|
|
|
 Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
يا بدر الدين .. سلام
(رغم إنك ما قاعد ترد على مداخلتي وما عارف السبب شنو أتمنى أن لا يكون weir vipe)
المهم الكتاب دا قريناه
وفيه فعلاً مآسي لكنها الحقيقة يا بدر الدين
ولحد يوم الليلة أهو عندنا ناس شايفين كوه يكونوا سودانيين ليست كفاية وعاوزين يكونوا عرب وعاوزين يكونوا ما عارف شنو
ولا استثني أحد حتى النوبة أهلنا.
ليست مشكلة أن نتكلم عن جذور تلاحقت لتصنع ثاقفتنا ومكونا السوداني المتنوع
لكن المشكلة في أننا ما عاوزين نتمسك بقومية سودانية موحدة تستوعب كل التنوع اللي هو في الأساس
السبب الرئيسي في إننا تكون لينا خصوصية وقومية زينا وزي أي قوميات تانية
والحديث يطول في هذا الموضوع !
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
نرجع للكتاب يا بدر الدين
ونبدأ بمفهوم القومية لدى المثقفين السودانيين حينها (الأفندية) في ثلاثينيات القرن الماضي
وهو ما ناقشه د/ خالد الكد
نجيب كلام الدكتور ونشوف نحنا رأينا شنو في الموضوع
(مفهوم القومية نفسه كوحدة سياسية أو كرابط إداري واجتماعي مقبول لدى كثير من شعوب العالم، لم يبرز إلا عقب الاستعمار الأجنبي/ الأوروبي)
و
(الخلط بين "القومية" و"الوطنية" إذ تتوفر الأولى، في الإحساس القومي، بينما تمثِّل الثانية ذلك الإحساس بالانتماء والحب للأرض والديار)
بالإضافة إلى التفاصيل التي يمكن أن نتطرق لها لاحقاً عند الحاجة لإبرازها
وخلاصة القول أن دم الكد يرى أن أولئك الأفندية (المثقفين) لم تكن قد تبلورت لديهم فكرة القومية بمفهوم شامل
بل إنحصرت في حدود أثنباتهم وأعراقهم المشتركة والتي كانت تمثل شمال السودان وهو العرق الذي كان سائداً
في معظم جماعة أبو روف
وكما يرى أنهم كانوا يتخبطون بين المفاهيم الثورية الأممية والقومية والمفاهيم الوطنية (هذا بتصرف مني طبعاً)
أها يا بدر الدين
الكورة معاك عشان نمشي خطوة خطوة لعلنا نستفيد من هذا الإرث
ونؤكد على شفافية وحيادية د/ خالد الكد (هذا على الأقل من وجهة نظري)
في إنتظارك يا أستاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
| Quote: كيف يمكنني الحصول على كتاب د. الكد (الافندية ومفاهيم القومية في السودان) |
الاخ عثمان
لك التقدير وألف مرحب
ياسيدى كتاب الدكتور خالد الكد صادر عن مركز عبدالكريم ميرغنى ــ الثقافى ــ بام درمان
وسبق وان دشنت الكتاب بالدوحة دكة الثقافات السودانية في احتفالية انيقة بها درامة مسرحية
وموسيقية مع عرض فلم وثائقى تناول جانب من حياته بالاضافة لشهادات بعض اصدقاء خالد
وكلمة اسرته قدمها الكاتب جعفر عباس الفم الوثاقى من اخراج عبدالرحمن نجدى
والعمل المسرحى من اخراج محمد السنى نسخ الكتاب التى عرضت في الدوحة نفدت في
حينها لكن بالمكتابت وبمركز عبدالكريم ميرغنى متوفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
خالد حسين احمد عثمان (الكد)
ولد فى : 1942/10/29م بمدينة نيالا باقليم دارفور
درس بخلوة الشيخ حامد بأبى روق (47 ـ 1948)
تعليمه الأولى بالمنزل على يد والده ثم بمدينة واو مديرية بحر الغزال
درس المرحلة المتوسطة بمدرسة امدرمان الاميرية الاهلية (51 ـ 1956 ) والثانوية بمدرستى وامدرمان الاهلية 57 ـ 1956
التحق بالكلية الحربية في يلناير 1961 وتخرج فيها في 1964
شغل نائب سكرتير نادى الزهرة بامدرمان (64 ـ 1966)
عمل في سلاح المستجدين بالجيش وقام بمحاولة انقلابية (1966) وحكم عليه بالسجن عشر سنوات
افرج عنه فى يونيو 1969 اعيد الى الخدمة العسكرية حيث الحق بحامية جبيت فى 1970
ثم نقل الى الجنوب في نفس الاعام وتم ابعاده من الخدمة فى نوفمبر 1970 وهو هناك اثر فشل
انقلاب يوليو 1971 توعده نميرى (باسم) من خلال الاذاعة ولكنه افلح في الاختفاء ثم سلم نفسه
طائعا فحكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة
عين مدير لمستشفى الشعب (الخرطوم) فى 1973
اكل تعليمه الجامعى فى جامعة (ألستر الجديدة) في اكتوبر 1979
نالد درجة الماجستير في الادب حول اعمل جيمس جويس فى يونيو1982
نال درجة الدكتوراة في العلوم السياسية بلرسالة حول دور (الافندية فى ظل الادارة الريطانية في السودان) من جامعة (ريدنق) فى ديسمبر 1987
شارك فى تحرير مجلة (التقدمى ) خلافترة وجوده فى بريطانيا واسهم في تنظيم المعارضة لنظام نميرى
عاد للسودان عقب انتفاضة ابريل 1985 مباشرة وعمل فى التدريس في جامعة امدرمان الاهلية وجامعة الخرطوم وكلية الاحفاد الجامعية
اعتقل فور استلاء الجبهة الاسلامية على السلطة فى يونيو 1989 وبقى في المعتقل حتى اواخر عام 1991 وبعدها لحق بعائلته في بريطانيا
في فبراير 1992 حيث ساهم في تفعيل المعارضة للنظام الشمولى مع اخرين في مجلة (آفاق جديدة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
يقع كتاب خالد الكد ك الافندية ومفاهيم القومية في السودان
فى 296 صفحة من الحجم والوسط صادر عن مركز عبدالكريم ميرغنى الثقافى الطبعة الاولى يوليو 2011
والكتاب عبار عن بحث نال به خالد الكد درجة الدكتوراة من في العلوم السياسية من جامعة (ريدنق) فى ديسمبر 1987
ترجم الكتاب من الانجليزية : محمد عثمان مكى العجيل
العنوان الاصلى للكتاب:
