كتاب رؤى وبرنامج حزب تجمع الوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2013, 12:55 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب رؤى وبرنامج حزب تجمع الوسط

    كلقني الأخ الكريم باشمهندس عبدالمنعم محمد علي بنشر هذا الكتاب الذي يحمل فكر حزب تجمع الوسط للأخوة الكرام القراء بسودانيزأونلاين
    ولي أجر النشر فقط..



    Quote: حزب تجمع الوسط

    ملامح فكرية ورؤى سياسية



    بسم الله الرحمن الرحيم
    حزب تجمع الوسط
    الإهداء

    إلى جماهير الشعب السودانى عامة، وإلى تيار الوسط العريض من اليمين إلى اليسار خاصة، وإلى كافة القوى السياسية ، وإلى منظمات المجتمع المدنى، وإلى كل الفئات من عمال وموظفين ومهنيين ومزارعين ورعاة وتجار ، وإلى كافة المثقفين من الجنسين، وإلى الشباب والطلاب، وإلى كافة السودانيين الذين إضطرتهم ظروف الحياة للعيش فى المهاجر الأجنبية. إلى كل هؤلاء نهدى طوق النجاة متمثلاً فى (حزب تجمع الوسط)، حزب يسع الجميع ويلبى طموحاتهم وأحلامهم بغد مشرق لسودان تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام.

