سقوط الصين وصعودها التعليم مفتاح سحري يزيل العقبات أمام الصين كتاب جدير بالاقتناء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 12:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2014, 10:57 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سقوط الصين وصعودها التعليم مفتاح سحري يزيل العقبات أمام الصين كتاب جدير بالاقتناء

    السمة التي يتفرد بها هذا الكتاب تتجسد في أن صفحاته وأبوابه وفصوله تجمع بين أمور شتى، وهو ما يفضي في نهاية المطاف إلى تعدد الفوائد التي يجنيها القارئ من مادة هذا الكتاب ،الذي كتبه مؤلف ألماني الأصل (مولود في لوبان عام 1943) وقد جمع بدوره بين حرفة الطب وميزات التوجه الأكاديمي كأستاذ ومسؤول جامعي ،فضلاً عن تخصصه أيضاً في الدراسات والقضايا والمسيرة التاريخية الصينية.

    وفيما تحاول طروحات الكتاب أن تتقصي مسيرة الصين منذ بداياتها في مراحل زمنية، بعضها موغل في التاريخ، إلا أن اهتمام المؤلف ينصبّ بالذات على تحولات الصين منذ حروب الأفيون قرب منتصف القرن التاسع عشر، ومن ثم يتواصل البحث والعرض متوازياً مع تطور الصين منذ عصر الكومنتانغ في مطالع القرن العشرين إلى عصر دولة الصين الشعبية بزعامة ماوتسي تونغ وشوين لاي عند انتصاف القرن وصولاً إلى عصور الانفتاح والتواصل مع العالم ،..

    وقد استهلتها كما هو معروف- قيادة دنغ شياو بنغ. ومن أهم معالم هذا التواصل تأتي علاقات الصين مع القارة الأفريقية وهي علاقات مازالت تتسم بكونها قائمة على تحقيق مصالح الطرفين، أحدهما أفريقي مازال يدرج على طريق النمو بعد مرحلة طويلة من حقبة الاستغلال الاستعماري وبين طرف آسيوي يدير بذكاء مشهود أمر هذه العلاقات، من منطلق وعي الدروس المستفادة من الحقبة الاستعمارية المذكورة.

    في سنة 1776، وهو عام الاستقلال الأميركي أصدر إدوارد غيبون (1737- 1794) المؤرخ الإنجليزي المقتدر كتابه بعنوانه الذي لايزال شهيراً في أدبيات اللغة الإنجليزية ،وهو: اضمحلال وسقوط الإمبراطورية الرومانية.

    ومن يومها، ظل تعبير "السقوط"، ويقابله بداهة مصطلح "الصعود"، من التعبيرات الأثيرة لدي الدارسين والمحللين والمؤرخين، وخاصة في إطار رصد المسارات التاريخية للحضارات والشعوب والأقطار، بل ومشاهير الأعلام والأفراد في بعض الأحيان. ولعل هذا المعنى كان ماثلاً في ذهن مؤلف الكتاب الذي نعايش طروحاته فيما يلي من سطور.

    والمؤلف أكاديمي ألماني هو البروفيسور بول أولرتش أنشولد، وهو يجمع بين تدارس المسارات التاريخية في عالمنا وبين التركيز إلى حد التخصص- على ما يصفه المحللون بأنه التراث الكلاسيكي للطب والعلاج على مستوي العالم.

    لكن مؤلفنا اختار أن يبدأ من حيث انتهى سلفه المؤرخ الإنجليزي إدوارد غيبون، فبدلاً من أن يبدأ بظاهرة الاضمحلال أو الذبول وصولاً إلى السقوط ،إذا بمؤلفنا يفاجئنا بعنوان لافت للاهتمام يقول: سقوط وصعود الصين. والمعنى أن البلد الآسيوي الكبير، بكل تراثه الحضاري التليد الذي ينتمي كما يقول المؤرخون إلى تراث الحضارات القديمة في وديان الأنهار، ما بين النيل إلى الفرات..

