عن إطلاق سراح الأخ /حمدالنيل أبوكساوي وعودته إلى أرض الوطن -شكر مستحق لصديقه الوفي نزار الرفاعي

Quote: و كان معبئاً بحيث أنه لم يكن يقترب منا ويتأفف حتى من مصافحتنا - رغم أن طارق عمر مكاوي كان زعيم الكيزان في المدرسة إلا أنه كان صديق بالنسبة لنا وبخاطر بايمانه لدرجة أنه بياكل معانا في صحن واحد :) كان ذلك في قمة هوس الكيزان الديني و بداية إنطلاقة سفينتهم التي لا تبالي بالرياح - قبل أن تتوالي المفاصلات والتنازلات و نيفاشا و قبل أن يتحول المشروع الحضاري إلى عمارات وأبراج .

Quote: صديقي "منذ الأزل" كمال علي الزين ياخ شكراً ليك و إنت تكتب عن حمدالنيل وفاءاً منك .. و أنا أدرك سعادتك بعودة حمدالنيل أبوكساوي لأهله و لأسرته و لبلده, سعادة لا تقل عن نزار الرفاعي و غيره من أصدقائه, برغم ما كان بينكم من تباين شديد و جميل كونك تتجاوز المرارات التي خبرتها و أنت في بدايات الشباب و العمل السياسي وقتها. لك ودي و تقديري . طارق

Quote: و ماعلموا أننا كنا نخرج من المعتقل ونلجأ إليكم في أنصاص الليالي وما بتشوا بينا تذكر يا طارق لما جيت صحيتك الساعة تلاتة صباحاً و قمتا معاي وأغثتني ونحنا أصدقاء وأحباب رغم حساسية وضعك ؟ هههههه

Quote: و الله ياطارق أنتا حسن الظن بينا لسا ساكت .. ليتك تخاطب صديقك كمال بتاع زمان داك .. كما سقط مشروعكم ياطارق .. سقطت كثير من قيمنا أحنا زاتنا و تشوهنا لدرجة بقيا نعاين في المراية نبحث عن نفسنا و نرى إنسان آخر غير كمال الذي تعرفه و أعرفه ..

Quote: رغم اني ما عاصرتك وانت كويس .. لكن كمان ما ممكن تكون طول عمرك زي ما عرفتك مؤخراً! :)

Quote: الكيزان و غيرهم من المتأسلمين اصحاب مشروع اقصائي بالضرورة لا يفيد معه تباين صفاتهم الشخصية من طيبة و خلافها ، لأن انحياز الواحد منهم في النهاية هو للأيدلوجية و ولاؤه للجماعة و للتنظيم.

Quote: (*) حمدالنيل أبوكساوي دفعتنا في الثانوي ولم نكن يوماً على وفاق - كنا دائماً طرفي نقيض ليس لأنه كوز متعصب فحسب - بل لأنه كان يحمل أمر كوزنته أكثر من كونه إتجاه سياسي - ويتعداه إلى أنه كان يظن أننا أعداء الله من الكفرة الفجرة ..ألخ كان صادقاً لدرجة العبط في أمر إيمانه بمشروع (هي الله ) , وكان متديناً حقاً - لكنه لم يكن متسامحاً قط في أمر من يخالفونه (الزملاء البورداب خضر حسين خليل - طارق عمر مكاوي - سعد جعفر (سعدالدين عبدالرحمن بالانجليزي)) و كان معبئاً بحيث أنه لم يكن يقترب منا ويتأفف حتى من مصافحتنا - رغم أن طارق عمر مكاوي كان زعيم الكيزان في المدرسة إلا أنه كان صديق بالنسبة لنا وبخاطر بايمانه لدرجة أنه بياكل معانا في صحن واحد :) كان ذلك في قمة هوس الكيزان الديني و بداية إنطلاقة سفينتهم التي لا تبالي بالرياح - قبل أن تتوالي المفاصلات والتنازلات و نيفاشا و قبل أن يتحول المشروع الحضاري إلى عمارات وأبراج . كان حمد النيل أبوكساوي زول الله ساكت في نظرنا - و مغيب و مؤمن بمشروع وهمي لن يصمد طويلاً - لأنه مشروع دولة القرن السابع في القرن الحادي و العشرين . كرهنا و ماكرهناه قط - أراد بنا كل سوء ولم نرد له سوى الخير . كنا نعتقل ونحن دون السابعة عسرة من العمر أيام الخميس ويقومون باعادتنا مساء الجمعة من المعتقل - و كان فرحاً بذلك ليس لسوء طويته - و لكنه يعتقد أننا يجب أن ننصاع إلى أمر الله و المشروع الحضاري . كان صادقاً نعم .. لكنه للأسف لم يكن على حق ..

Quote: ندعي الوطنية ونتنازل عن الوطن وبعين قوية (إعادة توطين) .. ليت لنا مشروع إعادة توطين عكسي في السودان .. كلنا هربنا وتركنا لهم الجمل بما حمل وعاوزين الناس الجوة تناضل وتموت ونحن بنتفرج على موتهم زي مطش الكورة في التلفزيون ..

Quote: , فيكفي الرجل ما عاناه في سجنه وما مر عليه من صنوف العذاب الجسدي والمعنوي والحرمان من أسرته وعشيرته

Quote: معليش ما عاناه في سجنه جراء ما كا يقنتع به ويعتقد فيه ولم يجبر عليه احد الرجل على ما فهمت ترس صغير في مكنة الاسلام السياسي او الاسلاموية التي ولدت انقاذ الفساد في السودان وخديج تونس واجهاض رابعة العدوية هذا ان ان كان ما يقال عنه صحيحا عافية الامة السودانية والاسلامية في اعتقال وتقديم امثال ابوكساوي لمحاكمة شفيفة حتى يردع هولاء عن اوهامهم ونتعافي من الحكم باسم الله والفساد تحت رايه الشرع الحنيف التهنئة لاسرته الصغيرة والكبيرة واصدقائه لعودته وادعو الله صادقا ان يكون اوب كساوي استفاد من هذا الدرس اخير ابو كساوي ده محظوظ لانو وقع في يد السعوديين تخيلو مصيره لو كان وقع في يد اخوانه في السودان او داعش او اي تنظيم يحتكر الحديث باسم الله واتهم بذات التهم

Quote: لم يعتقل الرجل الا لانه تاجر شنطة اي عمله هذا كان مصدر شكوك السلطات السعودية طبعا قد يكون تاجر شنطة فعلا وقد تكون الشنطة غطاء ( للجهاد) لا علم لي طبعا لكن ممن خلال ما سُرد هنا اعتقد ان مهنته هذه له بصلة بفكره الذي يحمله كثيرون الذين يحملون تاشيرات عديدة في جوازاتهم وانا شخصيا والمقيم بجدة قد اكون منهم ولم اتعرض يوم للتوقيف او حتى مجرد السؤال اعتذر عن الخلط بالطبع لا ادعو الى الاعتقال او الاحتجاز و المحاكمة بسبب الاعتقاد واو الفكر ما اردته قوله ان الرجل ترجم فكره وما يعتقده الى فعل مما استدعي ايقافه في جدة لذلك هو وحده يتحمل ما جرى هذا لا يلغي او بنفي تضامني الكامل مع اسرته ومعارفه

Quote: إنت الشيوعي و أنا الإسلامي