    حزب تجمع الوسط .. لماذا ؟
    يعتبر تيار الوسط المستنير الأكثر تأهيلاً لتقديم رؤية متقدمة تنهض بالوطن وتنقله إلى آفاق العصرية والحداثة الرحبة. يبقى الدليل الأبلغ على ذلك انتظام هذا التيار فى مؤتمر الخريجين العام متصدياً لقضية التحرير حاملاً فى ذات الوقت مشاعل التنوير والتوعية، ولكن هذا التيار إنقسم بين اتحاديين واستقلاليين. ثم قادت التطورات السياسية التيار المنقسم إلى تحالف مع القوى التقليدية متمثلة فى الطائفتين الكبيرتين، أى أن تيار الوسط المستنير قد أضعفه الإنقسام ثم أقعد به التحالف الطائفى. ومن العجب أن الإنقسام قد استمر رغم أن موضوع الخلاف حول الإتحادية والإستقلالية قد أصبح باستقلال السودان فى 1956 جزءاً من التاريخ. وازداد تشتت الوسط خلال العهد الوطنى ببقاء شخصيات وطنية فاعلة خارج اطار الحزبين الكبيرين معترضين أو متحفظين على صيغة التحالف فى الحزبين. وجنح آخرون إلى أقصى اليمين أو إلى أقصى اليسار متبنين أفكاراً عقائدية غير ديمقراطية فكانوا ضحايا الإقصاء والمواجهات الدموية داخل تنظيماتهم، الشئ الذى عزز الحاجة للديمقراطية على المستويين الحزبى والوطنى واثبت فشل تيار الجنوح إلى اليسار الأقصى أو اليمين الأقصى.
    واعتباراً بدروس الماضى يطل على الساحة السياسية السودانية (حزب تجمع الوسط) وعاءاً تنظيمياً رحباً يسع تيار الوسط المشتت فى أحزاب الطوائف أو فى تيارات صغيرة أو أفراداً على الرصيف, ويملأ بذلك الفراق الهائل فى وسط عريض بدلاً عن الفرقة والشتات الذى قصم ظهر الوطن. حزب واضح الفكر والمعالم، مستوعب لكل التنوع العرقى والدينى والثقافى والاجتماعى بالبلاد. حزب بمنهج علمى واضح، ينأى عن الإفراط الأيدولوجى. حزب قوى وفعال، عالى الجاهزية .. واضح الخطوط والبرامج، وقائم على المؤسسية والديمقراطية .. ويعمل على تحقيق الأهداف والمبادئ التالية:
    1. بلورة عقد اجتماعى جديد لكل السودانيين وبناء دولة مدنية حديثة موحدة يحرسها الدستور والقانون، أساسها حقوق المواطنة والقيم والأعراف السودانية، يسودها العدل والمساواة والمشاركة السياسية والتمتع بكل حقوق الإنسان التى نادت بها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
    2. إقامة نظام إتحادى فيدرالى فى جمهورية رئاسية، مبنى على تمثيل كافة الأقاليم فى إدارة شئون الدولة الإتحادية.
    3. محابة كل أشكال التمييز العرقى والثقافى والدينى والنوعى .. وإزالة كل مظاهر الإستلاب الثقافى والإجتماعى.
    4. توفير كافة الحريات من تعبير وتجمع وتنظيم وصحافة وإعلام والعمل على فصل السلطات واستقلال القضاء والجيش والخدمة المدنية والتعليم العالى.
    5. فتح الباب واسعاً للشباب من الجنسين لارتياد العمل السياسى فى مدارجه المختلفة وتأهيلهم لتولى القيادة عن جدارة وكفاءة واقتدار وهم سداة هذا الحزب ولحمته.
    6. حماية حقوق المستضعفين والمهمشين فى كل أنحاء السودان وأولئك الذين يقفون على الرصيف فى انتظار المنقذ وقد طال بهم الإنتظار ويحلمون بسودان تسوده المحبة والعدالة والوحدة والسلام والتوازن التنموى .. وهم الغلبة وأصحاب الشأن.
    7. تفعيل دور السودان الإقليمى وإقامة علاقات حسن الجوار وبناء علاقة خاصة مع دولة جنوب السودان استناداً على الرابط التاريخى والجغرافى لتحقيق مصلحة البلدين.
    المرتكزات الفكرية :
    الحرية :
    الحرية هى القيمة الأسمى التى منحها الله للإنسان .. وهى المحور الفكرى ل (حزب تجمع الوسط) منها تبرز برامج الحزب فى كل المناحى.
    الانسان حر لا تقهره تبعية أو خنوع أو خضوع فلا تقمعه دكتاتورية ولا تستعبده طائفية ولا يذله ظلم اجتماعى ولا يعزله استلاب ثقافى .. ولا تنتقص حريته بالتمييز السلبى عرقياً أو دينياً أو نوعياً أو قبلياً أو جهوياً. وبهذا الفهم ل (الحرية) يطرح (حزب تجمع الوسط) الديمقراطية باعتبارها المكافئ السياسى لفكرة الحرية.
    الإنسان الحر لا يذله الفقر والمسغبة والحاجة وبهذا الفهم للحرية يطرح (حزب تجمع الوسط) رؤيته للنظام الإقتصادى الذى يرتكز على رفع معدلات الإنتاج بالتنمية المتوازنة وتوزيع عائد الإنتاج وفق علاقات إنتاج تشاركية تحقق العدالة الاجتماعية.
    والحرية حق، ولكن هذا المبدأ يفتقد جوهره ويستحيل إلى محض شعار اذا احيط الإنسان الحر بالجهل والمرض والتخلف ولذا فإن رؤية (حزب تجمع الوسط) فى حق التعليم وإصلاح التعليم وحق المواطن فى الخدمات الصحية وكل الخدمات الضرورية ينبع من رؤية الحزب لمفهوم الحرية.
    تتوازن الحرية فى المجتمع – حسب الفهم الفلسفى – بأن تلتزم كل جهة بألا تتعدى على حدود حريات الآخرين. وهذا ما تضبطه دولة القانون .. ثمرة الديمقراطية.
    الديمقراطية :
    الديمقراطية – كما اسلفنا – هى المكافئ السياسى للحرية .. ولذا فإن (حزب تجمع الوسط) يعتمد الديمقراطية والمؤسسية أساساً فى إدارة أجهزة الحزب .. أما على المستوى الوطنى فإن الديمقراطية – لا غيرها – هى النظام السياسى المؤهل لتحقيق الإستقرار السياسى بمبادئها الأساسية المتمثلة فى الحريات العامة والتداول السلمى للسلطة ودولة المؤسسات وسيادة حكم القانون والفصل بين السلطات وصون حقوق الإنسان.
    هذه المبادئ هى التى تقود الإنسان نحو مراقى التقدم والإبداع إذ تسود فى أجواء الديمقراطية أسباب الرقى الفكرى والثقافى والحيوية السياسية فى مقابل خضوع وضعف وموات ما تسببه الدكتاتورية بمختلف مسمياتها وما يتبعها من آثار مدمرة كالمطابقة بين الحكومة والوطن حتى تصبح المعارضة جريمة والتعبير تطاولاً والتنظيم شروعاً فى محاربة الدولة.
    تصاغ هذه المبادئ فى دستور ديمقراطى يدعو (حزب تجمع الوسط) لوضعه على النحو التالى :
    الدستور :
    يدعو (حزب تجمع الوسط) إلى وضع دستور ديمقراطى تشارك فى وضعه كافة القوى السياسية بما يحقق الحد الأدنى من التوافق وهو الشرط اللازم لاستقرار النصوص الدستورية كمقدمة للاستقرار السياسى. ويتم ذلك بتشكيل لجنة من كافة ألوان الطيف السياسى ومنظمات المجتمع المدنى والخبراء لتعمل على وضع دستور دائم للبلاد يتوافق مع الأسس الديمقراطية وملبياً لكل طموحات وتطلعات الشعب السودانى ومجمعاً عليه من خلال استفتاء عام تتوفر له الضمانات من نزاهة وشفافية.
    توضع القوانين متوائمة مع روح الدستور الديمقراطى، ونشير بصفة خاصة إلى قانون الإنتخابات حيث يرى الحزب أن يكون الإنتخاب للمجالس النيابية على طريقة الدوائر الجغرافية وطريقة القوائم (التمثيل النسبى) مناصفة بين الطريقتين. وأن يكون تحديد الدوائر الجغرافية بعدد محدد ومتساوى للناخبين فى كل الدوائر سداً لثغرة التلاعب فى تحديد حدود الدوائر الجغرافية.
    يعالج تصور الحزب للدستور الديمقراطى موضوع (الهوية والدين) – الذى وجد جدالاً واسعاً منذبواكير العهد الوطنى – من خلال الرؤية التالية :
    الهوية والدين :
    لقد ظلت مسألة الهوية السودانية والدين محل خلاف طال أمده كانت نتيجته فقدان البلاد لثلث مساحتها وربع سكانها، وعليه كان لابد من تحديد الهوية بمفهومها العصرى، هوية تتماشى مع الهوية الربانية والإنسانية (كلنا خلق الله) وعليه ننادى بهوية سودانية تسع كل الأعراق والسحنات واللهجات .. هوية تسع كل الأديان والمعتقدات ولا حجر لرأى أو تمييز أحد على الآخر بسبب معتقداته الدينية أو عرقه أو لونه السياسى وأن المواطنة هى أساس الحقوق والواجبات والكل سواسية أمام القانون.
    فى مسألة الحكم :
    جمهورية رئاسية وحكم إتحادى :
    ينص الدستور حسب رؤية الحزب على أن السودان جمهورية رئاسية إتحادية .. فالحكم الإتجادى هو أنسب النظم السياسية لإدارة شئون البلاد بسبب التباين العرقى والثقافى والإقتصادى والإجتماعى بين أجزائه. وأن الهدف الأساسى للدولة الإتحادية هو التوفيق بين أمرى الوحدة والرغبة لدى كل إقليم فى الإحتفاظ بقدر من الإستقلالية عن المركز فى إدارة بعض شئونه الخاصة التى يتميز بها عن الأقاليم الأخرى، هذا التبنى للحكم الإتحادى يعتمد أساساً على ما تتيحه وتتحمله موارد البلاد المالية لأن هياكل الحكم كثيرة وباهظة التكاليف (وهذا ما نشاهده الآن) ويكون الصرف عليها خصماً على حساب التنمية الإقتصادية والإجتماعية والنهوض بالمجتمع فى معاشه وصحة وتعليم أبنائه وأمنه واستقراره.
    ولتحقيق التوازن بين حق الأطراف فى قدر من الإستقلالية عن المركز وضرورة قوة السلطة المركزية لحفظ تماسك الوطن، يعتمد الحزب فى برنامجه :
    • الجمهورية الرئاسية التى يستمد فيها رئيس الجمهورية شرعيته من التفويض الشعبى ويحتفظ بسلطات سيادية وتنفيذية تتنزل لمستويات أدنى بتفويض من رئيس الجمهورية.
    • ضبط تزايد الوحدات الإدارية الولائية بأن يحدد الدستور سبع أو ثمانى مقاطعات يكون لها نصيب من موازنة الدولة، على أن تتحمل المقاطعة المسئولية الإدارية والمالية على أى وحدة إدارية أصغر تنشأ داخل المقاطعة بموجب قرار منها.
    • البرامج والسياسات
    فى الفلسفة الاقتصادية :
    الملف الاقتصادى هو أهم القضايا المفصلية التى تحتاج إلى معالجة وتغيير فى الفكر والمنهج الذى كان دائراًفى فلك سياسات التحرير الاقتصادى. ولقد شهدنا تراجع دور الدولة كثيراً تجاه مواطنيها جراء سياسات أغفلت الرعاية الواجب توفرها للمواطن فى مجالات التعليم والصحة وبقية الخدمات الأساسية فى ظل إنكماش وتدهور كبير فى قاعدة الإنتاج التقليدى المتمثلة فى الإنتاج الزراعى والحيوانى وقطاع التصنيع. لقد حانت الآن ساعة المراجعة والتغيير الجزرى لهذه السياسات، وعليه لا بد من تبنى سياسات حقيقية تهدف إلى زيادة معدلات التنمية وصولاً إلى رفع المعاناه عن المواطنين ورفع مستوى معيشتهم ومن ثم خلق قدر من الرفاهية.
    يرى (حزب تجمع الوسط) أن التنمية الحقيقية تبدأ بتنمية المجتمعات المحلية فهى القادرة على استشعار حاجاتها ومن ثم بلورة أفكار تتحول إلى مشاريع تعتمد أساساً على الموارد والطاقات المحلية بأقل تكاليف ممكنة.
    ويقدم الحزب رؤى أصلاحية وبرامج تقوم على قاعدة الاقتصاد المختاط وإشراف الدولة على أعمدة الاقتصاد الرئيسية مثل البترول والكهرباء والمياه، وترك باقى الأنشطة الاقتصادية للقطاع الخاص لا سيما فى مجال الاستثمار الزراعىوالصناعى والخدمى مع تشجيعه عن طريق تخفيض الضرائب والجمارك على مدخلات الإنتاج، وعلى الدولة ضرورة خفض الانغاق الحكومى المتضخم الناتج من ترهل أجهزة الحكم وأن تعمل على مراجعة عمليات الخصخصة التى تمت والبعد بها عن الضبابية مع إعادة تقييمها التقييم الصحيح.
    فى المسألة الاجتماعية :
    إن تفاقم الفجوة الاجتماعية واتساعها، جعل المجتمع السودانى يعيش أوضاعاً اقتصادية ومعيشية خطيرة مما ينذر بزلزال قادم إذا لم يتم تداركها وإصلاحها بأسرع ما يمكن، وأن يكون هذا الإصلاح منظومة متكاملة تدعمه وتدفعه إرادة سياسية ورؤية علمية وتفكير موضوعى ونظرة شاملة تتكامل فيها كافة العناصر السياسية والإقتصادية والإجتماعية. ولذا لابد من تصويب تلك السياسات نحو الفقراء انحيازاً لهم وهم الذين كانوا أكثر تضرراً فى الفترة السابقة وذلك عن طريق تعديل آليات السوق لصالح هذه الفئات المهمشة لإدخالها فى دورة الإنتاج الفعلى والإنتقال بها من دور المتلقى لدور المشاركة الفاعلة. ولخلق بيئة إجتماعية صالحة، لابد من الإهتمام والتركيز على الجوانب التالية :
    1- الإهتمام بقطاع الصحة – أولاً عن طريق الإهتمام بالصحة الوقائية المتمثلة فى تحسين صحة البيئة إذ أن للحزب توجهاً قوياً نحو قضايا البيئة فى كل صورها، وبالسيطرة على الأمراض الوبائية والمستوطنة، وبالعناية بالصرف الصحى ورفع درجة التحسين والاهتمام بصحة الامومة .. وتأمين الصحة العلاجية لكل أفراد المجتمع ودعمها لمتوسطى الدخل ومجانيتها للفقراء، وذلك عن طريق توفير الكوادر الطبية المؤهلة وتأهيل المراكز الصحية والمستشفيات وتوفير الدواء ودعم أسعاره والتشجيع على تصنيعه محلياً.
    2- نشر التعليم بدأ من محو الأمية وترقية مؤسساته وفرض الزامية ومجانية تعليم الأساس والتأكد من عدم حرمان أى طفل من التعليم بسبب الفقر.
    3- التوسع الرأسى والأفقى فى التعليم الفنى والتفنى خدمة لبرامج التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
    التعليم برؤية (حزب تجمع الوسط) هو أساس النهضة، ولذا يولى الحزب اهتماماً خاصاً للتعليم بوضع خطة لمراجعة المناهج التعليمية بما يجعلها مواكبة لروح العصر ويكتمل ذلك بمراجعة وسائل التعليم أيضاً. ويضطلع بمهمة المناهج التعليمية ومقترحات الوسائل خبراء تربويون حتى تكون الخطة علمية مبرأة من أدواء التسييس الذى أضر كثيراً بالمناهج وباستقرار السلم التعليمى.
    يرتبط التعليم – بداهة – بالمعلم .. ويرى (حزب تجمع الوسط) أن المعلمين هم الشريحة التى ينعكس وضعها سلباً أو إيجاباً على النهضة الإجتماعية .. وعليه يقدم الحزب رؤيته فى ما يخص المعلمين على ثلاثة محاور :
    أ‌. الانحياز التام لقضايا المعلمين المرتبطة بمعاشهم بما يعين المعلم على أداء دوره الرسالى وبما يحفظ مكانته الاجتماعية.
    ب‌. التأهيل والتدريب بما يمكن المعلم من الاطلاع بدوره التعليمى والتربوى كاملاً
    ت‌. تفعيل دور المعلم الاجتماعى .. إذ يعتبر الحزب المعلمين طليعة فى إحداث التغيير الاجتماعى بما لديهم من تأهيل أكاديمى وتربوى وبانتشارهم فى المدن والقرى والاحياء والارياف الشئ الذى يعزز من دواعى الاهتمام الخاص بالمعلمين خدمة للأهداف الوطنية التى يسعى الحزب لتحقيقها.
    4- وضع خطة محكمة لمكافحة العطش وتوفير المياه الصالحة للشرب للإنسان والحيوان.
    5- التوسع فى خدمات الضمان الاجتماعى وتطبيقه بمفهومه الصحيح من خلال خلق فرص عمل للجميع أو أن يتم دعم المتعطلين مالياً إلى أن تتوفر لهم فرص عمل مناسب.
    6- إعادة هيكلة الخارطة السكنية بوضع سياسات جاذبة للسكن فى كافة الاقاليم والمدن والقرى بهدف خلق واعادة التوازن فى الكثافة السكانية فى كل انحاء البلاد مما يؤدى إلى تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة مما يسهل تقديم خدمات الامن والصحة والعلاج والتعليم بصورة متوازنة وسلسة، ويوقف الزحف المتواصل على العاصمة القومية والمدن الكبيرة الأخرى، كما يحرص الحزب على معالجة ومحاربة ظاهرة النزوح واحتواء افرازاتها.
    يكاد يكون جل برنامج الحزب الإجتماعى موجهاً نحو الأسرة (الوحدة الاجتماعية الاهم) التى يكون استقرارها مقدمة للسلام الاجتماعى وعليه يوظف الحزب برنامجه الاجتماعى فى إزالة معيقات تكوين الاسرة وفى تقوية اسباب استقرارها.
    الثقافة :
    لكل مجتمع ثقافته يمارسها ويعيشها الفرد والجماعة بتلقائية .. فى عاداتهم وتقاليدهم وتقوصهم وعباداتهم، فى كلامهم وفى شكل مسكنهم وفى ازيائهم وفى ما يأتون وما يدعون .. وهذه هى الثقافة بمعناها العام.
    وإن كان للثقافة هذا النمط التلقائى فللثقافة وجه آخر تمثله شريحة واعية فى المجتمع هى شريحة المثقفين الذين بعون عوامل الدفع فى الثقافة والتأثيرات السالبة والموجبة فيها أى أنهم يعيشون ويتابعون الثقافة بوعى. وعليه يرشحهم (حزب تجمع الوسط) لدفع عوامل الإيجاب بتثبيت دعائم ثقافة الديمقراطية وثقافة السلام ومقاومة الثقافات السالبة المتمثلة فى التقالييد السيئة والعادات الضارة وثقافة الحرب وغيرها من المؤذيات.
    وللثقافة وجه أرقى هو ثقافة الإبداع التى تطلع بها جماعة ذات خصوصية .. تهتم الحزب فى برنامجه بالإبداع وذلك من خلال اهتمامه بالمسارح ودور العرض ودور النشر والمكتبات والاستادات والمهرجانات وكل ما يعين على نشر الابداع . ويهتم الحزب برعاية وتكريم المبدعين فى الآداب والفنون والرياضة وكل ضروب الابداع.
    فى السياسة الخارجية :
    حتى تزول أسباب الإحتقان التى أدت إلى تراجع علاقاتنا الخارجية طوال الفترة السابقة لابد من توظيف السياسة الخارجية التوظيف الصحيح لتصبح فى خدمة الدولة وخدمة التنمية وفق الإستراتيجية القومية المعلنة. وذلك يتطلب منا مواصلة ومضاعفة الجهود لمد جسور الثقة مع الدول المختلفة للخروج من العزلة. وذلك عبر الآتى :
    1. انتهاج سياسة تقوم على الاحترام المتبادل وحماية المصالح المشتركة.
    2. تحديد الأهداف الإستراتيجية والمرحلية وفق مراحل مدروسة وواقعية مع البعد بها عن المحاور.
    3. توفير الإمكانيات المادية واختيار الكوادر البشرية بعيداً عن دائرة الولاء الحزبى والإستقطاب وتأهيلها تأهيلاً علمياً صحيحاً حتى نعيد للعمل الدبلوماسى بريقه وألقه بالصورة التى تعيد للسودان وجهه المشرق الذى عرف به.
    4. انتهاج سياسة خارجية متوازنة تنأى بالوطن عن الانزلاق فى الصراعات الإقليمية والدولية والبعد به عن المحاور مع ضرورة المساهمة والمشاركة فى القضايا الدولية والإقليمية الهامة بإيجابية وفاعلية وداعمة للسلام والاستقرار الإقليمى والدولى.
    5. الاهتمام بالمحور العربى والأفريقى والإسلامى وخلق تمازج بينهم لخدمة الأهداف القومية.