    وما بين الجانج إلى النهر الأصفر وسائر بحار الصين وأنهارها- قد بدأ دورة التقدم الراهنة من أسفل إلى أعلى، من قاعدة الاستضعاف كما يراها المؤلف، وصولاً بالمثابرة إلى مراقي الصعود. وهذه المثابرة كان لابد وأن تنطوي - حسب منطق الأشياء- على جهود مضنية وتجارب بالغة المعاناة من علاج الأدواء التي أصابت المجتمع الصيني على مدار حقب وعصور شتي.

    على الطريقة الصينية

    من هنا يحرص المؤلف على أن يشفع العنوان الرئيسي لكتابه- كتابنا في هذا السياق- بعبارة بالغة الدلالة، وهي: علاج صدمات التاريخ.

    وبعيداً عن التوغل في أغوار الزمان، فالكتاب يبدأ تحديداً من المرحلة الفاصلة بين عامي 1839 و1842: وهي السنوات المريرة في تاريخ الصين الحديث، لأنها شهدت حرب الأفيون الأولى، فيما شهدت المرحلة التي أعقبتها واستمرت..

    كما يوضح المؤلف، إلى نشوب الحرب العالمية الأولى في عام 1914- أسوأ ما عانته الصين من ضروب الاستغلال والنفوذ الإمبريالي ،بل ومهانة الإذلال القومي على يد قوى الاستعمار الغربي من ناحية، ناهيك عن سطوة الجيران الآسيويين ممثلين في دولة اليابان الإمبراطورية من ناحية أخرى.

    ولقد استمرت أحوال الاستغلال والإهانة إلى حد أن حقبة الدولة الملكية الوسطي ،التي كانت تحكم صين تلك الفترة، كادت تؤول إلى السقوط، أو على حد تعبير الكتاب كادت تصبح رهينة مستضعفة إلى حد العجز ،بعد أن وقعت تحت النفوذ الأجنبي.

    هنا يظل السؤال المحوري مطروحاً بإلحاح شديد: ما الذي أدى إلى تغيير الحالة الصينية على هذا النحو الجذري الخطير والمشهود؟

    هنا لا ننسي بداهة أن مؤلف كتابنا مفكر ومشتغل بالشأن الطبي، ومن ثم فهو يكاد يتحول بفصول الكتاب الأولى إلى تشخيص للحالة والوقوف على أسباب الإصابة الحضارية التي أدت كما يقول العنوان- إلى سقوط الصين. وبعدها، يتحول منظور المؤلف إلى توصيف ورصد القدرة المدهشة حقاً على مقاومة الأمراض التي أصيبت بها الصين من جراء الجرثومة الإمبريالية..

    ومن ثم جاءت قدرات شعبها على الإبلال من المرض ومقاومة آفات السقوط استشرافا لعافية الصعود التي تابعها كتابنا عبر عقود القرن العشرين.

    المرض داخل المريض

    يلفت النظر في هذا السياق بالذات أن المؤلف يحيل في دراسته لهذا الشفاء من المرض إلى ما درسه شخصياً من مبادئ الطب الصيني القديم. ومحور هذه المبادئ كما يعبر عنه مؤلفنا الدكتور أنشولد هو: أن سبب المرض يكمن أساساً في داخل المريض ذاته.

    وعلاج الجروح يبدأ أولاً بأن يعترف المصاب بكل السلبيات والنواقص ومن ثم الأخطاء التي أدت إلى هذه العلل وبعيداً عن منطق المداراة أو التسويف أو التماس مشجب لتعليق الأخطاء في رقاب الآخرين.

    من هنا تمهد طروحات الكتاب في الفصول الأولى لاستعراض كل هذه العلل والجراحات ،التي أصيب بها المجتمع الصيني من جراء عوامل الظلم والاستغلال ،التي لحقت به على يد مختلف القوى الغاشمة التي يحصيها الكتاب في البريطانيين وفي الروس والفرنسيين وفي الألمان واليابانيين.

