|
الاعﻻم الإلكتروني يكسب .. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
منصات حرة
* عندما يتوجس البرلمان الانقاذي من أمر ما خيفة ، تاكدوا انه يهدد بقائهم ويهدد مصالحهم .. !!
* وعندما يتطور الامر ويتوجس وزير الاعﻻم الانقاذي ايضا او لنقل وزير المؤتمر الوطني المعين للاعﻻم خيفة ايضا ، تاكدوا ان في الامر فعﻻ خطورة على النظام .. !!
* جاء في الاخبار ان برلمانيين طالبوا بوضع تشريعات وقوانين تحد من عمل الاعﻻم الالكتروني الذي وصفوه بالمنفتح والحر اكثر مما يجب لذلك وجب تقيده او كما قالوا .. !!
* وهذه المطالبات جاءت في جرح او لنقل جاءت على هوى وزير الاعﻻم عضو المؤتمر الوطني ياسر يوسف ، فوزارته ﻻ تستطيع السيطرة على الفضاء الالكتروني وﻻ تستطيع مصادرة الصحف الالكترونية ولن تستطيع مهما اوتيت من قوة من السيطرة عليه ، المهم بعد توجسات البرلمان ومطالبته تقييد الاعﻻم الإلكتروني والتي جاءت اساسا بتخطيط وتدبير وتكتيك لتصبح مخططات وزارته مشروعة وتصبح عملية اعﻻن الحرب ضد الاعﻻم الإلكتروني المارق مشروعة ، حيث اعلن ان قانون الصحافة والمطبوعات الجديد سيتضمن بنود تنظم هذا الجانب ، وقال ان الاعﻻم الإلكتروني ياثر في القضايا الاجتماعية سلبا ، وطبعا كما ذكرنا من قبل ، مايعرف بقانون الصحافة والمطبوعات الصحفية ﻻ يمثل الصحافيين وﻻ تطلعاتهم ، وﻻ يحمي مصالحهم المهنية ، بل حتى لم يتم اشراكهم في صياغته حتى يلبي تطلعات قبيلة الصحافيين والاعﻻميين ولكن هيهات ، فكل هم الحكومة هو السيطرة على الاعﻻم وتقييده ، وفتح الابواب فقط للموالين وهذا هو المهدد الحقيقي للقضايا الاجتماعية وليس الإلكتروني .. !!
* ما يجب ان يقال ، وهو ما يجب ان يعرفه وزير الاعﻻم ياسر يوسف وبرلمانه وحزبه ، الاعﻻم الإلكتروني يمتلك من القوة والنفوذ والحصانه التي تمكنه من الحاق الهزيمة بأي محاولة لتقييده وتكبيله ، ولو تم ايقاف كل خدمات الانترنت داخل السودان ، سيظل الاعﻻم الإلكتروني متقدا ومشتعﻻ من الخارج ، يضئ درب الحقيقة ويفضح الفساد ويفشل مخططات النظام ، ولن تستطيع الاجهزة مصادرته او حجبه او حتى تقييده بمجرد لوائح وقوانين ستظل حبر على ورق .. !!
* ولكن نعود ونقول ، الحرية الاعﻻمية مسؤولية والكلمة امانة والقلم ضمير ، فمهما كانت الحرية المتاحة للاعﻻم الإلكتروني ، يجب علينا كاعﻻميين وصحافيين التقيد بشرف المهنة وبميثاق الشرف الصحفي وقواعد النشر ، مع مرعاة الضمير والاخﻻق ، وفضح كل الايادي العابثة بهذا الاعﻻم بهدف افقاده المصداقيه ولكي يصبح الهجوم عليه مشروعا ، ولكن لكل متابع الكتروني جيد نقول ، دائما استقي المعلومة من الصحافيين والاعﻻميين المعروفين والممارسين للمهنة وليس من اصحاب الاسماء المستعارة ومجهولي الهوية الاعﻻمية ، حينها فقط ستنتصر الحقيقة وسينتصر الاعﻻم الحر .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|