|
Re: الصادق المهدي وصل حدا بعيدا في الإستكانة والخنوع (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
سلام اخي اسامة وسلامات لضيوفك
Quote: الكاتب المصري صنع الله إبراهيم يرفض جائزة ملتقى القاهرة للرواية العربية القاهرة: جمال القصاص شهد ملتقى القاهرة للابداع الروائي في ختام دورته الثانية اول من امس بالقاهرة والتي استمرت اربعة ايام مفاجأة دراماتيكية، فقد رفض الاديب المصري صنع الله ابراهيم جائزة الرواية العربية التي منحها له الملتقى والتي اعلن عن فوزه بها الاديب السوداني الطيب صالح رئيس لجنة تحكيم الجائزة. صعد صنع الله ابراهيم على منصة المسرح عقب اعلان فوزه بالجائزة، ووجه للحضور كلمة موجزة شديدة الأسى والحزن أدان فيها الجائزة وأعلن رفضه لها، وقال صنع الله «في الوقت اللي مافيش فيه امة لا حاضر لها ولا مستقبل، وفي الوقت اللي فيه اسرائيل بتجهز على ما تبقى من الاراضي الفلسطينية وسفيرها آمن في مصر، وفي الوقت اللي موجود فيه السفير الاميركي في القاهرة ويحتل حيا بالكامل وينتشر جنوده في كل شبر من الوطن، وفي الوقت اللي بتتفرج فيه الحكومات العربية على المجازر التي تحدث في العراق وفلسطين ولا تصنع حيالها شيئا، ارفض قبول هذه الجائزة لانها صادرة عن حكومة غير قادرة على منحها». اشعلت كلمة صنع الله قاعة المسرح الصغير بدار الاوبرا الذي اقيم فيه حفل ختام الملتقى، ولم تفلح كلمة فاروق حسني وزير الثقافة المصري في تهدئة الجو، برغم اشادته بلجنة الجائزة وحيادها والمجهود الذي بذلوه في اختيار الفائز بها، واعتبر حسني رفض صنع الله ابراهيم الجائزة شهادة للحكومة المصرية ومناخ الحرية الذي تعيشه مصر. وكان فوز صنع الله ابراهيم نفسه بالجائزة قد قلب التكهنات والتوقعات التي دارت حول اسم الفائز بها، وكان الاقرب لها حسب هذه التكهنات الاديبان المصريان ادوار الخراط وخيري شلبي والاديب الليبي ابراهيم الكوني. تكونت لجنة الجائزة من الاديب السوداني الطيب صالح (رئيسا) وعضوية النقاد: سيزا قاسم، وعبد الله الخزامي، وفريال غزول، وفيصل دراج، ومحمد برادة، ومحمد شاهين. وكان الروائي العربي عبد الرحمن منيف فاز بجائزة هذا الملتقى في دورته الاولى والتي عقدت عام 1998. |
المصدر هنا عليك الله شوف الفرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي وصل حدا بعيدا في الإستكانة والخنوع (Re: elsawi)
|
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
السيد / رئيس قيادة ثورة الانقاذ الوطنى بواسطة السيد / مدير عام السجون بواسطة السيد / قائد المنطقه العسكريه المركزيه بواسطة السيد / مدير السجن العمومى كوبر السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبعد 1 - ان للانسان حقوق نزل بها الوحى فيولد مكرما فى مهد اسرة ويكفل بحق الحضانة والرعاية لمسكنه وممتلكاته وذاته وحرمة مرعية وحتى جنازته لها حرمتها المرعية . وعليه واجبات يؤديها فأن قصر فى ذلك فالمساءلة عن طريق محاكمة عادلة لها اسسها وضوابطها . وعبر تجارب الانسانيه الطويلة صاغ الفكر الوضعى حقوق الانسان المفصلة التى اكدت حرمة الذات البشريه وحريتها وكرامتها وحقها فى العدل والتكريم فى كل الظروف . والسودان الحديث كعضو فى الاسرة الدوليه ملتزم بمواثيق حقوق الانسان التزاما اساسيا اكدته كل عهود الحكم فيه واعلنتم التزامكم بها فى مجالات مختلفه . 2 - فى يو الثلاثاء الماضى 3 اكتوبر 1989 حضر لى فى السجن ثلاثة اشخاص بزى مدنى وقالوا انهم مرسلون من لجنة الامن العليا واخذونى معهم الساعة الحادية العاشرة مساء ساقونى فى سيارة محجبة بورق الجرائد الى منزل لا اعرف موقعه حتى وصلنا بعد ساعة من الزمان وحول منزل مظلم تماما الا من غرفة واحدة مضاءة بلمبة حمراء . وانضم لهم بزى مقدم مع ازالة بطاقة الاسم المعهودة ، احجم عن ذكر اسمه عندما سألته واجلسونى على مقعد مكسر من ثلاث قوائم بدأ السؤال عن اسمى فذكرته فقال احدهم قف عند عبدالرحمن فلا يضاف المهدى ، ثم بدأ المقدم يسألنى رأئى فى النظام الحالى فذكرت اننى فى بدايته ارسلت مذكرة لرئيس مجلس الثورة ضمنتها رأيى ، ثم ذكر ان هناك نشاطا حزبيا مضادا فأوضحت له اننى منذ اعتقالى مقطوع الصلة بالخارج ، ثم استشهد بوقائع قال اننى اجريتها مع آخرين ففسرت له تلك الوقائع بصورة بدأ مقتنعا بها ، وبعد