ثمة حب في كل زمان ومكان. والحب دوماً يشق دروب الكراهية فيحيل بيدائها الي مروج خضراء يستبيح الحب ساحتها . والحب في ازمانه كلها يعزف ايقاعاً رتيباً ما بين لقاء فانقطاع فترقب وانتظار . وعادةً ما يتربص الشعر طريق الحب ما بين لعل وعسى حتى غدا غاوياً الهوى متلون بالمجاز . ( وعلى ذكر المجاز هنا ) سندلف معاً الى مجازيات المفردة والتى دوما ً ما تكون ملجاً حين تعجزنا الصراحة . وعندما يتدعى الخيال في محراب الجمال لنستعير مفردة الحب الانثى لتتصاعد بنا وتيرة الجمال الي سماوت الحفاوة والانتقاء . في علاقة اشبه ما تكون بالجراح المفتوحة ما بين جوقة الاصدقاء التى تسير على غير هدى وارصفة بيضاء عليها نضبط ايقاعات الحياة . والان سادون اوجاعنا احزاننا وافتح نوافذ للجمال فيها ننداح ونفتح علب الجمال المغلفة بالخيال . المشهدالاول : شارع يكتنفه الصدىوارصفة بيضاء وسياج كثيف من اللاممكن وقد يكون وربما .. ونهراً عابثاً يتدفق عنفواناً وصخباً نحو مجرى مائي متعرج وغير محدد المصب . وفجراً يلوح من بعيد دافعاً ارتال النعاس ليظهر لنا آثر خطى كانت هاهنا ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة