|
مع الخبير التربوي في يوم تكريمه/نور الدين مدني
|
كلام الناس نورالدين مدني [email protected]
*أرجو أن تسمحوا لي بالإعتذار لكل الشخصيات التي تم تكريمها والتي سيتم تكريها ضمن برنامج التواصل الرمضاني، بغض اللنظر عن الدعوة التي لنا للمشاركة في تكريمهم، خاصة وأن البرنامج يتضمن أكثر من مكرم/ة في اليوم الواحد. *لهم جميعاً كل التقدير والتهنئة القلبية، ومرة أخرى أعتذر عن كل من لو اتمكن مكن المشاركة في تكريمه/ا وأن لاتفهم مشاركتي للبعض إنحيازاً شخصياً، لكنها الظروف التي لا تمكن الإنسان من القيام بالواجب مع الجميع. *أقول هذا لأنني قصدت أمس الأول الثلاثاء حضور تكريم الخبير التربوي حسين الخليفة،الأمر الذي لم يمكنني من المشاركة في الدعوة التي كانت موجهة لي للمشاركة في تكريم شخصية أخرى تستحق الحضور أيضاً، لأن حسين الخليفة تريطه معنا في "السوداني"علاقة كتابة، تطورت إلى علاقة شخصية نعتز بها. *لذلك لم يكن من الغريب أن تشكل "السوداني" أكبر نسبة حضورفي يوم تكريمه بمنزله بربع 1 بكافوري، الذي كان محضوراً بكوكبة من نساء ورجال التعليم، إلى جانب الوفد الرسمي الذي قاده مساعد رئيس الجمهورية البروفسور ايراهيم غندور، ورموز مقدره من الدويم والنيل الأبيض. *كان التكريم كما قال المحتفى به تكريماً للمعلم، ولمؤسسة بخت الرضا، ولمدينة الدويم التي قدمت رموزاًمقدرة، خاصة في ميدان التربية والتعليم، لذلك حرص حسين الخليفة على تذكير مساعد رئيس الجمهورية ووزيرة التربية والتعليم سعاد عبد الرازق للإهتمام بالمعلم، وتحسين البيئة التعليمية، وإحياء بخت الرضا التي قامت عام 1934م كبديل لمدرسة تدريب مدرسي المدارس الأولية(العرفاء)، أوإحياء دورها الرائد في تدريب المعلمين وبناء المناهج الدراسية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه التعليم، وعلى الأخص تعليم الأساس. كانت مفاجأة حفل التاكريم أن البروفسورابراهيم غندور ليس فقط من أبناء الدويم، وإنما تتلمذ على يد الأستاذ حسين الخليفة، الذي ما زال يحمل هموم المعلمين والتربية والتعليم، وهو المستشار بوزارة التربية والتعليم وأمين الإعلام بالمنتدى التربوي. *أسهم الأستاذ حسين الخليفة إلى جانب كتاباته الصحفية الراتبة، في إثراء المكتبة التعليمية بعدد من الكتب والبحوث نذكر منها كتاب "بخت الرضا ومعلموا الزمن الجميل .. صناع المجد". * رمضان كريم.
|
|
|
|
|
|