د. عمر القراي: عبدالله ع. ابراهيم: أنك لا تعدو قدرك 2-2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2013, 03:50 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عمر القراي: عبدالله ع. ابراهيم: أنك لا تعدو قدرك 2-2

    تعقيب على د. عبد الله علي ابراهيم
    إنك لا تعدو قدرك !! (2-2)
    (وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ)
    صدق الله العظيم
    لقد ساق عبد الله علي ابراهيم مقاله المسف، تحت عنوان ( القراي وحمادة في الغربة البطالة)!! وادعى أنني ما هاجمته ووصفته بالإنكسار، إلا لأن الغربة تؤثر على أخلاق الناس سلباً، وقد اثرت علي بدليل هجومي عليه !! ولعل القراء قد لاحظوا أن الجزء الذي ذكرت فيه عبد الله في المقال منقول من مقال سابق، كان قد نشر في الصحافة في عام 2010م، وأنا في السودان ولهذا فهو ليس نتيجة تأثير الغربة !! والأهم من ذلك، ويدل على قصور تصور عبد الله، هو أن الغربة ليست (بطّالة)، ولكن (البطّال) هو الذي حين وجد نفسه خارج الوطن، إفتتن عنه بمباهج الغربة، ونسى أن في رقبته للوطن ( يد سلفت ودين مستحق) .. وبدلاً من أن يحمل قضية الوطن في قلبه وعقله، ساوم فيها، وتاجر بها، واصبح يدعم مغتصبي الوطن وسفاحيه، ويدين ضحاياهم، كما يفعل عبد الله علي ابراهيم، بصورة يستخزي منها كل كريم !!
    لقد وصفني عبد الله بانني معوق وجدانياً .. والحقيقة هي ان عبد الله ميت وجدانياً !! ومن موت وجدانه، دفاعه عن الاخوان المسلمين المصريين، وفرحه الساذج، بما يتلون من قرآن لا يتجاوز حناجرهم .. فقد حكموا في مصر لعام كامل، فماذا طبقوا من القرآن ؟! وحكموا في السودان وهم يقرأون القرآن حوالي ربع قرن، ثم قال قائلهم أن ما فعلوه شريعة (مدغمسة)، وإنهم بعد كل هذا الفشل سيطبقون الشريعة الصحيحة !! هؤلاء من قيل في أمثالهم (رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه)!! إن عبد الله علي ابراهيم، يحاول أن يظهر الأخوان المصريين، بمظهر الضحية، بعد أن عذبوا، و سفكوا دماء الابرياء في رابعة- بشهادة منظمات محترمة مثل "أمنستي" – ثم وقفوا على المنصة، فوق جثثهم، يدبجون الخطب الفارغة، التي هرب قادتهم بعدها، بمجرد بدأ الاقتحام، تاركين وراءهم السذج والبسطاء من اتباعهم .. وحين عجزوا عن مواجهة الشرطة، قاموا بضرب المسيحيين المسالمين، وحرق الكنائس، والاعتداء على العزل، وإثارة الشغب، واطلاق الرصاص العشوائي على المارة في الطرقات، وقتل الشرطة في عدة مراكز والجنود في سيناء.
    ومن موت وجدان عبد الله، إنه ظل ينقد ما جرى للاخوان المسلمين بمصر، وكأن موضوع مصر هو قضية حياته، دون أن يقول كلمة عن المجازر التي تمت في السودان !! فحتى لو سلمنا جدلاً بأن الاخوان المسلمين ظلموا في مصر، فما حدث لهم هناك، لا يقارن بما فعلته حكومة "الانقاذ" في الشعب السوداني، فلماذا لم يقم عبد الله بإدانة حرق القرى، وقتل الآلاف في دارفور، وقصف وجنوب كردفان والنيل الازرق بالطائرات، ومنع منظمات الإغاثة، من تقديم المعونات لهم حتى يموتوا بالجوع، في قمم الجبال، التي فروا إليها هروباً من جحيم الحرب المسلطة عليهم- وهو جميعه موثق من منظمات وهيئات دولية ؟!
    ومن موت وجدان عبد الله علي ابراهيم ونقص مروءته ، أنه لم يكتب كلمة عن إغتصاب النساء السودانيات، سواء في مناطق الحروب، أو في مكاتب أجهزة الأمن، ولم يعترض على إعتقال النساء، والتحرش بهن، وجلدهن بالسوط بقانون النظام العام.. أليس في كل هذه المآسي، ما يحرك مشاعره أو يحفز موهبته ك(أديب) ليكتب عن هذا الواقع المرير ولو قصة ركيكة، مثل قصصه الباهتة التي كتبها عن السكة حديد ؟!
    ومن موت وجدان عبد الله، وهو يكتب في الصحف، عدم إعتراضه على مصادرة الحريات، واغلاق الصحف، وتشريد الصحفيين وتضييق العيش على اسرهم، ومنع صحفيين بارزين من الكتابة.. ألا يقتضي واجب زمالة المهنة، دع عنك أمر الحريات والوطن، أن يكتب مقالاً يدعم به وقفة الصحفيين ويدين مصادرة حقوقهم ؟!
