المغالطات التاريخية في محرقة اسماعيل باشا وهروب المك نمر

Quote: كلام سمح (فوق) يا بكري الفسباكه مالم ما بقدروا يرفعو البوست؟

Quote: تحياتي عبد الله شم ما ذكرت قيم الكرم والشجاعة والشهامة وأخلاق الفروسية في السودان إلا وكانت مقترنة بالجعليين وذلك ما يحق لهم الفخر به، أما المك نمر فهو قد ناقض أخلاق الجعليين وخرج منها بسلوكه، فالغدر مهما كانت الدوافع ليس من أخلاق الجعليين وليس من أخلاق الفروسية التي يتميزون بها:دعوة العدو لوليمة ومن ثم إحراقه، والجبن ليس من أخلاق الجعليين وهو ما تجلى في هروب المك إلى الحبشة، والتهور أيضا ليس من أخلاق الجعليين من حيث الإقدام على فعلة دفعت القبيلة ثمنها غاليا نتيجة لتعرضها لانتقام الدفتردار، لذلك أتمنى أن يعاد النظر في تقييم هذا الرجل ووضعه في مكانه الصحيح من حيث أنه خرج على أخلاق وتقاليد الجعليين وليس تحويله لبطل قومي فأفعاله أبعد ما تكون عن ذلك، والشجاعة هي في إعادة النظر لتاريخه وتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية وليست محاولة إقناع الأجيال بأن الفيل يطير!

Quote: معاك اقول كلام سمح يستحق راس البور

Quote: استاذي لك التجلة و الاحترام.بغض عن موقفك أو وجهة نظرك نشكر لك اهتمامك بطرح موضوع جاد مثل هكذا موضوع و محاولة طرح موضوعات جادة في هذا المنبر.و أتمنى أن يكون التعليق بالموضوعية و الجدية .

Quote: ما دام يا عبد الله شم قلت بعضمة لسانك أن كلامك نقلاً متواتراً بالفم فلنا الحق في تصديقه أو العكس. لكن ارجع لكتابات بعض الجعليين عن السبب وراء ما حدث. ثانياً أعرف التاريخ كويس متى كانت حملات الدفتردار على السودان وكردفان على وجه الخصوص. أكتب من المراجع ولاتنقل الأحاديث الشفهية ففيها الكثير من المغالطات والمفارقات. وفقك الله. تحياتي. كبـّاشي الصـّـافي

Quote: مبروك شغلك نضيف ، بس لا تستطيع اثبات روايتك وخاصة حملات الباشا والمتمة الاثيوبية جاءت من أين ، وبعدين حكاية هروب المك نمر ده الباقي في السودان ، الجنوبيين ما بشبهوكم وفصلتموهم والتاريخ وما عاجبكم وتغيروه

Quote: توضيح: منطقة المتمة كانت تتبع لسلطة الهدندوة الحمران وهم سودانيين. مناوئين للأتراك. تم ضمها لأثيوبيا بعد 80عام من وفاة المك نمر في اتفاقيةامبراطور الحبشة مع بريطانيا في 1902

Quote: جهد جميل ورائع واكثر ما استوقني هو تسمية المتمة الموجودة في الحبشة ... وهو كلام اقرب للمنطق.. لأن المك نمر ولا ابائه لم يكونوا مكوكاً على المتمة .. وكان الاولى ان يسمي شندي بدلاً عن المتمة.. وإن كانت المتمة هي رمز الجعليين

Quote: تحياتي تاريخ السودان سواء في الكتب او الرويات الشفهية لم يمحص وتدقق روياته بعد لذا كثير من وقائعنا التاريخية تحتاج لتحقيق يزاوج بين الرويه الشفهية والمكتوبة لذا في موضوع المك نمر هذا اتمنى ان تجمع الرويات الشفهية عسى ان تتضح الرؤيه ,, واهم من الرويات الشفهية ايضا الاشعاروالنكات والامثال ,, المرتبطة بالحادثه,, فمثلا القول السائر على لسان الجعليين عندما يصفون شخصا هرب من مواجهة بفزة المك نمر ,, لو قرات مع ما كتب ومع الرويات الشفهية قد ترجح مسالة فرار المك نمر وان هذا الفعل كان مستهجنا حتى في اوساط قبيلته.. شكرا عزيزي مرة اخرى على اثارة هذا الموضوع

Quote: فالغدر مهما كانت الدوافع ليس من أخلاق الجعليين وليس من أخلاق الفروسية التي يتميزون بها:دعوة العدو لوليمة ومن ثم إحراقه

Quote: فالغدر مهما كانت الدوافع ليس من أخلاق الجعليين وليس من أخلاق الفروسية التي يتميزون بها:دعوة العدو لوليمة ومن ثم إحراقه

Quote: مصدري فيما اكتب ليس وثيقة مكتوبة بل هي حكايات متواترة ابا عن جد ممن عايشوا الواقعة

Quote: سلام لسيد البوست وضيوفه.. هل قمت بمضاهاة تلك الحايات بما كتب عن الحادثـة فى مقارنـة علمية محايـدة ثم وصلت الى نتيجـة منطقيـة يمكن ان تشركنا فيها؟ وشكـراً.

Quote: الاخ محمد عثمان تحية حسنا أنك أثبت (دعوة العدو) فانت تقر بأنه عدو طالما أنه عدو فنحن في حالة حرب والحرب خدعة الغدر الذي ليس من أخلاق الفروسية، يكون حين يأتي شخص ما مسالما ثم تقوم باحراقه ولكن اسماعيل أتي بالسلاح والجيوش فهل يتوقع ان تقدم له الزهور والورد؟ الغدر هو حينما قام محمد علي باشا (والد اسماعيل) بدعوة المماليك لقصره في القلعة وقام بذبحهم واحدا بعد آخر عدا المملوك على بك والذي هرب للصعيد وخلدت قصته رواية جرجي زيدان (المملوك الشارد)، هذا هو الغدر، أتوا لقصره مسالمين وقام بذبحهم... لكن في حالتنا اسماعيل لم يأتي مسالما بل غازيا يفرض شروطه وطلباته ويأمر بتنفيذها ويقوم باهانه زعيم قبيله أمام أهله ورهطه، في عنجهية وغرور

Quote: انا جبت في الشهادة السودانية في مادة التاريخ 94% وحسب علمي الدفتردار في حملته الانتقامية جاء باللفة يعني ما جاء لشندي عديل انما مشى بفوق من حلفا للشرق وللغرب بعدين جاء لمنطقة الحريق

Quote: Yahya Suliman · ‏‎Medical Imaging Specialist‎‏ في ‏‎Private practice in southern sudan-juba‎‏ لاحظواما جاء في وثيقة ربنسون: ......جاء في رداء حبشي . انه داكن اللون .كثير ما نقول نحن في غرب السودان ان الحعليين ما هم الا زنوج مخ########ن بدماء حبشية ولكن لا يصدقنا احد . يا جماعة لا يوجد عربي مشلخ رد · أعجبني · متابعة المنشور · ‏9 يناير‏، الساعة ‏12:19 مساءً‏

Quote: Ekhlas Elmusharaf هل اسماعيل باشا ضيف ام غازي ؟!! لماذا يدفع السودانيون جزيه لاسماعيل هل كانوا مسلمين ام لا , ان لم يكن هذا ال باشا مستعمر للبلاد ف ما هو الاستعمار

Quote: اكيد ولاكن للحرب اخلاق من ضمنها عدم قتل المستسلم والاسير ديل معزومين وليمة اين ساحة الوغى التي التقى فيها سيفان ، دي لا يمكن تعريفها غير انها لا تشبه اخلاق الاسلام بصفة عامة واخلاق اهلنا الجعليين بصفة خاصة

Quote: فى العام 2009 ذهبت الى المتمة فى اثيوبيا لزيارة ضريح المك نمر و سألت كثيرين هناك منهم اثيوبيون و سودانيون لم اجد احدا يعلم شئى عن المك نمر او ضريحه و قد وجدت مقبرة يقال انها لرجل يقال له الارباب يزوره ناس كثيرين من السودان و القيم على هذه المقبرة اسمه الشيخ عبد الله . و عند سؤالى عن تسمية المنطقة بالمتمة قالوا سميت بذلك لما حصل فيها من الموت فى غابر الزمان و فى الامهرية و هى لغة الحبش الموت هو نفس الموت المعروف عندنا فى العربية وجاء الاشتقاق من هذه الناحية و فى نطقهم للكملة ما يعضد فهم ينطقونها الموتاماه. وهنا يمكن البحث فى التاريخ متى سميت المنطقة بهذا الاسم . هذا ربما يكون فى اتفاق مع قول الاخ عبد الله شم من كون المك نمر جرح فى المعركة و توفى بعدها بقليل و لا علاقة له بهذه المدينة الاثيوبية

