|
خيوط الأرجوز .. من يحركها .. ؟؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
منصات حرة
* نعم هناك قيادات تتتحدث وتتحرك وتصرح وتتخذ القرارات وتعقد المؤتمرات الصحفية ، وهناك من يصفق ويهتف ويبصم على كل شئ دون تردد ، وهناك من ينتقد نقد ناعم and#65275; يجرح وand#65275; يأذي وand#65275; يطعن في الفيل وهؤand#65275;ء من معشر الاعand#65275;ميين كثر ، وهناك من يذهب الى المناسبات والاجتماعات تمامة عدد and#65275; بهش and#65275; بنش ، وكل هؤand#65275;ء ليس في الحقيقة كما نراهم ، ظاهرهم قيادات واصحاب نفوذ وباطنهم تابعين and#65275;قرار لهم وand#65275; رأي ، جميع هؤand#65275;ء يتحركون وفق خطة محكمة معدة مسبقا ، الجميع يؤدي دوره كما أمر وليس كما ينبغي .. !!
* عندما ترك على عثمان ونافع على نافع ومعظم قيادات الصف الاول من الحركة الاسand#65275;مية ، مواقعهم الأمامية في الدولة ، لم يكن هذا الترك بارادتهم كما ارادوا للجميع ان يفهم ، ولم يكن زهدا في المنصب كما رويت القصص ، ولم يكن تنحي وفتح مجال للقيادات الشابة داخل الحزب الحاكم كما روج الاعand#65275;م الحكومي .. في الواقع كان الحراك مجرد تبديل مواقع بذكاء بارع وفق خطة درست الواقع جيداً ، وبعد ان بلغ الاحتقان مداه ووصل الانهيار القاع وانفلتت الأمور وتشابكت الخيوط ، ووصل بقيادات المؤتمر الوطني الحال لدرجة وضعهم في خانة غير المرغوب في تواجدهم في المناسبات العامة ، واصبح المشروع الحضاري في مرحلة الدعوة سرا بعد ان كان جهراً ، واصبح الظand#65275;م والخفاء هو المكان المناسب لادارة دولة الشريعة السياسية ، لذلك فضلت هذه القيادات تحريك الخيوط من خلف الكواليس وبهذا تكسب عصفورين بخطة واحدة ، في حالة سقوط دولتهم تحمل وزرهم قيادات الاضواء الجدد ، وفي حالة استمرارهم اعادوا انتاج وتسويق انفسهم من جديد باسلوب مختلف وخطاب جديد ، ولكن هل ياترى and#65275; يفهم ساستنا الدروس والعبر ، ام هو الهبل السياسي ، والله المستعان .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|