|
فى الســـــــــودان...
|
فى الســـودان...
كل واحد مشى أهله ونظمهم فى حزب جديد
كل واحد لقى ليه كمرا بقى مخرج.. عوارات وعباطات لا علاقـة لها بالواقع السودانى ولا بالفن.
كل واحد لقى كيبورد بقى ناقـد سياسى وأدبى ومفكر ومحلل سياسى وخبير إقتصادى
كل واحد لبس ليه بنطلون وقميص افتكر نفسـه مثقف
البنات جلطن وشوشن ببوهيـة واللا شنو ما تعرف ما تقدر تميزهن من عرائس باربى.. ولو ما إتحركوا من وقت لأخر لحاولت شرائهن لأطفالك. الدراويش الكانوا ياكلوا فى المسيـد (القوم الطاعو سيدهم... ما فاتو من مسيدهم).. خلوا المسيـد، وفصلوا جلابية خضراء مرقعة قبل تتشرط.. ولابسين الطاقية ام قرون وسايقين لاندكروزر!! المداح الكانوا زاهدين يكتفوا بالشاى والقهوة وإن كترت بالكسرة.. بقوا يمدحوا بالأورقن والجيتار المدرس الذى كانت له هيبـة.. كنا نخلى ليه الشارع لو شفنا جاى من بعيـد.. بقى يخمس السجارة مع تلاميذه يقولوا ليك دا فنان جديد، وهو يلوك أغانى من سبقـه ويتعيش عليها.. ويا ليته أجاد الأداء.. الالات تكركرب مثل الصفيح وضوضاء صوتية مزعجة يدس صوته القبيح داخلها حتى لا يسمعـه الناس.. أعضاء الحكومـة صاروا مثل ملازمين الخليفـة عبد الله.. لا صوت لهم و قدر.
|
|
|
|
|
|