Quote: Your historical figures showed that could be wrong about he's planning for enforcing such things like power and society , your proposed is not accurate informations

Quote: لاخ عبدالله السلام مادام تاريخ الجعلين وملكهم فيها مغالطات وحقائق مغبشة وغيرها الكثير ... وتودون اظهار الحقيقة بأن الملك لم يهرب ومات فارسا في ارضه ومتمة الحبشة وما فيها الا اساطير اذا نود من حضرتكم تصحيح لغط مذابح المتمة واستباحتها من قبل قوات الامير محمود ود احمد وفرية الجعليات اللاتي سقطن في البحر وغيرها من الحكاوي السمجة حتي يفهم التاريخ بصورة غيرة شائبة وفيها فائدة لناس ولك ودي

Quote: ثانيا المعركة افضت الى مقتل المك مساعد القائد المحنك والى جرح المك نمر جرحا بليغا ادى الى موته بعد سته اشهر فقط من المعركةاي ان المك نمر لم يهرب لا باسرته ولا باهله بل اخذ فيما يعرف بلغة المعارك باجلاء الجرحى باعتبارة القائد ومعه الكثير ممن انسحبوا بعد الهزيمة

Quote: الأخ الكريم عبدالله شم لك الود والتحايا الطيبات صحيح أن الحديث والمغالطات قد كثرت حول قصة المك نمر منها ماأطلق على سبيل الدعابة ومنها ما أطلق أو تحول من الدعابة إلى دائرة الجدية فقد كتبت معلومات كثيرة في النت خاصة وهي معلومات مغلوطة وفيها تزوير واضح لحقائق التاريخ .... وقصة المك نمر كما تريد أن تثبتها فهي موجودة وبنفس التفاصيل التي تفضلت وأوردتها وذلك في مؤلف الدكتور مكي شبيكة عن تاريخ السودان ومسماه "السودان عبر القرون" وقد أشار الدكتور إلى أن الوثائق الرسمية لا تنير الطريق في تفاصيل قصة المك نمر وأنه اعتمد على أقوى الروايات. ومن ناحية أخرى أود الإشارة إلى أن الدكتور مكي شبيكة قد ذكر في المرجع المشار إليه وفي صفحة 124 تحت عنوان "موقعة الدندر" مايأتي: (تلاشت قوة نمر الآن بقتل من قتل واسر البقية وفرار نمر نفسه من قلة أصحابه. أما المساعد فقد تراجع نحو الصعيد إلى مكان بين نهري الدندر والرهد...) أردت من هذا الإقتباس أن أبين أن الدكتور قد قال : فرار نمر ولم يقل هروب نمر فالرجل يدرك تماماً معاني الألفاظ التي يكتب بها وحقيقة أن الفرار يطابق ماتفضلت بذكره من حيث معناه في المقتبس أعلاه من مقالك وهناك فرق كبير من حيث المعنى اللغوي بين الفرار والهروب ولعل عدم القدرة على التفريق بين اللفظتين قد أوقع الكثيرين في الخطأ – وهنا أجدني مضطراً لذكر أن في اللغة العربية ومنذ قديم الزمان نظرية الفروق اللغوية وينادي أصحابها بأن هناك فروق في معاني كلمات اللغة العربية المتقاربة والمثال على ذلك للتوضيح كالفرق بين الغيث والمطر وينفون وجود الترادف وغير أصحابها يقولون بترادف معاني الكلمات وبالتالي لا يرون فرقاً بين الغيث والمطر بينما الفرق بينهما واضح والذين كتبوا قواميس اللغة العربية لم يفرقوا بين الفرار والهروب إذ أنهم يشرحون الفرار بالهروب ولكننا نقول في الاستعمال اللغوي أن فلان فر هارباً فهل معنى فر هارباً معنى مرادف؟ الإجابة قطعاً لا فلكل لفظة معناها فلا يمكن أن نقول: هرب هارباً أو نقول: فر فاراً وإذا استخدمنا معاني اللفظتين في مجال الحرب وهو مايعنينا هنا فنجد أن حكماء العرب القدماء قد قالوا (الوغى كر وفر) أى الحرب كر وفر ولم يقولوا الحرب كر وهروب لاختلاف المعنى وبلغتنا العصرية فإننا نقول: أنه من قوانين الحرب أنها كر وفر – فإذا قلنا أن المك نمر قد فر من المعركة بعد هزيمته فذلك يعني بالضرورة أنه قد أبعد جنوده من ميدان المعركة وأشرف على ابتعادهم بكامل عتادهم الحربي ليعيد تنظيم جيشه استعداداً للهجوم أو للدفاع كيفما يتفق – أما إذا قلنا أنه هرب فالهروب مقترن بالخوف والذعر فذلك يعني أنه قد أبعد نفسه بجلدها من ميدان القتال دون أن يأخذ معه لا جنوده ولا أسلحته ويكون غرضه فقط الابتعاد عن المكان والنجاة بنفسه.. وهذا هو الفرق بين اللفظتين أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصاله بالطريقة التي تشرحه دون غموض وعليه أخي الفاضل يجب أن نأخذ المعنى في الحسبان ونقول أن المك نمر قد فر ونعني بذلك أنه وكما نقول في هذا العصر قد انسحب انسحاباً تكتيكياً. أما الشق الثاني الذي تفضلت بذكره عن نشأة مدينة المتمة فلا يمكن الإعتماد بأى حال من الأحوال على تاريخ السودان مالم يذكر التاريخ ذلك صراحة أما تحليل الروايات المتواترة مهما كانت درجة صحتها فلا يمكن الإعتماد عليها أيضاً دون الرجوع إلى التاريخ (الإثيوبي) حيث توجد المتمة الآن وقد سبق لي أن بحثت تاريخ هذه المنطقة في التاريخ الإثيوبي وعند رجوعي إلى ذلك البحث وجدت أنني لم أذكر كثيراً عن المتمة فسأعود مرة أخرى للمراجع لتركيز البحث عن المتمة وسآتيك بمداخلة أخرى خاصة بها إن مد الله في العمر .... تحياتي وتقديري ....

