|
منصات حرة زنقة و زقاق .. !!
|
* إذا كانت حكومة المؤتمر الوطني ترفض الحوار المشروط ، وترفض من حيث المبدأ مقترح الحكومة الانتقالية ، وترفض حتى حوار من بين اجندته تفكيك دولة الحزب الواحد ، فلماذا طرحت الحوار اساسا ، وعليها ان تطرح رؤيتها واضحة للناس دون رمادية ، والتي تتحدث عن حوار للمشاركة وتكوين حكومة برنامج تحت قيادة المؤتمر الوطني ، اذا and#65275; جديد فحكومة المشاركة موجودة وحكومة البرنامج موجودة واحزاب التوالي والمشاركة موجودة ، وand#65275; جديد على ارض الواقع ، والفشل اصبح من الصعب انكاره والفساد اصبح من المستحيل اخفاءه ، وليس من المنطق ان تقوم قوى تحترم نفسها ووطنها وشعبها بمشاركة المؤتمر الوطني فشله وفساده وتكرار تجربة التوالي السياسي الفاشلة .. !!
* عندما يصبح الحصار محكما وand#65275; طريق للفرار يعني ( زنقة في زقاق ) يصبح الخيار الوحيد هو الهجوم للدفاع ، وهذا بالضبط مايقوم به حزب الاسand#65275;ميين ، فهو اصبح and#65275; يملك حسنة واحدة يدافع بها عن نفسه ، وكل ما جاء به ليس من الدين او الاخand#65275;ق ، واليوم اصبح الفساد يتربع على قمة الهرم واصحاب الثقة هم اس البand#65275;ء ، واصبحت فضائحهم تسبقهم الى حيث هم ذاهبون حتى لم يسلموا داخل المساجد ، وفي صيوانات العزاء ، وفي المؤتمرات الدولية ، وفي الاجواء ، وعند كل زيارة لدولة ، وفشلوا في تكميم الافواه واسكات الصحافة ، وتعطل فقه السترة لتجاوزهم حدود الممكن ، ومن كان يقول ان الصحفيين ونشطاء الانترنت باعوا انفسهم للشيطان اتضح انه هو الشيطان ذات نفسه وهو من كان يتستر على مافيا الفساد ، وفاحت الروائح الكريهة ، وبعد كل هذا ياتي من يتحدث عن حراك سياسي وحريات ومبادرات لصناعة الدستور ، اين نحن واين الدستور ، الازمة فقدت حتى امكانية الخروج الآمن والمؤتمر الوطني فقد امكانية الرحيل الآمن ، والوطن فقد امكانية الوجود الآمن ،والكل متمترس خلف مواقفه ، والمعادلة صحيحة حتى الان ، الحكومة لن تقبل بحل نفسها ، والقوى الوطنية والديمقراطية لن تقبل بالمشاركة ، وand#65275; خيار امام الجميع سوى المواجهة ، فالغيوم بدات تنقشع عن الساحة السياسية واصبحت الرؤيا اوضح من قبل وعرف الناس اين الداء واين الدواء ، ومن هنا ستبدأ عملية الحل السليم والتحالفات السليمة .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|