|
إلى كل من يهمه الأمر.. جرس إنذار/نورالدين مدني
|
كلام الناس نورالدين مدني [email protected]
*أرسل لي المواطن الغيور "هشام"، من إحدى دول الخليج رسالة إلكترونية، قال فيها : ترددت كثيراً قبل أن يكتب لي هذه الرسالة عن هذا الموضوع الحساس، لكن لأنه موضوع يتعلق بسمعة السودان وأهله، رأيت إشراكهم فيه،وإطلاع الرأي العام السوداني على بعض المخازي التي تمارس من بعض الذين ينتسبون للسودان !!. *يقول هشام في رسالته : أكتب إليك من إحدى مدن الخليج،لأقول لك أن بها ثلة من بنات السودان يمارسن الدعارة بصورة علنية ومقززة ومسيئة لأهل السودان، وثلة من الشواذ جنسياً يشاركونهن هذه الأعمال الفاضحة. * إتهم هشام "صاحب مطعم كبير" في هذه المدينة الخليجية بأنه يسهل لهن/م تأشيرة الدخول وإعداد تذاكر سفر بالأقساط لإغراء ضعاف وضعيفات النفوس بدعوى مساعدتهن/م في الحصول على عمل، لكن ما أن يحضرن حتى يسلمهن إلى ########ات محترفات ليسوقن لهن فعل الرزيلة. *يمضي هشام قائلاً : للأسف هناك أيضاً ########ين محترفين يسوقون للشواذ جنسياً ممارسة الأفعال الفاضحة، وأن كل ذلك يتم بواسطة عمال وعاملات في بعض الفنادق والمطاعم الكبيرة بالمدينة. *قال هشام : هناك شقق معينة تؤجر لمثل هذه الممارسات حسب الطلب بفترات متفاوتة، وأن هذه الشبكة الجهنمية تلف حبالها على ضحاياها بمختلف أنواع الموبقات لجرهن/م إلى عالم الإنحراف والرزيلة. *هذه الرسالة المؤثرة عن حال بعض المحسوبات والمحسوبين على السودان وأهله، تشير إلى واقع بدأ يتمدد في بعض دول المهجر،عبر ممارسات تشوه سمعة السودانيين الذين كانوا حتى وقت قريب النموذج المشرف في العمل والأخلاق وسط كل أجناس العالم. *كانت هذه الممارسات منتشرة وسط أجناس أخرى حتى عندما كانت بيوت الدعارة فاتحة أبوابها في السودان، كانت النسبة الأكبر منهن غير سودانيات، لكن للأسف تضافرت الضغوط الإقتصادية، والمتغيرات السكانية الناجمة من الهجرة إلى السودان، والبطالة وسط الشباب، والهجرة من السودان.. وساهمت مجتمعة في إنتشار مثل هذه المخازي والأعمال الفاضحة وسط بعض المحسوبات وبعض المحسوبين على السودانيين. *رسالة هشام دقت جرس إنذار، ولفتت أنظارنا لبعض ما يجري خارج السودان جراء تداعيات الهجرة السالبة، التي ينبغي معالجتها في الداخل قبل الخارج، لمحاصرة أسباب انحراف الشباب والجرائم الجديدة التي بدأت تطفح على سطح مجتمعنا، خاصة الجرائم الموجهة ضد المرأة والطفل. *جرس الإنذار موجه للأباء والأمهات وأ ولياء الأمور داخل السودان وخارجه للإنتباه لما يجري وسط الشباب وعدم تركهم/ن نهباً لأصدقاء وصديقات السوء ومتابعتهم/ن عن قرب وتقريبهم/ن والتقرب إليهم/ن بدلاً من تركهم/ن فريسة سهلة للإنحراف والرزيلة. *جرس الإنذار موجه أيضاً إلى كل المسؤولين عن الرعاية والتوجيه في كل المؤسسات الدينية والإجتماعية والثقافية والرياضية ومنظمات المرأة والشباب.
|
|
|
|
|
|