    ومن موت وجدان عبد الله ألا يحركه قتل الشباب، ولا يهزه منظر دمائهم على الأسفلت في شوارع الخرطوم الذي نشرته كل المواقع .. إذ عجز أن يتفوه بكلمة ضد هذا الظلم الغاشم، ولم يدن الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة !! ولا يؤثره أن يضرب رجال الأمن الدكتورة سمر بهذا العنف ثم يحاكمونها ويديونها بتهمة التظاهر !! ما قيمة الحياة إذا بلغ بك الخوف والطمع أن تصمت عن كل هذا السوء ؟! فهل تغضب بعد كل هذا، حين نصفك بأنك منكسر ؟! الحقيقة أنك (منبطح) للنظام تخشى غضبه، وتتسقط عطاياه، مثل كثير من أنصاف المثقفين المتملقين الذين يزحفون على بطونهم كالدود لينالوا من فتات خبز النظام الملطخ بدماء الابرياء !!
    ومن موت وجدان عبد الله على ابراهيم، أنه ظل لسنوات متخصص في معارضة المعارضة، وكأنها هي التي ارتكبت جرائم الإنقاذ، ثم أنه يعتبر نفسه (مناضل) و (ثوري)!! مع أنه لم يخض معركة واحدة ضد نظام الإنقاذ، وهو أسوأ نظام مر على السودان .. وحتى ترشيحه فى الانتخابات الرئاسية، لم يكن من باب المعارضة، وانما لاكساب انتخابات (الخج) المزورة، شرعية كانت تفتقدها !! وحين منعه رجال الأمن من ان يقيم ندوة من ضمن حملته الإنتخابية، لم يهاجم هذا القرار ولم يدنه أو يحتج عليه !!
    ومن موت وجدان عبد الله، كتابته لسنوات في صحيفة "الرأي العام"، التابعة للحكومة، المعبرة عن رأيها والتي يصفها الصحفيون ب" مقبرة الكتاب"، لأنها تدجن من يكتب فيها، لتمثيلها للسلطة، وعدم نشرها لأي مقالات ناقدة .. ومن موت وجدان عبد الله علي ابراهيم، نفاقه للشيوعيين، بأنه كان صديق المرحوم عبد الخالق محجوب، ثم نقده لهم، وإدانة مواقف للحزب حدثت وهو شريك فيها محاولاً تبرئة نفسه، وتجريم زملائه، وإقناع الشيوعيين بتقليل خصومتهم للإنقاذ في محاولة ليسوقهم معه، على مكث، لدعم نظام الإنقاذ !!
    ويختم عبد الله مقاله بقوله (فيا كل من كان له قريب أو حبيب من المتسيسين في الغربة "البطالة" أن يراجعه ليتأكد من خلوه من فساد الذوق وصدأ الوجدان. وليتأكد أن زوله ستر حاله لأن الغربة سترة حال. وسقط عديد من جيل ساسة المستقبل في امتحان الغربة. والله ثم والله نقرأ له ما يندى له الجبين. قرأنا عن شرف حرائر معلق في حبل الغسيل على المنابر. قرأنا عن أزواج لا يؤدبون زوجاتهم متى صرحن برأي. قرأنا عبارات لم نسمعها في خمارات الخرطوم حين كنا نغشاها). فمن هو الشخص المشار إليه بكلمتي (نقرأ له) في النص أعلاه ؟! فهو قطعاً لا يقصد (حمادة)، لأنه ذكر أنه لا يعرفه .. فهل يقصدني أنا ؟! إن كل ما كتبته موثق، ومحفوظ، وليس فيه شئ عن شرف حرائر، أو خلافه، مما ذكره عبد الله في هذه العبارة .. وإن كان لا يقصد (حمادة) ولا يقصدني أنا، فلماذا أورد ما قاله آخرون، في معرض نقده لي، في هذا المقال، ولم يكتف بما قلته أنا ؟! إن من الآخرين، من قال أنه لا يوجد إله لهذا الكون، فهل أنا مسؤول عن اقوالهم ؟! ليت عبد الله ظل في غشيانه للخمارات، فقد كان وهو (مخمور)، أفضل منه وهو (مهووس)، يناصر القتلة المتاجرين بالدين، على ضحاياهم من السودانيين الطيبين، وحين يبين له باطله، تأخذه العزة بالإثم فينحدر الى هذا الاسفاف!!
    ولما كان عبدالله علي ابراهيم، منذور الحظ من الحياء، فقد ختم مقاله الهابط، بتذكيرنا بأن الغربة (سترة حال) !! وعلى كل حال، فإن السودانيين بالخارج، يعرفون بعضهم، ويعرفون من عاش في الإغتراب (مستور الحال)، ومن عاش فيه (مكشوف الحال) .. ومن كان يجاهد في اعالي الاخلاق والقيم، ومن تنكر لكل قيم الوفاء، والمروءة وطيب العشرة !! ولو كان عبد الله علي ابراهيم يسمع لسمع لسان حالهم يقول له : إخسأ .. فإنك لا تعدو قدرك !!

