|
Re: سيدي الوالد الناظر عبد الباقي محمد يرحمه الله ..دمع سخين وعزاء واجب وشكر مستحق (Re: هشام المجمر)
|
غادرت روح السيد الوالد الناظر عبد الباقي الطاهرة معلم الاجيال الى رحاب الله الفسيحة فجر الجمعة 30 ربيع الاول 1435هـ الموافق 31 يناير 2014م بالعاصمة السودانية الخرطوم
• اللهم يا رحمن يا رحيم يا واسع الغفران اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس • اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنه واعذه من عذاب القبر وعذاب النار • اللهم عامله بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الوالد الناظر عبد الباقي محمد يرحمه الله ..دمع سخين وعزاء واجب وشكر مستحق (Re: أيمن دياب)
|
البقاء لله وحده ولا حول ولا قوة الا بالله
نسأل المولى عز وجل أن يتغمد والدكم الراحل بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلزمكم جميعا الصبر الجميل.
وجبر الله كسركم أخي الفاضل / التيجاني
وأحسب أن ذاك الشاعر الذي جادت قريحته بتلك الأبيات قد قصد والدكم ، عليه شآبيب الرحمة والمغفرة ، حين قال:
رَحَلَ الذي يَبكي بِلا دَمـعٍ إذا سَمِعَ ... الأنيـنَ يجـولُ في وجــداني رَحَلَ الذي يَفـدي يُضَحِّي يَرتمي في النارِ.. إنْ وَجَعُ الـدنا أضـناني رَحَلَ الذي لا يَغـمَضُ الجفنً الكَليل لـه ..اذا دَمَعَت أَسًى أجــفاني رَحَـلَ الذي كـانت له الدنيـا بلا خَيــرٍ .. حطــامٌ زَائِـلٌ مُتَـفـانِ لم يمَـضِ يــومٌ فـي حياتِـه .. دون مَعـروفٍ لـه يُـوليه للإنــسانِ وكأنـما الـمعروفُ عـندكَ سادسُ ... الصـلواتِ أو رُكنٌ مِن الأركــانِ
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الوالد الناظر عبد الباقي محمد يرحمه الله ..دمع سخين وعزاء واجب وشكر مستحق (Re: أيمن دياب)
|
وما كان قيسٌ هلكهُ هلكُ واحدٍ * ولكنهُ بنيانُ قومٍ تهدما إذا ذكر اسم الناظر عبد الباقي محمد ، هكذا، عرف الجميع من المقصود؛ ذلك لأن من أشتهر به رجل فذ، ومعلم فاضل تخرجت على يديه أجيال متعاقبة من العباقرة والقادة وكبار المفكرين، بل إن من طلابه من كان رئيساً للسودان مثل المشير جعفر نميري، والرئيس عمر البشير، والشيخ الدكتور حسن الترابي، والأستاذ علي عثمان، ووزراء كثر. ولكن ريب المنون لا تترك أحداً على ظهر هذه الفانية، فقد رحل عن دنيانا أستاذ الأجيال عبد الباقي محمد، صبيحة الجمعة، الموافق الحادي والثلاثين من شهر يناير2014، ألا رحمه الله رحمة واسعة، بقدر ما قدّم لأبناء هذا البلد من نصح وإرشاد وتعليم وتربية. وقد نعاه طلابه المنتشرون في بقاع الدنيا، فها هو البروفسور عثمان الحسن يقول في مجلس العزاء، وهو يكفكف دمعة حرى سالت على خديه وقد خنقته العبرة حزناً: ( لقد كان الناظر عبد الباقي محمد مثالاً للأمانة والاستقامة والإخلاص والصرامة). أما سعادة السفير أسامة محجوب، أحد طلابة بمدرسة خور عمر الثانوية فيدلي بقوله:( لقد جادت لنا الأيام برجل نادر علمنا الجد والإجتهاد والإعتدال والأخلاق الحميدة والتعاون، فقد كان يتميز بالخلق النبيل وحب الوطن والإخلاص في عمله ورسالته؛ فتخرج في ذلك الصرح العظيم، رجال أكارم تربوا على يدي الناظر عبد الباقي محمد، وها نحن نرفع أكف الضراعة ونبتهل إلى الله أن يجعل منزلته في أعلى عليين، مع الصديقين والشهداء والنبيين وحسن أولئك رفيقاً). ويقول عنه د.الريح دفع الله (مر بخاطري سمته وهو يرشدنا ويهدينا في حصة الإرشاد التي كان يخص بها أبناء الصفين الأول والثالث. وتسمية الحصة بحصة الإرشاد غاية في الدقة والروعة؛ لأننا قد كنا ولا نزال بحاجة ماسة لعلمه وإرشاده. كان يخاطب فينا المستقبل بخبرته وحنكته وإخلاصه؛ فهو بلا شك الشخصية الأسطورية التي أمسكت بتلابيب الماضي لتنير الحاضر وتبني المستقبل بالعلم والبصيرة اللتان حباه الله بهما، وهذه الصفات قلّما تجتمع وتتوفر لدى شخص واحد عبر الزمان.