافيا السابقة إلى العراق، فإلى أفغانستان بعد ذلك، وبما أن الرهان لايزال هو نفسه، هل لنا أن نحصر ظاهرة ‘’الحرب’’ في خضم ذلك الفضاء العام للسياسة، كي نستطيع التعريف بتلك ‘’النهاية’’ المحتملة له، فيما يخص ذلك المعنى المزدوج بالمفهوم الكامل والكافي لذلك المصطلح المستعمل، أي لأي غرض تكمن منفعتها، وإلى أي حد سينتهي ذلك؟ إن النقاش الحالي مشوق جدا، على قدر أنه يعيد إلى الوجود مجددا تلك الأطروحات للرسالات الاستراتيجية لكلوزويتس، على أساس ذلك ‘’التفوق في الدفاع’’ وكذلك أهمية القوى الأخلاقية والأيديولوجية، في وقت كان قد رسم حدود تلك الحرب التي اختلطت عليها الأمور، فيما تعلق الأمر بعلاقاتها مع الشرطة، أو حتى بالنسبة للحرب الأهلية وما ذهب إلى تسميته آنزانسبارجار بـ تلك ‘’الحرب الجزئيات’’.
    خصصتم حيزا مطولا لتطوير كتابتكم حول لينين وغاندي، لماذا تثيرون موضوع ذلك اللقاء الذي عرف بغير الموفق؟
    أنا بصدد بناء خيال نظري على أمل وجود نقطة الالتقاء بين هاتين الوصفتين لتلك الاستراتيجيتين الثوريتين الاثنتين التابعتين للقرن العشرين الشيوعي والوطني، سواء كان عنفيا أو لا عنفيا، حيث تشترك النظرتان في أنهما بحثتا كل على حدة عن مخرج من الخرافة والأسطورة لغرض التفكير في سياسة ما ستكون محل تطبيق جماعي في عنصر العنف، أو تحولا سياسيا للعنف لم يكن قد اختير في بداية الأمر. إن ذلك اللقاء الذي لم يحدث والذي أنا بصدد الكلام عنه، لا يعني الفاعلين أنفسهم (حتى وإن قدرنا أن ذلك الغزو الشيوعي والوطني للهند للقرن العشرين كان بمثابة تلك الرواية المليئة بالمفاجآت). تلكم هي معطيات غير متجانسة للمسألة المتواجدة حتى في تقاليدها نفسها، مع الإشارة بالطبع إلى وجود استثناءات مثل ‘’الزاباتيزم المكسيكي’’.
    في ماذا، يا ترى، بإمكان تحليلاتكم أن تنير في الوقت الراهن الهيئات والأفراد حول موضوع العنف واللياقة السلوكية؟
    الأمر لا يستدعي أن أتكلم عنه أنا شخصيا، بما أنني كنت دائما أحاول أن أجمع بين فكرة الساعة والعمل على بلورتها في طابعها وصيغتها المدركة، أنا اليوم موجود في إطار هذا البعد، وهو الوضع الذي أتمنى أن يكون مثمرا، حيث من المحتمل ألا يدوم طويلا، كما أتمنى لآخرين العمل على تقريب كل هذه الفوارق ووجهات النظر المختلفة.
    أجرى الحوار عمر مرزوق
    ترجمة سلامنية بن داود
                  

03-07-2014, 08:42 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتيان باليبار (Re: سعد مدني)

    Quote: إن الإدراك الفلسفي لهوبز يقودنا، في بادئ الأمر، إلى ذلك التعدد لصيغ العنف الموجودة بصفة دائمة وبكل الأمكنة، فبمصطلح بلاغة المقارنة، يمكننا أن نشير إليه بتلك ‘’الحرب القائمة بين هذا وذاك’’ أي بمعنى واحد ضد واحد
                  

03-07-2014, 08:59 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتيان باليبار (Re: سعد مدني)

    السياسة لا يمكن لها أن تكون بمعزل عن العنف..لانها لغة الفعل الموجودة فى مفهومية ممارستها..و بالطبع ما نشاهده من عنف الآن فى الوطن العربي، و خاصة في السودان، لا يبتعد عن هذا المشهد كثيراً. فالصورة مربكة و قد تحتاج الى الكثير من التفسير، حيث انها تنطبع باخلاقيات السياسة عموماً، في بلاد لا تعوّل كثيراً على الفعل الاخلاقي، و ذلك لوجود فجوة اخلاقية كبيرة تسم كل المشهد العربي الحالي، و بل و العالمي. و يقوم الفاعلين السياسين على الدوام بتضخيم ذواتهم، و ذلك على حساب الاستقامة المطلوبة في ادارة الدولة، مما يخلق تشوهات كثيرة فى العمل السياسي تنتهي بالعنف. و حري على القول انه يصعب الفكاك من هذه الدائرة الشريرة على مستوى العمل المؤسساتي، مما يدخل الأخير فى احابيل السياسة و يجر الجميع نحو العنف، سواء كان محمياً من الدولة أو أسسه افراد ارتبطوا بالسياسة.

    سعد مدني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de