    د. عمر القراي

    .

    .









                  

11-01-2013, 04:11 PM

Salah Farah

تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عبدالله ع. ابراهيم: أنك لا تعدو قدرك 2-2 (Re: عبدالله عثمان)

    ^
    ^
    ^









    ^
                  

11-01-2013, 04:17 PM

Salah Farah

تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عبدالله ع. ابراهيم: أنك لا تعدو قدرك 2-2 (Re: Salah Farah)
                  

11-01-2013, 04:19 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عبدالله ع. ابراهيم: أنك لا تعدو قدرك 2-2 (Re: عبدالله عثمان)

    وهكذا حال مثقفينا، يديرون المعارك في غير معترك، بالطبع هذه وجهة نظري الشخصية جداً لما يدور من صراعات بين المثقفين السودانيين، وأري فيها إنتصار للنفس أكثر من حوار كان من الممكن أن يفيد هذا الوطن، ولكن هذا قدر السودان. وأعتقد أن أهل السودان يحتاجون أن يعيدوا النظر في تقييمهم لأنفسهم. فكل هذه الإحترابات (اللفظية أو الفعلية) ناتجة من طبيعتهم. فالسوداني يريد أن يكون هو المنتصر دائماً وهو واضع آخر كلمة، ولا يُقِر بخطئه (لأنه يعتبر ذلك هزيمة وإنكسار)، خصوصاً إذا كان الآخر خصم سياسي.

    بالطبع لا أبرئ نفسي، فقد إنتهجت منهج (الإنتصار للنفس) كثيراً، والآن حينما أعود لتلك (الإنتصارات) أجد أنها هزيمة للنفس واضحة بينة.


    ومن مناهج الإنتصار للنفس هو أنك حينما تتناول مثل هذه الحوارات (تُقرأ شَكْلاَت) بين مثقفينا، تدخل غصباً عنك في (العقلية التصنفية) فأنت بين خيارين، إما (معانا أو مع الخيانة)، فإذا وافقت على كل ما قاله القراي ، فسيغضب ذلك انصار ع ع إبراهيم، وسيقيمون لك المذابح الإسفيرية. وإذا قلت أن ع ع إبراهيم على حق في ما كتبه عن القراى ستأتيك الأقلام بدفاعٍ عن القراي ونهش في ع ع إبراهيم بما لا قِبَل لك به.

    بالطبع لن نطمع في خلاف موضوعي بين مثقفينا أو بين العاديين منّا، ما دام الموضوع هو (هلال مريخ) ليس إلاّ. عقلية أركان النقاش (بالمناسبة كنت أقيم أركان نقاش كثيرة خلال دراستي في الجامعة)، وتكتيك أركان النقاش يعتمد على (شيطنة الخصم)، وعدم الإعتراف (بمنطقية أي نقطة يثيرها)، فلابد لك من تفنيد كل النقاط التى يثيرها الخصم، وذلك حتى تنال إعجاب (المستمعين)، فلا مكان في ثقافتنا لمبدا (شكراً لمن دلّني على عيوبي).


    المثقف في السودان ينطلق من أن ما يكتبه كامل (وقيل مقدس)، فإذا تجرأ أحد وأنتقد ما كتبته، فلا مجال لتأمل (موضوعية) ما كُتِب، بل الرد سيأتي دفاعاً عن ما كتبت، ومحاولة الإرزاء بالخصم ما استطعت سبيلا.

    بالطبع التعميم أعلاه مُخِل، ولكن أنا أتكلم عن الظاهرة في حد ذاتها.


    وعلى العموم، بالنسبة لي فالكاتبين لهما إسهاماتهما في العمل العام، يختلف الناس حولهما أو يتفقوا ليس مشكلة، المشكلة أن ما يقدمه الكاتبين عن أنفسهما في هذا الصراع صورة سيئة لحوار المثقفين في السودان.

    تمنيت أن يكتب الكاتبان عن طريقتنا لإدارة الإختلاف ويكون نموذجهما ما كتباه حول بعضهما البعض، ربما استطاعا أن يؤسسا لطريقة أخرى لإدارة الخلافات غير طريقة (الإنتصار للنفس) وموقف من (أخذته العزة بالإثم)، فمثل هذا الحوار المأزوم لا ينتج سوى وطن كسيح محكوم بمثل هذه المجموعة الفاشلة (وكما تكونوا يُوِلي عليكم).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de