    كلهم اعتبروا الصين وشعبها ومواردها لقمة سانحة وسائغة، ومعهم خاضت الصين غمار صراع اختار له مؤلف الكتاب العنوان التالي: صدام الثقافات

    وبديهي أيضاً أن هذا الاختيار يصدر عن وعي بمقولة المفكر السياسي الأميركي الراحل صمويل هنتنغتون بشأن صدام الحضارات.

    وفي ضوء هذا الوعي بالتصادم الثقافي مضت صين القرن العشرين تقطع معالم طريق بالغ الوعورة، كثير العقبات والتحديات: وما ظنك ببلد كبير يعاني كثرة بل تكدساً سكانياً ويقع عند أقصي طرف القارة الآسيوية، ويُتناهى إليه تركة فادحة وثقيلة من الأمية والتخلف بل ومن إدمان المخدر الأفيوني اللعين ثم من التهميش بالنسبة لأحوال ومصائر العالم الذي أطل وقتها على العقود الأولى من القرن العشرين.

    هنالك يتابع كتابنا مسيرة الصين منذ حكم نظام الكومنتانغ الذي أوصل مقاليد القطر الصيني إلى أيدي أبناء شعبه وحمل اسم "الصين الوطنية" بزعامة صن يات صن (1866- 1925)، بعدها تحركت عناصر تجمع بين مثقفي الصين وناشطيها السياسيين ممن تأثروا ولاشك بثورة روسيا البلشفية بزعامة لينين وقد شبت في أكتوبر من عام 1917 لتُسقط إمبراطورية رومانوف وتعلن دولة الاتحاد السوييتي تحت أعلام الحرية والمساواة وديكتاتورية البروليتاريا.

    وبديهي أن كان في مقدمة المتأثرين في هذا المضمار مواكب وأفواج من القادة الشباب الذين تصدروا ما يعرف في أدبيات التاريخ السياسي الصيني باسم المسيرة الكبرى التي شهدتها مرحلة أواسط الثلاثينات من القرن الماضي وكان من زعمائها ماوتسي تونغ (1893- 1976) ورفاقه الذين خاضوا معاركهم ضد التخلف في الداخل وضد النفوذ الأجنبي الأوروبي والياباني إلى أن أعلنوا دولة الصين الشعبية في عام 1949.

    عن المفتاح السحري

    يري مؤلف كتابنا أن مثل هذه التحولات التاريخية التي انتقلت بالكائن الصيني من وهدة التخلف والقهر والتبعية في القرن التاسع عشر إلى بداية طريق كانت حافلة عند منتصف القرن بالتحديات ولكنه كان يومئ في الوقت نفسه بكثير من الوعود ، إنما تحققت بفضل ما يصفه البروفيسور أنشولد بأنه القدرة على شحذ كل عناصر العقلية الجمعية بكل ميراثها الحضاري مع بلورة التحديات الماثلة في حقيقة التفوق الذي كان يحوزه الغرب (الأوروبي- الأميركي)..

    وخاصة في مجالات العلم والتكنولوجيا، فضلاً عما تسلح به الطرف الصيني، مع بدايات الصعود منذ خمسينات إلى ستينات وسبعينات القرن من صدق عميق مع النفس حيث لم يكن ثمة خداع لهذه النفس بل كان ثمة وعي أمين رغم قسوته، وكان ثمة تشخيص حقيقي لعلامات مرض التخلف ومن ثم جاء وصف العلاج الذي يبدأ بمصارحة أمينة تقول: نعم نحن متخلفون، متعثرون خلف المسيرة، وعلينا أن نسارع الخطى كي نلحق بالآخرين.

    هنا يتوقف تحليل الكتاب ملياً عند العنصر الذي ارتأته القيادات الصينية مفتاحاً إيجابياً كي لا نقول سحرياً، لتحقيق الهدف المرسوم والمنشود. والمفتاح يتمثل في كلمة واحدة هي: التعليم.

    صحيح أنهم أخذوا بنهج القسوة والتقشف في تحصيل التعليم وصحيح أنهم تصرفوا بكل صرامة في تنفيذ التعليم، وكانت الصرامة من جانب اثنين من محاور الحياة الصينية بعد انتصاف القرن، وهما: محور الحزب- الأيديولوجية الماركسية + محور الدولة الحكومة.

