|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
جاء في كتاب معالم على طريق الفكرة الجمهورية الصادر في العام 1976 في يوم 26 أكتوبر 1945 انعقد أول إجتماع للجمهوريين وقد حضره: محمود محمد طه، إسماعيل محمد بخيت، محمود الأزهري، عبد القادر المرضي ، أمين التني، حسن طه. وقد أجريت إنتخابات في يوم 31 أكتوبر 1945 تمخضت عنها اللجنة التنفيذية من: محمود محمد طه رئيساً، إبراهيم المغربي نائباً للرئيس، عبد القادر المرضي سكرتيراً، أمين التني نائباً للسكرتير، محمد خير علي أميناً للصندوق، وعضوية: إسماعيل محمد بخيت ، حسن طه، منصور عبد الحميد. وقد انتسب إلى الحزب الجمهوري في تلك الفترة، من الأربعينات: أمين محمد صديق، محمد فضل الصديق، ذا النون جبارة، عوض لطفي، مهدي أبوبكر، أحمد المبارك عيسى، محمد المهدي مجذوب، منير صالح، مكاوي المرضي، سعد صالح عبد القادر، عثمان عتباني، أحمد يوسف قِوَيْ، يحيى صالح عبد القادر، محمد صالح التوم..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
جآء في التعريف به في صحفة ويكبيديا العربية
Quote: نسبه وتعليمه وعمله[عدل] والده هو الشيخ المتصوف المعروف بالسودان محمد المجذوب المنتمي لقبيلة الجعليين العباسية النسب من قبائل الشمال الأوسط السوداني. ومثله مثل أقرانه فقد دفع به إلى خلوة والده وهو صغير فتعلم فيها القراءة والكتابة وعلوم القرآن، ثم ارتحل إلى الخرطوم للتحصيل المدرسي، والتحق بكلية غردون التذكارية وتخرج من قسم المكتبة كاتبا. عمل محاسبا في حكومة السودان وتنقل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب مما أفاده في صنع ذخيرة خيالية مهدت مع استعداده الفطري لتطور صنعته الشعرية. أعماله الشعرية والأدبية والفنية[عدل] كان المجذوب من المكثرين في الشعر فأخرج عدة دواوين شعرية، وكان نشطا في أبناء جيله فحرر وكتب في عدة مجلات وصحف سودانية وعربية وكان مجيدا للغتين العربية والإنكليزية فعمل عدة حوارات مع اذاعات محلية وعربية وعالمية. كما قدم لعدد من الكتب والدواووين الأخرى. أعماله الشعرية[عدل] 1- ديوان نار المجاذيب – 1969 م 2- ديوان الشرافة والهجرة – 1973 م 3- ديوان منابر – 1982 م 4- ديوان تلك الأشياء – 1982 م كما له مسرحية شعرية بعنوان شحاذ في الخرطوم صدرت بعد وفاته – 1984 م، كما صدر له بعد وفاته عملان هما: ديوان القسوة في الحليب – 2005 م، وديوان أصوات ودخان – 2005 م. آثاره الأدبية[عدل] قام بالتقديم لدواوين عدة منها ديوان الشاعر محمد محمد علي وديوان الشاعر الناصر قريب الله وغيرهما. كما شارك في مجلات (النيل) و(هنا أمدرمان) ومجلة (الشباب والرياضة) وغيرها من المجلات السودانية، وعربيا فقد نشرت له (دار الهلال) و(الدوحة) ومجلة (الآداب) البيروتية. وله عدة لقاءات اذاعية من أبرزها لقاءاته مع الاذاعة والتلفزيون السودانيين وإذاعة صوت العرب وإذاعة صوت أمريكا والاذاعة الألمانية والمصرية والتونسية. حياته العامة[عدل] أسس مع الأستاذ محمود محمد طه الحزب الجمهوري في السودان، ورغم تكوينه الصوفي إلا أنه قد كان استقلاليا وضد الطائفية وديموقراطيا، ولقد إنخرط في الحياة السياسية العامة مناضلا ضد الحكم الثنائي -الاستعمار البريطاني المصري، ولقد كان من الأوائل الذين اعتقلوا في الحركة السياسية السودانية التي نشأت عقب مؤتمر الخريجين. وله قصائد في مدح مواقف الحزب الجمهوري ورئيس محمود محمد طه منها قصيدة الجمهوري ويقول فيها: محمود[1] يلمع في عماية كوبر[2] مثل الهلال وضاءة ونحولا قلبت يا وطني السيوف جميعها حتى وجدت حسامك المأمولا
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: محمد عكاشة)
|
تسلم يا عزيزي محمد عكاشة وممتنون على المرور سأحاول، ان شاء الله، تجميع عدد من الكتابات هنا وربك يسهل هذه مداخلة من الأخ الأستاذ عبدالمنعم عجب الفيا أضعها هنا للتوثيق
Quote: تاسسس الحزب الجمهوري سنة 1945م وكان حزبا سياسيا اول امره واخذ اسمه من دعوته الي قيام جمهورية رئاسية مستقلة في السودان، لتكون خيارا وسطا بين دعوة الاتحاديين الي الاتحاد مع مصر تحت التاج المصري،ودعوة حزب الامة والانصار الي قيام مملكة سودانية مستقلة، تحت التاج البريطاني.
وقد انتخب الاستاذ محمود محمد طه رئيسا للحزب .وكان الحزب صغيرا ومن اعضائه المؤسسين :منير صالح عبد القادر ،عبدالقادر المرضي منصور عبد الحميد،ذون جبارة ،امين صديق ،محمد الفضل الصديق، ومحمد المهدي المجذوب. ويقال ان المجذوب كان اصغرهم سنا. ويلاحظ ان بين هؤلاء الاعضاء ثلاثة شعراء ،هم ،المجذوب ومنير صالح ومنصور عبدالحميد. ويبدو انه ربطت المجذوب علاقة صداقة حميمة بمنير صالح، حيث وردت اليه اشارات في شعر المجذوب.
بدا الحزب بالمقاومة بمواجهة الاستعمار الانجليزي علانية،وذلك في في الوقت الذي اثرت فيه بقية الاحزاب اتباع اسلوب المهادنة والمذكرات.وكان الحزب يوزع المنشورات التحريضية باسمه ويقيم افراده الندوات والخطب الحماسية في المقاهي والاماكن العامة. فازعج ذلك سلطات الاحتلال الانجليزي ،فاعتقلت الاستاذ محمود وحمكت عليه بالسجن عاما بتهمة اثارة الكراهية ضد الدولة،مع وقف التنفيذ وامضاء تعهد بعدم ممارسة النشاط السياسي،فرفض الاستاذ توقيع التعهد،وفضل السجن فاودع سجن كوبر ،وكان ذلك سنة 1946 م.
