العابثون بمال الشعب : قصة الموظف الذي سطا على (7) مليارات أحمد يوسف التاي ##

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2014, 01:22 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العابثون بمال الشعب : قصة الموظف الذي سطا على (7) مليارات أحمد يوسف التاي ##

    تحدث الخسائر في البنوك عادة نتيجة لعدم كفاية إجراءات الضمان أو ضعف أنظمة الرقابة الداخلية، أو نقص كفاءة أداء الأشخاص.. نشير إلى ذلك وفي البال


    صورة قاتمة لبنوك إنهارت تماماً بعد أن أصبحت نهباً بين أهل «التمكين والولاء والثقة والمصارين البيض» الذين استولوا على تلك الأموال تحت بند التمويل في غياب الضمانات الكافية والإجراءات القانونية اللازمة، فكان يكفي لأولئك النفر «المحظوظ» شهادة بحث لقطعة بأطراف العاصمة لا تساوي بضعة آلاف ليحصل بالمقابل على المليارات،

    وفي البال أيضاً مشهد بنك «نيما» وهو يحتضر حتى لفظ آخر الأنفاس الحرّى… وفي الذاكرة أيضاً تقارير المراجع العام التي كانت تتحدث في كل مرة عن حجم الفساد بالجهاز المصرفي، وغياب الضمانات وضعف الرقابة. قبل أيام قرأنا أخباراً تتحدث عن إغلاق عدد من البنوك الأجنبية في أوروبا والشرق الأقصى والبلاد العربية والإسلامية والصين لحسابات بنوك سودانية، الأمر الذي سيؤدي إلى وقف التحويلات والاعتمادات للصادر والوارد من وإلى البلاد،

    في وقت شكا فيه عدد من الموردين والمصدرين من صعوبات كبيرة تواجههم في فتح الاعتمادات بالبنوك الخارجية. وأقرَّ مسؤولون بإدارة التفتيش المركزي ببنك السودان بأن ثلاثة بنوك سودانية تسلمت خطابات رسمية تخطرها بوقف التعاملات المالية والتجارية معها. وأرجع الخبير الاقتصادي كمال كرار الخطوة لوجود التزامات مالية سابقة على البنوك السودانية خلقت سمعة سيئة لها مما سيحرمها من مصادر التمويل الدولية، وعدَّها عدم ثقة في الجهاز المصرفي السوداني، مؤكداً أن القطاع منذ أسلمته أصبح لا يخدم إلا مصلحة النخبة الحاكمة. وبمناسبة النخبة الحاكمة التي انتهى إليها حديث الخبير و «عمائلها» في البنوك، أود أن أورد قصة حقيقية تجسد هذه المأساة، وهي أن أحد أصحاب «الدقون» جاء ذات مرة يتأبط «فائلاً» يحتوي على شهادات كضمان لتمويل كان قد طلبه من أحد البنوك الحكومية،

    وما أن دخل على المدير حتى قام الأخير من مقعده وعانق «الشيخ أبو دقن» وهو يصيح الله أكبر الله أكبر، أهلاً بالشيخ المجاهد، ثم تسلم منه «الفائل» وصدّق له التمويل المطلوب دون تفحُص أو تدبُر، وعندما دفع المدير بالأوراق إلى الموظف المعني كانت مفاجأة الموظف بضعف الضمانات المرفقة للحصول على التمويل، فأخذ الأوراق ووضعها أمام المدير ظناً منه أن هذا الأمر فات سهواً عليه،

    ونبهه بكل احترام: يا سعادتك الضمانات دي ما كافية ولا تتناسب إطلاقاً مع حجم التمويل المطلوب، فانتهره المدير وكتب له على تلك الأوراق عبارة: «يكفي رصيده من الإيمان»!! وهل أنتم بحاجة سادتي القراء لأذكركم بقصة الموظف الصغير«23 عاماً» الذي كان يعمل بقسم المقاصة بأحد البنوك الحكومية العريقة وسطا على مبلغ «7» مليارات، ولم يكتشفه أحد إلا بعدما ظهرت عليه ملامح الثراء المجنون،

    وأصبح يهدي السيارات الفارهة لأصحابه وأصدقائه وصديقاته، مما قاد رجال من الأمن لإلقاء القبض عليه وحمله على الاعتراف أمام نيابة الثراء الحرام، وحتى بعد اعترافه ما كان مدير بنك «الهنا» يعلم شيئاً عن المبلغ المنهوب، وأكد أمام النيابة أنه لا يدري شيئاً عن هذا الأمر.. هكذا انهارت بعض بنوكنا وضاعت أموال الشعب، بسبب غياب الضمانات والرقابة والإهمال وعدم الكفاءة، فتى تعود الثقة إلى هذا القطاع الإستراتيجي الحيوى؟ ومتى يحال بينه وبين أيدي العابثين؟!
                  

02-09-2014, 04:55 PM

عبدالكريم أحمد الامين
<aعبدالكريم أحمد الامين
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 6343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العابثون بمال الشعب : قصة الموظف الذي سطا على (7) مليارات أحمد يوسف التاي ## (Re: زهير عثمان حمد)

    ** زهير..
    ** سلام ومساءك خير..
    ## سُمعة المصارف السودانيه فى الخارج تحت الحضيض ,, فوضى وتغول المُتأسلمين عليها أساء لكل المصارف بمبدأ مقولة العسكر الخير يخص والشر يعم..
    ##الحل هو بدمجها وتصفية بعضها ومُلاحقة الدائنيين وإسترداد المبالغ المنهوبه منها بحُجة التمويل من دون مُستندات صحيحه تتماشى مع القوانيين واللوائح المصرفيه لمثل هذه القروض ,, وتسليم إداراتها لشركات أجنبيه مُتخصصه فى المجال المصرفى حتى تتمكن من تنظيف الأدران التى لحقت بهذا القطاع ومن ثم تلقائياً سوف يظهر الفرق وتعود لها الثقه عند التعامل مع المصارف الخارجيه..
    ## البلاء الذى عم البلاد فى ربع القرن الماضى شمل كل شئ ولم يستثنى شئ ,,
    (اللهم أنقذنا مِمن أتوا لإنقاذنا)
    (ابو محمد فؤاد) - الماكيكى..

    ^
    ^
    ^
    ## كسره:-
    ** أُعانى من مُشكلة تقديم الإستشاره الصحيحه لمُستثمرين يودون الإستثمار فى السودان ويواجهون بسخف (عودى راكب) وعمولتى كم عشان أمشى ليك الموضوع ,, لاحظ "هؤلاء مُستثمرون وليسو سبابه فى حراج أو زريبة " عندما يصطدم بواقع مثل هذا قبل أن يبدأ عمله الشئ الطبيعى أن يغادر الى غير رجعه ,, لذلك تكون النصيحه حتى لاتعتبر متورضاً فى إبداء إستشاره غير صحيحه بأن يسير بنفسه ويجرب ويتحمل مسؤولية هذه المُخاطره غير مأمونة العواقب وكفى الله المؤمنين شر القتال **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de