|
إلى متى يستمر فاشل مثل معصتم جعفر في قيادة الكرة السودانية ?
|
قبل أقل من عام خسر السودان 3 نقاط كسبها رغم فوزه على منتخب زامبيا في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكاس العالم بعد أن كسبت زامبيا شكوى قدمتها ضد السودان وهو يشرك اللاعب سيف مساوي الموقوف بعد طرده ببطاقة حمراء في مبارايات أمم أفريقيا ـ والهزيمة الإدارية كانت أقسى وأبلغ وأكثر إيلاماً من هزيمة الملعب ، لأنها تكشف عن إفلاس إداري في بلد كان من طيلعة دول أفريقيا في كرة القدم وأحد مؤسسي إتحادها الكروي ـ وهى بالطبع فضيحة إدارية مجلجلة كفيلة بإسقاط الإتحاد برمته في الدول التي تديرها ضمائر
لم تتوقف الفضائح فقبل شهر تقريباً ، دعا الإتحاد منتخب كيبنيا لأداء مباراة ودية مع منتخب السودان ، تم الإعداد للزيارة والترتيب لها بما في ذلك حجز فندق في الخرطوم وإرسال تذاكر بعثة منتخب كينيا ـ ولكن حينما حضر المنتخب الكييني ، رفض رئيس البعثة أداء المباراة حينما تفجأوا بأن مباراتهم مع منتخب السودان ستلعب بأستاد الفاشر دون إخطارهم مسبقاً بذلك ، فعادت البعثة أدراجها دون أداء أي مباراة ، خسرنا أموال إستضافة وتذاكر وزمن وخلافه .
قبل أقل من شهر قرر الإتحاد تنظيم معسكر للمنتخب الأول لكرة القدم بدولة سيشل ، وترتب على ذلك إعادة النظر في برمجة للدوري الممتاز مراعاة لهذه الظروف وبدون أي مقدمات تم الغاء هذا المعسكر بعد تعديل كبير في البرمجة تربت عليه إهدار للزمن وموارد الأندية الشحيحة وفي خلال هذا الأسبوع تم تفجرت فضيحة جديدة حينما إستدعى الإتحاد (9) من لاعبي منتخب الشباب الذي يقيم معسكر بالدوحة للتجهير لتصفيات أفريقيا بمنتخبات الشباب بالسنغال ـ وأمر بعودتهم حينما عرفوا أنهم تجاوزا السن القانونية المسموح لها بالمشاركة في منافسات سن الشباب
لكم أن تتخيلوا أن الجهاز الفني جهز 9 لاعبين هم من أعمدة الفريق ، وفجأة وقبل المباراة التنفسية التي ستجري مساء اليوم بأستاد الخرطوم ، يكتشف أن سنهم غير قانوينة
أعيد إنتخاب معتصم جعفر رئيساً للإتحاد قبل فترة وجيزة ، رغم أن فترة رئاسته الشابقة شهدت فضائح مماثلة ـ
إلى متى يستمر هذا الفاشل في منصبه دون رقيب ، دون محاسبة دون التفاتة من الدولة للأخطاء الجسيمة للإتحاد ؟
|
|
|
|
|
|