( من جانبها كانت نهلة حسن مهدي العوني، أم أحفاده، تنتحب وقد راعها الهول وهزتها المصيبة، وهي تقول لي بالحرف الواحد: ( لقد رحل خالي يا أبا حسن وترك ثلمة يصعب سدها، فقد كان في آخر إتصال معه يوصيني بأولادي خيراً وهو يقول: علميهم وربيهم فهم رصيدك). يا إلاهي! كم أعجب لهذا الرجل وحرصه على التربية والتعليم لدرجة أنه يوصي بهما وهو على فراش الموت، وهذا مؤشر ودليل، بل هو سر نجاحه في تجربته التربوية الثرة، فقد كان النجاح حليفه أينما حل في مدرسة، معلماً أو ناظراً، فقد عمل في حنتوب ومما يحكى عنه أنه أمر بترحيل قرية كانت بجوار المدرسة عندما علم أن طالباً قد عاقر الخمر هناك، فما كان من سلطات المديرية إلا أن استجابت لأمره، ومن يا ترى يعصي أمراً للناظر عبد الباقي محمد. كما عمل بخور طقت وما زالت ذكراه خالدة في أذهان من عاصروه في هذا الطود العظيم. ثم نقل ناظراً إلى الفاشر الثانوية، وقد كانت مدرسة مستحدثة خاملة الذكر، فحكى لي كيف استطاع خلال فترة وجيزة أن يجد لها مكانة بين كبريات المدارس العريقة في السودان؛ حتى تخرج فيها أدباء وشعراء ومعلمون حملوا لواء المعرفة في ذلك الجزء الغالي من بلادنا الحبيبة. ومن قبل عمل الناظر عبد الباقي بوادي سيدنا الثانوية وكانت له فيها أيام لها إيقاع خالد إذ لم يزل طلابه الذين تخرجوا منها يشغلون مراكز متقدمة في الدولة، في المجالات كافة التنفيذية والسياسية، وفي سلك التعليم الجامعي والعام. لقد كان الناظر الراحل يؤمن بنظرية تجمع بين التعليم الكمي والنوعي حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الطلاب مع إعطائهم قدراً كافياً من التعليم والتربية التي تقوم على أساس متين من الفكر والقيم والوطنية. ولا غرو في ذلك إذ ينتمي أستاذنا الراحل إلى جيل العمالقة من التربويين الذين وضعوا لبانات راسخة للتعليم في السودان، ولو أننا سرنا على دربهم وخطاهم لما أشتكى أحد من تدهور في مخرجات التعليم، ولكننا تنكبنا ذلك الطريق الذي خطه الأولون فلا نلوم إلا أنفسنا! فلم نعد نسمع عن خورطقت ولا حنتوب ولا الفاشر الثانوية أو وادي سيدنا وخور عمر، فقد صارت كلهاجزءاً من التاريخ، فأصاب التعليم ما أصابه. لقد كنت أمني نفسي بأن أوثق لحياة هذا الرجل العظيم؛ ففي آخر زيارة له للرياض إتفقنا أكثر من مرة مع ابنه التجاني على تسجيل حلقات توثيقية، إلا أن ظروف الأستاذ الصحية قد حالت دون تحقيق ذلكم الحلم الكبير، بالرغم من أنه كان حاضر الذاكرة مع تقدم السن، فقد كان يحكي لنا عن أيام صباه الباكر وهو يشق طريقه نحو رفاعة الأولية ومنها إلى كلية غردون، مع العلم أن والده كان يريد له أن يصبح شيخاً يعلم القرآن في مسيد جده الذي سمي عليه. عموماً، لم يبتعد الراحل عن أمنية والده، بل كان قدره أن يكون أكثر نفعاً، حتى وصل خيره وعلمه إلى كثير من ابناء السودان في الشرق والغرب والوسط. سيادة الناظر سنظل نذكرك كلما تحدث مجلس عن التعليم، وسيبكي لفراقك كل أهل السودان من المندرة والهلالية وبرنكو شرقاً، إلى الأبيض وبارا والبشيري غرباً، مروراً بشمبات في الوسط؛ فقد كنت علماً على رأسه نار، وأضأت الطريق لكثيرين من أبناء بلدك الذين نهلوا من عذب موردك تعليماً وتربية ونصحاً وإرشاداً. وأخيراً نقول لمن يعرفون الناظر عبد الباقي محمد: (نوحوا وأبكوا عليه زين وأربكوا) فهذا رجل قلّ أن يجود الزمان بمثله، وإنا لفراقه لمحزونون ولكنا لا نقول إلا ما يرضي الله، وعزاؤنا موصول لأبنائه الكرام ولطلابه، سائلين الله له الرحمة والمغفرة ، وإنا لله وإنا إليه راجعون، فكل نفس ذائقة الموت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الوالد الناظر عبد الباقي محمد يرحمه الله ..دمع سخين وعزاء واجب وشكر مستحق (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
"اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته بالقول الثابت اللهم قه عذاب القبر وعذاب النار اللهم ادخله الجنة مع الابرار اللهم الهم اهله وذويه الصبر والسلوان اللهم لا تحرمهم اجره ولا تفتنهم بعده اللهم وارحم اموات المسلمين وارحمنا اذا ما صرنا إلى ما صاروا اليه .." التعازى لكم و للاسرة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الوالد الناظر عبد الباقي محمد يرحمه الله ..دمع سخين وعزاء واجب وشكر مستحق (Re: علي دفع الله)
|
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته بالقول الثابت اللهم قه عذاب القبر وعذاب النار اللهم ادخله الجنة مع الابرار اللهم الهم اهله وذويه الصبر والسلوان اللهم لا تحرمهم اجره ولا تفتنهم بعده اللهم وارحم اموات المسلمين وارحمنا اذا ما صرنا إلى ما صاروا اليه .."التعازى لكم و للاسرة الكريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|