    المرأة والشباب فى (حزب تجمع الوسط) :
    للمرأه دورها الطليعى فى بناء وقيادة المجتمع والمشاركة الفاعلة فى التنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية ولذا ستكون من اللبنات الأساسية فى تكوين (حزب تجمع الوسط). كما أن للشباب من الجنسين دوراً طليعياً وهو رصيد المجتمع فى الحاضر والمستقبل وله قدراته الكامنة وتطلعاته المشروعة وبدأ دوره يتنامى فى تشكيل المجتمع بل أصبح الشباب الدينمو المحرك للحراك السياسى والاجتماعى فى كثير من الدول. لكل هذه العوامل فإن للشباب والمرأة دوراً هاماً فى تكوين وقيادة هذا الحزب لبناء مستقبل واعد وغد مشرق.
    خاتمــــــة :
    يطل (حزب تجمع الوسط) فى مرحلة إستثنائية حيث يمر السودان حالياً بمرحلة دقيقة ومفصلية وفارقة فى تاريخه. وللشعب السودانى، شأنه شأن كل الشعوب، أن يحلم ببناء وطن يسوده الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة، تحت مظلة نظام ديمقراطى كامل. ولتحقيق ذلك ها هو (حزب تجمع الوسط) وقد قدم رؤية مبصرة بشأن مستقبل البلاد، وهى رؤية ناتجة عن الوعى بضرورة التغيير .. وفق البرامج التى بين يديك .. والتى تنفذ عبر الإرادة السياسية وحسن القيادة .. ويبقى فوق كل ذلك إلتزام العضو برؤية الحزب وسياساته وبرامجه مجسداً لها حتى لا يكون طرح الحزب شعارات جوفاء وخواء بلا نفع. ولذا فإن (روح) هذه الرؤى هى العضو المبادر يطرح الأفكار والمشارك بالعمل، خاصة وأنها الروح التى يحيى بها مبدأ (تنمية المجتمعات المحلية) التى هى أساس التنمية الشاملة والإطار الذى تخلق فيه الكوادر القاعدية والوسيطة للحزب والوطن.



    المكتب القيادى
    الإســــــم الصفــة التلفـــون
    محمد مالك عثمان الرئيس 0912347096
    صلاح محمد احمد ابو عصاية نائباً للرئيس 0912479180
    الصادق المجذوب نائباً للرئيس 0912164150
    عمر يوسف الطيب المراقب العام 0912989083
    الرشيد ميرغنى الامين العام 0915316118
    عادل ابراهيم حمد نائباً الرئيس 0912821480
    عمر محمد على نائب الأمين العام للإقتصاد والتخطيط 0122492977
    فاديه نصرالدين السيد نائب الأمين العام لقوى المجتمع المدنى 0912132358
    احمد ابوبكر عبدالرحمن رئيس اللجنة المركزية 0912239411
    عبداللطيف عبدالفراج رئيس المكتب السياسى 0122539739
    للإستفسار والمشاركة يمكن الإتصال بأعضاء المكتب القيادى أعلاه





    أعضاء المكتب السياسى
    الإســــم الإســــم
    1. محمد مالك عثمان 26. حسن حمد
    2. صلاح محمد احمد ابوعصاية 27. فادية نصرالدين السيد
    3. لواء (م) / الصادق المجذوب 28. الرضية محمد احمد
    4. د. عمر يوسف الطيب 29. د. انتصار عبدالمجيد
    5. د. عبدالمنعم محمد على 30. هاجر مالك
    6. عادل ابراهيم حمد 31. وردة عثمان
    7. د. عمر محمد على 32. اعتدال ابراهيم
    8. فخرالدين الشيخ احمد 33. البشير الشيخ ادريس
    9. د. احمد ابوبكر عبدالرحمن 34. على الخليفة الحسن
    10. عبداللطيف عبدالفراج 35. عبداللطيف على ابراهيم
    11. د. فيصل بشير إمام 36. هانى محمد
    12. د. عمر صديق 37. عزالدين صالح داود
    13. معاويه الخير 38. الشيخ محمد احمد
    14. صلاح عبدالوهاب 39. محمد بخيت
    15. د. احمد شريف عثمان 40. عواطف يعقوب
    16. عبدالله محمد الحسن 41. مبارك حسن الصافى
    17. عمر مرزوق 42. عبداللطيف محمد الهلالى
    18. عثمان سوار الذهب 43. عادل مبارك عثمان
    19. عاطف فقيرى 44. مصطفى سورج
    20. فضل عبدالمنان 45. إدريس على احمد
    21. د. ضياء عبدالمجيد 46. حيدر البخيت
    22. محمد ابراهيم شيخ الدين 47. عبدالله خير السيد
    23. محمد احمد حمد 48. معتصم الطاهر
    24. رامى احمد آدم 49. الطيب محمد احمد
    25. بشرى محمد خير 50. خالد جعفر حضرة







    حزب تجمع الوسط

    من أجل دولة المواطنة المدنية

    طوق النجاة وعودة الروح

    حرية .. تنمية .. عدالة


    دولة مدنية ديمقراطية
    ضد الطائفية والقبلية والجهوية
                  

11-29-2013, 01:06 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب رؤى وبرنامج حزب تجمع الوسط (Re: عزيز)

