وجهة نظر إنهم يبنون وآخرون يدمرون عميد معاش د.سيد عبد القادر قنات

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عميد معاش د. سيد عبد القادر قنات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2014, 08:56 PM

سيد عبد القادر قنات
<aسيد عبد القادر قنات
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجهة نظر إنهم يبنون وآخرون يدمرون عميد معاش د.سيد عبد القادر قنات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ان حق الصحة للانسان اصيل مثل حقه في الحياة والماكل والملبس والمشرب وحرية الاعتقاد وحق الصحة قد كفلته كل الشرائع ولا ننسي قوانين حقوق الانسان التي تواثقت عليها معظم دول العالم في اربعينيات القرن الماضي في جنيف .
    الصحة تاج علي روؤس الأصحاء لا يراها إلا المرضي، والصحة إجمالا ليست الخلو من الأمراض فقط، بل تشمل توفير بيئة ومناخ السكن المناسب و كذلك توفير فرص العمل إضافة إلي توفير الغذاء والماء والهواء النقي ومسئولية الدولة عن الحالة النفسية للمواطن.
    تتقاطع المسئوليات في أجهزة الدولة المختلفة تجاه المواطن، ولكن تعميما فإن الدولة مسئولة عن عافية المواطن وصحته، فالجسم السليم في العقل السليم ، وتعتمد نهضة الدول وعمرانها وتقدمها علي المواطنين الأصحاء مكتملي البنية العقلية والجسدية والتعليمية، فالثالوث الجهل والمرض والفقر عدو لابد من التخلص منه.
    في ضيافة وحاتمية وكرم قيادة ولاية الجزيرة عقد المجلس الاستشاري لوزارة الصحة الاتحادية وعلي مدي يومين اجتماعه في شكل ورشة عمل ناقشت لامركزية الصحة في السودان وكذلك ماتم احرازه من تقدم بخصوص اهداف الالفية التنموية، بحضور السيد وزير الصحة الاتحادي وقيادة الصحة الاتحادية وصحة الجزيرة وعضوية المجلس الاستشاري وكبار الاستشاريين والمهتمين بالعمل الصحي.
    تعتمد الدول اعتمادا كليا في نهضتها ونموها وتقدمها علي سواعد بنوها الاصحاء الاقوياء ويشكل ثالوث الجهل والفقر والمرض عائقا اساسيا في تخلفها بل ويكون مستنزفا لمواردها مهما كانت كبيرة .
    ان القضاء علي الفقر يتطلب تضافر جهود الدولة والمواطن ففي الوقت الذي يعتبر فيه العالم ان كل مواطن دخله اقل من دولار وربع هو تحت خط الفقر فهذا يعني ان معظم السودانيين ينضوون تحت تلك المظلة بل ان الاسرة الممتدة تزيد اعباء كل مستوظف و كثير من ابناء تلك الاسر خريجين ولكنهم عطالة بغض النظر عن كلياتهم التي تخرجوا منها وان كانت صيدلة او هندسة او طب وزراعة وبيطرة والبلد احوج ما يكون لهم ولكن!هل تذكرون تقرير اتحاد عمال السودان الذي طالب فيه بان يكون الحد الادني للمرتب في حدود 1825 جنيها كما اذكر؟ ذهب مع الريح!!
    اذا كيف القضاء علي الفقر وخريجوا الجامعات والمعاهد لايجدون ما يسد رمقهم؟
    اما من ناحية التعليم والزاميته ومجانيته فهذا من ضرب المستحيل في وطن لايجد فيه المواطن قوت يومه وان كان بروفيسرا ولهذا فان الفاقد التربوي والتسرب الطلابي بالآلاف في كل المراحل الدراسية واسرة لاتملك ما يسد رمقها هل تفكر في تعليم بنتها او ابنها بل احسن لها ان يعمل بغض النظر عن عمرها او عمره ليساعدها في اعاشتها.
    هل يعقل وطن به مليارات الهكتارات الخصبة ويستورد غذائه حتي البصل وبصل التوم والنبق الفارسي؟ وطن به أطول انهار العالم ولكن العطش كما الجوع كافر!!!
    خفض معدل وفيات الاطفال والامهات مازال امنية بعيدة المنال ان نظرنا الي دولة جارة مثل اثيوبيا وارتريا علينا ان نتحسر لان السودان في المرتبة 34 من 47 دولة افريقية ومازال صدي ان ملايين الاطفال يعانون من سوء التغذية ولانود ان نذكر ارقاما صادمة لعدد الكوادر من القابلات والزائرات الصحيات في السودان.
    الامراض السارية ازدادت وصحبتها كذلك غير السارية والشيء الوحيد الذي نجحنا فيه هو التحصين ضد الحصبة وشلل الاطفال وامراض الطفولة المصاحبة وهذا دليل علي ارادة سياسية قوية لقيادة وزارة الصحة الاتحادية.
