|
مابين السعودية و السويد
|
Quote:
مابين السعودية و السويد : مقال لكاتب سعودي يتعجب من الفارق بين السعودية والسويد يقول: رغم أن في السعودية وعظ وارشاد وخطب وقرآن وتفسير وتوحيد وفقه وسيرة ، ومئآت الاف المساجد وعشرات الاف من الوعّاظ .. وكل هذا غير موجود في السويد ومع هذ تتصدر السويد قائمة دول العالم في الشفافية.. بينما السعودية تقبع في ذيل القائمة!! وهذا أمر من بديهيات الحياة ومتوافق مع سنن الكون .. وما هو غريب هو استغراب الكاتب نفسه! فشرائع الدين إنما شرعها الله لينعم الناس بالعدل والمساواة والتي تثمر بشكل مباشر السّعة في الرزق والكرامة في العيش فرسول الرحمة and#65018; أوصى أصحابه بالهجرة الى الحبشة.. وقال : إن فيها ملك لا يُظلم عنده أحد! لم يكن في بلاد الحبشة قرآن يُتلى ولا خطب تُقرأ ، ومع هذا عَمّ العدل والخير في أرضهم.. لم تكن مشكلة المسلمين في نقص خطب او تلاوة قرآن او تدريس حديث! بقدر ماهو في التعامل بالعدل والانصاف .. فالقاضي -الذي عيّنه علي بن ابي طالب رضي الله عنه- حكم ليهودي بدرع علي ، عندما لم يستطع علي اثبات ملكية الدرع! وجيش من جيوش المسلمين يخرج من المدينة التي فتحها لأنه لم يخيّرهم بين الجزية والاسلام او الحرب. ان الله ليُبقي دولة العدل وإن كانت كافرة.. ويُنهي الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة... ان الخطب والقرآن والسيرة والحديث إن لم تنعكس سلوكا في التعامل مع الضعفاء والمساكين وإعطاؤهم حقّهم -حتى وإن لم يسألوه- فاقرأ على مناهجك السلام.. إن ديننا الاسلامي لهو شديد الحساسية من الظلم .. ولا أدل من ذلك ، ماأخبرنا به النبي and#65018; بدخول جهنم لمن عذّب هرة بحبسها دون طعام! في السويد لايتربى الطفل على شعارات ارفع راسك أنت سويدي ، الناس تنقص وانت تزودي!! في السويد لايُعامل الانسان على أساس جنسيته ، بل على أساس آدميته .. في السويد يقرع باب بيتك في الصباح الباكر بزجاجة حليب طازج لطفلك الذي لايحمل الجنسية السويدية ! كل مافي الأمر أنّه بشر ويحتاج إلى حليب طازج كما يحتاجه الطفل السويدي . وفي بلادنا لايقرع باب المقيم إلا الجوازات لترحيله او تفتيشه. في السويد تحصل على إقامة دائمة بعد المكوث 4 سنوات متواصلة.. وفي بلادنا يجدّد المقيم إقامته ولو مكث ألف سنة مماتعدون! في السويد يحصل المقيم على الجنسية ان حفظ تاريخ السويد وعاش فيها ل 6 سنوات متواصلة .. وفي بلادنا ينتظر المقيم 6 سنوات للحصول على إذن لزواج مواطنة! ولا يُمنح الجنسية حتى وإن حفظ القرءآن والانجيل والزبور وتاريخ الجزيرة العربية من هبوط آدم عليه السلام حتى العام 2013م.. السويد تعاملنا بالاسلام رغم كفرهم.. وفي بلاد المسلمين نتعامل بمنهج الكفر رغم أنّا مسلمون. في السويد لاتجد كفيلاً سويدياً يبتزّ مقيماً هندياً او صومالياً ويطلب منه شيء دون وجه حق.. في السويد لاتسمع كلاما فَجّاً من طفل صغير لم ينبت شاربه ، ليقول لك: " اسكت ولاّ وربي أسفّرك"! في السويد لن تجد خادمة تعمل لمدة 24 ساعة في اليوم و7 ايام في الاسبوع! قبل ان تطلب من الحكومة بشكل غير مباشر العدل .. اعمل معروف واعتق من تكفلهم من المبلغ السنوي الذي يدفعونه لك دون وجه حق.. قبل ان تطالب بالتقدم في مراتب الشفافية ، اغلق انت سجلاتك الوهمية وشركاتك الافتراضية التي تعيش في عالم الدجتل.. علّم اولادك ان البنقالي الذي ينظف شارعكم في كل صباح هو اخوك في الاسلام.. بل قد يكون افضل منك عند الله! علّم اولادك ان من يصلح لك ثوبك ويخبز لك خبزك ويطهو طعامك هو بشر مثلك له مشاعر وكرامة وما اتى به هنا إلاّ طلب الرزق الحلال. تعاملوا بالعدل وعلّموه أبناءكم وعيشوه وستتجرعون غصصه.. فاصبروا ورابطوا حتى تنعموا بمراكز متقدمة من الشفافية في حياتكم الخاصة ومن ثم ستجدونها مباشرة في حكومتكم. ولاني أحببتكم بكل أمانه وأشارككم المواطنة والوطن صَدَقْتُكُمْ وصف الحال لي ولكم.. هذا الأمر ينطبق على كل دول الخليج بلا استثناء .. د. عبدالله الدويس |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مابين السعودية و السويد (Re: السر جميل)
|
الأخ الفاضل \ السر
تحياتي ..واحترامي .
Quote: مابين السعودية و السويد |
ومن هنا برسل رسالة مستعجلة للكاتب السعودي !
ويجب ان يعرف المقارنات با اوجه الشبه والنسب فما هو وجه الشبه بين السويد والسعودية !؟
يا للعجب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين السعودية و السويد (Re: بكري اسماعيل)
|
Quote: ويجب ان يعرف المقارنات با اوجه الشبه والنسب فما هو وجه الشبه بين السويد والسعودية !؟
|
ما بين الرأس والذيل ......
رأس القائمة للشفافية ...!!!
شكرا الدكتور عبدالله الدويس .
لقد انصفت وأبرأت ذمتك ......!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين السعودية و السويد (Re: بكري اسماعيل)
|
Quote: أسمعت إذ ناديت حياُ ولكن لا حياة لمن تنادي ، هؤلاء القوم ما زالت روح الغزو والسبي متأصلة فيهم
|
هناك مقال قديم للكاتب سعود البقمي لا حياة لمن تنادي
Quote: الكاتب السعودي : سعود البقمي
خمسون عاما واستكثرنا أن نقول للوافد شكرا
كم نحن عنصريون، خمسون عاما وهم يعملون معنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم سعوديون، وهم فعلا سعوديون بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.
خمسون عاما وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات في السوق. خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما استيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الاقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب في السعودية ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية منذ عام 1980 وحتى اليوم. بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب. 50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الريال وكأن المواطن ملاك منزل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الريال . في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر. 50 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا سعودي.. أنت وافد.. هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة، ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا، ونسينا أن من علمنا ودرسنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين ومن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.
50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا. من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين السعودية و السويد (Re: مني عمسيب)
|
Quote: الأخ الفاضل \ السر
تحياتي ..واحترامي .
Quote: مابين السعودية و السويد
ومن هنا برسل رسالة مستعجلة للكاتب السعودي !
ويجب ان يعرف المقارنات با اوجه الشبه والنسب فما هو وجه الشبه بين السويد والسعودية !؟
يا للعجب !!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين السعودية و السويد (Re: السر جميل)
|
Quote: Yohanna Gad · الأكثر تعليقا · University of Phoenix الاسلام هو الحل - |
والمسلمين هم المشكلة .
Quote: انشروا الاسلام في السويد وسوف تروا النتيجة |
السويد ما محتاجة لي اسلام لانهم مسلمين بالفطرة واريتنا باحالهم . ولو لا هم
ما كنا اتلاقينا لي يوم الدين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مابين السعودية و السويد (Re: مني عمسيب)
|
لا أظن هذا المقال يحتاج لتعليق
Quote: الشغب بين منفوحة والعاصمة السويدية الكل سمع وكتب وقرأ وشاهد ما حصل من شغب من بعض أبناء الجالية الأثيوبية ممن تواجدوا على أرض هذا الوطن الغالي، لكن قبل الحديث عن أسلوب دولتنا التي دائما تتحلى بالصبر لكن بالحزم إذا تمادى الطرف الآخر في الخطأ. دعوني أضرب أمثلة تعكس التعامل الراقي والأسلوب المحترف لوزارة الداخلية لدينا مقارنة بما يمكن أن يحدث في الدول الغربية. قبل عدة أشهر تظاهر عدد قليل من الأجانب ومعظمهم من القرن الأفريقي في العاصمة السويدية ستوكهولم، وقاموا بتدمير وحرق بعض الممتلكات، ورغم أنهم ممن تم إيواؤهم وإعطاؤهم الجنسية السويدية، لكن كانوا محتجين على عدم مساواتهم بالسويديين الأصليين ذوي البشرة البيضاء. فما كان للشرطة السويدية إلا أن كشرت على أنيابها - ولأول مرة في تاريخها - لحماية الممتلكات العامة، وبالطبع حماية الهيبة السويدية بطريقة استغرب من شدتها حتى أكثر السويديين تطرفا ضد الأجانب. بمعنى آخر, لا تهاون في التعدي على سلطة الدولة، وللعلم مملكة السويد تعتبر ترمومتر حقوق الإنسان في العالم. وقبل هذه الحادثة قامت مجموعات في مدينتي لندن ونيويورك بأعمال شغب قام بها مواطنون وقليل من الأجانب, لكن قامت الشرطة في كل من لندن ونيويورك بالتعامل معها بكل حزم، لتعلن بريطانيا - بكل صراحة - أن كل من يعيش على الأراضي البريطانية ويحرض حتى ولو كان على مواقع التواصل الاجتماعي ستتم محاسبته، وتم الإعلان بأن هذه المواقع ستتم مراقبتها. طبعا لعلم القاريء لن أتحدث عن الشرطة الأمريكية التي لديها صلاحية أكبر في حالات الشغب الجماعي. فقد أعلنت الشرطة الأمريكية - بكل صراحة وعلى الملأ - إن أي متظاهر لن يتمكن من الوصول إلى شارع المال (وول ستريت). وفي المقابل قامت الدولة لدينا بالإعلان عن التصحيح للعمالة قبل فترة طويلة وتم تمديدها، لكن المخالفين لم يبادروا منذ ذلك الوقت بالخروج للعلن وطلب الرحيل. ومع ذلك قامت الدولة بإيوائهم وعلاجهم وتعاملت معهم بكل إنسانية، ومع أنها قطعت الطريق على الجميع لكي لا يستغل هذه الظروف, إلا أن هناك البعض ممن تعرف أجنداتهم قاموا بالغمز واللمز والتشكيك. لكن شفافية الدولة ممثلة في وزارة الداخلية قطعت كل الخطوط على المشككين، والكل الآن عرف أن الدولة لدينا تعاملت بطريقة إنسانية مع تلك الأحدات، لكن هناك خطوط حمراء سيكون التعامل بعدها بكل حزم وشدة. فأمن الوطن والمواطن واستقرار الدولة والمحافظة على مقدراتها شيء لن تتساهل الدولة فيه. المصدر: اليوم السعودية، الرابط أدناه http://www.alyaum.com/News/art/104501.html[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
| |