ضريبة جديدة في ميزانية 2014 سيتم تنفيذها بأثر رجعي على المغتربين

Quote: «كرار التهامي» : عودة (53) ألف مهاجر سوداني العام الحالي 11-16-2013 03:27 PM قال الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج "كرار التهامي"، إن الضريبة التي تعتزم وزارة المالية تضمينها في موازنة 2014م وتطبيقها بأثر رجعي على المغتربين، ستضر بالاقتصاد عبر تأثيرها على تحويلات المغتربين. وأوضح "التهامي" أن عائدات تحويلات المغتربين بلغت (6) مليار دولار، بينما ستوفر الضريبة ما يقدر بنحو (3) مليون دولار سنوياً. وكشف عن عودة (53) ألف مهاجر إلى البلاد في الفترة من يناير الماضي وحتى أكتوبر الحالي، وأشار إلى وجود أعداد من السودانيين في السعودية وصفها (بالمخيفة)، تتراوح أعدادهم بين (200 إلى 300) ألف شخص. من جانبه نفى سفير السودان بالمملكة العربية السعودية "عبد الحافظ إبراهيم" ما أشيع عن ترحيل المملكة العربية السعودية نحو (200) ألف سوداني إلى الخرطوم، مؤكداً أن الرقم لا أساس له من الصحة . وقال السفير في حديث لبرنامج (مؤتمر إذاعي) الذي بثته الإذاعة أمس (الجمعة)، إنه منذ أن أعلنت السلطات السعودية عن الإجراءات والضوابط المتعلقة بتوفيق أوضاع المخالفين لأنظمة الإقامة، بدأت السفارة السودانية بجانب القنصلية العامة بجدة في حملات توعية عبر بعثات قنصلية إلى المناطق المختلفة، خارج الرياض وجدة لتوعية السودانيين الذين سيتأثرون بهذه الإجراءات، حتى لا يفوتوا الفرصة والتي امتدت لسبعة شهور. وتم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات بالسفارة والقنصلية لتقديم أسرع الخدمات لهؤلاء الإخوة، موضحاً أن المتعاقدين بصورة رسمية وفقاً لعقوداتهم يبلغ عددهم الآن (560) ألف سوداني . وأكد السفير أن عدد السودانيين الذين وصلوا إلى ذويهم في السودان بلغ(10500)، بينما ينتظر الآن بالسفارة خمسة آلاف وبقنصلية جدة (5500 )آخرون. ووجه سفير السودان لدى المملكة نداءً لكل السودانيين بالمملكة العربية السعودية، والذين فاتتهم المهلة التي حددتها السلطات السعودية والتي بلغت سبعة شهور، ولم يستطيعوا توفيق أوضاعهم عليهم بأن يراجعوا السفارة أو القنصلية العامة السودانية بجدة ويبلغوا فوراً. وأوضح السفير أن السلطات السعودية ما زالت مستعدة للتعامل بكل جدية مع مثل هذه الحالات، مؤكدا بأن السفارة ستقوم باستخراج وثيقة سفر لهم. وترحم السفير على روح الفقيد الشاب "عبد المنعم محمد طلحة" (15) سنة الذي راح ضحية المواجهات، مؤكداً على عدم مشاركة السودانيين في التفلتات الأخيرة التي حدثت بالمملكة، وذلك لأنهم يعرفون ويحترمون قوانين المملكة . صحيفة المجهر السياسي ت.ت

(عدل بواسطة Frankly on 11-16-2013, 02:48 PM)

Quote: وهو نفس كرار اليوم الذى اتت به ريح نكباء فى هذا العهد الغيهب ليفرض الاتاوات ولا يدافع عن الغلابه الذين افتقروا