واثناء سجن الاستاذ محمود ،كتب محمد المهدي المجذوب،قصيدة : المنتظر - نشرت بديوانه:"نار المجاذيب" حملت تاريخ:سنة 1946 م ومما جاء في هذه القصيدة:
وطني وما رعيت وخالفت هدي الكتاب عمائم الاحبار الدين مقود جاهل، اقباده سبح تسوخ بخطوه في النار ما للمراغنة انطويت مكابرا يوم الخلاف ولا انا انصاري اهلي علي الحب العميم وليلهم ليلي وشمس نهارهم لنهاري * * محمود قم واخرج بسيفك عادلا علما يؤم كتيبة الاحرار * *
وقد افرج عن الاستاذ قبل ان يكمل العام بعفو من الحاكم العام. وبعد شهرين فقط من خروجه وقعت حادثة رفاعة،حيث سجنت امراة خفضت بنتها مخالفة قانون الخفاض الذي سنه الانجليز،فاستغل الاستاذ محمود الحادثة لتاجيج الشعور العام لمقاومة المستعمر وقوانينه،وخطب خطبة عصماء في مسجد رفاعة ثم قاد جمهور رفاعة وهاجموا سجن الحيصاحيصا وخلصوا المراة.فقبض علي الاستاذ ومعه بعض اعضاء الحزب وبعض المواطنيين . وكان المجذوب من بين المعتقلين .وقد سجل حادثة اعتقاله والتحقيق معه ومحاكمته في قصيدة: سيدة رفاعة - ديوان :الشرافة والهجرة وقد جاء فيها:
والقيت علينا في الليل شرطة وما هزنا سهد الحراسة والجبر فيا حارسي مهلا بيمناك سنجة واضحك هل في الانجليز له صهر واوسعه لوما فيصغي ويتقي مصيري ويغضي مل نظرته عذر * * يسائلني قاض عن الحزب عابسا ومن محنتي هذا الدعي له اجر يقلب وجها ذا بريق يزمه حذاء وهل ومض الحذاء به كبر اتسهر يا مولاي تحمي خواجة يعشيك من سلطانه الطبل والزمر تسجل اقوالي واني شاهد عليك وحكمي الحكم واقترب الفجر
ويواصل في نفس القصيدة تمجيده للاستاذ محمود،قائلا:
ابايع محمودا علي الحق بيعة هي الصبر والرضوان في عقدها بدر ابي الله ان تلقي هوانا مصونة وما ذنبها الا العفافة والطهر حماها ابي الدين والعقل ثائر له منبر ما فيه خوف ولا ستر تخطي اليها السجن والنار دونه ولم يجد انذار المفتش والزأر لك النصر يا محمود والنور باقيا واعطيت ما اعطي بصائرنا الفجر عرفنا رجالا قدرهم ليس قادرا وغيرك في السودان ليس له قدر
وقد حكم علي الاستاذ في هذه الحادثة سنتيتن،وبعد خروجه سنة 1948 اعتكف في خلوة برفاعة لمدة ثلاثة سنوات.ثم خرج علي الناس بدعوته الجديدة للاسلام، سنة 1951 م.وعاود الحزب الجمهوري نشاطه وقد تحول من حزب سياسي الي حزب ديني.فتخلي عن الحزب معظم الاعضاء المؤسيين ومنهم المجذوب ومنير صالح عبدالقادر.ولم يتبقي مع الاستاذ سوي ،امين صديق وذو النون جبارة ومحمد الفضل.
ويبدو ان السبب الرئيسي لخروج المجذوب من الحزب ،هو تخلي الحزب عن خط المواجهة والمقاومة، وانتهاج الاسلوب السلمي في التغيير،ويكشف المجذوب عن هذا السبب ،في نهاية قصيدته الطويلة:شحاذ في الخرطوم التي كتبها سنة 1969م .حيث يوجه حديثه الي الاستاذ محمود قائلا:
يا ولد الهميم ايها العارف ساحمني اقلني من بيعتي كيف افتيت بخمود آية السيف ،كيف والفساد ما تري ، ابايع المختار خارجا مع الحسين !
والهميم هو جد الاستاذ محمود والمذكور في كتاب الطبقات. وقد نشرت قصيدة شحاذ في الخرطوم سنة 1984 م في كتيب صغير.
* هذه لمحة سريعة عن حياة المجذوب وعلاقته بالحزب الجمهوري ارجو ان تكون قد كشفت عن جانب من سيرة المجذوب ،غير مطروق |
محمد المهدي المجذوب - والحزب الجمهوري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب د. عبدالله علي ابراهيم
Quote: أطلق «محمود» لحيته وأرسل شعر رأسه. وقد صفت نفسه وأوضح لانصاره ان الحزب الجمهوري حزب له رسالة وهي رسالة الاسلام الحق. وان محموداً قد كلف بهذه الرسالة وليس هو رسولا، فرسالة الرسول هي علاقة بين الله والرسول لهدي البشر. ولكن رسالة محمود هي علاقة العبد بالعبد. وطلب منهم ان يقسموا الا يشركوا بالله. وان يؤمنوا به وان يهتدوا بالاسلام ولا يكذبوا ولا يسرقوا، ولا يزنوا، ولا يشربوا الخمر، ولا يرتكبوا فاحشة محبة على ذلك. وقد حدثني حبيبنا المرحوم الشاعر محمد المهدي المجذوب عن هذا الاجتماع الجمهوري. وكان الشاعر حاضراً فيه وكيف انه تنصل عن البيعة واحتفظ بالود.وعاد الاستاذ طه يزور اهله في رفاعة، ولم يحفل بالجمهرة في رفاعة التي اعدت لاستقباله استقبال الابطال الاحرار مقاومي الانجليز. والتمس بتركه في «خلوة» مع النفس والعقل قضى فيها عامين. ورجع الاستاذ الى الخرطوم ليبني الحركة التي عرفها اكثرنا برباطة جأش وصبر، يثير المسائل الشائكة المركزية غير هيَّاب حتى لقي ربه من فوق مشنقة بيد دولة نميري الظالمة |
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
في مقابلة لصحيفة الصحافة مع د. أحمد بابكر الطاهر جآء الآتي:
Quote: اما قصة انه جمهوري اود ان احسم هذه القضية، ان المجذوب ترك الحزب الجمهوري ولكنه ظل صديقا حميما جداً لمحمود محمد طه وكان الاستاذ محمود يأتي باتباعه ويقول لهم استمعوا للشاعر وانا حضرت ذلك، محمد المهدي المجذوب لم يمت جمهورياً أو منتمياً الى اي حزب سياسي آخر ، وقد قدم استقالته ، وقد قال لي ان محمود انحرف من السياسة الى الدين بعد خروجه من السجن مباشرة ،إلا ان العلاقة بينهما كانت مستمرة، اعطيك مثالا آخر عبد الله الطيب لم يكن جمهورياً ولكنه رثى محمود محمد طه، فالمجذوب لم يلتزم بما كان عليه اهله فما بالك بما قاله الجمهوريون، ولديه كثير من القصائد في هذا الاطار منها قصيدة التوبة التي يقول فيها: ابى المجذوب غوثاً ونجداً اذا ما سد حوض الهاشمية زحام واذكر وانا طالب بالجامعة في السنة الثانية كتبت بحثاً صغيراً بعنوان الثورة والتمرد في شعر المجذوب وكان مشرفاً عليه عبد الله الطيب ، وقمت باستخراج كل الابيات التي فيها تمرد على الموروث فاعجبت عبد الله الطيب كثيراً، والذي اصر على ان ادرس اللغة العربية ، ولكنني ذهبت ادرس اللغة الانجليزية، المهم ان المجذوب كان متمرداً على كثير من الاطر التي تريد ان تقيده ، واستقالته من الحزب الجمهوري ليس وحده كان معه منير صالح عبد القادر، المجذوب كان صاحب مدرسة متفردة جداً، حتى ان عبد الله الطيب اعترف في احدى المحاضرات ان المجذوب صاحب مدرسة متميزة جداً، يعرف العروض والبحور ويعرف الشعر..الخ |