The Effendia and Concepts of
Nationalism in Sudan
محتويات الكتاب:
الاهداء
تقدير وعرفان
تصدير
المقدمة
الفصل الاول: القومية معانى ومفاهيم مختلفة
الفصل الثانى: من إعادة الغزو وحتى 1924
الفصل الثالث: ما بعد الأحداث
الفصل الرابع: الابروفيون
الفصل الخامس : جماعة الموردة/الهاشماب/الفجر
الفصل السابع ماقبل الختام
الخاتمة
المراجع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
يمضى خالد الكد بقوله في صفحة 40 :
قدر راى بعض الباحثين في الثورة المهدية تعبيرا عن (القومية) وهذا في تقديرى تفسير خطير للمفاهيم وللتاريخ
ثم يضيف : تقول الباحثة اليابنية يوشيكا كرويتا: ينزع العالم الحديث إلى إنشاء (دول قومية ) فى كل بلاد قائمة على اساس
(الوطنية) وليس على اساس الدين أو (القومية) وعلى السودان ان ينشىء دولته على هذا الاساس)
بينما تستطيع كوريتا اليابانية التمييز بين (القومية ) و(الوطنية) في تناولها للقضية السودانية يعجز علماء السياسة السودانية
أمثال مدثر عبدالرحيم عن ذلك وتناول مدثر عبدالرحيم قائم فيما يبدو على فهم خاطى او تفسير خاطىء وبالرغم من انه يعترف
فى مقدمة كتابه (الامبريالية والقومية في السودان ) بان السودان فى بعده عن (الامة) اقرب مايكون مايكون الى قطر تقطنه شتات
متباينة يصفها بانها (فسيفساء من الاعراق والالوان واميوافقها من اصناف اللغات والتقاليد المتباينة ) إلاانه يتناقض مع هذه المقولة
فى محولة لتأسيس أرضية من التجانس الثقافى يبنى عليها في تلك المرحلة الباكرة التى قدمت فيها حملة متشنر وهما بوجود (امة إسلامية /عربية / افريقية )
ويستشهد بوصف ولفرد كانتويل سميث لمشاعر المسلمين حين تعرضو للحكم الاجنبى فيقول:
(كان هذا الوصف ينطبق على مشاعر السودانيين بعد معركة أمدرمان الفاصلة )
ويبدو ان مدثر عبدالرحيم انطلق من افتراضين لايوقومان على اساس واولهما ان غالبية السودانيين كانو مسلمين وتوحدهم ثقافة واحدة ويربط بينهم مزاج نفسى واحد
يقول: مدثر (على كل حال فقد كان القطر ثقافيا أكبر تجانسااكثر منه عرقيا وذلك على انه بالرغم من اكثر من ثلث السكان يتحدث العربية كاللغة الاولى او اللغة الام
بينما يتحدث البقية عربية هجينة كلغة تخاطب وهذا يسهل تفسيره . اولا اولا فغالبية السودانيين مسلمين وتاريخيا فقدسار انتشار الاسلام جنبا الى جنب مع انتشار لغة القران
ثانيا فحقيقة ان اللغة العربية هى اللغة القومية وانها اللغة اللغة المستخدمة في التجارة التعليم والصحافة والاذاعة ومكاتب الحكومة )اما الافتراض الثانى وان لم يكن ذكره
صريحا فقد جاء فقد جاء مضما بشكل مقاطع وكانه شى مسلم به تماما ذلك افتراض ان كل المسلمين في السودان كانو مهدويين تعبر عنهم دولة المهدية ولذلك عاشوإحساسابالفقد والضياع بعد معركة امدرمانالفاصلة.
اما عن الافتراض الاول فان مدثر عبدالرحيم نفسه وباستخدام تعداد عام 1956م والذى كانت الخريطة الديقرافية قد تغيرت كثيرا لمصلحة المجموعات المسلمة المستعربة يدحض مقولته وبعملية حسابية ترينا ان الغالبية
لم تكن ذات ثقافة عربية اسلامية عند اجراء التعداد ناهيك عن قبل ذك بنصف قرن على انه يمكن الاحتجاج بالطبع بان اولئك الذين لم يدعو اصولا عربية يتحدثون العربية وقد اكتسبو الى درجة معينة ثقافة عربية اسلامية
وتمثلو التقاليد والقيم الاسلامية ولكن هذه الحجة لاتثبت لاتثبت للشواهد التاريخية فحتى اولئك الذين قبلوا الاسلام كعقيدة من القبائل الناطقة بغير العربية لم يتحدثو في كثير من الحالات تلقائا الى العربية ولم يتبنوا تقاليدا عربية
في هذا يقول المؤرخ العربيى المشهور محمد بن عمران التونسى والذى زار غرب السودان ومكث به حوالى ثمانية سنوات في سلطنتى الفور ووداى واللتين يشار اليهما باعتبارهما سلطنتين اسلاميتين قالفي كتابه تشحيذ الاذهان
بسيرة بلاد العرب والسودان يصف اهل تلك المناطق:
(وهولاء القوم لايعرفون من العربية شيئا سوى لفظ الشهادتين لا إله إلا الله محمد رسول وينطقونها بالهجة غربية.)
لقد قيبلت تلك القبائل ذلت الاصول غير عربية الاسلام كما قبلت المسيحية قبله كامتداد للديانات الافريقية القديمة ومواصلة
لذلك البحث المضنى لحل قضية البشر الازلية قضية الوجود والفناء وفى كل الحالتين اخلوا طباعهم على المعتقد الجديد
ليس ذلك فحسب بل فلقد اثروا على العقائد الوافدة حتى ادخلت بعض التعديلات لتتوافق مع اهل البلاد وتتعايش معهم.
يتطرق الى ذلك التاثير المتبادل عبدالخالق محجوب فى مؤلفه (المدارس الاشتراكية في أفريقيا)
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
يمضى بنا المؤلف بقوله :
يبدو ذلك الأثر الأفريقى جليا في ذكر الصوفية الذى تبنى الروح الافريقى هذا التعبير الجسدى عن المشاعر الروحية هذا الرقص الملىء بالحيوية في مصحاحبة إيقاعات الطبول السريعة الملتهبة كا يتضح ايضا في بعض التنازلات التى قدمها بعض شيوخ الطرق الصوفية في الاساسيات أحيانا ليجدوا القبول في المجتمعات الافريقية ويحدثنا ود ضيف الله في الطبقات عن الشيخ اسماعيل صاحب الربابة والذى جمع جواريه من الجنسين وضرب لهم ربابته المشهورة ليرقصوا ... ولم يكن شرب المريسة في مثل تلك الاحتفالات ممارسة غير عادية.
