تأمُلات إذا كان مازدا للنصيحة رافضاً... كمال الهِدي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
تأمُلات مكتبة بقلم كمال الهدي
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2014, 01:39 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1382

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تأمُلات إذا كان مازدا للنصيحة رافضاً... كمال الهِدي

    mailto:[email protected]@hotmail.com

    · الشخصية العامة لابد أن تتقبل النقد بصدر رحب، مثلما تحتفي بالإشادات والثناء.
    · حين ينتقد الناس منتخب الوطن ودور اتحاد الكرة وجهازه الفني فغالبيتهم يفعلون ذلك لأنهم يرغبون في مشاهدة منتخب البلد في وضع يفرح ويسر.
    · وقد تنتقد فئة بدوافع خاصة لا شأن لنا بها، لكن هذا أمر مألوف ومتوقع وليس غريباً ولا يفترض أن يعبأ بهذه النوعية الشخص الذي يتبوأ منصباً عاماً.
    · بالأمس أظهر لنا مدرب المنتخب مازدا وجهاً لم أعرفه شخصياً عنه.
    · فرح مازدا بالنصر على منتخب نيجيريا ومن حقه أن يفرح بكل تأكيد.
    · لكنه بالغ في التشفي من الآخرين.
    · انتقد الإعلام الرياضي وقال أنه ينشر الجهل وربما نتفق معه في ذلك إلى أبعد حد ممكن.
    · لم يساورني شك في يوم أن إعلامنا الرياضي ينشر الجهل بين الناس.
    · وهذا أمر ذكرته مراراً في كتاباتي وأكدت أنه أحد أهم أسباب تدهور الكرة في البلد.
    · بل إن إعلامنا بكل ضروبه يتسبب بصورة أساسية في الكوارث الكثيرة التي يشهدها بلدنا منذ عشرات السنين.
    · لكن رفض مازدا لما يكتب ويقال عن المنتخب ما كان من المفترض أن يكون بهذا الشكل المطلق.
    · فحتى الجاهل يمكنك أن تستفيد منه إن أردت.
    · الغريب في تصريحات مازدا قوله أن على زملائه المدربين أن يحتفظوا بنصائحهم لأنفسهم لأنهم لن يصلوا إلى ما وصل له هو بعد أن درب منتخب الوطن في 113 مباراة دولية، مؤكداً أن ما حققه من انجازات ونجاحات لن يحققه أي من هؤلاء الزملاء.
    · ما سبق كلام انفعالي لا يفترض أن يصدر من رجل يرأس اللجنة المركزية للتدريب ويدرب منتخب وطن بأكمله.
    · فهؤلاء الزملاء الذين ترفض نصائحهم يفترض أنك ترأسهم جميعاً.
    · والرئيس الكفء الواثق من نفسه لا يتهيب نقد أو نصائح مرؤوسيه.
    · ولابد من تذكير بأن الوصول لنهائيات أمم أفريقيا مرتين ليس غاية في حد ذاته.
    · بل المطلوب هو أن تصل النهائيات وتضع فيها بصمة.
    · فهل وضع منتخبنا بصمته في أي من المشاركتين؟!
    · وحتى إن افترضنا أن مازدا قد ظفر بكأس أفريقيا في هاتين المرتين فهذا لا يمنحه حق الشفي في الآخرين بهذه الطريقة.
    · نعم مباريات مازدا مع المنتخب فاقت المائة ويمكن أن تصل المليون طالما أنه وشلة الاتحاد يحتكرون أمر إدارة الكرة في البلد وتدريب المنتخب.
    · وكيف يتوقع رئيس لجنة التدريب المركزية من زملائه المدربين أن ينافسوه في عدد مرات تدريب المنتخب وهو لا يفسح المجال لغيره.
    · ولأن أي شيء عندما يفوت حده يصبح غير محتمل فالطبيعي أن يواجه مازدا بنقد قاسِ ومتكرر لأن انكسارات منتخباتنا أيضاً تكررت وجلبت لنا سخرية الآخرين.
    · لا يعقل أن يدرب مازدا المنتخب لنحو عقد ونصف أو يزيد ويحقق خلال هذه الفترة انجاز الوصول للنهائيات مرتين ليخرج منتخبنا خالي الوفاض، ثما يأتي مازدا ويحسب لنا هذا كإنجاز غير مسبوق يفترض أن يمنع عن صاحبه النقد.
    · يعلق مازدا وزملاؤه في الاتحاد كل فشل على شماعة الإمكانيات ويتجاهلون دائماً سوء إدارتهم.
    · فعندما نخرج من منافسة بمثل ذلك الخطأ الساذج والشنيع الذي تمثل في اشراك مساوي المطرود أمام زامبيا لا يمكن أن تكون الإمكانيات المادية هي السبب.
    · وحين يسافر مازدا في نزهة بأمريكا تاركاً وراءه المنتخب قبل مباراة هامة لم يبق لموعدها نحو أسبوعين لا يمكن أن نقول أن قلة المال هي سبب انكساراتنا وهزائمنا.
    · وحين يصر مازدا ومعاونوه على اختيار لاعبين من الناديين الكبيرين وبحسبة محددة ولا يمنحون من هم أقدر على تمثيل المنتخب بشكل جيد لا نقبل بمبرر شح الموارد.
    · بالأمس القريب اتفق الكثيرون على أن الفتى عماري كان من أفضل لاعبي المنتخب أداءً وثباتاً ومهارة.
    · فلماذا يريد مننا البعض أن نظل نشجع ونؤازر ونحفز لاعبين وجدوا مئات الفرص دون أن يقدموا المردود المتوقع.
    · لما لا ننتقد هؤلاء حتى يُفسح المجال لمن لا سند أو ظهر لهم من أمثال عماري حتى يقدموا مثل ما قدمه هو في أول مشاركة دولية له.
    · أخطاء وقصور أعضاء اتحاد الكرة ومدرب المنتخب لا تحصى ولا تعد فلا تحاولوا تعليق كل فشلكم على شماعة الإمكانيات.
    · نعلم جميعاً أن دولتنا فاشلة في أداء ما هو أهم من لعب الكرة.
    · ولا نختلف حول سوء توظيف موارد البلد الكثيرة.
    · لكن لابد أن يعترف أعضاء الاتحاد بأنهم جزء أصيل من هذا العجز وهذا القصور.
    · فمن المستفز جداً أن يقول أسامة عطا المنان مثلاً بالفم المليان أن الدولة لا تقف معهم ولا تدعمهم بالمال دون أن يقول لنا أين تذهب الأموال الهائلة التي يحصل عليها اتحاد الكرة.
    · ولا يحق لمن يشركون لاعباً مطروداً ببطاقة حمراء شاهدها الجميع عبر شاشات التلفزيون إن يرجعوا كل قصور إلى شح الموارد.
    · الإدارة الفاشلة يمكن أن تستنزف المزيد من المال دون أن تحقق ما يتطلع له الناس.
    · والطبيعي في مثل حالتنا أن يترجل أعضاء اتحاد الكرة.
    · وأن يمنح مازدا فرصة تدريب المنتخب لغيره من المدربين، حتى وإن افترض أنه أفضلهم، علماً بأنني شخصياً أرى بأن مازدا من ناحية التأهيل العلمي ربما يكون أفضلهم حقيقة.
    · لكن التجارب العملية في الميدان قد عكست لنا أن طريقة مازدا لا تصلح لإحداث التغيير المطلوب في منتخب البلد، ولهذا فمن الطبيعي أن يترجل الرجل.
    · إن كنا فعلاً نريد تغييراً حقيقياً لصبرنا على الإنجليزي قسطنطين.
    · فقد بدأ هذا المدرب في الاعتماد على اللاعبين الصغار بهدف صناعة منتخب المستقبل.
    · لكن ذلك لم يعجب الكثيرين فهاجموه وانتقدوه وضغطوا على الدكتور شداد حتى غادر الإنجليزي بلدنا مأسوفاً عليه جداً.