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
وتواصل الصحافة في عدد آخر:
Quote: وكان محمد المهدي جمهورياً سابقاً قبل ان يحول محمود محمد طه الحزب الجمهوري الى حركة دينية فقط .واذكر في يوم من الايام وكنت معه في بيته وهو بيت يفتح على محطة السكة الحديد، زاره اربعة اشخاص وقام المجذوب باكرام وفادتهم وكان بينهم محمود محمد طه وبدأ مهدي على طريقته يتحدث مايقارب ساعة كا ملة وكان يحكي لهم عندما كان الحزب الجمهوري يجتمع عنده في (الكراكسة) في بيت المال ويأتي المرحوم محمود ويصلي العشاء ثم اربع ركعات بعد العشاء و يتعبد حتى يضيع علينا وقت الاجتماع وفي نهاية الامر يتم تأجيل الاجتماع الى الغد ويأتي الغد والاستاذ بنفس طريقته ويضيع علينا الاجتماع وانتبه مهدي الى نفسه وقال انا بدأت اتحدث حتى الاخوان نفسهم لم اعرفهم وكان واحد منهم الطيب الشائب وقد قال لنا ان الاستاذ قال لهم عندما تذهبوا عند الشاعر استمعوا فقط فقد كان محمد المهدي المجذوب يتميز بأنه رجل حلو الحديث ..... وكان لديه قصائد كثيرة عن محمود محمد طه وكان يسميه (المنتظر) وعنده قصيدة بعنوان الى محمود محمد طه المنتظر على وزن المهدي ويقول مطلعها: بئس دعيت فلا تحين الهواري وطني استدع اني دعوته ولم تصفي ام انت بين هوافل الاذهار ادمنت يا سرغام طيني اما ترى صبحي الجديد على سماء اشعاري وحي عليك اخ الفراعة مبهماً نفس عذابك في لهيب النار ان القيود وان تطاول عهدها تفقع في كؤوس غفار.. الخ وغيرها منها قصيدة المجاهد وقد قيلت هذه القصيدة بعد زيارة الى سجن كوبر وقد منعت السلطات زيارته وقال فيها: اطلقت بعدك لوعة وغليلاً وحملت قلبي بالشجون ثقيلاً يرنوا باعينه الغفاء فلا يرى ويغض بارق ناظريه كليلا وطني وما نفع الخ.. الى ان يقول: يا صاحبي والم....... فرق بيننا زمناً على قلبي الوحيل طويلاً انا في الحياة واذ سعيت مقيداً وبقيت انت بكوبر مغلولاً دافعت عن حسب الكرام ونجرهم لما رأيت حيائهم مبذولاً |
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
وتواصل الصحافة
Quote: علاء الدين بشير: علاقة المجذوب بالفكر الجمهوري او بالاستاذ محمود محمد طه.. اعتقد المجذوب لم يترك الحزب الجمهوري لأنه بسبب انه لم تعد لديه قناعة بافكاره وإنما لان الفكرة الجمهورية بعد الرواية الفلسفية الجديدة (الدينية) اصبح لدى الاستاذ محمود محمد طه نمط من التربية شديد وقد آثر المجذوب الحياة الطلقة واحتفظ بالود بينه وبين الاستاذ محمود محمد طه ولم تنقطع العلاقة بينهما وكان المجذوب لديه عقيدة في محمود محمد طه ، ايضاً اتمنى لو حدثنا الدكتور احمد بابكر عن غراميات المجذوب مثل علاقته مع روز ماري الناقدة؟ حسن البطري: المجذوب كان مؤمناً بالفكرة العامة للجمهوريين ولكنه قد لا يكون ملتزماً بالتعليمات التنظيمية للفكر الجمهوري واعتقد من المفيد ان يتم البحث في هذه المسألة وتقديمها للناس، ايضاً مسألة توقيع المجذوب على بيان الكرستالية الذي وقعه مع فناني هذه الحركة، وانا فيما اعلم ان المجذوب قد بارك هذا البيان ولم يوقع عليه وهذا نابع من اهتمام المجذوب بجيل السبعينيات في المدارس المختلفة سواء كانت شعرية او تشكيلية، وكل هؤلاء تتلمذوا على يديه رغم ان المجذوب في شخصه لم يكن له مدرسة ولكنه كان للآخرين مدرسة، اقترح ان تتبنى جريدة الصحافة عبر الملف الثقافي ان يكون يوم 3 مارس عدد عن المجذوب واعتقد ان المجذوب من الذين عبروا عن سؤال الهوية وهو مثقف حقيقي فالمجذوب هو المعادل الشعري لثقافة السلام التي يتحدث عنها الناس الآن؟ ..... عوض الكريم محمد المهدي المجذوب: اما علاقته بالحزب الجمهوري انتهت بعد ان تحول الى حزب ديني باستقالة شهيرة جداً كتبها ونشرت بصحيفة الوان. عبد الرحمن ابراهيم: هل كان المجذوب معتنقاً للفكر الجمهوري، اذكر انه في محاكمة محمود محمد طه عام 1984 والقاضي المحلاوي كان رئيس لمحكمة الموضوع واصدر الحكم وكنت صحفي مندوب عن الايام فسألت المحلاوي فقال انهم يتفقون مع محمود محمد طه تماماً لأن المحلاوي من منطقة النيل ابو قرون وهم متصوفة ومحمود فكره صوفي تماماً ولكن مشكلة محمود اباح علم الخاصة للعامة وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول امرنا نحن معاشر الانبياء ان نخاطب الناس على قدر عقولهم واننا عندما نحكم عليه لأنه اذا اتاكم من يريد ان يفرق عصا جمعكم وفي هذه النقطة اود ان اقول ان المجذوب نشأته صوفية وخلفيته صوفية، ولا يوجد ما يحيل بينه وبين اعتناق الفكرة الجمهورية . |
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