اما عن جنوب السودان فان فقرة من منشور صدر عن حزب العمال والمزارعين workers and peasants party
في جنوب السودان تعكس مشاعر بعض الجنوبيين الان ناهيك عن ايام كتشنر التى يتحدث عنها تقول الفقرة : يحمل المجتمع السودانى بعض سمات الاستعمار الاستيطانى مثل ذلك الموجود في جنوب افريقيا وإسرائل حيث تستولى الاقليات المستوطنة على مقاليد الاامور وتمارس الهيمنة الاقتصادية والاجتماعية على القوميات التى تشكل الاغلبية وتمارس سياسة تذويب اوتطهير ثقافى .
وبناء على تعداد 1956م يصف 39% من السودانيين انفسهم بانهم عرب وهذه الاقلية العربية في الواقع نتاج تعريب وتذويب الاافارقة بواسطة المستوطنين العرب ولعله من المدهش والمثير ان هؤلاء المستعربين اكثر حماسا في الدفاع عن العروبة من العرب انفسهم في الجزيرة العربية ويحسون بالاهانة اذا وصفو بانهم ليسوا عربا والــ61 من غير العرب فانهم يعيشون في جنوب السودان وفي اقاصى الشمال ومعظم اولئك الذين في الشمال مسلومون ولكنهم في ذات الوقت فخورون بانتمائهم الافريقى وفي جنوب السودان فان 10% تتقاسمهم المسيحية والاسلام ونصيب المسيحية اكبر اما البقية فيتبعون الديانا الافريقية التقليدية
لقد استمر نضال الافارقة للمحافظة على ذاتيتهم قرونا وخلال ذلك فلقد فقد بعض الافارقة نتيجة للتعريب لغاتهم مثل افارقة دار فور كالبرتى والقمر والبرقو ولكن النوبيين والبجة والنوبة مازالوا يتحدثون لغاتهم
يواصل بالمؤلف بقوله
في ذهنى أجد تناول مدثر عبدالرحيم ومن هم على شاكلته لموضوع (الثقافة) و(الثقافة القومية) على درجة عالية من الخطورة لاننا اذا فهمنا الثقافة على انها عملية تناسق في كل اوجه الحياة فاننا لانستطع ان نقول ان سكان العاصمة المثلثة (امدرمان والخرطوم والخرطوم بحرى ) بكل ماتوفر لهم من امكانات التمثل والتكامل والانصهار قد بلغوا درجة التكامل الثقافى التلى يشير اليها مدثر عبدالرحيم ومازالت العاصمة المثلثة حتى الان تحمل سمات واضحة للتمايز الثقافى ومازالت مقسمة الى احياء وديوم على اساس عرقى ودينى مثل ديم (التعايشة) في الخرطوم وحيى الدناقلة في الخرطوم بحرى وفريق فور وحيى الضباط في ام درمان او على اساس دينى اوطائفى مثل الختمية في الخرطوم بحرى والمسالمة في ام درمان فاذا كان هذا هو حال العاصمة بكل ما اتيح لها من امكانية الانصهار فانه يصير من المضحك عن ذلك التمازج والتكامل في المجتمعات الرعوية والريفية في شمال واواسط السودان.
انه من المهم جدا الاقرار بان السودان الآن ناهيك عنه في فترة اعادة الغزو لايمكن وصفه بانه متجانس ثقافيا ولعله من اهم الاسباب التى جعلت هذا الحكم (بالتكامل الثقافى) لايتحقق هو ان السياسين وعلماء السياسة في السودان يحاكون النعام حين يتناولون هذه القضية ويغمسون رؤوسهم تحت الرمال ان المشاكل لتى تطرحها قضايا الومية الجزئية ليس كما يقول الوفونسولا بحق (هذه المشاكل لاتختفى بمرور الزمن وبدون مواجهتها اذ ان عدم مواجهتها يمكن ان يسبب كوارثا ثم محاولة تغطيتها ستن حتما قاتلة)
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
يقول المؤلف:
على الرغم من ان يوشيكا اهتمت بالنسب المتدنى لعلى عبداللطيف إلا انها لم تدرس هذا الوضع بتفصيل كما كنا نتوقع وانما اشارت فقط الى ان على عبداللطيف
ينحدر من (قاع المدينة) وقد قادها ذلك الى مناقشة وضعه الااقتصادى والذى هو ليس مهما لان مهنة على عبداللطيف العسكرية (ساعدته على الانضمام للنخبة)
واذا كانت وجهة نظهره حول وحدة وادى النيل تعبر عن وضع طبقى معين فهى حتما تعبر عن راى (النخبة)
هنا تتجاهل يوشيكا النقطة المهمة والتى اربكت العديد من المثقفين السودانيين والذين لم يقدر على كتابتها بشكل مباشر وانما يتداولونها فقط في مجالسهم الخاصة
السؤال الذى يتردد دائما والذى يبدو ان يوشيكا لم تسمع به هو : ماهى علاقة على عبداللطيف ( الدينكاوى / النوباوى) بمصر وبالعرب الذين ينادون بوحدة وادى النيل ؟
هذا سؤال مهم : ناقشت يوشيكا فقط جانبا واحدا من الامر :
(لم يتمتع على عبداللطيف بوضع مميز في مجتمع السودان الشمالى نتيجة لنسبه ) ولكنها نسيت جانبين مهمين : الاول هو ان على عبداللطيف وكل من هم يشابهوه لم يتمتعوا
بوضع مميز لافى مجتمع شمال السودان ولا في اي مجتمع اخر كان المجتمع ينظر اليها باعتبارها طوائف منبوذة بدون نسب قبلى )
الجانب الاخر وهو مهم جدا وقد يبدو غريبا لبعض الناس وهو ان على عبداللطيف واضرابه تمتعوا فعلا بوضع متميز في مصر باعتبارها (زبدة المجتمع) لان الحياة الحضرية
في مصرلاتضع اعتبارا للقيم التقليدية لان المهم هو الوضع الطبيقى.