Quote: اعتقدت أن سياق الخبر واضح وهو تبرم كرار من فرض ضريبة جديدة على المغتربين وأنّ المال الذي ستوفره وهو 3 مليون دولار في السنة لا يكا يقارن بما يحوذله المغتربون للسودان وهو 6 مليار دولار وأنّ هذه الضريبة الجديدة يتؤدي لإحجام المغتربين عن تحويل أموالهم أو تقليلها ما يعني أنّ الضريبة ستضر بالمغتربين وتضر بإيرادات الولة من تحويلات المغتربين وأنّ الأمر في معنى سياقه تحذير للحكومة عن العدول عن هذه الضريبة من أجل منفعة الدولة ومنفعة المغتربين على حد سواء

Quote: اعتقدت أن سياق الخبر واضح وهو تبرم كرار من فرض ضريبة جديدة على المغتربين وأنّ المال الذي ستوفره وهو 3 مليون دولار في السنة لا يكا يقارن بما يحوذله المغتربون للسودان وهو 6 مليار دولار وأنّ هذه الضريبة الجديدة يتؤدي لإحجام المغتربين عن تحويل أموالهم أو تقليلها ما يعني أنّ الضريبة ستضر بالمغتربين وتضر بإيرادات الولة من تحويلات المغتربين وأنّ الأمر في معنى سياقه تحذير للحكومة عن العدول عن هذه الضريبة من أجل منفعة الدولة ومنفعة المغتربين على حد سواء

Quote: كرار التهامى لمعرفتى به اكثر من عشرون عاماً

Quote: من اهم سمات ا ي نص او قاعدة قانونية الا يمتد الاثر علي الماضي مالم تكن اصلح للمشمولين بها ويسمي هذا المبدأ (عدم رجعية القوانين )....

Quote: بشرى غير سارة للمغتربين: ضريبة جديدة في ميزانية 2014 سيتم تنفيذها بأثر رجعي على المغتربين

Quote: موضوع الأثر (الرجعي) مجرد مناورة في اعتقادي. الناس ديل راضعين من ابليس.؟!

Quote: ولو عقد إستخدامي ما إتجدد حيرحلوني بلدي.. وبلدي السودان..

Quote: التهامى : قرار فرض الضرائب الجديدة على المغتربين لم نستشار فيه الخميس, 14 نوفمبر 2013 12:40 فى قضية السودانيين المبعدين من السعودية : التهامى : لم تصل القضية الى مرحلة الازمة . . ولم تنتهك كرامة اى سودانى . . والاحصائيات غير ثابتة السفير عبد الحافظ ابراهيم : لا يوجد سودانيون معتقلون . . والسفارة لم تتلق اى بلاغ حتى اللحظة استضاف برنامج ( حتى تكتمل الصورة ) بقناة النيل الأزرق مؤخراً الدكتور كرار التهامي ، الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج في حلقة جاءت تحت عنوان هموم المغترب السوداني وآماله وطموحاته ، إلى جانب القضية المركزية التى شغلت الدولة ممثلة فى جهاز المغتربين من باب رعايته للسودانيين فى المهاجر المختلفة وهى الأوضاع التى تجابه الجالية السودانية فى عموم المملكة العربية السعودية بعد اجلاء المخالفين لنظامي العمل والإقامة على ضوء القرارات التى اتخذتها السلطات السعودية بضرورة توفيق اوضاع العمالة الوافدة اليها . استهلت الحلقة مداولاتها مع الأمين العام لجهاز المغتربين حول الموضوع بتقرير مصور عن مدى نجاح الكثير من السودانيين بالسعودية فى توفيق أوضاعهم وفق قوانين العمل الجديدة فى المملكة وعودة البعض خلال الأشهر القليلة الماضية إلا أن حملات الضبط للمخالفين لنظامي العمل والإقامة هناك وسط تزايد مخاوف العديد من ابناء الجالية بالسعودية من الإبعاد من المملكة ، وذكر