|
وجهة نظر تهنئة بإكتمال الخارطة الصحية عميد معاش . سيد عبد القادر قنات
|
بسم الله الرحمن الرحيم
صارت الخدمات الصحية تتصدر تصريحات والي الخرطوم ووزير صحته الخط الأحمر في مُعظم المحافل وأن تأهيل الأطراف وتوصيل الخدمة للمواطن بالقرب من سكنه هي همهم الأكبر وصارت الإفتتاحات وإعادة إفتتاح من كان يعمل أصلا جزء من برنامج يتداعي له الجميع. تحدث السيد الوالي وتحدث بروف مامون وزير صحة الخرطوم عن أن الخارطة الصحية للولاية يتم تنفيذها علي أكمل وجه وأن شُغلهم الشاغل هو نقل الخدمات وتوفيرها بالأطراف بحسب الخارطة الصحية التي أجازتها حكومة الولاية. إكتملت الخارطة الصحية بحسب تصريحاتهم الأخيرة الوالي المنتخب ووزير صحته الخط الأحمر، فهنيئا لمواطني الخرطوم علي ذلك الإنجاز والإعجاز في فترة وجيزة ، وليفرحوا بتمدد وإنتشار الخدمات الصحية بكل تقسيماتها للأطراف وبالقرب من سكنهم. نسال السيد الوالي المُنتخب أن يُفصح لنا عن مكنونات هذه الخارطة الصحية التي إكتملت أركانها حتي يطمئن المواطن الذي إنتخبكم لتخدموه. هل لنا أن نعرف ماهي المعايير التي تم تطبيقها في إختيار مواقع المراكز الصحية ومن هم من تدارسوا وأجازوها ؟ كيفية توزيعها جغرافياً وديموقرافياً؟ كم عدد سكان ولاية الخرطوم الذين علي أساسهم تمت إجازة هذه الخارطة الصحية؟ من الذي وضعها أصلاً؟ ما هي الأسس؟ محلية أو حسب معايير الصحة العالمية؟ بحسب سكان ولاية الخرطوم كم مركزاً صحيا تحتاج؟ هل هنالك نقص؟ ماهي الخدمات التي تقدمها تلك المراكز؟ هل هنالك تدرج في توفير الخدمة وطريقة علمية في نظام التحويل نحو المستوي الأعلي؟هل تم توفير الكوادر والأجهزة المساعدة والإسعافات والمعامل والأشعة وجميع التخصصات في تلك المراكز؟ هل هنالك دور معلوم للرعاية الصحية الأولية، التثقيف الصحي، التغذية، الصحة المدرسية،الصحة المهنية، إصابات المرور والحوادث، الكوارث الطبيعية، الأوبئة وغيرها؟ هنئيا لسكان ولاية الخرطوم وبالأخص الأطراف علي إكتمال الخارطة الصحية ، الآن تتوفر الرعاية الصحية الأولية والتطعيم والأمصال والأدوية والفحوصات والأشعة والموجات الصوتية والكوادر المؤهلة والإسعاف ونظام التحويل العلمي الدقيق . هنيئاً لكم سكان الخرطوم وإعلان الوالي إكتمال الخارطة الصحية فغداً تقصدون أي مركز صحي فستجدون الخدمة علي مدار ال24 ساعة أطباء وإختصاصيون وكوادر مساعدة ولن تحتاجوا بعد اليوم للسفر للسنتر، وتقييم تجربةالخارطة الصحية بالولاية عبر بيت خبرة كيني(عشان ما يقولوا جابهم مامون من جامعته أو الزيتونه) . إنها الخارطة الصحية حسب الخبرة الكينية فهنيئاً لكم سكان الخرطوم وغداً ستجدون الإسعاف عبر التلفون بل والإسعاف الطائر في زحمة المواصلات عبر خبرة كينية أو تشادية أو صومالية، وستجدون طبيب الأسرة وبقية الكوادرفي إنتظاركم، خدمات تضاهي مشافي أوروبا بل تتفوق عليها بالخبرة الكينية، إنه الوالي المنتخب أنجز ما وعد عبر وزير صحته الخط الأحمر. نقول إنها خارطة صحية لسكان ولاية الخرطوم ونكرر هل لنا في معرفة تفاصيلها حتي لا يغرق السيد الوالي المنتخب في تصريحات وتنظير هو في غني عنه؟ هنيئا لمواطني الخرطوم بإكتمال الخارطة الصحية ، ولكن ما هي تفاصيلها؟ ما هو رأي بيت الخبرة الكيني في مراجعتها؟ نعلم أن سكان ولاية الخرطوم في حدود 8 إلي 10 مليون مواطن، وبحسب تصريح السيد الوالي المنتخب فإن كل 2000 ألف مواطن يستحقون مركز صحي،(هذا المعيار يتفوق علي ما بشرت به الصحة العالمية، إمكن دا من كرامات بيت الخبرة الكيني ونحنا فتنا الكبار تب) فهل إكتملت الخارطة علي هذا الأساس؟ إن كانت نفياً فعلي السيد الوالي المنتخب أن لايُصرِّح بما لايعلم ولا يعرف ، ولا نود أن يأتي غداً ليقول أنه قد تم تزوير ذلك التصريح من داخل مكتبه، فيكفي ما حصل في أراضي ولاية الخرطوم التي أفضت للتحلل، فصحة المواطن وهو في الأطراف حالة طارئة لا تنتظر التحلل. الأخ د. عبد الرحمن الخضر وأنت طبيباً بيطرياً وهذا تخصصك ، هل يمكن أن تُنوِرنا عن الخارطة البيطرية لولاية الخرطوم، نوع وعدد الثروة الحيوانية بالعاصمة، عدد الأطباء البياطرة، عدد العيادات البيطرية ، كيفية توزيعها علي العاصمة . نُكرر تهنئتنا لسكان ولاية الخرطوم بإكتمال المراكز الصحية بحسب الخارطة الصحية المراجعة كينياً ،وإن كان ذلك في خيال السيد الوالي ووزير الصحة الخط الأحمر، فما نعلمه أن عدد المراكز في ولاية الخرطوم والتي تُشرف عليها منظمات المجتمع المدني ربما أكثر من ما تملكه صحة الخرطوم، ولهذا فإن السيد الوالي المنتخب ووزير صحته الخط الأحمر لايملكون عصا موسي لإكمال هذا العدد .، وإن إعتبره الوالي كفاحاً كما ذكر في مؤتمر طب الأسرة. كسرة أولي:قال وزير الصحة الولائي: الأطباء يهاجروا حيجوا غيرهم، مادام في رحم ما حنتوقف!! قال كمال الهدي في سودانايل بتاريخ 4/5/2014م وليت وزير دمار الصحة بولاية الخرطوم يسمع بهذا الانجاز الجديد في هذا الزمن الردئ.( • وماذا أنت قائل يا وزيرنا الفاشل ( أب جلداً تخين ) وهاهم أهل مهنتك الذين أرغمتموهم على مغادرة وطنهم بفشلكم وفسادكم وسياساتكم الرعناء يرفعون الرؤوس عالية خارج أرض الوطن! • هؤلاء هم من لا تمل من ترديد عباراتك السمجة في حقهم من شاكلة " من يريد أن يهاجر فليهاجر ولدينا البدائل". • هل ستعود لرشدك يا مأمون حميدة وتتأمل فكرة أن تواصل الأجيال لا يتم إلا بوجود عدد معقول على الأقل من هؤلاء داخل وطنهم حتى ينقلوا هذه الخبرات المتراكمة للأطباء الصغار، أم ستستمر في تيهك وضلالك وتصريحات التي لا تشبه أهل هذه المهنة السامية النبيلة؟ ) كسرة تانية: نكرر تهنئتنا لسكان ولاية الخرطوم بإكتمال الخارطة الصحية المًراجعة ببيت الخبرة الكيني ، ولكن حديث الأسافير يتداول أن هنالك بعض الأقلام قد تم تخصيص أراضي لها في مواقع مميزة وبأسعار مجزية مخفضة ولفترات سمحة تب حتي يتم إسكاتها وأن تكتب عن المحسنات البديعية ، يرجو سكان ولاية الخرطوم وقدإنتخبوك واليا لتخدمهم أن يكون لك تصريح واضح هل حصل هذا؟ إن إيجاباً عليك توضيح الأسماء ليعلمها من إنتخبوك وليعلموا من هم المحظوظون ، وإن كان نفياً أن يكون النفي واضحاً دون لبس أو غموض حتي يعلم الشعب تلك الأقلام التي تقف معه علي المباديء والقيم والأخلاق. أها أخبار الأكاديمي الخيري شنو؟ متي يتم إيقاف إستغلاله؟ هل تم منح جامعة وزير الصحة قطعة أرض لتشييد مستشفاه التعليمي؟ أين موقعها؟ متي يتم التشييد؟ أخيراً التحية لطبيبات وأطباء السودان في أصقاع الدنيا يقومون برسالة إنسانية أجبروا علي هجرة الوطن بسبب سياسات خاطئة يقول أصحابها :ماعندنا مشكلة مع الناس المشو حيجوا غيرهم، الهجرة لاتزعجني، الهجرة غير مُقلقة، السيد رئيس ونواب مجلس تشريعي الخرطوم ولجنة التعليم والصحة، ألاتعتقدون أن السيل قد بلغ الزبي؟ الصحة تمرق وتتسرب من بين أيدينا، إنها أمن الوطن وليست كحة وحمي وصداع.إنها مسئوليتكم التناريخية اليوم قبل الغد فهلا شمرتم قبل أن نلعق بنان الندم؟؟؟ لك الله يا وطني،
|
|
|
|
|
|