كما سنرى لاحقا فان على عبداللطيف وغيره من المنبتين قد هيمنو تنظيم اللواء الابيض ولعبو دورا كبيرا في احداث 1924م وكانو ينسجمون اكتر مع المجتمع المصرى من انسجامهم
مع المجتمع السودانى لقد كانو احفاد الرقيق الذيت تم ترحيلهم الى مصر كعبيد في العهد التركى المصرى وتم تحريرهم بعد ذلك . تم تحرير هذا العدد الكبير من العبيد رسميا بواسطة السلطة
التركية / المصرية بعد ضغط شديد من حركات تحرير العبيد ومن من ثم تم تجنيدهم في الجيش ثم اصبحوا بعد ذلك جزءا من الحملة على السودان . بعد الحملة شعروا بانهم لن يسكنو في
الاحياء (السكنية ) العادية بعد حصولهم على وضعهم (القانونى) الجديد ولذلك تجمعو سويا مع الرقيق الذين تم تحريرهم فيما بعد . هذا هو السبب في قيام احياء خاصة بهم مثل (ابوعنجة)
و(حى الضباط) في ام درمان و(الديوم) الااخرى في الخرطوم والخرطوم بحرى وهكذا نشأت هذه الاحياء ذات الطابع الاثنى / الاجتماعى /الثقافى الخاص.وكان السودانيون الشماليون
ينظرون لهم ـ كما يقول يوسف بدري ـ:(نفس نظرة الجيل اللندنى القديم والعنصريون الى بريكستون Brixton (كانو يشبهون النوبيز Nubis في يوغندا والذين كان عيدى امين واحدا منهم
من الجانب الاخر لم تسطتع هذه الجماعات متابعة جذورها في القبائل النيلية او القبائل الافريقية الاخرى جذورهم كانت تقبع في مصر (حيث اجدادهم ) اجدادهم إماتزوجو بمصريات اوعاشو في مصر بعد تحريرهم
من الرقز.
دائما مايشار لى على عبداللطيف بانه دينكاوى / نوباوى . وهذا امر مربك الى حد ما . قديكون والده من اصل نوباوى وقدتكون امه من اصل دينكاوى ولكن هذا ليس تحديدا لاصله القبلى . في الواقع ليس لوالده
اولوالدته اي علاقة مباشرة بالنوبة او الدينكا . ليست هناك معلومات عن والده . وكل مانعرفه عن والدته انها عاشت في (الديم ) في الخرطوم مع المنبتين . وقد قام بتربية على عبداللطيف خاله النقيب رحام عبدالله
والذى كان يعمل في الجيش المصرى وهو الذى اعده للعمل في الجيش.
بهذا الفهم ليس من المستغرب ان على عبداللطيف واصحابه أعتبروا انفسهم مصريين ـ كان انتمائهم للمصريين من زاوية تختلف تماما عن انتماء توفيق صالح جبريل وسليمان كشة وزملائهم والذين كانو يرتبطون مع
مصر باعتبارهم (عربا) ومن أصل (نبيل)
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: Deng)
|
على عبدالوهاب ودينق
سرنى مروركم ومتابعتكم
خالد الكد يستهل الباب الثالث من الكتاب بقوله (قديكون ما ساقوله في الفقرات القادمة صادما للعديد من السودانين والذين من فرط اعجابهم بجمعية اللواء الابيض قبلوا باسطوره (ثورة 1924م)
حتى العماء السودان اغمضوا اعينهم ـ نتيجة اعجابهم بالحركة عن الحقائق الجلية)
بس قبل ما اعود لصدمة خالد الكد لنكمل شهادة على ملاسى وكيفية تكوين جمعية اللواء الابيض وتراس على عبداللطيف لها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
من شهادة على ملاسى كما اوردها المؤلف :
(عندما دعى السيد عبدالرحمن السادة الى جتماع بمنزله سارع على عبداللطيف بالاجتماع مع اخوانه (رحم الله من مات منهم واطال في عمر الاحياء ) عبيد حاج الامين حسين شريف صالح عبدالقادر حسن صالح المطبعجى . بعد ذلك دعى الى اجتماع عام بمنزله . كان اجتماعا موسعا للخرجين وكان المجتمعين ضباطا باختصار حضر ذلك الااجتماع كل من كان معاديا للبريطانيين . بدأ على عبداللطيف الاجتماع بقوله :
(نجتمع هنا لأن مفاوضات ستتم بين البريطانيين والمصريين .عقد السيد عبدالرحمن اجتماعا واعلن فيه آرائه والتى لانقبلها . نحن نعتقد بان (النظار) و(العمد) و(الشيوخ) لايمثلونا لأننا أيضا بشر ولنا آراء حول هذا الموضوع نريد ان نكون (راسا ) لهذا المجتمع . الشرط الوحيد لذلك هو ان نقاتل ضد الحكومة بشكل واضح وعلنى . هذه هى كانت دائما مبادئنا والآن نريد رئيسا لهذا التجمع)
اتذكر ان هذا الاجتماع اسمر حتى الساعة الثانية صباحا . لم يكن اي احد يريد لبس هذه القبعة.
كان في الاجتماع خرجون في درجات عليا . صدقونى هذا هو بالضبط ماحدث كلنا حاولنا الابتعاد عن المسؤلية وعندما قارب الاجتماع على الانتهاء وقف على عبداللطيف وقال:
(ايها الاخوة الساعة الآن الثانية صباحا كلكم يتجنب ان يكون رئيسا لهذه الجمعية مارأيكم اذا كنت انا رئيسا؟ على الرغم من انى لست أشرفكم انا لا انحدر من اصل او نسب عالي كالنظار والعمد . كما واننى لست من أسرة (ابودقن) ولامن اسرة (ابوقشن) هذه كانت سخرية ). والآن ما رأيكم في أن اكون رئيسا ؟ اندفعنا كلنا لتهنئته وهكذا اصبح رئيسا وكتبوا ان اللواء الابيض قد تأسس )
يضيف المؤلف بقوله:
يمكننا ان نرى بوضوح تعبير قطاعات بعض الافندية عن ارطتباطهم الوثيق بزعماء القبائل والقادة الدينيين . في المقال الذى نشره حسن شريف في مجلة (الحضار’) بتاريخ 25مايو 1924م في مواجهة اعلان قيام جمعية اللواء الابيض :
(تم اذلال البلاد عندما تظاهر اناس منحطين وغير ذى اهمية ليس لهم وضع في المجتمع يسمح لهم بقيادة الراى العام او التعبير عنه )
ويضيف : ينقسم الناس الى قبائل واسر ولكل منهم شيخه اولئك هم الناس الذين لهم الحق في الكلام عن البلد)
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
خالد الد يصف ثورة 1924م بالاحداث ويضيف:
من الادلة المتاحة لى اجد ان استخدام كلمة (ثورة) لوصف احداث 1924 ليس اكثر من وهم روامانسى يمكن ان نجد له تبريرا بالنسبة للجيل المعاصر لتلك الاحداث
