|
وجهة نظر كذب وتضليل وحقد دفين (3) عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات
|
يسم الله الرحمن الرحيم
أما بخصوص شهادة الملك التي ذكرها مامون لضياء الدين وقد سبق وذكرها شقيقه بروف حافظ حميدة ومذيع الكورة عثمان حسن مكي وكان هدفها الدفاع عن شقيقه مامون حميدة الذي عجز عن الدفاع عن نفسه ومقارعتنا بالحجة والمنطق حيث لايكذب حديث الأرقام وقد وصل نواب تشريعي الخرطوم إلي ما ظللنا نكتبه علي مدار أكثر من عامين : أنه لاتوجد خطة ولاخارطة صحية والخدمات في الأطراف مفقودة ومعتد برايه . فشل مامون في المقارعة فيما نكتب عن الهاجس العام وهو الصحة ولهذا لجأ لإسلوب إغتيال الشخصية بإشانة السمعة عبر أنني شاهد ملك وهذه الدعوة الآن تنظرها محكمة الجنايات العامة بالخرطوم شرق فعليهم أن يثبتوا أني شاهد ملك وهذا لايهمني كثيرا بل هو ضيق صدر وعجز وحقد وتشفي من مامون وشقيقه المتهم الأول . علي أستاذ ضياء الدين بلال أن يكون شجاعا إذا كان هدفه المصلحة العامة وأن هذه البرامج لمصلحة المواطن فليأت إلينا حتي نكشف له ما حدث لحمد احمد ود عبد الدافع المواطن البسيط وما ظللنا نكتبه وسنداوم علي ذلك لا نريد غير وجه الله وعليه وهو يحمل ضمير أمة ووطن وشعب عبرالسلطة الرابعة أن يسجل زيارات لكل المؤسسات الطرفية بما في ذلك إبراهيم مالك وبشائر والأكاديمي والنو ومحطة الصرف الصحي أمدرمان ومستشفي أمبدة النموذجي ومستشفي الإمام لحوادث الباطنية بالمناطق الحارة والبان جديد و لماذا تم قفل سلامات ومراكز الإنقاذ الجراحية ومتي يتم إفتتاح مستشفي جبرة للحوادث والطواريء ومجمع بحري الجراحي وكيف تم بيع أرض تم تخصيصها لمستشفي الخرطوم التخصصي ولماذا لم تقم جامعة مامون حميدة ببناء المستشفي التعليمي الخاص بها بدلا عن إستغلال الأكاديمي الخيري لمصلحته الخاصة بإيجار شهري في حدود 168 ألف جنيه، ولماذا هجرة الأطباء والكوادر المساعدة لأنها العمود الفقري لإي تقدم في الخدمات الطبية ومامون يبقول الهجرة لاتزعجني وغير مقلقة وخليهم يهاجرو بجو غيرم، ونقول لضياء منذ الاستقلال في وزير كتبو عنو سالب مثل مامون بل في دكتور طعنوا داخل المكتب في اول حادثة في تاريخ السودان؟وبعدين استقيل يا ثقيل هل في وزير طبيب سمعا من الكوادر الطبية وامام راس الدولة؟ الكلام يطول فقط هل أنت أستاذ ضياء جاهز لتكشف الخلل والتدهور و مأساة الصحة في عهد مامون الخط الأحمر لتقف علي الحقيقة المزرية لتدهور الخدمات الصحية ومأساة الأطراف وحتي السنتر وبعدها لتستضيف مامون مرة أخري بالحقائق الدامغة في حضور أعضاء نواب الشعب والاطباء والكوادر الطبية ،نعلم أنك أهل لذلك. يا ليت ضياء الدين قد سأل مامون إبن سنار عن والي سنار إبن السودان البار محمد عباس والذي هاجسه مواطني الولاية البسطاء من الفقراء والمرضي وحقيقة لايثبت الفضل إلا أهل الفضل ، وكذلك ما رأي أستاذ ضياء فيما حدث من مامون في جلسة المجلس التشريعي لولاية الخرطوم وهل سمع بذلك منذ الإستقلال ؟ أستاذ ضياء الدين بلال نحن جاهزون لما تراه مناسبا فهدفنا هو المواطن والوطن صحة وعافية وتنمية عبر عقول وأجساد غير عليلة وليس لدينا ما نخشاه أو نخاف عليه ماعندنا جامعة ولا جريدة ولا إذاعة ولامستشفيات ولا برنامج تلفزيوني دعائي ولانملك إستثمارات دولارية ونعتز ونفتخر بعملتنا الوطنية فقد رضعنا من تربية وطنية حقة وفطمنا علي قيم ومثل وتقاليد وأخلاق هذا الشعب ، فقط نرد الجميل عبر ما نكتب وننصح فالدين النصيحة والساكت عن الحق شيطان أخرس وهذه وجهة نظرنا ورأينا الذي نجاهر به لا نخشي ولا نخاف إلا الله وفوق ذلك ننام ملء جفوننا من دون أن نحقد علي أحد، ضياء إتحزم وإتلزم وأنا جاهز، فهل أنت لها؟ نعلم ذلك أنك وطني غيور مخلص لتراب هذا الوطن شعبا وأرضا ومواطنا عبر قلمك الذي لا يخشي في الحق لومة لائم ، غدا نلتقي بإذن الله إن كان في العمر بقية.
|
|
|
|
|
|