|
الثورة المضادة الان .. !!
|
منصات حرة
* كand#65275;م برفيسور ابراهيم غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في ندوة المركز العام امس الاول ، عن الانتفاضة المعاكسة في حال اسقاط نظامه بالانتفاضة الشعبية ، وتهديده بحمل السand#65275;ح في حالة اسقاطهم بالكفاح المسلح ، له معنى واحد فقط ، هو تمترس المؤتمر الوطني في مربع العنف ، وتهديد مباشر لمن يرفض المشاركة عبر الحوار المطروح ، ومن الطبيعي ان يرفض الحزب الحاكم الانتفاضة السلمية ضده ومن الطبيعي ايضا ان يرفع عصا التهديد بحمل السand#65275;ح للدفاع عن حكمهم فالطبع يغلب التطبع .. !!
* سبق وان صرح ابراهيم غندور عن رفض حزبه لخيار الحكومة الانتقالية وتفكيك دولة الحزب الواحد عبر ذات الحوار ، وهذا يقودنا لسؤال ماذا يريد غندور وحزبه ، من رفع راية الحوار اذا كان يرفض التفكيك السلمي والاسقاط عبر الاحتجاج الشعبي فالمسالة اصبحت جدلا بيزنطيا and#65275; يسمن وand#65275;يغني من جوع .. !!
* ولغندور وحزبه نقول : الشعب السوداني حفظ عن ظهر قلب لغة العنف التي يتحدث بها المؤتمر الوطني منذ مجيئه بالانقand#65275;ب العسكري ، وعليهم ان يعرفوا ان ما يحدث الان من احتجاجات و حروبات ما هي الا نتيجة طبيعية لحملهم السand#65275;ح ضد النظام الديمقراطي ، فحزبه من بدأ بحمل السand#65275;ح ، فكيف يريد من الاخريين السكوت ، اما حديثه عن الانتفاضة الشعبية المضادة حديث and#65275; عand#65275;قة له بالواقع ، فليس هناك بين ابناء الشعب السوداني من سينتفض لاعادتهم للحكم مرة اخرى ، فربع قرن من الحكم الفاشل والحروبات الاهلية والحصار والانهيار الاقتصادي كافية لرفض اي عودة للحركة الاسand#65275;مية للحكم ، اما ان ترفع الحركة الاسand#65275;مية السand#65275;ح ضد الشعب امر وارد وليس بالشئ الغريب على الانقاذ ، التي رفعت راية الجهاد ضد الشعب واراقت كل الدماء في سبيل البقاء ، وستريق المزيد او كما قال غندور .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|