    الامطار والسيول والفيضانات كشفت عن مدي تدهور البيئة في ولاية الخرطوم لدرجة اختلاط مياه الآبار بمياه الصرف الصحي مما فاقم ازمة الصحة اضافة الي توالد الذباب والبعوض.
    قيادة وزارة الصحة الاتحادية واستشعارا منها لمسئوليتها الوطنية تجاه المواطن ولحسها الوطني بتحمل تلك الامانة من اجل توفير كافة امكانيات تقديم خدمات صحية متكاملة علي ربوع الوطن علي الرغم من العراقيل القانونية او الدستورية التي تدركها عبر لامركزية الحكم، ولكن طالما الهدف هو المواطن وصحته والوطن وتنميته فان تلك القوانين بما في ذلك الدستور يمكن ان يتم تطويعها لخدمة المواطن من مستوي المركز والولاية والمعتمدية والمحلية وصولا للعقل السليم في الجسم السليم الذي يعتمد عليه الوطن في تنميته وعمرانه وبنائه.
    هم ذهبوا يتفاكرون ويتشاورون ويتناقشون ويتواثقون بقلوب مترعة بحب الوطن وبنظرة لمستقبل اجيال لابد ان يضع لبنتها جيل اليوم ردا لذلك الجميل الذي طوقتهم به أجيال سلفت، إنهم يبنون ويؤسسون ومادروا أن هنالك من خلفهم يقف أصحاب الغرض والمنفعة الشخصية والمصالح الدنيوية ضاربين بالوطن والمواطن عرض الحائط، إلي متي تكون ضمائرهم في غفلة ؟ هل لديهم تار مع مؤسسات الوطن والمواطن التي درسوا فيها وترعرعوا بين جدرانها ،أكلوا وشربوا وناموا وسافروا وتفسحوا وتخصصوا علي حساب حمد أحمد ود عبد الدافع وكمان عشان عندهم السلطة إستغلوا بعض المؤسسات العامة لمصالحهم الخاصة ، قيادة الصحة الإتحادية تكافح وتكابد من أجل البناء وصحة ورفاه المواطن وهم يهدمون كل ماهو معمر!نتعجب ماذا نسمي هذا؟.
    نخلص فنقول إن قيادة الصحة الإتحادية هي المستشار الأول لقيادة الدولة فيما يختص بالصحة ولهذا لابد أن تتمدد سلطاتها وصلاحياتها لكل ولايات السودان تخطيطا و|إشرافا وتنفيذا ومراجعة ومراقبة ومحاسبة بما في ذلك ولاية الخرطوم ولهذا لابد من مراجعة كل التشريعات السابقة بل وتضمين ما يلزم في الدستور الجديد من أجل ولاية الصحة الإتحادية علي الصحة في كل السودان، ونعرج هنا إلي المراكز القومية التي لابد أن ترجع تبعيتها وفورا للصحة الإتحادية ولابد من مراجعة الأيلولة ومناقشة الإيجابيات والسلبيات والعودة للكشف الموحد لتنقلات الأطباء والكوادر الطبية وتحديد مسار الطبيب مع إلغاء قانون إعتبار طبيب الإمتياز متدربا والعمل علي الإرتقاء بالتدريب المستمر للأطباء والكوادر وتأهيل جميع المستشفيات في السودان حتي تتساوي في الخدمة المقدمة كما وكيفا وجودة لافرق بين بورتسودان وشندي والفاشر والجنينة وكوستي وكسلا والدمازين والخرطوم،ولتنفيذ ذلك لابد من إرادة سياسية تضع الصحة في سلم الأولويات مع ميزانية لاتقل عن 15% من العامة.
    |إن الفارق بين الطب العلاجي والطب الوقائي من حيث توفير الإمكانيات كبير ولهذا لابد من أولوية للطب الوقائي لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج ونهاية المطاف إن الجامعات السودانية لابد أن يكون لها دور بارز في خدمة المجتمع والإنسان عبر البحوث من أجل صحته ورفاهه.
    كسرة:لابد من عمل بحوث بأسرع ما يمكن من ذوي الإختصاص لدراسة كيفية إستزراع القعونج والإستفادة منه غذائيا، متي تعود مستشفي إبراهيم مالك لحظيرة المواطن ووقف هذا الإستغلال؟ نعلم ان التعامل بالجنيه السوداني مبرئي للذمة لدفع رسوم القبول للجامعات ولكن كيف يتم حساب المعامل بالدولار موازي ولا أسود؟ عندما يتم تخصيص أرض لغرض ما مثلا جامعة خاصة أو نادي خاص أو مستشفي خاصة أو مصنع هل يمكن لصاحبها أن يبيعها في سوق الله أكبر؟؟.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de