    نص رسالة الأخ الباشمهندس عبدالمنعم محمد علي

    Quote: الاخ عبدالعزيز
    ومرفق لكم كما وعدتك كتيب حزبنا الذى اقتضته الضرورة الوطنية
    بانتهاء دور الزعامات الطائفية فى قيادة الحركة السياسية والقوى
    السياسية ولان طبيعتها فردية فهى لا تؤمن بالديمقراطية وتسعى نحو التوريث
    ونتجة ذلك ان تشطرت احزابنا (الكبيرة) الى عدة فصائل منها من سعى الى
    الاستوزار من اجل الاسترزاق وكذلك اصلها ومنها ما ظل متشطراً الى احزاب عده
    لا فعالية منها لانها غير موحدة
    ان 65% من سيصوتون فى اى انتخابات قادمة هم من الشباب
    وهم لا تجذبهم هذه الزعامات ولا احزابها الحالية وكذلك النساء
    لقد اتضح لنا ان حوالى 80 % من افراد الشعب السودانى يحتاجون
    الى من يطرح لهم هذه الافكار المعتدلة فمعظم السودانيون يحملون الفكر والمزاج المعتدل
    عبدالمنعم


    عبدالعزيز خطاب
                  

11-30-2013, 00:02 AM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب رؤى وبرنامج حزب تجمع الوسط (Re: عزيز)