التقرير ان المقصود بالمخالف هو من دخل المملكة بالتهريب او بتأشيرة حج او عمرة ، او من يحمل إقامة لكنه لا يعمل لدى كفيله بل يمارس أعمالاً حرةً او تجارية لحسابه الخاص او يعمل لدى فرد او شركة ليس على كفالتها او يعمل فى مهنة خلاف مهنته المثبتة على الإقامة ، وكشف التقرير عن أعداد المقبوض عليهم وأعداد الذين تم ترحيلهم حسب تصريحات السلطات السعودية بلغت عشرات الآلاف حتى الان فى مختلف مناطق المملكة معظمهم من الآسيويين والأفارقة ، كما وردت أشارات صحفية سودانية نقلاً عن مصادر حكومية الى عدم تصحيح ثلاثمائة ألف سوداني لأوضاعهم خلال المهلة التي منحتها السلطات السعودية للمخالفين والتى انتهت قبل عشرة ايام من الان وتستهدف الإجراءات السعودية مخالفي نظامي العمل والإقامة حسب مراقبين لتحقيق أهداف امنية فى مقدمتها إبعاد مجهولى الهوية وهم من دخلوا الى السعودية بالتهريب دون وثائق سفر رسمية ، إضافة الى سعودة الوظائف ، ما يهدد معظم السودانيين العاملين فى محلات البيع بالتجزئة بالإبعاد باستثناء من استخرجوا تراخيص أنشطتهم التجارية او المهنية ، بالإضافة الى ان الحملة تهدد بإبعاد الآلاف من خريجي الجامعات والمهنيين السودانيين الذين عجزوا عن توفيق أوضاعهم بايجاد مؤسسات او شركات ينقلون كفالاتهم عليها حيث كان كثير من هؤلاء يعملون مع هذه الشركة اوتلك دون ان ينقلوا الكفالة عليها او تجديد تراخيص الاقامة عبر دفع مبالغ سنوية لكفيلهم الاصلى الا ان الانظمة الجديدة اصبحت تمنع ذلك بحزم . التهامي : قضية طلاب الطب استهداف لأبناء المغتربين وسنصل بها الى القانون ، وعلى وزير المالية أن يفكر في الريع الأكبر للاقتصاد السوداني ، ولست راضٍ عن ادائى تجاه المغتربين رصد ومتابعة : حسن على عباس بدأ الحوار مع الدكتور كرار التهامي ، الأمين العام لجهاز المغتربين ، بتوجيه اتهام للجهاز بالتعامل ببرود مع قضية حساسة ومعقدة كقضية السودانيين فى السعودية ، وان الجهاز قام بتكوين لجنة للطوارىء بالتنسيق مع وزراة الخارحية جاءت متأخرةً جداً متزامنةً مع القضية ؟ وفى معرض رده قال التهامى ان هذه الاجراءات قديمة وتجاوزت شهرها السابع ، وكان هناك تواصل مستمر مع البعثات الدبلوماسية السودانية فى جدة والرياض لم يتوقف لمعالجة هذه القضية ، والمشهد السودانى بالمقارنة مع الجهات الاخرى ، ان السودانيين تمت اجراءاتهم داخل السفارة بشكل منظم ، فشاهدنا الالاف من الناس يحتشدون خارج اسوار السفارات وتعرضوا لعنت من اجهزة الامن ، وهذا ما لو يتعرض له السودانيون ، وهذه الاجراءات التى تمت بالسفارة فى الرياض والقنصلية بجدة ، تمت بنفس البرود الذى اتهم به الجهاز لانه كان هناك تنسيق كامل وتعاون ولم تكن هناك حالات مسيئة لكرامة السودانيين ، ولا نقارن ذلك بما حدث للآخرين وهناك فرق شاسع جداً فى الكيفية التى تم التعامل بها مع حالات السودانيين فى تصحيح اوضاعهم ، وفى استخراج وثائق السفر ، وبين الآخرين ، وذلك مشهد له اكثر من دلالة ومؤشر ، فالحكومة السعودية اعطت مهلة كافية جداً لانها كانت مضطرة الى هذه الاجراءات اذ انها كانت تتحدث عن عشرة ملايين وافد داخل المملكة . لكن هناك من يقارن بينكم ودول اخرى فى جهود المسئولين عن هذه الجاليات من تلك الدول بأنهم ذهبوا الى السعودية وجلسوا مع السلطات فيها وأسفر تواصلهم هذا عن معالجات حقيقية على الارض لمصلحة تلك الجاليات ، بينما لم تزوروا انتم ولم تكونوا قريبين من السلطات فى السعودية ؟ نحن لم ننقطع اطلاقاٌ اذا كان على مستوى مؤسساتنا المعنية او على مستوى وزارة الموارد البشرية او وزارة الخارجية ، فليست هناك مساحة للمناورة فالمطلوب ان يلتزم الشخص خارج اطار النظاميين بما طلب من اجراءات توفيق الاوضاع ، فذهبت وزير الموارد البشرية اكثر من مرة وذهبت انا اكثر من مرة ، وفى كل المرات لم تكن الحالة بالشكل المخيف ، فالاخوة فى السفارة لم يقصروا فى توفير مواعين سهلة للتعامل مع هذه الحالات حتى هذه اللحظة وهذه من اخلاق واعراف ابناء السودان وشعبه فى مثل هذه ( الفزعة ) فهذه الشكوى غير صحيحة وانطباعية ، حتى اللحظة لم يتعرض اى سودانى لاى عنت والامور تمت بانسياب وهدوء تام والجهات المعنية قابلت المسئولين اكثر من مرة ، فالحكومة السعودية مددت الفترة بناءً على طلب اجتماع تم مع وزارة الخارجية للجميع ، فنحن اكثر المؤسسات التصاقاً مع مواطنينا بالمهجر اذا كان على مستوى جهاز المغتربين ، او وزارة الخارجية او المؤسسات ذات الصلة . وحول اتهام الجهاز بتأخره فى تكوين لجنة الطوارىْ متزامنة مع وصول افواج من المبعدين من السعودية رد التهامى بقوله : اللجنة لم يتم تكوينها مؤخراً بل هى لجنة دائمة وموجودة اصلاً ، إذ هى ذات اللجنة التى اعادت واحداً وستين الفاً من المواطنين السودانيين من ليبيا ابان احداث الثورة قبل عامين ، بل يتم تفعيلها مع المستجدات الهجرية . وفى مداخلة هاتفية للبرنامج مع الصحفى السودانى بالمملكة مصطفى محكر والتى تحدث فيها عن تقصير الجهاز فى الطلاب السودانيين والنساء الارامل فى مثل هذه الظروف وغيرها ، اجاب الامين العام لجهاز المغتربين بقوله : هناك ظروف لا علاقة لها بتوفيق الاوضاع لكن تفرضها الهجرة غير الراشدة والتى تلقى بظلال اكثر من تلك التىنعرفها والعكس تماماً فى حال الالتزام والحرص على تطبي قاللوائح والنظم التى تحول دون الوقوع فى مثل هذه المشاكل ، فهناك احصائيات تشير الى ستمائة الف مواطن مسجل للعمل بشكل نظامى مما يتيح يسر المعاملات والعيش فى المهجر بحياة مستقرة ، وهنا اود ان اقول اننا لاندعو الى وقف الهجرة ، بل ندعو الى الالتزام والحرص على تطبيق لوائحها والتأكد من سلامة الاجراءات حتى لا نقع فى تعقيدات صعبة . وفى اطار الموضوع ذاته ، اجرى البرنامج مداخلة هاتفية مع سعادة السفير عبد الحافظ ابراهيم ، سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية ابان عبرها ان الاجراءات التى اتخذتها المملكة كانت عين الحقيقة ، كما ان المهلة كانت كافية جداً لكل