كان الافندية في حالة يأس ولذلك وجدوا في تلك الاحداث ما يتشبثون به لإعطاء قوميتهم الجنينية جذورا أعمق مماتملكه باعطائهم لأحداث 1924 ذلك الاسم الفخم (ثورة)
وباعطاء اللواء الابيض شرف تنظيمها بحث الافندية عن اعتراف بهم باعتبارهم اصحاب حركة قومية (ناضجة) ذات تقاليد ثورية . قبل الجيل التالى بهذه الاسطورة واستمرو
في تضخيم هذه الاحداث وفي دور جمعية اللواء الابيض تتضح هذه الرؤية عند محمد عمر بشير عند ما يرجع اسباب هذه الااحداث الى النشاط التنظيمى لجمعية اللواء لابيض
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
يقول خالد الكد صفحة 157
على الرغم من ان العديد من الابفروفيين أنكروا مؤخرا بأنهم كانوا يتبنون السياسة المصرية
وقالوا بانهم كانوا يرفعون شعار الوحدة كمجرد تاكتيك إلا ان كلمة (سودانى) كانت بالنسبه لهم
فظيعة بل وحتى مهينة فقد كان الجيل الاسبق ـ آبائهم ـ ينفرون من كلمة سودانى لأن كلمة سودانى
تعنى في اللغة العربية الكلاسيكية (العبد الاسود) وكانو يشعرون بالإهانة عندما نطلق عليهم الصفة بل
رفض العديد منهم بعد استقلال السودان الحصول على جوازات السفر لانه يكتب عليها في الجنسية سودانى
لم ينكر الهادى ابوبكر هذه الحقيقة ورمى اللوم في ذلك على التربية والضغوط الاجتماعية وذكر مناقشة بينه
وبين والده حين قال له والده : (هل تعتبر (خادمهم الزجى) متساويا معى في الجنسية؟) اعترف الهادى بان الاجابة
كانت صعبة على الرغم من حقيقة ان محمد خادمهم ـ كان مستعربا ومسلما فمابالك بالزنوج اللذين ليسو عربا ولامسلمين ؟
من الواضح ان الابروفيين على الرغم من افكارهم التقدمية فيما يختص بالديمقراطية والاشتراكية والتى استمدوها من المنشورات
الفابية الا انهم لم يستطيعوا ابتلاع ضرورة التخلى عن افكارهم المتوارثة مثل (الفخر) و(الاستعلاْء) بالجنس (العربى النقى) عند مناقشة
قضية القومية . قال حسن احمد عثمان ـ كنوع من الحلول الوسطى ـ بانه كان يجب تسمية السودان باسم (سنار) وعلى السودانيين صفة السناريين
على اساس انحدارهم من سلطنة سنار العربية الاسلامية .
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
عن جماعة الموردة ـــــ الهاشماب ـــــ افجر
يقول المؤلف:
كان محمد عشرى الصديق وعبدالله عشرى الصديق ينتمون لهذه الجماعة كانوا من (الموردة ) وليس (الهاشماب ) تسمية هذه المجموعة باسم الهاشماب
كما اعتاد بعض الكتاب على ذلك هو امر ليس فقط غير منصف انما يعكس ايضا حجم الحواجز الاخلاقية التقليدية التى تقف امام هولاء الكتاب ومايعترى السنتهم
واقلامهم من اضطراب عندالخوض في هذا الموضوع فهم بالضرورة يعلمون المثل الاثير عند من يدعون النسب العربى (سجم الحلة الدليلها عبد) الثقافة العربية
تعتبر كل من هو اسود البشرة (عبدا مهما كان وضعه) (سودانى) تعنى اسود وطبقا لماشرحناه سابقا فى تعنى (العبد) وكما ذكنا سابقا في اسنوات اللاحقة عندما
ظهر قانون الجنسية عام 1953م رفض العديد من الناس التسجيل كسودانيين لانهم لم يرضو ان تتم تسميتهم (عبيدا)
تسمية الجاعة (بالفجر) كان عبارة عن طريقة اخرى لاخفاء حقيقة ان الجماعة اسسها اولاد نليون سود من حى (الموردة) أولاد عشرى ينحدرون من قبيلة الشلك. تم اخذ
جدهم الى مصر عندما كان صبيا وتم تجنيده في الجيش المصرى وكذلك تم الامر مع ابنه (والد الاخوين عشرى) اقامت الااسرة مع بقايا الفوجين الرابع والخامس والذى
كان يعسكر في امدرمان بعد هزيمة الجيش المهدى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
تحية بدر الدين وشكرا على مجهودك فى إشراكنا القراءة .
هنالك ملاحظات كثيرة حول المادة المنشورة للأسف الشديد من له حق الإجابة عليها قد توسد الثرى منذ صيف 1995 هو خالد الكد-له الرحمة والمغفرة .
لكن هنالك أسئلة ربما تجيب عليها انت كصاحب بوست خاصة حين جاءت هذه العبارة فى مداختلك الأخيرة وتقرأ :
**
ظهر قانون الجنسية عام 1953م رفض العديد من الناس التسجيل كسودانيين لانهم لم يرضو ان تتم تسميتهم (عبيدا)
*** إنتهى الإقتباس .
لاحظت عبارة (ظهر قانون الجنسية السودانية عام 1953 ...الخ )
هل التأريخ المذكور وارد فى الكتاب أم جاء لعجلة فى الكتابة من صاحب البوست
لان الصحيح أن قانون الجنسية السودانية ظهر 1957 بعد موافقة البرلمان السودانى وليس العام 1953 (ومكتوب تأربخه فى الجنسية السودانية القديمة خضراء الغلاف )
كذلك لدكتور فيصل عبدالرحمن على طه مقال محكم جدا حول تطور قانون الجنسية السودانية ولم يشر مطلقا للعام 1953 بل أشار للعام 1957 ( مقال فيصل منشور بسودنايل )
أين الخطأ فى التأريخ ( 1953 ) هل هو من خالد المؤلف ام بدر الدين صاحب البوست ربما للعجلة فى الكتابة
مع تأكيد أن البوست له قيمة عالية جدا رغم الكثير من التعميمات والخلط الذى شاب الكثير من المعلومات التى حللها د. خالد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: احمد الامين احمد)
|
تحية مجددا بدر الدين ومن الأسئلة التى لن يجيب عليها سوى المرحوم خالد هذا الإقتباس :
**
كان محمد عشرى الصديق وعبدالله عشرى الصديق ينتمون لهذه الجماعة كانوا من (الموردة ) وليس (الهاشماب ) تسمية هذه المجموعة باسم الهاشماب
كما اعتاد بعض الكتاب على ذلك هو امر ليس فقط غير منصف انما يعكس ايضا حجم الحواجز الاخلاقية التقليدية التى تقف امام هولاء الكتاب ومايعترى السنتهم ...
