|
نفاج"كلام الناس" في السوداني
|
كلام الناس نورالدين مدني
*بحمد الله وتوفيقه أعود إليك عزيزي القارئ في الصحافة الورقية عبر"السوداني" بعيداًعن الوظيفة الإدارية التي في رأيي الشخصي لاتضيف إلى الصحفي بل قد تخصم منه، خاصة في ظل الظروف القانونية والاقتصادية التي تعاني منهاحالياً الصحافة السودانية. *صحيح أنني لم أغب عن قرائي الأعزاء في المواقع الإسفيرية، كما لم أغب عن الحراك السياسي والإعلامي الداخلي ، كلما أتيحت لي فرصة المشاركة، لإيماني القاطع بأن على المرء أن يسعى في كل الظروف والأوضاع لإضاءة شمعة بدلاً من لعن الظلام. *لن أقول مثل ما قاله صاحب ال"جمرات"محمد توفيق عليه رحمة الله، عندما كان يكتب معنا في صحيفة "الصحافة" : أنني أعتبر كل يوم جديد في حياتي مكسباً جديداً، لأنني ألعب في الزمن بدل الضائع" لكنني فقط أقول أن رسالة الصحفي لاتنتهي في هذه الفانية إلا بإتهاء أجله فيها. * لاأخفي عليك عزيزي القارئ مدى سعادتي بعودتي إلى صحيفة السوداني، وأن هذه العودة تزامنت مع إسهامي المتواضع مع كوكبة من رفاق المهنة الرسالة، في لجنة البيئة المهنية للصحف، المكلفة بإعداد ورقةعن ما ينبغي أن تكون عليه البيئة المهنية للصحيفة. *أقول ذلك لأنه في رأيي الشخصي، من خلال التجربة والممارسة، في ظل المتاح للصحف، تتميز السوداني ببيئة مهنية طيبة، إضافة للبيئة الإجتماعية الأطيب التي جعلت كل العاملين في السوداني وكأنهم أسرة واحدة. *أعود اليك عزيزي القارئ لإيماني بأن دور الصحافة الورقية لم ينته، رغم كل الظروف الأصعب التي تعاني منها غالب الصحف، وأن الصحافة الورقية تتميز بالعلاقة المباشرة الاكثر حميمية مع القارئ من الصحافة الإلكتونية. *أعود إليك عزيزي القارئ لأعيد فتح "نفاج" كلام الناس في السوداني، رغم أنني لم أغلقه خلال فترة غيابي عن الصحافة الورقية، وظل مفتوحاُ بعون الله وتوفيقه في الفضاءات الإسفيرية، كما ظللت موجوداً عملياً في الساحة الداخلية. *أعود إليكم أعزائي القراء وأنا أكثر شوقاً لعيونكم المرهقة وهي تتابع حروف كلماتي، لأستمد العزم منكم وبكم وأنا أحاول التعبير عن همومكم وأحلامكم وتطلعاتكم المشروعة نحو غدٍ أفضل بعون الله وتوفيقه.
|
|
|
|
|
|