|
حزب الأمة محطات في مسارات التطور ...عماد الدين هرون
|
حزب الأمة محطات في مسارات التطور ،،،!!!،،؟ عماد الدين عبدالله هرون الرياض ؛؛،،،!!؟ التحية للأميرة سارة ،، تحية إعزاز وإجلال لإمرأة ظلت تناضل من أجل ما تؤمن به دونما إسقاط على أحد ،،،!، الأميرة سارة قيمة إنسانية كبيرة ليمكنك ان and#65275; تقف عندها متأملا لتعيد شحذ همة إنسانيتك كيف لا وهي التي ضربت أروع المثل في كيفية التزام الأنثى بمبادئها و تستطيع بقوة إرادتها أن توفق ما بين طبيعة خلقها كإمرأة و دورها الوطني في ممارسة حقها متجردة من طبيعة الخلق فلم تصبها الضعف و لم تؤثر في أدائها وممارستها مشاعر فطرية كان سببا في إنزواء وتنحي كثيرات من بنات جنسها لعدم التوفيق مابين كونهن خلقن كأنثى ودورهن في الإضافة في مجال يكاد يكون حصريا على الرجال في مجتمع زكوري بالدرجة الاولى ،،،!،، بقي لنا أن ننصرف عن كون الاميرة سارة نقداللة إمرأة وننظر الى سجلها الحافل الذي يشكل لها رصيدأ كافيا للنحاح في منصبها حتى نستطيع تقديم العون اللازم لإعانتها على النجاح ولكي and#65275; تنقطع التجربة عندها ،،!، الأميرة سارة بقليل من الصبر والإستعانة بإرثها النضالي وتأربخ أسرتها ومن ثم كبح جماح العاطفة المغروسة بالفطرة في الانثى ومن ثم تهذيب الممارسة بقيمها الانصارية المهدوية تسطيع إرساء تجربة جديدة وفريدة في محطة من محطات مسارات التطور في حزب الامة ،،!، إنها بداية مختلفة عن محطات مسارات التطور يا حبيب عمر ،،!مختلفة تماما للحد الذي يمكننا أن نفتح حوارا جديدا على أسس ومرجعية مختلفة لتلك التي بدأها هاشم عوض عبدالمجيد خيري على إستحياء و بمحاولة خجولة لإستقراء تأريخ الحزب منذ النشأة ،،؛!، هذه سانحة طيبة وتجربة فريدة حري بالقانوني هاشم عوص ليقدم نفسه و يكمل ما بدأه حول حزب الامة محطات في مسارات التطور ،،،!،صحيح ان هاشم عوض لم يجد الشجاعة الكافية ليبوح بمكنونه حول معوقات مسارات التطور وتناول على إستحياء محطات بعينها ولكنه لم يتمكن من الإشارة الى مسارات واضحة في إعتقاده واحدة من معيقات مسارات التطور والإشارة وإن دسها هاشم عوض بين السطور فهي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وهي إشارة لا تخفى الا على أؤلئك الذين على عيونهم غشاوة وand#65275; يرون من هاشم عوض الى شخصيته التي تعكس نسخة أنصارية تقليدية بألتزامه الدائم بزي الانصار وتأبط عصاه على طريقة الانصار ويعصب عمامته على طريقة السلف الانصاري ،،!ولكن هل يكفي ذلك لكي تخلق لنفسك رصيدا لدى اليمين في حزب الامة أم يكفيك حالة الرضى لدى اليسار ممن لا تشغلهم القيم الروحية بقدرما تثير إهتمامهم الجوانب التنظينية والمناصب في مؤسسات الحزب ،،!،، هي محطة جديدة ومتفردة ما تمختصت عنها تجربة حزب الامة في هيئتها المركزية في مايو 2014 تجربة جديدة تماما وحري بهاشم عوض أن يلتفت الى هذه التجربة والإستزادة من هذه التجربة ليجد لنفسه مخرجا من (الورطة )التي وضع نفسه فيها بالإشارة الى آل المهدي كعقبة في مسارات تطور الحزب ،،!! إن تجربة الهيئة المركزية هذه المرة مختلفة كون أن الأميرة سارة إمرأة وهذه محطة من محطات مسارات التطور ألهم إلا لو كان لهاشم عوض عبد المجيد خيري رأي مخالف ،،! كم نحن محتاجون لوقفة جادة لإعادة قرأة التأريخ بشرط إسطصحاب نصوص التأريخ حتى نستطيع إعادة إعمال مبادئ الفكر والخطاب التجديدي للإمام المهدي عليه السلام ويقيني أن هذه البداية الجديدة من تأريخ إنتخاب الاميرة سارة لهي مؤشر لبوادر تلوح في الافق لبعث جديد ،،
|
|
|
|
|
|