المعنيين بتلك الاجراءات . وعن احصائية السودانيين الذين طالتهم الاجراءات ابان السفير ان الاحصائية متغيرة وغير ثابته ، بيد انه كشف عن احصائية المعاملات التى تقوم السفارة باجرائها مبيناً انها تصل الى ستين الف معاملة . وعن ما اذا كان هناك سودانيون معتقلين بسجون المملكة ، نفى السفير وجود اى مواطن سودانى معتقل نتيجةً لمخالفته نظم ولوائح العمل والاقامة ، وان السفارة حتى اللحظة لم تتلق اى بلاغ بهذا الخصوص . وبالعودة الى الحوار مع الدكتور كرار التهامى الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ، طرح البرنامج تساؤلاً حول احصائية السودانيين بالمملكة فى جملتهم مقارنة بالذين يتعرضون للابعاد هذه الايام ، ومن هم مسجلون بطريقة رسمية ؟ جاء رد التهامى على النحو التالى : الارقام هى من اخطر الاشياء فى كل المنظمات فى مختلف المجالات اذ لا يمكن الاحاطة بها كما هى ، حتى فى فترة الانتخابات السابقة عندما طلبنا الارقام وصل الينا مايقارب الخمسمائة الف بما فيها الاسر ، فلا توجد احصائيات لمهاجرين فى الكثير من الدول لحركية الهجرة نفسها ، لكن الهجرة الغير مسجلة فى المملكة عدد ضخم جداً خاصةً فى حالة دخول المعتمرين والحجاج والزائرين وغيرهم ، فهى ارقام قابلة للتغير صعوداً وهبوطاً ، لكن الاخطر فى الامر ان هناك عدد كبير لم يبلغ وهذه مخاطرة كبيرة تواجهها الجالية السودانية بالمملكة ولظروف قديمة جداً ومعقدة جداً تعلق بوجودهم وارتباطهم هناك اذا كان ارتباطاً اجتماعياً او اقتصادياً ، وانقطاعهم عن البلد لسنوات طويلة ، فهناك شريحة كبيرة منهم تعيش فى حالة صمت وهذه ستواجهها مشاكل كثيرة فهم يعيشون على امل ان تنحسر هذه المسألة وتنجلى الظروف الحالية ، كما حدث فى مرات سابقة من توفيق للاوضاع فى المملكة وحدث تشدد فى الاجراءات وحدث اندياح فى هذا الامر ، فهم يتوقعون نفس الظرف السابق فيجب ان نعترف بهذا الامر . وكشف التهامى عن وجود احصائية وصلت من فرع الجهاز بمدينة بورتسودان بالسودانيين العائدين من اول يناير حتى اكتوبر من العام الحالى والذين بلغوا قرابة العشرة آلاف مواطن سودانى عادوا الى البلاد عودة نهائية فهؤلاء كانوا واقعيين وجريئين فى اتخاذ قرار العودة عندما شعروا بالخطر ، ومن الاول من اكتوبر وحتى الحادى عشر منه ، عاد الى البلاد الف سودانى عودةً نهائية فى ظرف خمسة عشر يوماً ، فمثل هذه التدفقات نجد انه من الصعوبة بمكان التنبؤ بما يحدث لعدم المقدرة على الاحاطة بردود افعال هؤلاء الناس ، لكن من المؤكد ان هناك عدد كبير السودانيين كانوا يحتاجون الى توفيق اوضاعهم نسبةً لطبيعة الهجرة غير المنظمة وما حدث ويحدث فيها من عدم التزام باللوائح والنظم والقوانين . انتم اعلنتم عن لجنة طوارىء بجهاز المغتربين ، فماذا ستقدمون للعائدين ؟ اللجنة ستهتم بمعالجة ما سيحدث من ازمات ولو كانت صغيرة لان اللجنة موجودة اصلاً ، فاللجنة تتحسب لبروز اى مشاكل تواجه العائدين مع سلطات الجمارك ، لان العائدين سيخلفون وراءهم امتعة او ممتلكات او اى نوع من الاجهزة تاتى لاحقاً ، هذا بالاضافة الى الاهتمام بحالات الطلاب من ابناء العائدين اذا كانوا فى مراحل التعليم العام او العالى وواجهوا مشاكل فاللجنة تتصدى لجانب مهم جداً وهو جانب التعليم ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات المعنية ايضاً كريمة جداً فى العمل ، فحجم الطلاب وكيفية تفويجهم الى المدارس الخاصة او الحكومية يحتاج الى عمل كبير جداً وبلا حدود . هل هناك اى تنسيق قمتم به مع وزارة التعليم العام او العالى فى هذا الخصوص ؟ اللجنة مكونة من مؤسسات لها علاقة بكل احتياجات العائدين اذا كان على المستوى الامنى او مستوى الجمارك او مستوى الخارجية ، حتى على مستوى حقوقهم القانونية ، نحن نحاول من خلال هذه اللجنة ايجاد كل الحقوق وتوفير كل الاحتياجات لهم فاللجنة فى كل الاحوال موجودة تحت كل الظروف لاى مشكلة تلم بالمغتربين بشكل جماعى ، فهى ليست حالة استثنائية فى هذا الظرف ، بل اللجنة تنشط اعمالها فى مثل هذا الظرف ، فيجب ان يكون هناك استعداد تام ولو لم يكن هناك شىء ، هناك هجرة جماعية الآن جاءت فى ظرف طارىء ، بالضرورة ان تكون الدولة فى واحدة من مؤسساتها ان تكون موجودة ، فهذه اللجنة تستقبل ايضاً على مدار الاسبوع سودانيين عائدين من سوريا . اذن هل ان نفهم ان اؤلئك العشرة آلاف الذين ذكرتموهم قد خرجوا من مهام اللجنة وخدماتها ؟ ما طلبه العشرة الف يعتبر جزء من اهتمام اللجنة ، فهم طالبوا باجراء اعفاء سيارات حسبما اتاح لهم قرار الاستثناء الاخير فبعضهم جاء فى ظروف استثنائية وحدث له اشكال مع سلطات الجمارك تمت معالجتها . هل صحيح ان الجهاز يعانى من ازمة ثقة بينه وبين المغتربين بفعل سنوات طويلة وانت كنت واحداً من المغتربين ؟ الجهاز احسن حالاً فى علاقته بالمغتربين واستطاع ان يشيد جسوراً لشرائح مهمة جداً من المغتربين تمثلت فى القوافل الطبية من اخوتنا الاطباء فى اوروبا وفى الشرق الاوسط وفى الخليج ، كما ان الجهاز يعتنى تماماً بالمشاكل التفصيلية الشخصية للمغتربين ، لكن هناك مشكلة ثقة مع المؤسسات بشكل عام ويعزى ذلك لغياب الرؤية المتعلقة بالهجرة ، والعلاقة الطبيعية المتكافئة بين المغترب وتلك المؤسسات . يدور فى اذهان الكثيرين ان جهاز المغتربين مجرد جهاز للجبايات ، فما قولكم ؟ هذه واحدة من الصور التى نحاول بقدر الامكان تفكيكها لحد بعيد ، لكن الصحيح ان الجهاز يمثل اصغر مؤسسة فى المكون الكلى لمجمع جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ، اذ إن هناك وزارة المالية والاقتصاد الوطنى بكامل عدتها وقدراتها ، ووزارة الدفاع ايضاً ، ووزارة الشئون الاجتماعية . لكنك المسئول مسئولية حقيقية فى حلحلة المشاكل التى تواجه المغتربين والدفاع عن قضاياهم لدى الكثير من المؤسسات ؟ هذا سبب معاناتنا مع الكثير من المؤسسات ، لكن هذه المؤسسات تعمل بتشريعاتها ونظمها وقوانينها المستقلة والتى تنظم علاقاتها مع جهاز المغتربين. هل انت راض عن ادائك تجاه المغتربين ؟ لا ، انا لست راضٍ لكن لدى نزعة مضادة تماماً لتصور تلك المؤسسات تجاه الهجرة ، لديها فهم مغلوط للهجرة ، فهناك تقص معلومات ، وعدم قدرة على فهم الماعون الهجرى بامكانياته البشرية والمادية الكبيرة ذلك استشرى مفهوم الجباية وان كانت الجباية قد انقطعت منذ زمن ، ونحاول مقاومة الكثير من التشريعات الموجودة فى الساحة ، ولكن الحمد لله هناك تفهم من الاخوة فى البرلمان لما تبذله تجاه الاخوة المغتربين . وعن علاقة الجهاز بوزارة المالية على خلفية شروع الاخيرة فى اصدار قرار بعودة ضرائب المغتربين الى المربع الاول رغم اسقاطها عن المغتربين بقرار جمهورى سابق ، وجباية ارسوم اجاب التهامى بقوله : الحقيقة ان هناك مقترح بضرائب اضافية لما هو موجود بالنسبة للفئات من الاطباء والاستشاريين ورجال الاعمال وهو مبلغ محدود فى السنة وبشر السيد رئيس الجمهورية بان يصل هذا المبلغ الى القيمة الصفرية ، ونتيجة للظروف الاقتصادية الحالية التى نتجت عن رفع الدعم ، استخرج وزير المالية خطاباً بان تكون هناك ضرائب على بعض الفئات الاخرى ، فالغرض ليس دفاعاً عن المغترب ولكن دفاعاً عن الاقتصاد السودانى الذى يحتاج للمغترب . إذن ما هو المطلوب من وزير المالية حتى لا يكون سبباً فى انقطاع المغتربين عن البلد ( وتطفيشهم ) وانتم كجهاز مغتربين مسئولون عنهم ؟ نحن سنطرح الرؤية السليمة للمؤسسات حتى تفهم المفهم المطلوب ولا يستطيع اى انسان فى السودان ان يعرف معانى الهجرة واقتصادها واشكالاتها فنحن الجهة الفنية المسئولة عن الهجرة واقتصادياتها والجهاز يعتبر مستشار الدولة فى هذا الشأن ، وفرض ضرائب لا يأتى بالعائد الذى ينشده وزير المالية فكان منها كان لا يتجاوز السبعة او الثمانية ملايين دولار سنوياً فهى لا تستحق كل هذا الضنى والجهد والموظفين لجباية هذا المبلغ ، فالفكرة الان تقوم على الكسب الاكبر المتمثل فى تحويلات المغتربين وهذه تأتى طواعية اذا اتيحت القنوات السليمة والحوافز المجدية والموضوعية للمغتربين ، مثلاً تحويلات المغتربين المصريين بحسب تقرير البنك الدولى بلغت سبعة مليار دولار الآن بلغت بسياسة معينة عكفت عليها الحكومة المصرية وصلت بها الى واحد وعشرين مليار دولار عبر المصارف ، ونحن وصلنا فى العام 2008 اربعة مليارات وانحسرت لتدنى سعر الصرف وعدم وجود اهتمام باستثمارات المغتربين وعدم وجود الاهتمام بقضايا التعليم التى ادت الى هدر اموال كبيرة جداً للخارج ، بالاضافة الى انعدام الثقة فى النظام المصرفى هذه السيسات غير موجودة لا فى وزارة المالية ولا فى غيرها . هل نفهم من حديثكم ان الضريبة الجديدة الآن أصبحت واقعاً ؟ هى الان قررت ونحن الآن نتحاور مع وزير المالية واعتقد انه متفهم تفهماً كاملاً للوضع بين ايهما افضل ، ان نعتمد اعتماداً كاملاً على اقتصاد متكامل يعود بريع كبير للدولة باختيار وطوع المغتربين دون الزامهم ، ام نجمع الضرائب بصورتها المعهودة قسراً ، فالقرار لم نشاور فيه واعتمد على قانون الجهاز لسنة 1998 م فى فقرة حق الوزير والمعرف بانه وزير المالية بفرض المساهمة بموافقة مجلس الوزراء ، لكن كان من الاجدى استشارة الجهة المعنية بالامر . هل تتحمل مسئولية هذا القرار فى ظل الظروف والنقد الشديد الموجه لكم والذى يصل بالبعض الى المطالبة باعفاء الدكتور كرار من منصبه لانه لم يحالفه التوفيق فى حل الكثير من قضايا المغتربين من بينها قضايا التعليم ولانه لم يتدخل بالسرعة المطلوبة فى حل قضايا المغتربين فى بعض دول المهجر وغيرها ، إضافة إلى الأخيرة وهى فرض ضرائب جديدة ؟ من حق المغتربين ان يقولوا ما يشاؤون لكن هناك أشياء تحدث فيها تقاطعات مع الدولة نطالب بها ، فنحن نطالب بالإعفاءات ونهتم للتعليم بدليل انه الآن ولاول مرة سيكون هناك مدراس سودانية فى المملكة نتيجة لجهود مشتركة كثيرة جداً ، اضافة الى انخراط الكثير من الطلاب العائدين من ليبيا فى الجامعات السودانية ، وهناك قضية سنصل بها الى القانون وهى قضية الطلاب الذي حرموا من الدخول الى كليات الطب ، كما نحن نهتم باسمرار بالقضايا القانونية المتعلقة بحقوق المهاجرين . وماذا عن مشكلة طلاب كلية الطب ؟ هذه واحدة من المشاكل التى نصارع فيها باستمرار من واجبنا المهنى ، وهى قضية واحد وعشرين طالباً تم قبولهم بكلية الطب ( حلالاً بلالاً ) وبامكانياتهم وجلسوا لامتحان القدرات والتحصيل وخضعوا لكل الشروط المطلوبة واجتازوا كل الحواجز فدخلوا الى كلية الطب ، ولسبب او آخر طالبت ادارة الكلية بان يطبق عليهم معيار آخر لم يعتمده مكتب القبول اصلاً لان هؤلاء الطلاب مستثنيين باعتبارهم من طلاب التميز وهذا النظام معمول بع منذ عشرات السنين وكنا تعتقد انه نظاماً ظالماً وكنا فى فى مشادة مع مكتب القبول الا ان المكتب ابان ان هذا هو الاسلوب السليم وان هؤلاء الطلاب لهم الحق فى الدخول فى كليات الطب ، فيجب ان تتاح لهم فرصتهم الشرعية والقانونية التى طالبوا بها ، ثم فيما بعد تتخذ الجامعة ما تشاء من قرارات حتى ولو تحرم كل الطلاب من اى جامعة سودانية ، لكن لا يمكن ان تطبق قانون لم يتوقعه شخص بنى كل قدراته واجتهاداته على هذه الفرص التى تتيح له الكلية المعينة ، فاعتقد ان هذا نوع من الاستهداف ونوع من التمييز ونوع من الظلم للطلاب المغتربين وهذا يؤثر على التعليم العالى برمته وعلى مواقفه ومرجعياته ، ونحن فى هذه القضية نرفع الشكوى الى رئيس الجمهورية والى الجهات المعنية ، وهذا الملف يجد الان العناية من السيد النائب والنائب الاول لرئيس الجمهورية ، كما ان هناك اهتمام به من السيد وزير التعليم العالى ، الان المسالة لازالت فى حالة شد وجذب ،فالذى لا يجب ان يكون ، ما كان ليطرح اطلاقاً لان هذا حق بنسبة مائة بالمائة لان من له مزاج ( سوداوى ) ضد الطلاب القادمين من الخارج فليطبقه فيما بعد فى معايير موضوعية ومؤسسية ، ونحن ان شاء الله سننتظر النتائج وسنصل بالموضوع الى نهاياته .

(عدل بواسطة Frankly on 11-17-2013, 12:38 PM)