يقول د. أحمد بابكر الطاهر لأحمد عوض في الصحافة
Quote: محمد المهدي المجذوب رفض تعيينه مدرساً بسبب انه كان سياسياً فمحمد المهدي المجذوب كان جمهوريا عندما كان الحزب الجمهوري حزباً سياسياً، وكان للمجذوب كثير من قصائده، عندما كان الناس ينادون بالسيد عبد الرحمن ملكاً على السودان، ومن جانب آخر كان هناك من ينادي بفاروق ملك مصر والسودان، كان محمود محمد طه ومحمد المهدي المجذوب ومنير صالح عبد القادر والنور ابراهيم كانوا ينادون بالجمهورية السودانية، وليس عليها ملك. المجذوب كان يطوف بالمقاهي ينادي بالجمهورية السودانية، فرفض الانجليز تعيينه معلماً، فذكر «اعمل حاسباً في حكومة السودان» |
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
في حوار للصحافة مع عوض الكريم محمد المهدي المجذوب
Quote: ودفعنا عوض الكريم ليحدثناعن حياته الفكرية وعلاقته بالحزب الجمهوري فقال (أما عن فكره التقدمي، فمحمد المهدي المجذوب من أوائل الذين أسسوا الحزب الجمهوري، وأستمرت الدعوة إلى حزب جمهوري ينادي بقيام الجمهورية السودانية وقتها،وبعضهم يقول أن المجذوب كان يكتب خطابات الحزب للأستاذ محمود في ذلك الوقت مع أنني أشك في ذلك وأنسحب المجذوب عندما بدأت أفكار محمود الجديدة حول الإسلام، لنشؤ تعارضات بين فكره وفكر محمود محمد طه، هنالك من يقول أن المجذوب شيوعي، وهذه كما يقال حقيقة أريد بها باطل فهو لم يكن شيوعياً، بل كانت بعض الأفكار التي ينادي بها تتقاطع مع فكر الشيوعين فحسب على أهل اليسار، وهو لم ينفي ذلك، بحكم تهذيبه، فهو رجل شاعر، وشاعر مجيد). |
الأستاذ محمود محمد طه: عم يتسآءلون؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: الشاعر محمد المهدى المجذوب (من ديوان "منــــابر" الناشر: دار الجيل - بيروت .. شركة المكتبة الأهلية - الخرطوم - 1981ميلادية - 1401هجرية )
من قصيدته الأولي "محمود محمد طه" والتي كتبها في أكتوبر 1946 إبان اعتقال الأستاذ محمود بعيد ثورة رفاعة اقتطف الآتي:
بوركتَ يا محمودُ مبتدراً يلقى الجليل بهمةٍ جَلَلِ محمودُ هات الفجرَ وامح به ليلاً اليه الشمسُ لم تصلِ خمسون يمسخ حكمُها وطناً بثقافةِ الأوغادِ و السِفَلِ
إن زال غردونٌ وأعقبهُ عبدانُه فالسيفِ لم يزُلِ عدنا الي شيكان رايتُها تختال فى أمجادها الأولِ أدراعُها الأمهارُ مُرسِلَةً أعَرافها بدريةَ الشُعَلِ
محمود عهدك فى يدى وفمى حريتى تختارَ لي أجلى ما السجن يردع فكرةً وثبت ضوءاً يدك مناكب الحبلِ الحر أنت ومن سواكَ لها حريةً نبويةَ المُثُلِ
الشعب أطلع شمسها بذلت أضواءها بالحب والعملِ تُلقى علي النيلين أجنحةً رَيا البقاء جديدة الأزلِ وأنا الفتى ما الشعرُ أكتبهُ إلا مع التاريخِ والأملِ |
الأستاذ محمود: د. الترابى، د. الجزولى، د. سعيد المهدى "آخرون...وثورة "الخفاض" رفاعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي*
Quote: الدكتور احمد صفي الدين متزوج من بنت السيد مختار محمد طه الشقيق الأكبر محمود محمد طه مؤسس الحزب الجمهوري الاشتراكي كان من زملائه عند تأسيس الحزب فى الأربعينات الشاعر محمد المهدي المجذوب |
الخطوط من عندي الأستاذ محمود محمد طه: لو لم يكن صادقا عند خصومه لما شغلوا أنفسهم به وضعت خط لتوضيح الخلط الذي يقع فيه الكثيرون عندما يتحدثون عن الحزب الجمهوري فيجعلونه أحيانا اسلاميا وأحيانا اشتراكيا الخ الخ، ومع ذلك يحسبون أنفسهم صحفيين كبار وممن لهم باه في كتابة التاريخ ... عن مثل "ترهات" الكرنكي الواردة في الخيط المرفق كتب عبدالله عثمان المقال المرفق وآسفون للإطالة التي أرغمنا عليها
Quote: عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي: أزمة فكر؟؟!! أم أزمة أخلاق؟!! 05-22-2012 عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي: أزمة فكر؟؟!! أم أزمة أخلاق؟!! عبدالله عثمان
دأبت صحف الخرطوم الكاسدة، كلما أرادت تسويقا، وبسطحية "التابلويد" اياها، أن تثير أمر الأستاذ محمود محمد طه. يمكنني أن أورد العديد من الشواهد على ذلك، ولكن أكتفي في هذه العجالة بالإشارة مثلا لأن "مجلة الخرطوم" اول ظهورها أبرزت صورة الأستاذ محمود في عددين من أعدادها. جريدة "المجهر السياسي" ابتدرت صدورها بأحاديث للحبر يوسف نور الدائم وغيره عن الأستاذ محمود، ولعل القراء يذكرون أنه كان كلما تماسك المرحوم محمد طه جنقال "الحزز" مع قبيله من الإسلاميين، حملت “الوفاق” على صدر صفحاتها صورة للأستاذ محمود وحديث عن زهده وعلمه الخ الخ. هذا أمر يبدو في ظاهره الـ "تسويق" ولكن باطنه يحمل "أعجابا مكبوتا" بالأستاذ محمود وتفرده، خاصة بعدما تبددت "أشواق" الإسلاميين أيدي سبأ. آخر "المتبتلين" في محراب الأستاذ محمود من الإسلاميين، وعلى ذات نهج "النكاية" الذي ابتدعه المرحوم محمد طه، ثم سار على دربه الصحفي عادل الباز، هو د. محمد محي الدين الجميعابي، الذي صرّح في برنامج "مساء الخير يا الأمير" الذي يُبث على قناة أم درمان الفضائية قائلا: (الجمهوريون كانوا ملح الجامعة. وقد كانوا ناضجين فكريا وقد علموا الناس الـ DEMOCRACY (قالها بالأنجليزية). الجمهوريون، جرَونا جر لأدارة النقاشات بأسلوب هادي. وقد كانوا مسالمين – وهذا للحقيقة - و....