|
زاوية حوار وطني: واللا شنو؟ يادكتور شعراني عبد الله علي إبراهيم
|
أثلج صدرنا جميعاً عزيمة الجمهوريين تسجيل حزبهم للعودة للساحة السياسية. وبالطبع إقشعر حس كل منا بالحق حين رفض مجلس الأحزاب الإذن بذهذا لفتاو قال إنها أخرحتهم من الدين. وهذا عسف خبرناه وسينكسر بإذن الله. أما ما أغم كل مجاهد لحرية العقيدة والتنظيم والتعبير أن تتأسس حجة الجمهوريين للتمتع بتلك الحقوق على حساب آخرين، أو تشهيراً بهم. فقد جاء في الرأي العام (7-5-2014) على لسان الدكتور محجوب الشعراني، جمهوري من منازلهم وقائم بدعوى الجمهوريين ضد مسجل الأحزاب ومخاطر كبير ناشطاً لحقوق الانسان، ما هو أعتداء صريح على حق الحزب الشيوعي في التنظيم والتعبير والاعتقاد. فقال الشعراني لمحرر الصحيفة: "######ر الشعراني من حجة مجلس الأحزاب بأن الجمهوريين يخالفون العقيدة الإسلامية. وقال الحزب الشيوعي دا مرجعيتو حنفية واللاشنو؟" لا أعتقد أن هذه كلمة تصدر ممن علقت نفسه بحقوق الإنسان وفداها فداءً جماً مثل الشعراني. ومن أراد أن يتفقه في الأقاصي الموحشة التي قد تبلغها كلمة محمود فليقرأ لخالد أبو بكر أبو عاقلة "بين الجمهوريين و الشيوعيين" في أسافير اليوم ليري مضاعفات الشطط الذي أصله في عبارة الشعراني. عد من هذا القياس الرديْ يا شعراني وأطلب الpق للحق ليس لأن من تمتع به قبلك أضل سبيلاً منك.
|
|
|
|
|
|