الحديث عن موقفى من النظام دار حديث عن اشرطة فيها تصوير لى يوم اعتقالى ، وشرحت له ملابسات ذلك واننى كنت مزمعا تسليم نفسى وتقديم مذكرة كتبتها ووجدت فى جيبى وان بعض المسؤولين كانوا على علم بهذا الامر وانهم تفهموا ما حدث ، وتحدث عن اشرطة اخرى فيها اعترافات ضدى فقلت له اننى لم افعل شيئا جنائيا وكذلك لا توجد بينات حقيقيه ضدى مسموعة او مقروءة او مرئيه ، واننى طوال حياتى العامة تعرضت لتلفيقات من الخصوم مثل تلفيق المؤامرة العنصريه فى عام 1969 ضدى وعلى اى حال ما هى قيمة اعترافات بمثل هذا لترهيب الذى تعرضت له او اكثر وانتهى اللقاء بعد اربعة ساعات بتأكيدى جوهر موقفى من النظام هو ما كتبته بالمذكره وتأكيد استعدادى لبيان اى تفاصيل اخرى بشأنها. وفى طريق العودة صحبنى الاشخاص المذكورين وقد كان سلوكهم اثناء الاستجواب منصبا على المقاطعة احيانا وعلى اصدار عبارات التهديد والوعيد احيانا اخرى مثل قول احدهم : نحن قتلة .... نحن قتلة عديل - وقول آخر : نحن نستطيع تصفيتك الآن ، واثناء رحلة العودة استمروا يثرثرون على طول الطريق كأنما يتحدثون فيما بينهم لأسمع وكانت عبارات حديثهم استفزازيه للغاية مثل قولهم : اطلع طوالى للمرخيات لو وجدنا فرصة لفسحنا الرجل ، او يسيئون لاسرة المهدى ، يقول : المهدى نحن نحترمه اما الآخرون من ابنائه واسرته فكلهم سافلون - وكانوا على طول الطريق يهزأون بى وبشخصيات اخرى فى الحياة العامه. وعندما وصلوا كوبر امروا الضابط الموجود ان يضعنى فى الحبس المنفرد ونتيجة لذلك لن التقى بزملائى الا ظهر الاربعاء مما اثار فى نفوسهم قلقا شديدا لهذا التصرف الشاذ الفريد فى تاريخ السودان الحديث ، والذى الى جانب ما فيه من استهتار بحقوق وسلامة المواطنين فيه انتهاك لقوانين ولوائح السجون والتى نشاهد لها استباحة تامة من جهات عديده والحقيقه اننى على طول حياتى كمسؤول او كمستقل لم اشهد هذا السلوك الهمجى من اى مسؤول سودانى فى اى موقع . ويقينى ان اكثر الناس اذا مروا على هذه التجربه لكان تصرفهم احد امرين : اما الاغماء حتى الموت من أثر الصدمه واما المقاومه بحيث تكون النتيجه اما قاتلا او مقتولا ... هل لمثل هذه النتائج تقام اجهزة الامن ؟؟؟ 3 - ان التحرى عن رأيى والتحقيق معى او محاكمتى واردة ولكن الذى حدث تهديد ومعاملة ظالمة تتنافى مع حقوق الانسان ومع تقاليد اهل السودان . ان الاعتقال السياسى ينافى حقوق الانسان ولكن الذى حدث يوم الثلاثاء الماضى رقم قياسى فى انتهاك الحقوق واهدار الكرامة بل انه متعارض مع فكرة استطلاع آراء الآخرين اذا كان هذا هو المطلوب ليترتب على ذلك ما يترتب فى سياسات وقرارات . اننى ادين اسلوب يوم الثلاثاء وارفضه ، اؤكد استعدادى لشرح مذكرتى بوضوح ومستعد للتجاوب مع اى تحقيق وان ادافع عن نفسى امام اى محكمة اذا كانت الاجراءات ملتزمه بحقوق الانسان وبالعدالة والكرامة والا فلا داعى لاستطلاع رأى او تحقيق او محاكمه وللقائمين بالامر ان يقروا ما يشاؤون بحكم القوة وبيننا وبينهم الله والشعب والتاريخ . رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين والسلام
الصادق المهدى سجن كوبر العمومى - 5 اكتوبر 1989
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي وصل حدا بعيدا في الإستكانة والخنوع (Re: nour tawir)
|
اخبار الغبش
الترابي واسرة نقد يرفضون تكريم عمر البشير January 2, 2014
حريات - (خالد ابواحمد )
رفض د. حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي، وأسرة الفقيد محمد ابراهيم نقد السكرتير السابق للحزب الشيوعي السوداني ، رفضا باتا لرئاسة الجمهورية تكريمهم بمناسبة احتفالات البلاد بعيد الاستقلال 58 فيما قبل السيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني بالتكريم من قبل رئيس الجمهورية عمر البشير.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أجرت اتصالات بالذين تم ترشيحهم للتكريم كما هو معتاد في كل عام لكن الذين رفضوا التكريم كما هو واضح رأوا فيه اهانة لهم أن يكرمهم مطلوب للعدالة الدولية في جرائم حرب وإبادة جماعية، ولا زال النظام الذي يقوده الرئيس يقتل كل يوم في عدد من مناطق السودان في دارفور وجبال النوبة وأنحاء من كردفان والنيل الأزرق ولم ينسوا مجزرة الخرطوم في شهر سبتمبر الماضي.
| |
|
|
|
|
|
|
|