ومنهم دالي والقراي.....) انتهى كتب د. أحمد الأبوابي عن ظاهرة هذا "الإعجاب المكبوت" قائلا: (هو صفة غالبة، عند جل، إن لم أقل، كل أعضاء الحركة الإسلامية .. و لعلّ العنف الذي كانوا يبدونه ، تجاه حركة الجمهوريين، و التوتّر، الذي يبدو كلما ذكر اسم الأستاذ محمود، هو توتر ناجم، و بدرجة كبيرة، من أن الإسلاميين، في أعماقهم، معجبون بالأستاذ محمود، بل ومفتونون ... لأنّه قدّم فكراً، هزّ أركان قناعاتهم، و مسلّماتهم هزاً، و سفّه أحلامهم، و عصبياتهم، و هوسهم، فقد صار يمثل بالنسبة لهم مصدر تهديد لسكينة زائفة ، و امتحاناً ليقين كذوب .. و لو كان الأستاذ محمود شخصاً عادياً، في نظرهم، أو كان في خلقه ما يشين، لهانت عليهم مخاصمته، و لما أزعجهم وجوده .. و لكن الحب المكبوت، و الإعجاب المنكر في نفوسهم ، هو الذي جعلهم، يعبّرون عن عداوتهم له، دوماً، بأعنف ما يكون .. الإعدام كان بالنسبة لهم الحل مما يعانون من تناقض، وضيق بوجوده الممتحِن .. إن القاريء للكثير من تعليقات، رموزهم الفكرية، و أذكر على سبيل المثال د.حسن مكي ، يلحظ هذا الإعجاب الخفي، الذي يفشلون، في كثير من الأحيان ، في كتمانه .. و حتى الذين يصرّون منهم، على الهجوم ، على الأستاذ محمود الآن، تلحظ أن هذا الرجل في نفوسهم أبعد من أن يكون "مجرّد خصم عادي" .. هو في دواخلهم كياناً حياً، مثيراً، لحالة من الضيق، والقلق، والهوس الإستثنائي .. )) انتهى "ظاهرة" أخرى من الإسلاميين، الكاتب الصحفي عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي، تتبدى فيها هذه الأزمة كأظهر ما تكون، فلقد درج الكرنكي على إثارة أمر الأستاذ محمود، وبتكرار ممل، يتعمّد فيه التشويه بـ "لا منهجية " لا يستطيعها الا الكرنكي، ولا أحد سواه. فقد كتب مؤخرا في "الإنتباهة" مقالا – نشره من قبل في الرائد مع بعض الحذف والإضافة، مدّعيا فيه على الأستاذ "إدعاءآت" سماعية مثل اسقاط الصلاة واثنين وثلاثين سورة من القرآن الخ الخ .. يورد تلك الأقوال السماعية وللأستاذ محمود، وتلاميذه، مئات الكتب المنشورة والمئات من الساعات المسجلة على موقع الفكرة والمواقع الإسفيرية، ومع ذلك يعمد هذا "الكرنكي" على بث أقاويل "بيوت البكيات" التي عابها عليهم د. منصور خالد منذ أكثر من أربعة عقود. ولعله قد يزول العجب اذا ما القينا بعض الضوء على هذا "الكرنكي" من يكون؟؟!! بدأ الكرنكي حياته الجامعية، مثله مثل كثير من أنصاف المثقفين، وأسئلة كونية كبرى تلّح عليه، وحيرة قلقة تريد أن تآخي بين "المين رود" – حزب البيبسي – وبين "جامع البركس" وصيام الإثنين والخميس، فطفق قبيل من الإسلاميين يزّين له أنه يستطيع، ببعض قشور من ثقافة "مجلوبة" قوامها حوادث "سليم اللوزي" وأعمدة "منى عابد"، أن يوفق بين ذلك فأخذ يقيم أركان النقاش محدثا الطلاب عن (الإيقاع الموسيقى في القرآن)!! (أسلمة السينما)!! (الأغنية السودانية)!! (تشجيرية المساجد)!!.. الخ عندما دان الأمر للإسلاميين، وبذات عقلية "أركان النقاش" و"اتحاد الطلاب"، بعثوا بالكرنكي لعاصمة الكفر لندن، ظنا منهم أنه أقدرهم على المؤاخاة بين اسلام "يوسف" و"يوسف اسلام"، ولكنه سرعان ما عاد لهم بفضيحة استرقاق "زينب ناظر" التي سارت بها الركبان، فعلم الناس لماذا خابت دبلوماسية "البدريين" وصحت دبلوماسية دولة جنوب السودان الوليدة (راجع تصريحات على كرتي في هذا الصدد ومقال الأفندي "عودة الدبلوماسية السودانية إلى عادتها القديمة") ولعله يجدر بنا أن نشير الى محطة أخرى من محطاته، أحسنت به فيها حكومة الخرطوم الظن، وهي منذورة الحظ من "حسن الظن" دائما، فأنشئت له اول صرح صحفي يموله "محمد أحمد" من عرق جبينه، فكانت الصحيفة الكاسدة "الأنباء" (صحيفة الجماهير والنخبة) ولكن اسم "الكرنكي" كان كافيا لبوار أدى لحفظ بعض عرق "محمد أحمد" المسكين فأغلقت الصحيفة ابوابها، وهي لا تزال بعد وليدة. ولكن، وبما أن حكومتهم السنية لا تتعظ من التجارب الخواسر، ولاتورثها التجارب الخواسر أي حكمة، فقد أتت به مرة أخرى رئيسا لتحرير "الرائد" لسان حال الحزب الحاكم، وبقية القصة أشهر من أن تذاع، فأفضى "غراب البين" بـ "كرنكيهم" هذا الى دار شؤم، لا شؤم بعده، ولعل ذلك يكفي عن الإشارة لإسم تلك الدار ... ولكن فلننظر ماذ جرى قبيل قدوم الكرنكي الى تلك الدار!!! كتب أحد كتاب أعمدة دار البؤس تلك، ونائب رئيس منبر السلام العادل، الفريق إبراهيم الرشيد، واصفا الكرنكي وكتابته على أيام "ازمة صلاح قوش" بـ "الغثاء القبيح " و " الجبن والسفالة والإنحطاط "،وأنّ الكرنكي "ليس جديراً بالحديث عن الإسلام"... بعد كل هذا، ألأحد أن يستغرب انضمام الكرنكي لدار الشؤم هذه؟؟!! .. في تعليق للكاتب الصحفى محمد عثمان ابراهيم عن مقال للكرنكي، أقل ما يوصف به أنه بذيء، عن الصحفية لبنى أحمد حسين، علق ابراهيم قائلا: (حذت (الإنتباهة) حذو (الرائد) في النيل من لبنى، ولكن الشيء من معدنه لا يستغرب.) وصف ابراهيم منهج الكرنكي في ذلك المقال بأنه (يثير الأسى.. فقد تجاوزت الصحيفة الحدود و"كذب الرائد أهله"..). لعل اضاءة أخرى قد تبين لنا من هو الكرنكي، ولماذا لا نستغرب انضمامه لدار الشؤم تلك، بل وترحيب أهل الدار تلك به، بعد كل ما كالوه له "لأن الشيء من معدنه لا يستغرب" (ابراهيم). من المعروف أن ليس هناك من نكل بالإسلاميين أكثر من عبدالناصر. غداة اعدام ناصر لسيد قطب ورفاقه ذهب الأستاذ محمود لدار "جبهة الميثاق" معزيا وقال مخاطبا ناصر "سوف تلق الله وفي يديك من دمائهم أغلال".. مع ذلك، يحدثنا الكرنكي في الإنتباهة ذاتها قائلا: (سِرت من العِزبَة إلى محطة (الترام) أصارع بداخلي النقيضين، متلفِّعاً بالليل والصمت، تتبعثر عاطفتي بين مصير الرئيس البطل المحبوب محمد نجيب وحبي الكبير لجمال عبدالناصر الذي قرأت كل ما يمكن عنه واحتفظ بكل تسجيلاته الصوتية.) انتهى .. (هل طالعكم "....." أحمد شوقي هنا ... ملأ الجو هتافا بحياة قاتليه؟؟!!) لعل هذا المقال، وهو مقال كتبته على كره، قد طال وعليّ كفكفته وأرجو الا أعود لمثله أبدا |