    ولكن الصحيح- رغم أخطاء شتى- أن الصرامة العقائدية ما لبثت أن خفت وطأتها، وخاصة بعد رحيل زعيمهم التاريخي ماو في عام 1976، ومن ثم أصبح الطريق ممهداً لمرحلة انفتاح اقتصادي، قادت منطقياً إلى حقبة تواصل أقل غلواً في مجال الأدلجة وأوسع نطاقاً من حيث الإطلالة على العالم الخارجي، وهي الحقبة التي قادها دنغ شياو بنغ (1904- 1997)..

    وقادت بالطبع إلى "صين التسعينات" التي كانت قد شيدت بنية تصنيعية وإنتاجية راسخة الأركان، بعد أن ظلت عاكفة طيلة سنوات ما بعد ماو على تنفيذ بحوث السوق تدرس خلالها احتياجات عامة المستهلكين في العالم، بما في ذلك أقطار الدنيا المتقدمة والنامية على السواء.

    نحو علاقات مع أفريقيا

    ثم كانت عين الصين- الجديدة كما قد نسميها - على القارة الأفريقية على وجه الخصوص. والأسباب كثيرة بقدر ما أنها معقولة بل وجيهة إلى حد ليس بالقليل.

    من هذه الأسباب مثلاً:

    إن الصين عامل مستجد على أفريقيا، بمعنى أنها عنصر ليس موسوماً في عيون الأفارقة بشبهة السيطرة الاستعمارية أو الاستغلال الإمبريالي، ناهيك بالتمييز العنصري الذي ظل المستعمرون الأوروبيون القادمون من الشمال يمارسونه على أساس لون البشرة وأصول العِرْق والأورمة الأثنية ضد أهل القارة السمراء وهم بداهة أصحاب البلاد الشرعيون.

    إن الصين نجحت منذ البداية في استثمار تعاطيها مع أفريقيا، وكان تعاطياً إيجابياً بقدر ما كان تواصلاً على أرضية دعوات التحرر والاستقلال والتنمية، وليس أدل على ذلك مما شهدته أفريقيا من 50 عاماً خلت حين قام الزعيم الصيني المثقف شوين لاي بزيارة، وصفت بأنها تاريخية لعشرة أقطار أفريقية..

    وكان ذلك في عام 1963. ويومها تسامعت القارة بتأييد الصين الشعبية لبلدان أفريقيا ومنها بداهة أقطارها العربية في الشمال- في كفاحها على طريق الاستقلال وعدم الانحياز ورفض التدخل الأجنبي ومقاومة الاستعمار.

    إن الصين وهي أحدث طرف أجنبي قادم إلى أفريقيا- جنوبي الصحراء بالذات- كانت من الذكاء السياسي، متفاعلاً مع التهذيب الآسيوي الهادئ المعروف، من أحرص ما يكون على أن لا تتبع أسلوب فرض المشروعات مهما كانت مفيدة على الطرف الأفريقي، بل اختارت حصافتها أسلوب المشاريع المشتركة. وعلى أساس هذه الشراكة مع الأطراف الأفريقية..

    فضلاً عن اتباع أسلوب التبرع في بعض الأحيان وخاصة في مشاريع التنمية والهياكل المرافق الأساسية لصالح القواعد الشعبية في أفريقيا- كان ولايزال العامل الجوهري في تحقيق ذلك النمو المرموق والمثير في حجم الاستثمارات الصينية في القارة السوداء.

    ويوضح هذه الصورة بإيجاز شديد الإحصاءات التالية:

    في عام 1990 كان حجم بدايات الاستثمار الصيني المباشر في أفريقيا هو 49 مليون دولار فقط لا غير.

    مع نهاية التسعينات ارتفع هذا الحجم ليصل إلى 820 مليون دولار.

