عندما تنكح المرأة لمالها فقط

Quote: الوصولية في الزواج !!!!!! تنكح المرأة لأربع مالها جمالها دينها حسبها حديث يحفظه الجميع رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام لم يعلق على الحديث سوى بالتوصية بذات الدين هو لم يمدح ولم يذم بقية الحالات إنما حكى ماذا يفعل الناس وفي سكوته عن الزواج من ذات المال إقرار بالرضا وإلا لو كان حراماً لما سكت عن البيان منهج كثر من الرجال أن يلتفت لأول الحديث ومنتصفه ويغفل عن عمد آخره والوصية فيه أتخيل لو أن رجلاً تقدم لحواء يخبرها أنه يريد من زواجها مالها من مِن بنات حواء ستوافق ؟؟ الإجابة : حالات معينة من التي لا يرتضيها آدم ابتداءً مثلاً العانس كبيرة السن والدميمة تشتري رجلاً بمالها لكن جل الرجال لا يريدونها عانسا ولا دميمة ولو كانت غنية بل يريدونها بكر صغيرة جميلة ذات حسب ومال يتجاهل الرجال حين الخطبة أمر المكاشفة بحقيقة مقاصدهم ولو أستمر تجاهلهم بعد الزواج لما كان هناك كبير إشكال لكن ما يحدث هو خلاف ذلك بعد أن تصيرين في قبضته يرفع اللثام عن القبيح كسرة: ربنا شرع واجبات وحقوق للطرفين متى خرمناها حصل الخلل ولو أستدعت الضرورة تغيير القوانين فلابد من اتفاق الشريكين عبر عقد عند المحامي على تفاصيل الشراكة ( لا أعنيها على الحقيقة) الزواج القائم على تبادل المنافع والمصالح في الحالات الخاصة والتي لأجلها أباح بعض العلماء زواج المسيار لابد فيه من وضوح الرؤية إذ لا دعائم تسنده سوى حسابات المصلحة نفسها وقد يأذن الله فيما بعد بمعايير أخرى كالحب والأفضلية والتضحية والاحتساب همسة: متى رضي الرجل بزوجة غنية تنفق عليه فليتهيأ لسحب بساط القوامة من تحته هكذا هي المعادلة بالقوانين الأرضية وليس السماوية فليس فينا ابن مسعود تنفق عليّ أطيعك وأحترمك أنفق عليك لن أحترمك لكن قد أخافك وأخشى زوال بيت الزوجية الزجاجي الهش فهو في النهاية أفضل من العدم والحماقة ليست عند بني شوارب فقط من النساء من تردد : على شنو ؟؟؟ هو الزواج راحة وسكن ولا عذاب ونكد؟؟ لن يصبرك على المر إلا ما هو أمر منه ومن لم تجرب العنوسة والطلاق فلا تتأسى على ما ذكرته من أوضاع أعلاه