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-21252.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
نواصل النقل من كتاب "الأستاذ محمود محمد طه والمثقفون" لمؤله الأستاذ عبدالله الفكي البشير ندوة عبدالله حامد الأمين وتغذية سوح الحوار والسجال
شهدت أم درمان والخرطوم وعدد من مدن السودان، العديد من المنتديات والجمعيات والجماعات والدور والمجالس والصالونات الأدبية والحوارية، وكان من بينها ندوة عبدالله حامد الأمين بأم درمان. لقد اتكأت بعض المساجلات التي تمت بين الأستاذ محمود وبعض المثقفين، على الحوارات التي كانت تتم في هذه الندوة، والتي كان يؤمها الكثير من الكتاب والأدباء. كتب الأستاذ محمود في صدر مقال له نُشر بصحيفة السودان الجديد، العدد: 3867، الأربعاء 9/12/1959م، بعنوان: "الأدب والدين"، قائلاً: "في الاسبوع المنصرم كنت في بعض زيار تي للأستاذ عبدالله حامد الأمين حيث شهدت عنده ندوة أدبية احتشد لها عدد كبير من كبار الأدباء في طليعتهم الأستاذ الدكتور إحسان عباس والأستاذ جيلي عبدالرحمن وكمال شانتير وحامد حمداي ومحمد المهدي مجذوب وغيرهم". ثم تناول الأستاذ محمود موضوع الندوة قائلاً: "وكان موضوع الندوة الشعر الحديث يقدمه الأستاذ جيلي عبدالرحمن على مرحلتين يذكر في أولاهما نماذج من شعره وتشعب النقاش وكان ممتعاً.. وحين قرأ علينا الأستاذ جيلي قصيدته الأخيرة اعترض الأستاذ حمداي على موسيقاها فدافع عنها الدكتور إحسان عباس وأشترك في الدفاع الأستاذان عبدالله حامد الأمين وكمال شانتير". واستمر الأستاذ محمود في استعراض النقاش الذي دار في الندوة، حتى قال: "ثم لم يلبث الأستاذ كمال شانتير أن ذكر أن الشعر يجب ألا يكون فكراً وإنما شعوراً يعكس (عفوية الشاعر).. فقامت تلك البادرة في ذهني فاستأذنت الأستاذ عبدالله حامد في الحديث فأذن لي فقلت: إن القصيدة الأخيرة تسوق صوراً غريبة وكثيرة ومتنافرة وقد ذكرنا الدكتور إحسان عباس أن الشاعر كأنما يقص علينا حلماً ثم ذكرنا الأستاذ شانتير أن الشعر يجب ألا يكون فكراً وإنما شعوراً يعكس داخلية الشاعر على هيئتها.. فهل يخطئ بعد كل هذا من يرى أن الشعر الحديث وسيلة لإعطاء العقل الباطن فرصة التعبير عن نفسه من غير أن يشوش عليه؟ فكانت هناك شبه موافقة من الدكتور إحسان والأستاذ شانتير فقلت: إذن يتبع هذا أمر خطير هو أن الشعر الحديث انبعث من حالة القلق والاضطراب الذي نعيش فيه، وجرى على إثر ذلك حديث ممتع من الدكتور إحسان عباس عن العقل الواعي والعقل الباطن وأثرهما في الشعر الحديث. وقال محمد المهدي المجذوب أنه لا يعتقد أن الشعر الحديث سيزول لأن القلق سيظل قائماً...". واستمر الأستاذ محمود في إيراد المداخلات وتعليقاته عليها في الندوة، وفي الرد عن آخر ما قاله في الندوة كتب الأستاذ محمود قائلاً: "فرد الأستاذ شانتير بما لا يخرج عن حديثه الأول ولم أشأ أن أثقل على المنتدين.. لا سيما وأنا عليهم ضيف".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
نواصل النقل من كتاب "الأستاذ محمود محمد طه والمثقفون" لمؤلفه الأستاذ عبدالله الفكي البشير لقد ساهمت ندوة عبدالله حامد الأمين في تغذية سوح السجال والحوار في دوائر المثقفين، وخرجت منها حوارات واسعة وكبيرة. ولم تكن تلك الحوارات ذات طبيعة فقهية بأي حال من الأحوال. لم تكن كل الحوارات مع الأستاذ محمود، بالطبع، نابعة من ندوة عبدالله حامد الأمين، فهناك حوارات كانت بعيدة عن الندوة. فقد تمت مراسلات بين الأستاذ محمود ومحمد النويهي، فقد كتب الأستاذ محمود في 6 سبتمبر 1952م تعقيباً على تعليق كتبه محمد النويهي على كتاب للجمهوريين، كتب الأستاذ محمود في تعقيبه قائلاً: عزيزي الدكتور محمد النويهي، حفظه الله، نشكر لك، أجزل الشكر، جوابك الممتع حقاً في التعليق على كتيب الجمهوريين. ومما لا شك فيه، أن ملاحظاتك عليه قيمة، تستحق المناقشة، والتعقيب. وقولك عما ورد في مبدأ الجمهوريين عن الحرية الفردية المطلقة". ثم أورد الأستاذ محمود قول النويهي الذي قال: "ولست أدري أتعنون الحرية الفردية المطلقة أم أنساق القلم انسياقاً انشائياً- فإنني لا أومن بالحرية المطلقة للفرد في أي مجتمع منظم ولا أصدق بإمكان تحقيقها- ولو تحققت لاستحال المجتمع إلى فوضى تامة وتهدم في زمن وجيز". ثم كتب الأستاذ محمود في تعقيبه على النويهي قائلاً: "نحن نعني الحرية الفردية المطلقة، والتعليل يسير، ذلك أن كل فرد من أفراد المجموعة يختلف عن كل فرد آخر، تمام الاختلاف. وكمال كل فرد هو أن يكون نفسه- هو أن يحقق فرديته التي تميز بها عن سائر أفراد القطيع البشري.. وهذا يقتضي تحرير الفرد تحريراً كاملاً عن كل الاعتبارات الخارجية، فلا يتقيد إلا بقيود مداركه، وفهمه، وشعوره، وليست الحرية الفردية المطلقة متناقضة مع قوانين الجماعة، وإنما هي امتداد لها.. ولا ينالها الفرد إلا بفضل المعرفة التي تجعله فوق القوانين.. لأنه قد ترفع أن يأتي من الأعمال ما يؤذي صالح الجماعة.. بل أنه قد وظف نفسه لصالح الجماعة بل أنه ليترك مالا بأس به، خوف ما به بأس... إلخ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
