|
وجهة نظر كذب وتضليل وحقد دفين (2) عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت جزء من تفكير وتخطيط وتنظيم ونقاشات لتغيير النظام ولم تكلل بالنجاح وأقول أن كل من شارك في ذلك العمل هم أولاد بلد وطنيين خلص ميامين حملوا أرواحهم علي أكفهم من أجل الوطن ودفاعا عن القيم والمبادي ليسود العدل وآخرون تسلقوا علي أكتاف البسطاء الغبش حتي وصلوا لدرجات عليا من العلم ولكن إنعدمت فيهم الوطنية ومات ضميرهم فغدا تنتظرهم مزبلة التاريخ. من دواعي الكذب أن يقصد به الكاذب التشفي من عدُوِّهِ، فيسمُهُ بقبائح يخترعُها عليه، ويصفُهُ بفضائح يَنْسبُها إليه.وهل يكذب العلماء أو يحقدون علي مخالفيهم الرأي أو من ينتقدون سياساتهم فالمسلم لايكذب ( قل رب أحكم بالحق وربنا الرحمن المستعان علي ما تصفون )صدق الله العظيم. ولاية الخرطوم سكانها في حدود10 مليون مواطن تقول أرقام التقرير الإحصائي الصحي لعام 2012م لتوزيع الإختصاصيين التالي: 60 صحة عامة و90 نساء وتوليد و114 اطفال و59 باطنية و 3 صدرية وصفر باطنية قلب و53 جلدية و34 نفسية وعصبية اورام وطب نووي صفر اشعة26 علاج طبيعي 5 و57 تحاليل طبية وعلم امراض و28 جراحة عامة و10 مخ واعصاب و6 جهاز هضمي و23 عظام و32انف وحنجرة و48 تخديرو10 مسالك بولية و19 جراحة اسنان و4 جراحة تجميل و48 جراحة عيون و1 طب شرعي و3 طب المناطق الحارة هذا يدل علي أن عدد الإختصاصيين في صحة الخرطوم حتي 2012 حوالي 765 ولاندري هل تم توظيف جديد حتي اليوم و كم هاجر منهم أخيرا ( الهجرة غير مزعجة ولا تقلقني وخليهم يهاجروا بجو غيرم من أقوال المامون الخط الأحمر) ولهذا نقول أن ذلك الرقم الذي ذكره مامون بأن عدد الإختصاصيين في ولاية الخرطوم 6300 مجرد تضليل وكذب وهرطقة ، هذه الإحصائية لا تشمل الأطباء العاملين كأساتذه بالجامعات، ونتحداه أمام شاشات التلفزيون ليتكرم بالإفصاح عن عدد مؤسسات وزارة الصحة الولائية وكيفية توزيعها وماذا تقدم من خدمة بما في ذلك عدد الأسرة وأسرة العناية المكثفة وعدد الإسعافات وعدد الأطباء عموميين وإختصاصيين العاملين بصحة الخرطوم وتوزيعهم بالإسم ونوع التخصص وكم تم إستيعابهم وكم هاجر حتي من كادر الوزارة الطبي الإداري، حبل الكضب قصير تب. في ناس يتشرفون بالمناصب وفي مناصب تتشرف بهم ونسأل مامون من أي صنف أنت؟ معرفتك لاتزيدني شرفا بل تنتقص مني كثيرا لأن كل قبيلة الأطباء ربما تكرهك وأنت الوزير الوحيد منذ الإستقلال وإلي يومنا هذا رأي الصحافة سالب في سياساته بل حتي المظاهرة والهتاف أمام السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية ضدك كانت عباراته : إستقيل ياثقيل لم يقابل بها وزير إطلاقا بل إعتدي عليك دكتور اليسع في مكتب الدولة كسابقة لم يشهدها السودان قديما وحديثا. نقول لك إن عزتك تأتي عبر قربك ونصرتك لزملائك المقهورين المكتوين بنار وظلم ذوي القربي وإن خالفوك الرأي ، ولو لم تكن طبيبا لما عرفكم شخص. إن المساجد تغسل أدران من يدخلونها ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب طالما أنت علي قمة الصحة فكل من لم يجد طبيبا أو دواء أو سريرا أو إسعافا أو معملا فأنت مسئول عنه اليوم وغدا حيث لن يفديك المال ولا المنصب ولا الجاه ولازيتونة ولا يستبشرون وهم خصمائك فإلي من تلجأ ؟ إلي بيت العنكبوت وياله من أوهن البيوت يطير بأقل نفخة ويتهدم بأقل ملامسة . نكتب خوفا وننصح وننبه للحال المائل لمستشفيات صحة الخرطوم والتي صارت مثل مسجد إبن طولون فهل تعرفه؟ بدل أن تقام فيه الصلاة صار متحفا للزيارة، ويحق لنا أن نخاطب حتي رأس الدولة لأن الدين النصيحة والحق أحق أن يتبع ولا خير فينا إن لم نقلها. أستاذ ضياء الدين بلال يعرفني لأني كاتب شبه راتب ومعظم كتاباتي عن السياسة الصحية وأنت الطبيب البروف وزير الصحة لاتعرف زميلك؟؟ دا عيب كبير. الحساب ليس ببعيد بل ربما في الدنيا قبل الآخرة وهنالك أساتذة يذكرهم التاريخ بأفضالهم علي العلم ورسالة الطب و طلابهم والوطن والمرضي وعلي رأسهم بروف داوود وأنيس وسكر ونصر الدين وإبراهيم عبد العزيز وعمر بليل وعبد العال عبد الله وبخيت وكاشف وياجي وزاكي الدين وبروف عبد الله الطيب ومصطفي حسن اسحق ومكي المنا ومامون بحيري وشاكر زين وقرشي والشيخ محجوب وعبد الحميد سيد عمر وخالدة زاهر وفاطمة أحمد إبراهيم والشفيع أحمد الشيخ وطه طلعت وعبد الرحيم محمد أحمد والطاهر فضل ومرتضي أحمد إبراهيم والمحجوب وزروق والأزهري، وبابكر بدري وخليل عثمان وفي مجال الصحة النو وحسين ادريس ومحمد الامين حامد وابو العلا وعبد المنعم محمد والبلك وسعد ابو العلا وابراهيم مالك وحاج الصافي واحمد قاسم وشيخ العرب وإبراهيم سعيد وود الجبل والضو حجوج وحتي المستشفي الأكاديمي الخيري بناه رجل خير وبر وإحسان كمركز صحي خيري وآخرون كثر لا يذكرونهم إلا بالسيء ونقول لك إن الحجاج أبن يوسف يذكر بالظلم دائما علما بأنه هو من نقّط القرآن .
كسرة:1760 م م تم تخصيصها لبناء مستشفي الخرطوم التخصصي كيف بيعت؟ الشكر لبروف قرشي فهل يحذوا الآخرون حذوه ووقف إستغلال المستشفيات العامة، الجنيه السوداني مبرئي للذمة والسوق الأسود سبة في جبين من لاضمير لهم عديمي الوطنية والاخلاق والذمة، والمابعرف ما تديهو الكاس يغرف يغرف يكسر الكاس ويحير الناس وهذا ما يحصل الآن للصحة في عهد مامون الخط الأحمر، والله المستعان ولكل أجل كتاب .
|
|
|
|
|
|