|
منصات حرة سايكلوجية أيدلوجيا العنف ..!!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
منصات حرة
سايكلوجية أيدلوجيا العنف ..!!
· طيلة حياته الحزبية ظل الطيب مصطفى يشتم ويسب الإخوة الجنوبيين بما لا يليق ، وظل يرسخ لعنصرية غريبة من داخل صحيفة الإنتباهة ، ويظل يدعو للعنف المسلح لحل قضايا الوطن دون أي مقابل وصحيفته تجد الرواج الكامل والدعم الملياري من خلال الإعلانات المخصصة للصحيفة ، حتى وصل به الحال لذبح الذبائح في شوارع الخرطوم فرحاً بإنفصال جزء عزيز من هذا الوطن في الوقت الذي كانت تدمع فيه عيوننا بهذا الفراق الأليم ..!!
· ولكن هاهي الحقائق بدأت تظهر ، وبدأ الحق في البيان ، وكما قال المثل ، إذا إختلف الحرامية ظهر المسروق ، فهاهو منبر السلام العادل الذي قام الطيب مصطفى بتكوينه ورعايته ، إنقلب عليه وكشف عن بعض المستور ، بإعلان بعض من فصلهم من المنبر عن عنصرية الطيب ، وعن حمايته للمفسدين ، وعن إنزلاقه إلى المساس بالجنوبيين ، وعن إستغلاله لصحيفة الإنتباهة لينادي بنزواته الشخصية ، واتهموه بالمستندات بأنه تعدى على نصيب الحزب من أرباح الإنتباهة والبالغة 50% من أرباح الصحيفة وتسجيلها بإسمه دون علم المنبر ، وبهذا لم يتركوا للرجل مخرجاً ، ولكن ربما هذا هو ظنهم ، فغداً سيخرج مصطفى بإتهامات جديدة لهؤلاء ويحاول تجريمهم ، وبالمستندات ، وهكذا تدور دائرة الإنقاذ ، وتحل صراعاتهم بنفسية العنف رغم إنتمائهم لذات الأيدلوجيا، فهم لا يقبلون النقد ، ولا يقبلون النصحية ، ولا سبيل لهم سوى العنف في تسوية الخلافات ..!!
· التاريخ يتحدث ، كل خلافات الحزب الحاكم ، كانت نهايتها ، خروج من الحزب ، وإنسلاخات ، ثم كشف الأوراق ، على الملاء ، في مشاهد مؤلمة ، وفضائح ، لا تثبت سوى أمر واحد ، يتجلى في سعي كل لوبي أو قيادي أو منتسب للحزب الحاكم ، لإمتلاك وثائق تورط الطرف الآخر ، بل ويسعى بعضهم لتوريط بعضهم في قضايا فساد ، يتم التكتم عليها ، طالما الجميع يعزف على سامفونية البقاء في السلطة في صمت وطاعة التعليمات والأوامر ، أما من يحاول الخروج والتغريد خارج السرب ، ربما لصحوة ضمير ، او لظلم حاق به في توزيع المناصب ، أو سعياً لمنصب اعلى ،لن يجد غير الطرد من بيت الطاعة ، وربما كشف دفاتره ، وبهذا تبدأ تغريدة الإتهامات والتهديدات بكشف المستور الذي يُكشف احياناً ، وتنتهي معظمها بحفظ المستندات في خزنة آمنة كضمانة للصمت ، وبهذا يبقى الجميع في منصبه دون أي ( بغم ) ويستمر مسلسل تغييب الشعب ، وطائر الدّباس يحلق من نافذة مكتب لنافذة غرفة ليخبرنا مايدور هناك وراء الكواليس .. !!
ولكم ودي ..
|
|
|
|
|
|