نواصل النقل من كتاب "الأستاذ محمود محمد طه والمثقفون" لمؤلفه الأستاذ عبدالله الفكي البشير كتب الأستاذ محمود مقالاً علق فيه على حلقات محمد خير عثمان، وقصيدة محمد المهدي المجذوب تعليقاً مطولاً، وذلك في يوم 28 أكتوبر 1959م، بصحيفة السودان الجديد. كتب الأستاذ محمود في مدخل مبيناً مناسبة كتابة مقاله، فقال: "أكتب لأن كلمتين أثارتاني إلى الكتابة... أولهما للأستاذ محمد خير عثمان بعنوان: "الأدب والجنس" وآخرهما للشاعر محمد المهدي المجذوب بعنوان: "في الوحول العفنات ينبت الزهر"، وقد ظهرتا كلتاهما بصحيفة السودان الجديد الغراء بعدد الأربعاء 30 سبتمبر". وأضاف الأستاذ محمود قائلاً: "أما كلمة الأستاذ محمد خير عثمان فهي القسط الثالث من بحث منجم عقده الأستاذ الفاضل حول هذا الموضوع الدقيق ولقد اهتممت بها منذ الوهلة الأولى وإن لم يقم ببالي يومئذ أني سأتعرض لها بالنقاش". ثم أورد الأستاذ محمود جزءاً من حديث محمد خير عثمان، ثم كتب قائلاً: "هذا جميعه حديث الأستاذ محمد خير عثمان وهو حديث طريف ولا ريب ويحتاج إلى نظر، وأول ما يطالعك منه العناية بالجماعة وإهمال الفرد بوصفه فرداً". ثم أضاف الأستاذ محمود قائلاً:
والأستاذ محمد خير يواصل حديثه فيقول: وكل الأدب الذي يتحدث عن الحب إنما هو في الحقيقة يتحدث عن قصة واحدة، قصة خالدة، ألا وهي قصة بقاء النوع.. يتحدث عنها لا كما يتحدث علم النفس أو علم الأحياء ولكن كما يتحدث الفن والشعر والأدب، إنها قصة الإنسان في الحياة وإن تلخصت جميعها في كلمات معدودة لقاء فحب فزواج فانجاب! قصة واحدة وإن تحدث عنها كل أديب بطريقته وعلى مذهبة وفلسفته وحسب موهبته ومقدرته الفنية. وبقاء النوع غاية اجتماعية عليا بل لعلها الدافع اللاشعوري القوي الذي من أجله قام التزاوج ونشأت الأسرة وتكونت المجتمعات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
نواصل النقل من كتاب "الأستاذ محمود محمد طه والمثقفون" لمؤلفه الأستاذ عبدالله الفكي البشير ثم أضاف الأستاذ محمود قائلاً: "هكذا يحدثنا الأستاذ محمد خير عثمان وفي حديثه هذا يبرز المجتمع ويختفي الفرد بوصفه فرداً اختفاءً يكاد يكون تماماً ولقد كنت حرياً أن أدع هذا الحديث يمر لما به لولا أمران أولهما أننا نبني في الوقت الحاضر مجتمعنا السوداني وأحب لبنائنا أن يكون على هدى مستبصر وثانيهما أننا نعيش في زمن طغت فيها الجماعية على الفردية طغياناً موبقاً ولست أخشى على الإنسانية شيئاً ما أخشى عليها مغبة هذا الطغيان الآثم". ثم نبه الأستاذ محمود في تعليقه على كلام محمد خير قائلاً: "وأول ما يجب التنبيه إليه هو أن "الدافع اللاشعوري القوي الذي من أجله قام التزاوج ونشأت الأسرة وتكونت المجتمعات" ليس هم بقاء النوع وإنما هو على التحقيق بقاء الفرد وقد جاء بقاء النوع تابعاً لا متبوعاً". وأضاف الأستاذ محمود قائلاً: "وثاني ما يجب التنبيه إليه هو الخطأ في قول الأستاذ الفاضل "والجوع مثلاً بصورته البدائية الأولى لا يصلح للفن وأي فن في قصة شخص جاع فأكل". ووجه الخطأ أن الجوع بصورته البدائية الأولى لا يصلح للفن فحسب وإنما هو في ذاته تعبير فني بليغ وأس الخطأ في تفكيرنا المعاصر هو ميلنا إلى تقسيم الغرائز إلى أقسام شتى. فإنما هي الحياة تسعى للاستزادة بطاقات شتى في مستويات شتى وأدنى مراتب الحي المستزيد من الحياة حفاظه على حياته ولذلك فقد أصبح سعى الحي طلباً للذة وفراراً من الألم وهذا ما يجعل الجوع بصورته البدائية الأولى تعبيراً فنياً بليغاً". واستمر الأستاذ محمود في تعليقه على مقالات محمد خير عثمان مستعرضاً ومبيناً نقاط الاختلاف فتحدث الأستاذ محمود عن الفرد الغاية والجماعة الوسيلة، وتقديم البعض للجماعة على الفرد فينتج عن ذلك هزيمة الوسيلة للغاية. وتناول الأستاذ محمود الكبت والغرائز والإرادة والأدب المكشوف والاختلاط والسفور...إلخ. نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
نواصل النقل من كتاب "الأستاذ محمود محمد طه والمثقفون" لمؤلفه الأستاذ عبدالله الفكي البشير انتقل الأستاذ محمود في نفس المقال إلى الحديث عن قصيدة الشاعر المجذوب، فكتب الأستاذ محمود قائلاً: "والأدب المكشوف يسوقني بقرينة إلى كلمة الشاعر محمد المهدي مجذوب وهي قصيدة من الشعر المنثور المقفى، إن صح هذا التعبير، وهي واقعية بشكل مزعج وفيها جمال يحسه المرء ويحار في مصدره أهو في بساطتها واطراحها التكلف أم في صدق واقعيتها أم في تفانيها المتصوف في تأدية رسالتها الاصلاحية". ثم أضاف الأستاذ محمود وهو يتحدث عن قصيدة المجذوب فكتب قائلاً: "ولولا أن هذه الكلمة قد طالت لسقت للقارئ طرفاً منها ولكني أيضاً أفضل له أن يرجع إليها لأن طرفاً منها لا يغني عن سائرها ولقد قرأتها غير مرة وقلت لأحد أصدقائي لو كنت أملك من سلطة الاصلاح أمراً لسألت الشاعر عن الحي الذي يسكنه فزرته وقمت بشيء ما من أجله ومن أجل ما يشاكله من الأحياء.. فإن لم يكن ذلك باسم حب الاصلاح