|
منصات حرة سوداني ينتحر وآخر يضرب .. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* تناقل السودانيون بالخارج عبر تطبيق ( الواتس اب ) حدثين خand#65275;ل فترة and#65275; تتجاوز الشهر ، الحدث الاول خبر يتحدث عن انتحار سوداني بالرياض السعودية بعد ان قام بقتل كامل اسرته الزوجة والابناء ، وانتقل الخبر كالنار في.الهشيم وطبعا ان يحدث هذا الامر and#65275;سرة سودانية and#65275; يرضي اي سوداني ، ورغم هذا قام البعض بترويج الخبر بطريقة غريبة دون حتى التاكد من صحة الخبر من عدمه ، وتاكيدا لكand#65275;منا تناقل الجميع ذات الخبر مرة ثانية ولكن هذه المرة ينفي حالة الانتحار ليؤكد مقتل السوداني من قبل شخصين احدهما ( مصري ) والثاني ( حبشي ) ويقول الخبر ان هذا ما توصلت اليه تحريات الشرطة ، ومازالت القضية يكتنفها الغموض ، ولم نسمع راي سفارة السودان وand#65275; صوت جهاز المغتربين الذي يدعي انه يرعى شؤون المغتربين ويحل مشاكلهم .. !!
* لم يتوقف الامر عند هذا الحد ، حتى انتشر مرة اخرى فيديو يظهر فيه اربعة اشخاص يعتدون بالعصي على احد المقيمين من جنسية عربية داخل مكتبه في الشركة التي يعمل بها ، امام طفله الصغير ، وقيل ان الحدث في المدينة المنورة ، على حسب قول صحيفة سبق السعودية ، وقالت الصحيفة ان المعتدى عليه يتلقى العand#65275;ج بالمستشفى ، وصرحت شرطة المدينة المنورة ان التحريات ما زالت جارية وسيتم القبض على الجناة ، وانتشر الفيديو بين السودانيين على انه سوداني الجنسية ، وبدأ البعض غاضبا من هول الحدث ، وايضا لم نسمع صوتا للسفارة السودانية وand#65275; سفيرها وand#65275; صوت لجهاز المغتربين او رئيس الجهاز عبد الماجد سوار في الحادث وكأن الامر and#65275; يعنيهم في شي .. !!
* الا يستحق الامر استدعاء سفير السودان بالمملكة ورئيس جهاز المغتربين ومساءلتهم عن هذه الحوادث التي تحصل للرعاية السودانيين ، ام دورهم فقط يتوقف عند حد الجبايات والرسوم والاحتفالات الفارغة التى and#65275; تسمن وand#65275; تغني من جوع ، وحقيقية نتمنى من السودانيين بالخارج عدم الخوض في هذه الاحداث بطريقة عشوائية حتى and#65275; يصطاد اصحاب الاجندة التي تستهدف سمعتهم في الماء العكر ، ومن التناقضات الغريبة جاءني في ذات الايام خبر مفجع عن ذبح امراة لابنة اختها البريئة ابنة السبعة اعوام دون اسباب واضحة بعد سفر والدتها لنيل درجة الماجستير ، ولم ينتشر الخبر وصفحة الحوادث تغني عن الفواجع يوميا ، ولكن رغم كل هذا and#65275; تجد حظها من الانتشار عبر ( الواتس اب ) وشبكات التواصل ، ومن حقنا ان نتألم .. ونتألم اكثر واكثر عندما يكون الحدث في الخارج والجاني ليس من بني جلدتنا ، وتصبح الفجيعة اثنين عندما نرى صمت الجهات المنوط بها حماية الاسر السودانية ومتابعة حقوقها ، تخيلوا لو حدث ما حدث لامريكي او بريطاني او حتى اسرائيلي ولكن ماحدث حدث لسوداني and#65275; وجيع له .. واصاب فارس ( مواطن من دولة عربية ) كبد الحقيقة عندما قال في تغريدة على تويتر ان الشعب الذي يقتل بعضه and#65275; خير فيه و على السودانيين قبل العويل والصراخ على حادث ( سوداني المدينة ) اخبارنا عن موتى وقتلى دارفور وكردفان والنيل الازرق ووصف الشعب السوداني بالعنصري والى هنا and#65275; تعليق .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|