    Quote: بسم الرحمن الرحيم
    المستقبل الزاهر
    ارى أمامى مستقبلاً زاهراً للسودان بعد ان جرب القيادات الطائفية التى عطلت مسيرته كل هذه السنين منذ الاستقلال. فقد حاز حزب الحركة الوطنية على اغلبية كراسى المجلس النيابى الاول، مجلس نواب الشعب، اى ما عرف آنذاك ب (البرلمان) وهى كلمة انجليزية اخذناها من الحكم البريطانى الذى اسس الحكم الديمقراطى النيابى قبل مغادرته للبلاد.
    حازحزب الحركة الوطنية اى (الحزب الوطنى الاتحادى)، فقد كان اسمه كذلك عندما توحدت الاحزاب الاتحادية قبل الاستقلال، على اغلبية نواب الشعب فى الانتخابات الاولى عام 1953 م وحكم السودان منفرداً بعد انتخابات حرة نزيهة، ورفع الزعيم الازهرى، طيب الله ثراه، علم السودان مع زعيم المعاضة السيد محمد احمد محجوب، رحمه الله، عام 1956 م. ولكن تآمرت عليه الزعامات الطائفية فى العام 1957 اى بعد عام واحد من استقلال بلا دنا واسقطوا حكومته باغلبية نواب البرلمان بعد ان انحازت طائفة الختميه ضد حكومة الازهرى و كونوا حكومة أئتلافية بينهما (بين حزب الأمه وحزب الشعب الديمقراطى) وسميت حكومتهما ب (حكومة السيدين) برئاسة (الاميرالاى) عبدالله خليل، و(الاميرالاى) هى رتبة عسكرية تركية، حيث كان الجيش السودانى يستعمل اسماء الرتب التركية الى ان تم تغييرها الى اسماء عربية فى عهد (العقيد) جعفر النميرى (الذى قاد انقلاباً عسكرياً ضد الحكومة الديقراطية الثانية واسس نظاماً سماه: "ثورة مايو" حكم لفترة 16 عاماً).
    سلم السيد عبدالله خليل، رحمه الله، الحكم للجنرال ابراهيم عبود قائد الجيش (طيب الله ثراه)، ويقال ان الجنرال عبود قال للراحل عبدالله خليل : يا سيد عبدالله، نحنا لسنا رجال حكم بل نحن عسكريون، مهمتنا حماية بلادنا، لا تدخل الجيش فى السياسة اذا فعلت ذلك فسوف يطمع الضباط فى الحكم وستخرب البلاد. وهذا ما حدث بالضبط حيث استمر الحكم العسكرى الاول حوالى ستة سنوات، قامت بعده ثورة شعبية هى ثورة اكتوبر، لتحول الحكم الى حكماً ديمقراطباً يتيح الحريات الاساسية: حرية تنظيم الاحزاب، حرية العمل النقابى، حرية الصحافة واجهزة الاعلام للتعبير عن الرأى والرأى الآخر، استقلال القضاء واستقلال الجامعات والبحث العلمى. لكن الحكم الديمقراطى، قبل ان يكمل عامه الخامس انقلب عليه بعض ضباط الجيش من الشباب معظمهم من رتبة رائد، بقيادة العقيد جعفر نميرى، رحمه الله، واقاموا نظام حكم اطلقوا عليه (ثورة مايو)، استمر يحكم السودان حكماً شمولياً بتنظيم سياسى واحد سموه (الاتحاد الاشتراكى السودانى)، ورئيسا فرداً هو (المشير) جعفر النميرى الى ان قامت انتفاضة الشعب السودانى فى ابريل 1985 الاغر لتزيل حكم الفرد، كما غنى لذلك الفنان الاستاذ محمد الامين (شعباً صمم فرداً فرد، صمم يهزم حكم الفرد). بعد ذلك جاءت الاحزاب للحكم مرة اخرى بزعاماتها الطائفية وعجزت عن الاستمرار فى الحكم فقام انقلاب الجبهة القومية الاسلامية (حكومة الانقاذ) فى 30 يونيو 1989، التى تحكم البلاد الى الان. اصبحت البلاد تدور فى دورة جهنمية من انقلاب عسكرى، الى ثورة شعبية، الى انقلاب عسكرى، وهكذا.
    إن الدروس التى أخذها الشعب السودانى من كل مراحل الحكم هذه ومن كل الثورات والانقلابات هى :
    1- إن الفشل فى ادارة شئون البلاد سببه الانقلابات العسكرية وعدم اتاحة الحرية للشعب السودانى ليعبر عن رأيه فى كل الامور وفى تطوير احزابه وتواصل المعارف والخبرات بين الاجيال اى بين شيوخه وشبابه ونسائه.
    2- كما ان الفشل سببه سيطرة الزعامات الطائفية على الاحزاب الكبيرة والزعامة الطائفية طبيعتها شخصية ولذلك فهى غير مؤمنة بالديمقراطية ولا بالراى الاخر مما ادى الى فشلها فى ادارة وتطوير وتحديث الاحزاب الكبيرة بل منع احدهما البناء القاعدى بعدم رغبته فى تطوير الحزب فتشطر الحزبين الى فصائل متعددة.
    3- استغل هذا الوضع بعض الانتهازيين ووجدوا ظالتهم فى ادارة امور السياسة بالمكايدة والمصارعة من اجل الوصول الى الحكم من اجل المنفعة الخاصة، كل منهم خرج من حزبه الاصلى واسس له حزبا سماه باضافة عبارة لاسم الحزب الاصلى بغرض الاستوزار من اجل الاسترزاق مثل ما سمى باحزاب (الفكه)، وشجعتهم الحكومة على ذلك بان اغرتهم للدخول معها فيما سمتها بالحكومة (العريضة)! او (حكومة الوحدة الوطنية) حتى يبدو للشعب ان الحزب الحاكم لا يحكم لوحده، انما يحكم مع احزاب متعددة. وادى ذلك الى تضخم اجهزة الحكم وارهاقها لميزانية الدولة.
    4- لم يسلم الزعماء الطائفيين من شرك الحكومة لجذبهم للاشتراك معها، بل اظنهم كانوا ينتظرون تلك الفرصة فقد شارك ابناءهم فى القصر الجمهورى كما شارك بعض اتباعهم بعدد من الدستوريين من وزراء ومعتمدين، بالرغم من عدم رضا قيادات واعضاء حزبيهما وخاصة الشباب. بل اكثر من ذلك فقد سعت القيادات الطائفية لاخذ المرتبات ذات الارقام الخرافية من القصر الجمهورى دون مقابل عمل او وظيفة. اموال تؤخذ من اموال الشعب السودانى من عرقه وكده وهم الذين يوهمونه بانهم القادة المطالبون بحقوقه فى الحرية والحياة الكريمة. ومن المطمئن ان شباب الحزبين يمارسون سياسة ضد زعاماتهم الطائفية وضد ممارساتهم هذه وبالتالى فلن يكون للزعامات الطائفية دوراً فى حياتنا السياسية بعد الآن ان شاء الله.
    5- ان انكشاف انتهازية ونفعية الزعامات الطائفية قد فتح الطريق للشعب السودانى للتحرر من القيد الذى ظل يكبله طيلة هذه السنين منذ استقلال بلادنا والى الان. لذلك فانى ارى مستقبلاً زاهراً ينتظرنا بالرغم من كل هذه المآسى التى نراها الآن.
    6- ان حواراً فكرياً وسياسياً يدور الآن بين احزاب وتنظيمات الوسط ذوى الفكر المعتدل الذى يحمل بين طياته مزاج معظم السودانيين ليتبلور الان بالنقاش الفكرى والسياسى والعلمى فى جلسات صالونية ليقدم طرحاً يستند على مبادئ الحرية ورديفتها الديمقراطية وبرنامجاً يستند على تنمية الانسان (التعليم والتدريب والصحة وفرص التوظيف وكرامة الانسان). وبالتالى تتكون منه جبهة عريضة من كل تلك الاحزاب والتنظيمات التى ارى انها سيكون لها الدور المعلى فى تقدم السودان الحديث.
    7- ان المتتبع لتاريخ الشعوب ونهضتها كالشعوب الاوربية يدرك انها لم تتوصل الى الحكم المستقر والتداول السلمى للسلطة الذى مكنها من التقدم والازدهار وتمتع مواطنها بحقوقه كاملة من حرية اختياره لحكامه ومن تمتعه بالحياة الكريمة من اجر مجزى وتوفر الغذاء والكساء والتعليم والعلاج، الا بعد ان مرت بازمات وحروب لسنين. ونحن الان وقد مررنا بكل هذه السنين منذ استقلال بلادنا فقد وعينا الدرس وعرفنا اس المشكلة التى ظلت تكبلنا كل هذه السنين، وهى : (1) انعدام الحرية ورديفتها الديمقراطية والحكم النيابى لسنين طويلة وبالتالى غياب تواصل الاجيال فى الفكر والسياسة والثقافة والادب والفن. (2) الزعامات الطائفية التى سيطرت على الحياة السياسية واضعفتها. وبالوعى الذى يعيشه المجتمع السودانى الان بعد ادراكه لتلك المشكلة فان مستقبلاً زاهراً ينتظره عن ما قريب.


    المهندس عبدالمنعم محمد على
    مقرر المكتب القيادى لحزب تجمع الوسط
                  

12-09-2013, 09:54 PM

عزيز
<aعزيز
تاريخ التسجيل: 04-12-2002
مجموع المشاركات: 3290

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب رؤى وبرنامج حزب تجمع الوسط (Re: عزيز)

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    الحركة الشعبية لتحرير السودان – خلل تطبيق نيفاشا – تكريس قتال ابناء الوطن الواحد دون سبب


    إن الخلاف بين الحكومة وشماليي (الحركة الشعبية لتحرير السودان)، سابقاً، قد بدأت عندما اديرت انتخابات ولاية جنوب كردفان بعد انفصال جنوب السودان من الدولة الام واصبحت هناك دولتين. تلك الإنتخابات التى نافس فيها حزب دولة اجنبية حزب الدولة التى اقيمت فيها، مما ادى الى الاحتقان والعداوة بعد ان فقدنا جزئا من الوطن كنا نعتقد انه باتاحة الحرية لمواطنيه بتقرير مصيرهم يمكن ان نكسب السلام والتعاون اذا انفصل برغبتهم بدلا من الحرب مع الوحدة الاسمية.

    كان من البديهى أن يشطب مسجل الأحزاب حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان) من سجل الأحزاب فور انفصال الجنوب. ولو حدث ذلك ونفذت البنود الأخرى لاتفاقية نيفاشا من استيعاب قوات الحركة الشعبية من الشماليين فى القوات النظامية والخدمة المدنية حسب مقدراتهم، لاصبح من الطبيعى على شمالييى الحركة ان يؤسسوا حزباً لهم فى دولة (السودان) باتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لذلك من التقديم لمسجل الاحزاب كما فعلت كل الاحزاب المسجلة من قبل. ولا اعتقد ان هناك غضاضة من ان يقدموا نفس إسم الحزب الذى كانوا ينتمون إليه وهو (الحركة الشعبية لتحرير السودان) مثل (الحزب الشيوعى السودانى) و (حزب البعث السودانى) و (الاخوان المسلمون) تلك الاحزاب التى اخذت اسمها وفكرها من دولة اجنبية وتقدمت الى مسجل الاحزاب وقبلت كحزب فى جمهورية السودان. وقد كان حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان) برئاسة سلفاكير يحكم السودان لفترة ست سنوات مع (المؤتمر الوطنى) حزباً مسجلاً لا يتعارض مع الدستور، واذا لم ينفصل الجنوب لكان حزباً شرعياً الى الآن. كما يحق ايضا للجنوبيين الذين كانوا ينتمون الى المؤتمر الوطنى فى دولة السودان السابقة تسجيل حزب باسم المؤتمر الوطنى فى جنوب السودان.

    عندما فاوض وفد الحكومة وفد شماليي الحركة الشعبية لتحرير السودان (سابقاً)، ولا أقول (الحركة الشعبية قطاع الشمال) لان السودان قد انفصل شماله من جنوبه وعندما نقول ذلك فكأننا لانعترف بالانفصال ونسمى قطاع الشمال بأنه السودان الحالى كأن الانفصال لم يحدث فقطاع الشمال الان هو الولاية الشمالية. وهذه المفارقة قد حدثت، نتيجة لعدم تطبيق اتفاقية نيفاشا تطبيقاً كاملاً فاصبح وضع شماليي الحركة الشعبية بعد الانفصال متجمداً فى اسمه القديم! هذا هو الخلاف الذى أدى الى عدم قبول الحكومة التفاوض معهم فى البداية لان اسمهم يبدو انهم عملاء لدولة اجنبية هى جنوب السودان. وعندما بدأ التفاوض معهم فى اديس اببا طلب منهم الاخ نافع مساعد رئيس المؤتمر الوطنى ان يغيروا اسم حزبهم فقال له الاخ ياسر عرمان :" لماذا نغير اسم حزبنا ؟ ان من حقنا ان نذهب الى مسجل الاحزاب ونقدم كل مطلوبات التسجيل من اسم الحزب ودستوره (التى يجب ان لا تتعارض مع دستور السودان طبعاً) وليتعامل معنا مسجل الاحزاب كما تعامل مع الاحزاب الاخرى". وطبعاً كلام الاخ ياسر عرمان كان كلاماً منطقياً وكان من المفروض ان يحدث ذلك قبل سنتين من اجتماعهم ذلك ظل الطرفان اثنائهما يتقاتلان دون سبب فكرسوا العداوة والخلاف بعدم تطبيق ما اتفقا عليه فى نيفاشا التى ارتضتها كل القوى السياسية باعتبار انها قد اوقف الحرب بين الشمال والجنوب فاذا بها (اى نيفاشا) تؤدى الى انفصال الجنوب واندلاع الحرب فى الشمال! وكما ذكرت اعلاه، لماذا لا تقبل الحكومة اسم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) اسماً لحزب (شماليي الحركة الشعبية لتحرير السودان)، اسماً رسمياً مسجلاً عند مسجل الاحزاب وقد قبلت احزاب (الحزب الشيوعى) و (البعث السودانى) و (الاخوان المسلمون) والتى اخذت اسمها وفكرها من دولة اجنبية! هذه واحدة والاخرى، لماذا قبلت نفس الاسم لحزب وحكمت معه 6 سنوات ولم يتعارض ذلك مع الدستور واذا لم يتم الانفصال، وهذا ما كانت تدعو له كل القوى السياسية الاخرى، لاستمر حزب (الحركة الشعبية لتحرير السودان) حزباً شرعياً الى الان! إن شماليي (الحركة الشعبية لتحرير السودان سابقاً) يحملون نفس مبادئ وطرح اخوانهم الذين اصبحوا مواطنين فى جنوب السودان، بعد الانفصال، ومن البديهى ان يؤسسوا لهم حزباً شرعياً لا يتعارض مع دستور السودان، كما لم يتعارض الحزب السابق الذى كان يحكم فى دولة السودان قبل الانفصال.

    كان على شماليي الحركة الشعبية ان لا يستمروا فى نفس اسمهم القديم (قطاع الشمال) بل، لو كانوا ناصحين، ان يسموا حزبهم فور انفصال الجنوب (الحركة الشعبية لتحرير السودان) فقط، وان تناضلوا فى تخقيق حقوقهم المشروعة حسب الاتفاقية وحقوقهم فى تأسيس حزب تحمل فكرهم.

    وفقنا الله جميعا لما فيه خير بلادنا وسلامة مواطنيها

    المهندس عبد المنعم محمد على / مقرر المكتب القيادى لحزب تجمع الوسط
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de