|
منصات حرة اجندة لصناعة نيفاشا ثانية .. !!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* عندما اتفق المؤتمر الوطني وقطاع الشمال في اديس ابابا ووقعا اتفاق ( عقار ، نافع ) لم يلتزم المؤتمر الوطني بالعهد الذي وقعه ، ونقض الاتفاق ورفض عودة قطاع الشمال كحزب سياسي كما كان قبل طرده من الداخل واغand#65275;ق دوره ، ورفع شعار الجهاد والحسم المسلح ، ولم يترك لقطاع الشمال خيار سوى السand#65275;ح ، وتسبب المؤتمر الوطني في اشعال الحرب .. !!
* ظل الوطني يرفع السand#65275;ح ويلوح بالحسم ، ويرفض اي شكل من اشكال الجلوس في حوار مع قطاع الشمال وكان يقول هذا من المستحيand#65275;ت ، ولن يقبل بالقطاع كحزب سياسي ، وتحت الضغوط الخارجية ، عاد صاغرا للتفاوض ، بقرار من الامم المتحدة يلزم الطرفين التوصل لاتفاق ، ومن الجلسات الاولى رفض الوطني طرح القطاع في الحوار القومي ، والتفاوض حول الازمة الشاملة ، وطالب القطاع فقط بالتفاوض حول المنطقتين ، وفشلت كل الجلسات ، وتحت الضغوط الخارجية ، توالت الجلسات ، دون اتفاق ، وعندما طرح القطاع اجندة المنطقتين ، عاد ورفض المؤتمر الوطني الاجندة بحجة عدم قبوله باتفاق ثنائي ، وبدات اجهزته الاعand#65275;مية تصرح بمتاجرة قطاع الشمال بقضايا المنطقتين ، وهذا يعني دون اي شك ، ان هناك هدفا يسعي اليه المؤتمر الوطني وهو صناعة نيفاشا ثانية في المنطقتين ، وand#65275; نستبعد وجود اجندة خفية يسعى لتنفيذها بدقة ، والا فما ذا يعني التلكوء الانقاذي في المفاوضات .. !!
* صرح قطاع الشمال بأand#65275; مانع لديه بالعودة وممارسة العمل السياسي المدني في الداخل ، ولكنه طالب المجتمع الدولي بضمانات لهذه العودة ، وحتى اللحظة فشل المجتمع الدولي والافريقي في توفير هذه الضمانات ، وهي ذات الضمانات التي يطالب بها تحالف قوى الاجماع ، ليدخل في حوار مع النظام ، وفشل النظام في توفير هذه الضمانات ، وهي بسيطة جدا ، اطand#65275;ق الحريات السياسية كاملة ، القبول بمقترح الحكومة الانتقالية ، القبول بطريق تفكيك دولة الحزب الواحد ، والقبول بمبدا التحول الديمقراطي وبعدها يجلس الجميع في مائدة مستديرة لكتابة دستور دائم للبand#65275;د ، اما مايحدث اليوم في اديس ابابا وما يحدث من استقطاب في الداخل للمشاركة ، هو طريق واضح لصناعة نيفاشا ثانية وثالثة .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|