***
صحيح ان محمد وشقيقه عبدالله كانا من الموردة لكن فى نفس الوقت يوجد فى الجماعة مثقفون من ابناء الهاشماب لايقلان قوة ومعرفة عن أولاد عشرى هما : محمد احمد محجوب و عبدالحليم محمد
(أولاد الهاشماب) وسبب تسمية الجماعة كلها بجماعة الفجر تمت عند صدور مجلة الفجر فى الثلاثينات ) وتم من لحظة صدور المجلة إطلاق إسم جماعة الفجر على مجموعتى اولاد الموردة وأولاد الهاشماب
وصعب القول ان هناك توجس عرقى عنصرى فى عدم ذكر أولاد الموردة كإسم اساسى علما ان أولاد عشرى حتى بعد تسمية المجموعة بالفجر كانا يكتبان مقالات فى المجلة (الفجر )
لكن بعد سنوات طويلة وتفشى نظرية المؤامرة فى الحياة الفكرية السودانية تحديدا تم اللعب كثير بواسطة المثقفين على وتر عدم إنتماء أبناء الهاشماب وأبناء الموردة لعرق واحد وهذا خطل.
وهذا من مساؤى الحركات الفكرية والسياسية التى نشطت عقب اكتوبر 1964 تحديدا الغابة والصحراء وأبادماك وغيرها من المدارس التى تنبهت عن غفلة لأعراق السودانيين (عرب-أفارقة )
بذات الدرجة جماعة أ ب روف رغم ان الكثير من اعضائها من (فريق السوق تقريبا 4 أعضاء ) تم إطلاق إسم أب روف عليها دون أن يجتهد اصحاب نظرية المؤامرة فى سبب عدم إطلاق إسم جماعة فريق السوق عليها
مثلما فعلوا فى (جماعة الموردة ) وجماعة الهاشماب ) ربما لان جل الأبروفيين أبناء قبائل اصلها فى شمال السودان االواسع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
التحية لك استاذنا بدرالدين ..
قرات بعض ما كتبه شوقي بدري .. ولكن أجد خالد الكد أكثر توثيقاً وترتيباً
استاذي الامير .. نحن كنا نعيش في قداسات زائفة وبطولات وهمية ..
كثيرين من ابناء الوطن لم يطلعوا على هذه الكتابات ..
كل هذه الحروب والمنغصات نتيجة لتلك الخزعبلات المحشوة في التاريخ المدرسي والشفاهي ..
استاذي الامير .. جيل اليوم في الغالب جيل سماع ومشاهدة وليس جيل قاريء ..
كيف ننقل هذه الحقائق لهم ..
واصل استاذنا الامير .. هذه رسائل مهمة جداً لاعادة بناء الوطن من جديد ..
لك التحية ..
معليش استاذي بدرالدين .. إذا غبت سوف نرفع البوست .. خليك جاهز دائماً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
Quote: بذات الدرجة جماعة أ ب روف رغم ان الكثير من اعضائها من (فريق السوق تقريبا 4 أعضاء ) تم إطلاق إسم أب روف عليها دون أن يجتهد اصحاب نظرية المؤامرة فى سبب عدم إطلاق إسم جماعة فريق السوق عليها
مثلما فعلوا فى (جماعة الموردة ) وجماعة الهاشماب ) ربما لان جل الأبروفيين أبناء قبائل اصلها فى شمال السودان االواسع .. |
الصديق العزيز احمد الامين
استهل خالد الكد الفصل الثانى وعنوانه من إعادة الغزو وحتى احداث 1924 بهذه المقولة:
(إن القضية متشعبة جدا . وفي هذا الخضم من الافكار التى تتزاحم
في ذهنى فربما صرت اكثر اهتماما بتسلسل الاحداث من اهتمامى
بالاحداث نفسها ولذلك فلسوف اتجول ذات اليمين وذات اليسار
حتى اتقصى واكتشف الحقيقة).
مونتسكيو ، روح القوانين ـــ الكتاب التاسع عشر.
وحين يحدثنا خالد عن تكوين نشاة جماعة الابروفيون يقول:
الابروفيون او "مدرسة أبي روف" كما هى معروفة وسط المثقفين السودانين خضعوا لعدة دراسات فى العقود الثلاث الاخيرة اغلب هذة الدراسات كانت تركز على عملية تشكيل هذه الجماعة عضويتها تاريخ التحاق كل عضو ...الخ اهتمت هذه الدراسات بانشتطهم اليومية ودورهم فى قيام وادارة مؤتمر الخريجين .القليل جدا من الدارسات حاولت التركيز على الخلفية الاجتماعية لهذة الجماعة .والتى بلورت الى حد بعيد مواقفهم الايدلوجية والسياسية ومفهومهم للقومية- وهذا مانعمل الى مناقشتة فى هذا الكتاب .تاثرت هذه المدرسة بالعديد من العوامل الاجتماعية/السياسية والاقتصادية والتى لايمكن استيعابها بشكل جيد بدون متابعة الخلفية السوسيولجية للاعضاء الاوائل لهذة الجماعة.كيف ولماذا " تجمعوا"سويا وكيف ولماذا اتخذ بعض المؤسسين الاوائل – مثل عبدالله ميرغنى على سبيل المثال مواقف مختلفة من مفهوم القومية وانتهوا الى المعسكر المناوئ.
كثيرا ماتشير الدراسات الى ان اغلب اعضاء مدرسة أبي روف كانت اصولهم طائفية"الختمية" هذة حقيقة ولكنها تصبح غير دقيقة عندما ننظر اليها من زاوية موقفهم من الطائفية لان اصلهم الختمى كثيرا مايؤخذ بمعزل من التبعات الاجتماعية/السياسية والاقتصادية لهذا الاصل – لايمكن النظر "للختمية" اثناء الحكم المهدى صيغا اثنية/ثقافية وبالضرورة سياسية بحيث لم تعد فى الواقع طريقة صوفية دينية ولذلك فان الراي السائد بان الابروفييين قد خانوا اصلهم وتخلوا عن الختمية هو راى غير سليم فهم مثلهم مثل الافندية رفضوا سلطات زعماء القبائل والزعماء الدينيين ومنهم السيد على الميرغنى زعيم طائفة الختمية ولكنهم لم يرفضوا الختمية باعتبارها هوية أثنية ثقافية وسياسية.
