|
منصات حرة حرب الإشاعات .. !!نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* قبل ايام كان الكand#65275;م يدور همسا وعلنا عن بعض التسجيand#65275;ت المخلة بالاداب والاخand#65275;ق ، وكانت التسجيand#65275;ت تنتشر بين الناس مع سبق الاصرار ، وكانها تعرف طريقها وهدفها ، التسجيand#65275;ت ليست غريبة لهذه الدرجة ، فهي لغة معروفة في اوساط الساقطات والشواذ ، والجميع يعرف ( لسان ال .... ) ولكن الغريب هو ذلك الاندهاش الذي صاحب تلك الحوارات من قبل البعض ، وتوقيت انتشارها ، والحديث عن اسماء لعائand#65275;ت واسر وهمية ، مما يعني ان الموضوع لاثارة الناس ، وصرفهم عن تبادل معلومات الفساد التي بدات تنتشر بسرعة فائقة اربكت حسابات المفسدين ، ولن يتوقف الامر هنا ، ونتوقع ان يستمر مسلسل الحوارات الساقطة بدand#65275; عن حوارات الاختand#65275;س والتحلل .. !!
* بالامس وبطريقة منظمة ، تم نشر اشاعات بالجملة ، وبدا الناس يتناقلونها ، وقليل من ينتظر التحقق من الخبر ، كل الموضوع ( انسخ و اطبع ) في الدقيقة الواحدة ينتشر الخبر لالاف الناس في الداخل والخارج ، واصبح الناس ينتظرون الاخبار عبر الواتس اب او باقي تطبيقات التواصل ، الا من رحم ربي وقليل هم من ينتظرون الصحف او يقومون بتاكيدها من المصدر او الصحافيين ، والغريبة كل الناس منتظرة تسمع خبر سقوط النظام عبر الواتس اب ، او خبر القبض على فاسد جديد ، او بيان رئاسي بمنع وزراء ووand#65275;ة ومستشارين من السفر بعد سحب جوازاتهم الدبلوماسية ، او قل حتى اشاعة خفيفة الظل ، كمحاولة انقand#65275;بية مشتركة بين حزب الامة وحزب البعث ، تخيلوا الصادق يشترك مع اليسار في انقand#65275;ب ، او حزب معارض يفكر في انقand#65275;ب ، كل هذه الاشاعات من المستحيand#65275;ت لسبب بسيط ، كل احزاب المعارضة اقتنعت بعدم جدوى الانقand#65275;بات ، طبعا باستثناء الاسand#65275;ميين ، فالانقand#65275;ب عندهم عبادة ، وهذا يعني ، اذا انتشرت اشاعة عن محاولة انقand#65275;بية بتخطيط بين الامة والبعث ، تاكدوا ان الخبر اليقين هو انقand#65275;ب من داخل الاسand#65275;ميبن انفسهم كمحاولة قوش ، ولكن نعود ونقول الساحة هذه الايام مهيئة لاستقبال اي اشاعة ، and#65275;ن الجميع يتوقع حدوث شئ ما ، وبعضهم يقول انه يرى شجرا يسير نحو الخرطوم ، وتامينات 100% لكل مداخلها ومخارجها ، وبعضهم يقول ان هناك تبادل ادوار بين الترابي والصادق ، في بطولة فلم اذهب للقصر رئيسا وساذهب لكوبر حبيسا ، المهم على قيادة مركز بث الاشاعات مراعاة فروق الوقت ، وعلى مهلكم الناس ما مستعجلة ، كل القصة ونسة في لمة ( جبنة ) ، يعني عادي الشمار بعد فساد مكتب الوالي ببقى التحلل وبعداك ببقى ردحي العاهرات وبعداك اعتقال المهدي وبعداك انقand#65275;ب الامة والبعث وبعداك تامين الخرطوم وبعداك الدوand#65275;ر وصل كم والحكاية ماشه ، يعني الفساد والتغيير محطة من محطات الشمار and#65275; غير ، ومع كل اشاعة جديدة مش حتقدر تغلق موبايلك .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|