    لكنه دخل إلى خانة المليارات (1.6 مليار في عام 2005) ثم 9.33 مليارات دولار في عام 2009. إلى أن استمع الأفارقة والأوساط الاقتصادية المعنية في الغرب والعالم إلى خطاب ألقاه أحد كبار مسؤولي الصين في جامعة نيروبي- كينيا عام 2011 وأعلن فيه أن حجم الاستثمار الصيني المباشر في مشاريع القارة الأفريقية وصل إلى مبلغ 30 مليار دولار بالتمام والكمال.

    والحاصل أن الصين بحاجة أكثر من ماسَّة إلى أفريقيا، وبالتحديد إلى مواردها من حيث الطاقة (البترول + الغاز الطبيعي) ومن حيث الركائز المعدنية السوبر ثمينة بالنسبة لعمليات التصنيع ومنها مثلاً (الماس والذهب واليورانيوم والنحاس)، فضلاً عن الحاجة إلى ما تقوم الصين بزراعته حاليا في أراضي البلدان الأفريقية المختلفة حيث المساحات شاسعة والعمالة المحلية منخفضة الأجو..

    والموارد المائية متاحة (بفضل سقوط الأمطار) ومن ثم فالإمكانات متوافرة لزراعة محاصيل الحبوب الغذائية وما في حكمها وهي اللازمة لسدّ الاحتياجات الحيوية لسكان تجاوز حجمهم كما هو معروف- خانة المليار من البشر، فما بالنا وقد أعلنت الصين تخليها أخيرا عن التطبيق الذي كان صارماً، وكان محل انتقاد دولي لسياسة الطفل الواحد في الأسرة، وهو ما يفضي بداهة إلى زيادة السكان ..

    فيما يؤدي أيضاً- مع ارتفاع مستوى الرعاية الصحية إلى ما يسميه علماء الديمغرافيا بأنه شيخوخة السكان، بمعنى زيادة عدد المسنّين التي تهدد بالطبع اندفاع عجلة الإنتاج الكثيف على نحو ما رصدته أخيرا صحيفة "الغارديان" البريطانية في دراسة بعثت بها من بكين الكاتبة تانيا برانيغان.

    المؤلف في سطور

    الدكتور بول أنشولد أكاديمي ومفكر ألماني يجمع بين التخصص في قضايا الصين تاريخاً وسياسة وبين التخصص في تاريخ الطب والعلاج عبر العالم ،ولاسيما على مستوى القارة الآسيوية. يبلغ من العمر 70 عاماً. وقد حصل على الدكتوراه عام 1974 في الدراسات الصينية، وقبلها حصل على الماجستير في تخصص الصحة العامة ..

    ويقوم بالتدريس بجامعة ونز هوبكنز المرموقة بالولايات المتحدة، وسبق له أيضاً التدريس في جامعة ميونيخ الألمانية إلى أن تولي إدارة معهد مؤسسة هورست جورتز في برلين ،الذي يضم تخصصات شتى تركز بالدرجة الأولى على الشأن الصيني وعلى نواحي الحياة والاهتمامات الصينية ما بين الأخلاقيات والتاريخ إلى علوم الحياة وما في حكمها.

    وفي هذا السياق أصدر المؤلف عدة ترجمات عن اللغة الصينية ،وفاز عن بعضها بعدة جوائز، فيما نال وسام الاستحقاق الفيدرالي في عام 2007. وتتميز دراسات وكتابات البروفيسور أنشولد بأنها تتعمق في بحوث الطب الصيني بكل تراثه الطويل الممتد عبر الزمن إلى عصور الحضارة الصينية القديمة والعريقة..

    حيث كان الجمع بين اختصاص الطبابة والاجتهادات الفلسفية مع ما يرتبط بذلك من التعمق أيضاً في المسائل الصيدلانية التي تميزت بها عصور الصين الكلاسيكية، فضلاً عن دراسة التأثر التفاعلى بين هذا الميراث الحضاري الآسيوي وبين ثمار التعليم الطبي والممارسات الطبية في الغرب عبر مراحله المتعددة.

    عدد الصفحات :128 صفحة

    تأليف: بول أنشولد

    عرض ومناقشة: محمد الخولي

    الناشر: مؤسسة ريكشون بوكس، نيويورك،\
    3113539680.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de