اوضح هذة الحقيقة بجلاء حسن احمد عثمان عندما قال الابروفييين :
على الرقم من ان الابروفيين ينحدرون من الختمية الا انة ليس لهم ولاء طائفى لان اغلبيتهم كانوا مثقفين تشتغل ادمغتهم بالافكار الاشتراكية الليبرالية ولكنهم كانوا مضطرين لخلق تحالفات مع المحافظين نتيجة لخوفهم الطبيعى من طموحات المهديين الذين ذهبوا لحد التعاون مع البريطانيين بالرغم من ان راى الابروفييين كان هو عدم التحالف مع اى من الطائفتين الكبيرتين الختمية والانصار الا ان الوضع التاريخى ارغمهم على اتخاذ جانب اعداء المهديين وذلك لانة اولا : كانوا شبابا متمدن من قلب الشمال تفهموا خطورة التحالف مع البريطانيين على مستقبل الحرية في السودان وثانيا : كانوا – باعتبارهم – مثقفين – يقفون مع العلاقات الثقافية والتاريخية والاقتصادية التى تربط بلادنا مع مصر.
لذلك يمكننا القول بان الابروفيين "تجمعوا" سويا في شكل دفاع اقتصادى قبلى /ثقافى لحماية انفسهم من البريطانيين وزعماء القبائل والقاده الدينيين والمهديين واتباعهم من القبائل "غير المتمدنة " او بدقة اكثر تلك التى لا تنتمى للقبائل ذات الاصل العربي
لاتوجد اشارة لا فى كتابات اعضاءهذة الجماعة ولا فى افادتهم الشفهية حول التاريخ المحدد لتشكيل هذة الجماعة ولكن هناك اتفاق عام بان هذا حدث فى الفترة 1928/1929 كما تقول عفاف ابو حسبو :
قام "منبر محدود " بعضوية متسعة نسبيا.
فى هذة الفترة كان هنالك 21 عضوا ملتزما فى هذة الجماعة هم :
1. حسن أحمد عثمان (الكد)
2. حسين أحمد عثمان (الكد)
3. أحمد خير
4. محمد أحمد ابورنات
5. عبدالله ميرغنى
6. مكاوى سليمان اكرت
7. النور عثمان
8. حسن زيادة
9. ابراهيم يوسف سليمان
10. حماد توفيق
11. ابراهيم عثمان اسحق
12. امين بابكر
13. الهادى ابوبكر اسحق
14. عبدالحليم ابوشمة
15. التجانى ابوقرون
16. خضر حمد
17. ابراهيم انيس
18. اسماعيل عتبانى
19. محجوب لقمان
20. محمد ابراهيم نور
21. طه صالح
اماعن كيف تشكلت هذه الجماعة فهناك اتفاق بأن تكوينها تطور بشكل عضوى من خلال اجتماعات الاصدقاء الذين اعتادو الاجتماع في منزل آلأ الكد واللذان ــ كما يقول تيم نبلوك ــ كانا يشكلان (المحور الذى تلتف حوله هذه المجموعة)
ويمضى المؤلف بقوله:
اذا اخذنا الاعضاء الاوائل للجماعة اى الاصدقاء الحميمين لال الكد والذين اسسو الجماعة هم ـ استنادا لعديد من الافادات ـ مكاوى سليمان ،احمد خير، محمد احمد ابورنات ، حماد توفيق ، عبدالله
ميرغنى فقد كان اعضاء الجماعة ينتمون لجماعة (الجعلين) أساسا (الشايقية) اوخليط من (الشايقية)
و(البديرية) و(الركابية) كانت صداقاتهم ــ كما يمكن القول نوعا من صلة الدم وهذا هو السبب فى وصف حماد توفيق لهم بانهم جماعة (مختارة) نشأت الصداقة بين هذه الجماعة قبل وجود اي فهم ايدلوجى
ويضيف المؤلف : كما ذكرت سالفا لايكفى القول بان اغلب المؤسسين لهذه الجماعة كانواينتمون لطائفة الختمية. من المهم ان نعلم بأن أغلب مؤسسى الجماعة ايضا اولئك الذين انضمو اليها مؤخرا
كانوا يتشاركون في خصائص معينة يمكن تخليصها في الاتى :
1/ كانت اصولهم ختمية
2/ كانو من افراد القبائل (المتمدنة) في الشمال والتى تدعى النسب العربى.
3/ كان اجدادهم من انصار الحكم التركى/ المصرى.
4/ هرب اجدادهم الى مصر اثناء الحكم المهدى وولد آبائهم وتربوا في مصر.
5/ كان آبائهم ضد المهدية وقد عانوا اثناء الحكم المهدى من موقفهم هذا.
6/ في عروقهم يجرى الدم المصرى .
آل الكد كانوا يتمتعون بكل الخصال الخمسة المذكورة اعلاه وحماد توفيق واسماعيل عتابانى تنطبق عليهم الصفة الاخيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
| Quote: صحيح ان محمد وشقيقه عبدالله كانا من الموردة لكن فى نفس الوقت يوجد فى الجماعة مثقفون من ابناء الهاشماب لايقلان قوة ومعرفة عن أولاد عشرى هما : محمد احمد محجوب و عبدالحليم محمد |
احمد الامين
تحياتى تانى
لعل المهم في كتاب خالد الكد انه بحث لنيل درجة علمية وانت ادرى بان الرصانة الصرامة العملية لا تترك مجال للانطبعات المرسلة
خالد افرد مساحات طويلة لمدرسة الموردة وتقصى في سيرة الاخوان عشرى ومساجلاتهم الفكرية والادبية مع محمد
احمد محجوب الذى انضم لجماعة الموردة عن طريق الفجر وعرفات محمد عبدالله وعن المفارقة في كتابات محمد احمد محجوب والذى يقول
بانه عربى ولكن يتمتع بخصايص افريقية ويضيف الكد منذ بدايات ثلاثينيات القرن السابق بدا محمد احمد محجوب ومحمد
يوسف المامون في رسم خط يتمايز بينهم وبين ال عشرى جماعة الموردة ارادو بهذا التخلص ممايحمله اسم الموردة من
دلالات وليبتعدوا عن اولاد عشرى والذين لم يكن لهم اصل عربى تمت مناقشة في مجلة النهضة عن النقد والتحليل وكان
تشير ــ وان لم يكن ذلك بوضوح كامل ـ بين الهوة التى تفصل بين اولاد عشرى والااعضاء الاخرين ويستمر خالد الكد وبين
ان عبدالله عشرى هو اول من كتب عن كيف نؤسس لادب قومى واورد تلك الكتبات والمقالات ـــ الى ان يحدثنا خالد الكد
عن رحيل المرير لللاخوان عشرى حدهم اصيب بمرض نفسى والاخر ادمن
وياريت يااحمد الامين وانت المهتم والمؤصل وبوجودك في بريطانيا ان تطالع رسالة خالد الكد في اصلها الذى كتبت به اى
الانجليزة وهى موجودة بجامعة ردن وتاتينا بتمحيصاتك وانت القارىء الحصيف والناقد الؤصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: . نحن كنا نعيش في قداسات زائفة وبطولات وهمية ..