فباسم محاربة القبح". وأضاف الأستاذ محمود قائلاً: "إن الصدق من شمائل التصوف وهو دائماً يعين على البر.. ووصف الأمور وصفاً موضوعياً دقيقاً صادقاً يخرج عن الأدب ويلحق بالعلم ويدفع إلى الاصلاح وحين يظفر الجنس بشرح موضوعي صادق دقيق سيصبح التعليم كاملاً والاصلاح مفروغاً منه والصلاح حظاً مشاعاً بين سائر الناس". وختم الأستاذ محمود قائلاً: "ومحاولات كتاب الجنس الذين أزرى عليهم الأستاذ محمد خير عثمان محاولات قاصرات وهم من ذلك عندي في عذر مديد.. وستكتمل محاولاتهم حين تصبح علماً، علم نفس أعني ويومئذ ينفتح الطريق إلى الخلاص من عيوب السلوك جميعها وفي كل صورها غليظها ودقيقها... ما ظهر منها وما بطن. هذا وللأستاذين مني عاطر التحيات". جاء في هامش كتاب عبدالله الفكي البشير تعريف للأستاذ عبدالله حامد الأمين، كتب عبدالله قائلاً: هو عبدالله حامد الأمين العمرابي، وُلد بأم درمان، انقطع عن الدراسة وهو في السنة الثانية بالمرحلة الثانوية بسبب مرض ضمور الأعصاب، ولكنه لم يستسلم وواصل تثقيف نفسه بنفسه وأنشأ الندوة الأدبية بمنزله عام 1953م وانضم إليها عدد كبير من الأدباء والمثقفين وكبار الأساتذة أمثال: عبدالمجيد عايدين، وإحسان عباس، ومحمد النويهي، وكمال شانتير وجيلي عبدالرحمن وغيرهم. كان نائباً لرئيس اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا. أصدر مجموعة قصص قصيرة بعنوان: تحت الشمس من جديد، تغنى له عثمان حسين ومحمد الحويج "كلمة منك حلوة"، تزوج فتاة مصرية وانجب منها ثلاث بنات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
والخيام قد تبرجن وأعلن الهيام عبداللطيف محمد نور الرأى العام بعض الذكريات وهى حبيبة الى نفسى عن قصيدة المولد لشاعرنا الفذ محمد المهدى المجذوب عليه رضوان الله الزمان: عام 1957 المكان: ميدان عبدالمنعم محمد بالخرطوم جنوب المناسبة: ليلة من ليالى المولد الشريف. كانوا فى تلك الليلة رهط من الأخوان والأصدقاء أساتذة أجلاء جمعتهم آصرة الحب، والموّدة، والوفاء، أذكر منهم محمد المهدى المجذوب، ومحمود محمود طه، ومنير صالح عبدالقادر، ومحمد الفضل محمد أحمد، وذا النون جبارة الطيب، وعبداللطيف عمر حسب الله وشخصى عبداللطيف محمد نور، وكنت أصغر هؤلاء سنا جمعتنا تلك الليلة فى ميدان عبدالمنعم من ليالى المولد الشريف على موعد مضروب بيننا لزيارة ساحة المولد وفى تلك الليلة الليلاء كان ميلاد قصيدة المولد .. وللمقال بقية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: عبدالله عثمان)
|
د. عبد الله، سلام..
ياخى لو عندك شفاعـة عند النور محمد حمـد، بالله قول ليه محمد عثمان يرجوك ترسل ليه صورتو مع الأستاذ و محمد المهدى المجذوب والنور محمد حمد، مأخوذة فى بيت الأستاذ فى السبعينات.
أما أنا فكدت أيأس من الرجاءات بعد حوالى 8 سنوات، حين كنت ارجوه منذ كان استاذا فى جامعات نيويورك، ثم حين جاءنا استاذا فى جامعة قطر..
لا يفهم من هـذا انى لا اقدر زحمة وقته ولكن ارجوة فقط ان يخصص ولو ساعـة كل سنـة للبحث عن الصورة. علما بأن هـذا من الصور النادرة جدا التى أخذتها مع الأستاذ، ولم أكن تفتيحـة مثل د. حيدر بدوى الذى كانت رؤيته ثاقبة فتعرض لصــور كثيرة جـداً..
وشكـرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: محمد المهدي المجذوب يتدفق شعرا في رحابه (Re: Abureesh)
|
يحتفل د. حسن موسى في منبره (سودان فور أول) هذه الأيام 5 مارس 2014 بمرور 32 عاما على رحيل المجذوب هذا البورتريه من ابداعات د. حسن موسى
وقد نقل عادل السنوسي عن الأخ الجمهوري د. النور حمد المداخلة التالية
Quote: من محبي كلية الفنون أيضًا، الشاعر الكبير محمد المهدي مجذوب. ذكر المجذوب في مقابلة له مع الشاعر الراحل عبد الرحيم أبو ذكرى، نشرتها مجلة "الثقافة السودانية"، أنه كان يحب الفنون. وكان يود أن يكون رسامًا، ولكن الفقهاء الذين كانوا يحيطون به في بيتهم الديني في الدامر، نفروه من الفن. رأوه يوما يصنع تماثيل من الطين فزجروه، حتى ارتعدت فرائصه. ولما رأوه في مرة أخرى يكتب بعض أبيات من الشعر استحسنوا ذلك، فتحول إلى الشعر بعد أن قتل رغبته في الفن. ولذلك بقيت محبة الفنون حية في نفس المجذوب، وظل حنينه للفنون متقدا، ما جعله صديقا لأستاذتنا كمالا إبراهيم اسحق، ولكلية الفنون، ولمنتسبيها بشكل عام. ولقد ذكر عادل السنوسي أنه رآه يلقي الشعر في إحدى نجايل الكلية. وأذكر حين نشر محمد حامد شداد، ونايلة الطيب طه، "البيان الكريستالي" الذي أعلنوا فيه ميلاد مدرستهم الكريستالية، كان من ضمن الموقعين معهم على البيان، على ما أذكر، أستاذتنا كمالا إبراهيم اسحق، والشاعر محمد المهدي المجذوب. في مداعباتنا لشداد حول البيان الكريستالي وسر توقيع كمالا والمجذوب على البيان، رد علينا شداد بقوله: "الضباط الصغار لمن يجوا يعملوا أنقلاب بجيبوا معاهم من الضباط الكبار، جنرال، جنرالين". الشاهد أن كلية الفنون مثلت بالنسبة للمفكرين وللمبدعين ضوعة من طيب نسائم العالم الذي كانوا يحلمون به. كانوا يرون فيها تخلقا لكيان دالٍ على سودان مستقبلي، أكثر حرية، وأكثر انسانية. هذا الكيان الدال هو ما أسماه حسن موسى "حزب الفن".
|
نقلا عن: http://##################/forum/viewtopic.php?t=7874andsid=93b57...7c52234402f670ae1673
| |
|
|
|
|
|
|
|