Quote: تحياتي أخي عبد الله شم والمتداخلين الكرام أخلاق الفرسان التي تلتزم النبل في التعامل مع العدو ترسخت في التراث العربي منذ عهد الجاهلية وافتخر بها شعراء المعلقات ثم تجلت في أسمى معانيها في صلاح الدين الأيوبي وهي بلاشك حزء من الإسلام الحقيقي وليس المزور ! من المؤسف جدا أإيجاد المبررات للمك نمر لفعلته هذه، فلو كان تخلي الطرف الآخر عن الأخلاق مبررا للآخرين ليحذو حذوه لانحطت البشرية لدرجات من الهمجية لايمكن تصورها، وهذه الطريقة في التفكير هي التي فرخت الإرهابيين الذين لايحس أحدهم بالعار وهو يقتل النساء والأطفال والأبرياء، وهي التي فرخت الجنجويد الذين اشمئز العالم كله من أفعالهم . العالم ملئ بالشعوب ذات التاريخ القتالي، خذ مثلا اليابانيين الذين تمكنوا من تحويل عقليتهم القتالية لعقلية تنافس اقتصادي وتقدم علمي، ستجد أن لهم أيضا أخلاق فروسية مشابهة تماما لأخلاق الفروسية العربية، وحين قتل مئات الآلاف من المدنيين منهم حين محيت مدينتين من مدنهم واستسلموا تمسكوا بأخلاق الفرسان، لم يظهر منهم إرهابيون! لم يظهر إرهابيون من فيتنام وكوريا أو الصين! أرجو مرة أخرى أن تراجع موقفك من المك نمر ومرة أخرى أقول لك هذا النمط من التفكير هو الذي أتى بالإرهاب والجنجويد!