كثيرين من ابناء الوطن لم يطلعوا على هذه الكتابات ..
كل هذه الحروب والمنغصات نتيجة لتلك الخزعبلات المحشوة في التاريخ المدرسي والشفاهي ..
استاذي الامير .. جيل اليوم في الغالب جيل سماع ومشاهدة وليس جيل قاريء ..
كيف ننقل هذه الحقائق لهم .. |
ياود عبدالوهاب
ياخى انا حفى بوجودك وبكل القراء المتابعين
وياسيدى انا عكسك اعول كثيرا على جيل اليوم الذين تربوا ودرسوا واكتو بنيران عصر القتلة
ديل بقرو بعرفو مع حجب المعرفة عنهم بالطرق التقليدية المشكلة في الاجيال السابقة لهم ديل لابقرو ولاعندهم بال للقراية
وممكن ينظرو في اعقد المشاكل السودانية السودانية وممكن يسقطو في وحل اى سؤال الاجابة عنه محتاجة لشوية قراية
وسبورة بكرى هذه خير مثال ودليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: جعلت الكاتب يصل إلى ماوصل إليه وواضح من تأريخ الدراسة أن خالد -له ل الرحمة - كان منطلقا من منطلقات هى ذات المنطلقات الماركسية التى حلل بها الكثير من الماركسيين قضايا السودان
الفكرية والسياسية والإقتصادية وليس خالد الكد هو الوحيد فى ذلك بل أكاديميين سودانيين سابقيين له أستخدموا ذات المنهج لتشريح قضايا السودان ( دكتورة فاطنة بابكر أشارت فى مقدمة رسالتها للدكتوراة من جامعة هل البريطانية صراحة إلى إستخدامها المنهج الماركسى فى التحليل وهو ذات المنهج الذى إستخدمه خالد الكد لذا جاءت الدراسة كما تنشرها راهنا ) |
الصديق احمد الامين
ياريت اطالع رايك في هذه الجزئية من رأى خالد الكد حول ود حبوبة وقبيلة الحلاوين
Quote: ود حبوبة احد انصار المهدى الاقوياء واحد قادة الحلاوين تلك القبيلة التى لعبت دورا كبيرا فى انتشار ونجاح حركة المهدى لم يستطع هضم حقيقة ان الدولة المهدية قد انهزمت ولم تعد لها اى قيامة بعد .وعندما رفض مسئولوا الدولة الجديده اعطاءه حقة الشرعى في ممتلكات اجداده وجدها سانحة لاعلان الجهاد قام بقتل الموظفين البريطانين الكفار وطبقا لسياسات الحكم الثنائى الخاصة بالقانون والتى وصفها كتشنر بوضوح في مذكراتة للحكام " تم اخماد حركة ود جبوبة بحسم وقوة " تم ارسال فرقة عسكرية وسرعان ماتم اعتقال ود حبوبة وتعلقة على حبل المشنقة .
كان تمرد ود حبوبة من ابرز التمردات ذات الطبيعة الدينية اذا ان حركات المعارضة للحكم الاستعمارى اتخذت طابعا اخر كانت قوة هذا الطابع الجديد تكمن كما يقول هودجكن "فى المدن الجديده" حيث اصبح قطاعا كبيرا من سكانها يتمتع بدرجة من التعليم تؤهلة للعمل فى ادارة الدولة الجديده.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: عن جماعة الموردة ـــــ الهاشماب ـــــ افجر
يقول المؤلف:
كان محمد عشرى الصديق وعبدالله عشرى الصديق ينتمون لهذه الجماعة كانوا من (الموردة ) وليس (الهاشماب ) تسمية هذه المجموعة باسم الهاشماب
كما اعتاد بعض الكتاب على ذلك هو امر ليس فقط غير منصف انما يعكس ايضا حجم الحواجز الاخلاقية التقليدية التى تقف امام هولاء الكتاب ومايعترى السنتهم
واقلامهم من اضطراب عندالخوض في هذا الموضوع فهم بالضرورة يعلمون المثل الاثير عند من يدعون النسب العربى (سجم الحلة الدليلها عبد) الثقافة العربية
تعتبر كل من هو اسود البشرة (عبدا مهما كان وضعه) (سودانى) تعنى اسود وطبقا لماشرحناه سابقا فى تعنى (العبد) وكما ذكنا سابقا في اسنوات اللاحقة عندما
ظهر قانون الجنسية عام 1953م رفض العديد من الناس التسجيل كسودانيين لانهم لم يرضو ان تتم تسميتهم (عبيدا)
تسمية الجماعة (بالفجر) كان عبارة عن طريقة اخرى لاخفاء حقيقة ان الجماعة اسسها اولاد نليون سود من حى (الموردة) أولاد عشرى ينحدرون من قبيلة الشلك. تم اخذ
جدهم الى مصر عندما كان صبيا وتم تجنيده في الجيش المصرى وكذلك تم الامر مع ابنه (والد الاخوين عشرى) اقامت الااسرة مع بقايا الفوجين الرابع والخامس والذى
كان يعسكر في امدرمان بعد هزيمة الجيش المهدى. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العجب العجاب في كتاب خالد الكد(الافندية ومفاهيم القومية في السودان) لله درك ياخالد (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: في هذا يقول المؤرخ العربيى المشهور محمد بن عمران التونسى والذى زار غرب السودان ومكث به حوالى ثمانية سنوات في سلطنتى الفور ووداى واللتين يشار اليهما باعتبارهما سلطنتين اسلاميتين قال في كتابه تشحيذ الاذهان
بسيرة بلاد العرب والسودان يصف اهل تلك المناطق:
(وهولاء القوم لايعرفون من العربية شيئا سوى لفظ الشهادتين لا إله إلا الله محمد رسول وينطقونها بالهجة غربية.)
لقد قبلت تلك القبائل ذات الاصول غير عربية الاسلام كما قبلت المسيحية قبله كامتداد للديانات الافريقية القديمة ومواصلة
لذلك البحث المضنى لحل قضية البشر الازلية قضية الوجود والفناء وفى كل الحالتين ادخلوا طباعهم على المعتقد الجديد
ليس ذلك فحسب بل فلقد اثروا على العقائد الوافدة حتى ادخلت بعض التعديلات لتتوافق مع اهل البلاد وتتعايش معهم.
يتطرق الى ذلك التاثير المتبادل عبدالخالق محجوب فى مؤلفه (المدارس الاشتراكية في أفريقيا)
|
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بدر الدين الأمير
Asim Fageary
Osman Dongos
احمد الامين احمد
علي عبدالوهاب عثمان
Deng
Yousif A Abusinina
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست