|
Re: قصف مدينة برام بجبال النوبة .. اليوم 17 نوفمبر 2013 (مشاهد فظيعة) (Re: Elbagir Osman)
|
الحكومة بدلا عن أن تعمر مدنهم وتطور مساكنهم البائسة تنفق ملايين الدولارات لشراء الطائرات والقنابل لتلقيها على رؤوس هؤلاء المواطنين السودانيين
لاحظ الجميع نساء وأطفال وأن الهدف هو قرية عادية .. ولا أثر لمسلح في المنطقة
فالحكومة تتحاشي مواقع المسلحين التي تعلمها جيدا لأنهم يمتلكون مضادات للطائرات
ولا ننسى أن السودان قد اخترقت أجواؤه في الأسابيع الماضية من الشرق والغرب ولم تتصدي لها هذه المقاتلات
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصف مدينة برام بجبال النوبة .. اليوم 17 نوفمبر 2013 (مشاهد فظيعة) (Re: Elbagir Osman)
|
حولا ولاقوة!
لامجموعة بشرية اخري في تاريخ هذا العالم مش افريقيا او السودان او الهامش تعرضت لما تعرض له اهلنا في جبال النوبة من اهوال بطول وعرض قرون تليها قرون، صمدو خلالها كما صمود جبالهم!
بنقول كده لانو اغلبيتنا بتخيلو الشايفنو قدام عينا الان هو كل ما حدث منذ مجئ نظام القتلة!
ولكن لمئات السنين كان هذا قدر اهلنا في الجبال، وعلي مدي ال1400 سنة الماضية تقريبا، ابتداءا بغزوات المرتد ابن ابي السرح، لينهار عرش ملكهم في القرن ال14 في عاصمتم دنقلا، بابادة ثلثي السكان، وكنتيجة هاجرو الي حيث هم الان، ليواجهو بمثل ما ترون امام اعينكم الان!
علي عصرهم في دنقلا عاصمة المغرة، جواسيس العرب رفعو تقاريم عن جنة الله بحق في ارضه، شادها هؤلاء الافذاذ بحق وحقيقة!
نعم حينها كانت الشوارع مرصوفة باشجار النخيل كما نشاهد اليوم في شوارع كالفورنيا!
نعم كانت البيوت من الطوب في دنقلا، والطوب بي لغة النوبة هو "دانقيل" زي مامتواتر في اغاني المناحة عن الجوامع الاتبنت دانقيل!
كانت الحدائق الخلفية ملحقة حينها ببيوت الطوب، وتوزيع المياه كان مركزيا للبيوت، والزجاج حينها كان يصنع، والعنب كان من اكبر المحاصيل!
نعم هؤلاء البتشوفوهم مشردين معدمين ملفوظين منبوزين، عندما اتيحت لهم الفرصة هذا ما قدموه وانجزوه سابقين في جوانب كتيرة اوربا باسرها ومنذ القرن السابع ميلادي!
ده سبب وسر هجمة الاعراب حينها علي السودان جنات عدن الثانية حينها، بحثا عن حياة افضل!
نفسي اعرف، من متنطعي سودان اليوم من اسهم في تاريخ هذا الوطن المنكوب، باكثر من اسهام هؤلاء، من قوم اوزريس؟ من؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصف مدينة برام بجبال النوبة .. اليوم 17 نوفمبر 2013 (مشاهد فظيعة) (Re: محمد كابيلا)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم ألطف بعبادك الأحياء وتقبل موتاهم يا رب..
قتل الأبرياء ليس من العقيدة القتالية .. فعلى وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين أن يكف أسلحة الدولة عن قتل مواطنيها ..
لا حول ولا قوة إلا بالله.. د. نجاة من بعد التحية .. توجد مدينة تسمى برام [الكلكة ـ دار العرب الهبانية ـ تقع في جنوب دار فور ـ بلد الناظر اللواء م. صلاح علي الغالي]..
| |
|
|
|
|
|
|
|