Quote: بعد ما تقنع منو تلكز أخوك

Quote: المك نمر لم يهرب لا باسرته ولا باهله بل اخذ فيما يعرف بلغة المعارك باجلاء الجرحى باعتبارة القائد ومعه الكثير ممن انسحبوا بعد الهزيمة

Quote: شاكر لك مرورك واضافتك الجميلة وشرحك المستفيض لتوضيح الفرق بين الهروب والفرار لكنني لا اتفق معك في جزئية فرار المك نمر والمك مساعد لاننا نحن احفاد المك مساعد نعرف تماما ان جدنا قتل في المعركة كما نعرف كذلك ان المك نمر اخذ جريحا من قبل ابنائه وبقية جيش معركة شندي المنسحب وليس الجعليين فحسب والثابت تاريخيا ان المتمة الحبشية ارضا سودانية قبل ان تصلها الجيوش المنسحبة

Quote: المعركة الأولى بين المك نمر والدفتردار كانت في النصوب

Quote: حسب ما جاء في السودان عبر القرون أن حملة الدفتردار الإنتقامية كانت على مرحلتين المرحلة الأولى تحرك الدفتردار من كردفان ماراً بالنيل الأبيض حتى وصل المتمة فأعمل فيها خراباً وقتلاً ثم اتجه إلى بربر حيث كان زعيمى الثورة المك نمر والمساعد بجيشهما يحاصران بربر عقب مقتل اسماعيل فوقعت بينهما معركة قتل فيها أكثر من ألف من جنود الثوار وغرق منهم الكثير في النهر - ثم بعد ذلك كانت معركة النصوب - وذلك يعني أن معركة النصوب هي المعركة الثانية فهل هناك شكك في صحة هذه الواقعة؟ إذا كانتهذه الواقعة صحيحة فإنها تحتاج لإضافة تحليل وياحبذا إذا كان من خبير عسكري أو على الأقل إشترك فيه خبير عسكري ... تحياتي وتقديري ....

Quote: "وكانت له ثروة طائلة جمعها أساسا من الجواري اللاتي كان يستأجر الكثيرات منهن لأغراض غير أخلاقية في السوق وفي القرى المجاورة"!

Quote: محاصرة المك نمر لبربر وعزل مكها كانت سابقة بأعوام عديدة لحادثة حرق إسماعيل باشا وحدثت حينما كان المك نمر يتمتع بقمة نفوذه على المنطقة ولو لاحظت إن هذه المقولة ليست منطقية تجد إنه في مثل هذه الظروف ليس من الحكمة أن يتجه المك نمر شمالاً بأي حال من الأحوال وقد عرف عنه الحنكة والدهاء

Quote: مرحب بابكر قدور سأعود بمهلة

Quote: الإخوة المدافعين عن المك نمر ربما تهتمون بالدفاع عنه عما رماه به مؤلف كتاب النيل الأزرق ألان مورهيد بأنه كان رائد السياحة الجنسية في السودان حيث يقول: "وكانت له ثروة طائلة جمعها أساسا من الجواري اللاتي كان يستأجر الكثيرات منهن لأغراض غير أخلاقية في السوق وفي القرى المجاورة"!

Quote: وخرج المك نمر من شندى قاصداً الحبشة وعندما لم يستطيع القبض عليه كلف الشيخ أحمد ود عبود السورابى الشايقى العباسى بالقبض عليه أو قتله . فأرسل الشيخ ود عبود رسول الى المك نمر يحمل رسالة فحواها : ( أنت عباسى ابن عمى وخسارة تراق دماء العباسيين من اجل الغزاة .أنا كلفت بالقبض عليك أو قتلك وأنا لايمكن أن أقتل ابن عمى أو أسلمه لمن يقتله ، وأنت فى طريقك الى الحبشة فى أى مكان تنزل فيه أترك لى علامة حتى تكون المسافة بينى وبينك مسير يوم فربما يكون فى جيشى جاسوس مندس فيقتلك ) . وسار المك نمر الى الحبشة وخلفه الشيخ أحمد ود عبود بجيشه حتى وصل المك الى حدود الحبشة فى بلدة المتمة التى سميت على متمة شندى فترك الشيخ ود عبود جيشه وذهب الى أبن عمه ليودعه. وعندما ودعه قدم المك سيفه هدية لودعبود قائلا له : السيف ده بعد كدة مابيلزمنى . يلزمك أنت الحارس العقاب , ثم وصف له مكان الأسلحة المدفونة فى أرضه . فأخذ الشيخ ود عبود السيف . وهذا السيف يسمى أب برقيع وكذلك يسمى سيف الصاقعة (الصاعقة) وسمى بهذا الا سم لأنه مصنوع من الحديد الذى أُخذ من مكان سقوط الصواعق .

Quote: الشيخ أحمد ود عبود السورابى الشايقى العباسى بالقبض عليه أو قتله

Quote: وخرج المك نمر من شندى قاصداً الحبشة وعندما لم يستطيع القبض عليه كلف الشيخ أحمد ود عبود السورابى الشايقى العباسى بالقبض عليه أو قتله . فأرسل الشيخ ود عبود رسول الى المك نمر يحمل رسالة فحواها : ( أنت عباسى ابن عمى وخسارة تراق دماء العباسيين من اجل الغزاة .أنا كلفت بالقبض عليك أو قتلك وأنا لايمكن أن أقتل ابن عمى أو أسلمه لمن يقتله ، وأنت فى طريقك الى الحبشة فى أى مكان تنزل فيه أترك لى علامة حتى تكون المسافة بينى وبينك مسير يوم فربما يكون فى جيشى جاسوس مندس فيقتلك ) . وسار المك نمر الى الحبشة وخلفه الشيخ أحمد ود عبود بجيشه حتى وصل المك الى حدود الحبشة فى بلدة المتمة التى سميت على متمة شندى فترك الشيخ ود عبود جيشه وذهب الى أبن عمه ليودعه. وعندما ودعه قدم المك سيفه هدية لودعبود قائلا له : السيف ده بعد كدة مابيلزمنى . يلزمك أنت الحارس العقاب , ثم وصف له مكان الأسلحة المدفونة فى أرضه . فأخذ الشيخ ود عبود السيف . وهذا السيف يسمى أب برقيع وكذلك يسمى سيف الصاقعة (الصاعقة) وسمى بهذا الا سم لأنه مصنوع من الحديد الذى أُخذ من مكان سقوط الصواعق .

Quote: أما المك نمر ولد الأرباب محمد فتبعه الباشا حسن افندي الذي تعهد لافندينا أن يحضر المك نمر أسيراً فأرتحل الملك نمر ومن معه وأقام في أبو دليق حتى نزل الخريف ففتح حسن باشا طريق "البنية" فلما بلغ الملك نمر خبره ارتحل إلى ولد سمرة وهناك جمع رجاله وقال إن المنهزم كل يوم يضعف والطارد كل يوم يقوى ولابد من حرب ضروس تقمع هؤلاء الكلاب والرأي أن يقوم ثلث الجيش بقيادة الأمير عمر ابني ويأخذ كل العائلات ويتوجه إلى " الحجر"12 أما أنا والجيش نتوجه " النصوب" وهنالك الواقعة الفاصلة وتوجهوا إلى النصوب فأدركهم الجيش والتقوا بحرب ضروس قتل فيها الملك نمر حسن باشا القائد وتزحزح جيش الأتراك للهرب لولا ثبات سناجك الشايقية، وبعد الإنفصال في الليل أرسل الشيخ محمد ولد عبود أخو مهيرة الغناية إلى الملك نمر أحد اخوانه فقال له بلغ الملك نمر السلام وقل له لست تقاتل في وطنك وإن هؤلاء الناس أوعدونا يقدمونا لك فإن قتلتنا قطعت يدك وإن قتلناك ضربنا القبيلة، وإن قلوبهم امتلأت رعب وبعد هذا لا يتبعوا فبعد دفن الجنايز رتب خيلك والدرقة وسافر فلا أحد يلحقك ولك عهد الله إن لحقوا بك أن نموت معك سوياً فدفن الجنايز وكان عدد القتلى ستة آلاف رجل وضرب نحاسه وسافر وكان قال للرسول "قول للشيخ محمد ولد عبود والله أباك ابن العم.. وأعطاه سيفاً كان في يده يقال له أبو بقيع ورأيته عند عبود بيك لما كان مأمور عربان بكسلا سنة 1318هـ وأخبرني حامد باشا المك أن هذا السيف عند السيد على الميرغني اليوم.