|
منصات حرة لكل زول كويس ..!!/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* الزول الكويس and#65275; يحتاج لكثير عناء لتعرفه ، فالتثنية تاتي من اقرب الاشخاص اليك او اليه سريعا ، ويقول والله فand#65275;ن زول كويس ، والزول الكويس في بلدنا هو الزول العندو ضمير ومبدأ ، الزول المستحيل يبيع المباديء الاتربا عليها ، الزول البخاف على سمعة بلدو وناسو ، والناس الكويسين كتااار وظاهرين ، وكل يوم معناة والم ، معظمهم خلوا البلد واغتربوا ، والباقي منهم بفتشوا لي طريقة يسافروا ، عارفين ، انو اسهل حاجة انك تعمل قروش في السودان وتبني فيand#65275; ، وتمتلك الاراضي ، وتركب سيارة اخر موديل ، وتسافر كل شهر مدن الضباب ، بس لو قدرت تبيع ضميرك ، لو اتعلمت الفهلوة والشطارة بتاعت الجماعة ، امورك بتمشي ، بطل تخاف من الله ، مد يدك للمال العام ، اسكت عن الغلط ، امورك حتمشي وما حتحتاج تغترب وتتالم وتتبهدل وتفارق اهلك ، وتقبل بالذلة عشان قرشين ، بس and#65275;زم تعيش لكن بشرف ، عرفتوا الزول الكويس دا منو ، دا السوداني النضيف صاحب الضمير الحي والنخوة العمرو ما ممكن يسرق المال العام ، او يمد ايدو للحرام ، او ينافق .. !!
* قبل يومين الاخبار تحدثت عن تجاوزات مالية بسفارات السودان ، وقبل يومين كان هناك برنامج تلفزيوني يتحدث عن انجازات السفراء وزوجات السفراء ، تخيلوا ، تجاوزات مالية وانجازات دبلوماسية في نفس الوقت ، لكن دعونا نتحدث بشفافية كما عودناكم وكما سنظل نتحدث ، مايحدث في سفارات السودان and#65275; نعلمه وand#65275; نسمع به ، وكل الذي يعرفه المواطن السوداني في الخارج عن سفاراته او قنصلياته انها مكاتب للتحصيل والرسوم والذلة والمهانة ، وهي and#65275; تعكس اي وجه جميل للسودان والسودانيين ، وفي الوقت الذي كانت السفارات تمارس في التجاوزات المالية ، وتتهرب من المراجعة المالية ، كان هناك في بوادي الجزيرة العربية القاسية رويع غنم صغير يدعى الطيب الامين ، يقدم اروع واجمل وانبل دروس الدبلوماسية واشرفها ، عندما عكس امانة الزول الكويس ، وشهامته ، ورفع رؤسنا عالية حتى ابتسم كل سوداني في الداخل والخارج ، واغتاظ كل سارق ومرتش ، حينما رفض كل الاغراءات والاموال التي قدمت له مقابل خيانة الامانة وقال ان كان صاحب المال and#65275; يراه فرب صاحب المال يراه ، اين أولئك الذين ينهبون المال ويمارسون الفساد والتحصيل غير القانوني في الوزارات والسفارات والطرق القومية اين هؤand#65275;ء من هذا الدرس ، حقيقي نرفع القبعات وننحني احتراما وتقديرا لاي زول كويس قابض على الجمر وصابر رغم قساوة الظروف وسهولة بيع الضمير ، في زمن قال عنه الشاعر .. احترامي للحرامي صاحب الصف الامامي وما اكثرهم اصحاب الصف الامامي اليوم .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|