|
للالتزام بالتناول المهني لقضايا الأطفال بقلم نور الدين مدني
|
كلام الناس
mailto:[email protected]@msn.com
*نعترف بأن بعض التناول الصحفي والإعلامي لقضايا الأطفال للجرائم الغريبة التي بدأت تطفح على سطح المجتمع،خاصة الجرائم ضد الأطفال، لايخلو من تناول سالب يحتاج منا جميعاً إلى مواجهة بشجاعة وصدق،والإلتزام بأخلاقيات التناول المهني، وتجنب التناول الضار. *تأكد لنا ضرورة التناول المهني لقضايا الأطفال في الورشة التي نظمتها جمعية إعلاميون من أجل الأطفال بقاعة المجلس القومي لرعاية الطفولة، بالتنسيق مع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية والمجلس القومي لرعاية الطفولة ومنظمة اليونسيف، في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الحالي وسط حضور نوعي من كل ألوان الطيف الصحفي والإعلامي. *الورشة كانت بعنوان"نحو إالتزام مهني تجاه حقوق الطفل إعلامياً" تم فيها التداول حول بعض الأوراق المتخصصة التي قدمت في جلسات الورشة قبل تقسيم المشاركين فيها إلى مجموعات عمل، خلصلت إلى توصيات ومقترحات جاءت من قبل الصحفيين والإعلاميين و والمعنيين بحقوق الطفل، تم عرضها في اليوم الختامي والإتفاق عليها تمهيداً لرفعها إلى اللجنة المنبثقة من الورشة المكلفة بإعداد مشروع شرف صحفي وإعلامي حول التناول المهني لقضايا الأطفال، سيطرع على رؤساء التحرير وقادة العمل الإعلامي لمزيد من التفاكرحوله للوصول إلى إتفاق يضمن الإلتزام به عملياً . *ندرك أن المواثيق وحدها لاتكفي لضمان التناول الصحفي والإعلامي المهني لقضايا الإطفال، لكن مثل هذه الورشة التي حرصت على إشراك نخبة من الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات الصحفية، والإعلام المرئي والمسموع والمعنيين بحقوق الطفل، يمكن أن تسهم في تعزيز التناول المهني لقضايا الأطفال بعيداً عن الأساليب الضارة بهم وبالأسرة والمجتمع. *هناك مسائل أخرى تم التدول حولها في هذه الورشة مثل ضرورة تأمين إنسياب المعلومات الصحيحة للصحفيين والإعلاميين لتأمين التناول المهني، وتعزيز الشراكة الإيجابية بين الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات العاملة في مجال رعاية وحماية الطفولة. *هذه فرصة نؤكد فيها ضرورة الإهتمام أكثر بقضايا الأطفال في مناطق النزاعات وفي معسكرات النزوح، والأطفال فاقدي الرعاية الوالدية والأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال الجانحين والأطفال المشردين، لأن الحرص على رعاية و حماية الطفولة وتأمين وحماية حقوقهم وحسن تناولها إعلامياَ، يستلزم العناية أكثر بهذه الشراثح من الأطفال الأكثر حاجة للرعاية والحماية من كل أنماط التناول السالب الضار بهم وبالأسر والمجتمع المحيط.
|
|
|
|
|
|