|
منصات حرة للترابي معتذرين ومبشرين ..!!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* عندما ثم تمثيل اسكتش انقand#65275;ب قوش ورفاقه كانت حاستنا الصحفية -التي خبرت سلوك النظام عن قرب وحفظت خطواته عن ظهر قلب واصبح من السهل علينا توقع اتجاه الخطوة الاحقة - كانت الحاسة الصحفية تقول ان الانقand#65275;ب تمثيلية سيئة المونتاج والاخراج وصح حدسنا ، وعندما بدأ النظام يدق على وتر التغيير ، قلنا انها الفصل الثاني من التمثيلية ، وتكررت المشاهد وفي كل مشهد كان الضحك هو سيد الموقف ، رفعوا شعار التغيير ظاهريا ولكن كان المضمون هو التمكين اكثر ، وتحت شعار التغيير فعل النظام الافاعييل ، وخرج غازي وخرج على عثمان وخرج نافع وقبلهم خرج قوش ، وبعد التحوand#65275;ت التي حدثت في المنطقة عبر الثورات الشعبية ، عرف النظام ان فكره الانقand#65275;بي اصبح باليا ، وand#65275; بد من مواكبة التغيير والاستعداد للمزيد من التمكين ، ولكن كيف ؟
* كانت وفود المؤتمر الوطني تذهب متدثرة ليلا في الخفاء ، للقاء شيخهم الترابي ، ولسان حالهم معتذر عن الاخطاء التي كادت ان تطيح بحكمهم ومبشر بمستقبل سيحكم فيه الاسand#65275;ميين السودان الى الابد في حالة وحدتهم ، وكان الترابي يضع الشروط والوفود والافراد في حالة ذهاب واياب وتقديم التنازand#65275;ت تلو التنازand#65275;ت ، وبدأت نظرية المؤامرة تنشط لتقول قول الترابي لاتباعه ، حينما قال بالامس ان الاسand#65275;ميين اصبحوا مستهدفين بعد النجاحان التي حققتها الحركات الاسand#65275;مية في الانتخابات الديمقراطية في بلدان الربيع العربي ، وانا شخصيا and#65275; ادري عن اي نماذج نجاح يتحدث شيخ الانقاذ وعراب انقand#65275;بها ، ولكن دعونا نكمل ( خطة التمكين العظمى ) وهنا الغاية تبرر الوسيلة كالعادة السيئة ، الحكومة بدات تطهر نفسها برفع شعار تغيير مزيف والسماح لقنواتها بالتحدث عن الفساد والتجاوزات بما and#65275; يضرهم وand#65275; ينفع الناس ، واعand#65275;ن مقترح الحوار الشامل بنفاق واضح ، واعand#65275;ن خand#65275;ف ما تبطن ، ولكن ليس على هامان يا فرعون ..!!
* الترابي يرغب في الوحدة الاسand#65275;مية ويرهب من الاستهداف ، قوش يخطط لحكم اسand#65275;مي قوي لقادم الايام على عثمان غازي نافع وباقي الركب القيادي يؤدون ادوارهم ببراعة يحسدون عليها ، السلطة والثروة ملك ايمانهم التغيير شعارهم ، محاربة الفساد والمفسدين هدفهم المستقبلي ، الانتخابات الحرة والنزيهة وسيلتهم لحكم السودان ، وبهذا سيضربون عشر عصافير بحجر واحد ، وغسل تاريخهم الاسود وفشلهم وفساد دولتهم ، بمياه مشكوك في طهارتها ، وبهذا ينفذون اكبر خطة للتمكين الابدي ، وواهم من ظن يوما ان خروج قيادات الانقاذ من السلطة ومحاوand#65275;ت الانقand#65275;ب ودعاوي الاصand#65275;ح كانت من اجل عيون هذا الوطن الجريح وواهم من ظن يوما ان للثعلب دين، ولنا عودة للموضوع ولكن بعد حين من الايام ..!!
مع كل الود ..
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|