|
الإقصاء : زاد المؤتمر الوطني!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
سلام يا.. وطن حيدر احمد خير الله
* الحكومة تعين مسجلا للاحزاب السياسية ، !وتزعم ان هذه خطوة نحو التحول الديمقراطي، ونحن ننظر اليهم بابتسامة غير بريئة ، شمولي وديمقراطي !! كيف يجتمع الضدان؟! ونقبل الامر على علاته، وهم موقنون بعلاته اكثر منا ، وإن هي الا محاولة فجة لعمل مساحيق غير متناسقة لوجه النظام.. فتنكشف المساحيق وتبقى الحقيقة تعلن عن الوجه الاساسي، وهو المسودة الاولى للعهد القديم، من الاقصاء والانفراد بالحكم المطلق وان تزيا بخرقة ديمقراطية تفضح السوأة اكثر مما تستر، ويثبت ان الظلام ظلام وان الليل ليل والنور الذى ينقشع هونا ما لايتنفس عن ضي.. * وهنالك فى الثورة الحارة الأولى المنزل 242 حيث مركز الاستاذ / محمود محمد طه والذى هو منزله الوحيد الذى امتلكه من كل المليون ميل مربع، بيت من الجالوص، بعد الجريمة النكراء واعدامه فىالليل السوداني الاول، تم التصديق لان يكون المنزل هو مركز للاستنارة باسم الشهيد، وقد قام بدوره الكبير بهدوء كبير، منذ العام 2009 ، غير ان الاصابع الخفية التى تعمل على سيادة لغة الاقصاء، اطلت بطلعتها لتطال المركز الثقافى. وتعطل فعالياته واخيرا تمت عرقلة تجديد التصديق له ، في وقت تستعلي فيه اصوات الهوس الديني ، واصوات الدعشنة تعلو والحيرة تضرب اطنابها ..فعندما تستعلن الحاجة لضوء الفكر يرتد القرار لهوة الهوس .. *والوقائع تقول : ان قيادة المركز تقدمت بطلب تجديد التصديق منذ 2013 ، وفي كل مراجعة تاتي الاعتذارات المؤدبة بان التصديق قيد الاجراء ، ولما زادت الاعتذارات تم الاتفاق مع السلطات ان يواصل المركز نشاطاته بوجود 25 شخصا لتسيير اعمال المركز ، ومضى الاتفاق بسلاسة ، والتزمت قيادة وعضوية المركز بالاتفاق ، وفى احد الاجتماعات فوجئ المجتمعون بمنظر لم يحدث في تاريخ هذا البيت المتواضع ، اقتحام كامل للمنزل واسلحة مشهرة وطلب بفض الاجتماع وطلب من قائد القوة من الحضور الانصراف ، وسط دهشة وغصة في حلوق الجميع !! وتساؤل ملح هل يمكن ان يحدث هذا فى وطن يرعى للآخر حرمة ؟! وبرغم المرارة نفذ الحضور امر السلطات .. * وفى اليوم التالي من مطلع اكتوبر الماضي كتب المركز خطابه طالبا ومحذرا وزير الاعلام ، بان الذى يحدث من صمت يمكن ان يفرز واقعا لاتحمد عقباه ، فاما ان يتم التصديق او يعطينا مايفيد بإغلاق المركز ، ولكن الدكتور احمد بلال ، اعتذر بان المراكز الثقافية صارت من سلطات وزارة الثقافة الولائية ، فخاطبناها ، فقالت ان هذا الامر بيد مسجل الجمعيات الثقافية ، مولانا / اقبال فاتجهنا اليها ، فمابين البحث عن المستشارة الفضلى ، والبحث عن حقوقنا فى التعبير ، تبقى الاقصائية سيدة الذهنية لدى هذه الحكومة ، وان زعموا غير ذلك ..فمنذ. اكتوبر وحتى كتابة هذه السطور تنتظر قيادة مركز الاستاذ/ محمود محمد طه الثقافي. الافادة عن احد امرين : اما ان يتم التصديق او اصدار مايفيد ايقاف النشاط ، وهذا مالم تحسمه المستشارة منذ شهرين ،برغم علمها بان الحقوق ليست منحة تمنح او تمنع !! والوسائل مبذولة ، والخيارات مفتوحة !! وسلام ياااااوطن.. سلام يا ذكر رئيس عمليات حفظ السلام ان بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي فى دارفور (يونميد) لن ترضخ لطلب السودان مغادرة المنطقة !! اها وبعدين ؟! مش قالوا ليكم ( بارك الله فيمن زار وخف ) ؟! هسي نحنا نعمل شنو! .. وسلام يا.. الجريدة الخميس 18/12/2014 *
|
|
|
|
|
|