    · من يتوقع تحقيق نتائج جيدة وتطور لمنتخب يتم تجميعه قبل ثلاثة أو أربعة أيام من موعد كل مباراة رسمية واهم ويريد أن يفرح ولو بالكذب على نفسه.
    · ومن يرى أن مواجهة الحقائق كما هي دون رتوش يعد احباطاً وتثبيطاً لابد أن يراجع حساباته جيداً ويضغط على نفسه قليلاً عسى ولعل أن تتضح الرؤية غير الضبابية أمام ناظريه جيداً.
    · لا نرغب في انتصار أو انتصارين نعود بعدهما لحالة الاحباط التي صارت ملازمة لنا كسودانيين.
    · بالأمس قال لي صديق عزيز أن التاريخ قد سجل فوز منتخبنا على منتخب نيجيريا بكامل نجومه وسواءً استمرت الانتصارات أم لم تستمر فهذا في حد ذاته انجاز.
    · وكان رأيي أنك إن فزت على البرازيل نفسها وظللت تخرج من البطولات ستصبح نسياً منسيا ولن يذكرك أي تاريخ.
    · وعلى ذكر البرازيل أتمنى أن يكون وزيرنا الهمام الذي قال " فيها شنو لو انهزمنا ما البرازيل اتغلبت سبعة" قد شاهد هذا المنتخب أمام الأرجنتين قبل يومين.
    · فالبرازيليون حركتهم هزيمتا كأس العالم الأخيرة وأجروا تعديلات سريعة.
    · ذهب اسكولاري رغم أنه ظفر معهم بكأس العالم 2002.
    · وجاء دونغا رغم أن لديه تجربة قصيرة فاشلة مع المنتخب.
    · لكنهم استفادوا من الدرس القاسي وأستصحب دونغا فيما يبدو أخطائه السابقة وأخطاء زميله اسكولاري لنشاهد تغييراً ملموساً في تشكيلة المنتخب وفي طريقة الأداء.
    · هذا هو الفرق بيننا وبين الآخرين.
    · ومثل هذا هو التغيير الذي ننشده.
    · لكن بعضنا للأسف الشديد متوقف عند محطات صغيرة.
    · تارة يظنون أن الناقد لابد أن يكون صاحب غرض شخصي.
    · وتارة يعتقدون أن اللون يؤثر في تناولنا للشأن العام.
    · وربما يكون لهم الحق في ذلك فقد عود إعلامنا الرياضي الناس على أن الكتابة لابد أن تكون لأغراض ذاتية ومصالح ضيقة وأن الهم العام هو آخر ما يمكن أن يكون دافعاً لها.
    · لكن مثل هذا الخطأ في الفهم هو الذي وقع فيه مازدا نفسه للأسف، حيث افترض أن كل من ينتقده يقصده في شخصه.
    · ونسى أنك لابد أن تجد الصالح والطالح في أي مجال.
    · ولا يمكن أن نعتبر كل كتاب الرياضة غير موضوعين.
    · فهناك عدد من الزملاء يكتبون بموضوعية تامة ويقولون ما يرونه دون خوف من أي كائن أو رهبة من تراجع قاعدة قرائهم.
    · بالأمس طالع صديقي فيصل مكاوي مقالي الذي حمل عنوان " شائعات مازدا" قبل نشره.
    · وبعد أقل من ساعة تابع حديثاً للكابتن محمود جبارة السادة عبر فضائية الشروق خلال برنامجها الصباحي فأتصل بي وأسمعني ما كان يقوله السادة.
    · وقد وجدت في كلامه الكثير جداً من الموضوعية.
    · ويبدو أن مازدا عندما قال أن الفضائيات تثبط من همة المنتخب ولاعبيه كان يقصد حديث السادة لبرنامج الرياضة يوم الجمعة وهو ما لم أتابعه كما ذكرت بالأمس لكنني أُطلعت على مقتطفات منه.
    · لكن ما سمعته بالأمس عبر الشروق لم يكن يستحق كل ذلك الرفض من مازدا أو غيره.
    · فالسادة قال ما يمكن أن يقوله اي شخص واع سبق أن مارس الكرة ويعرف ظروفها.
    · بدا واضحاً من هدوء ولهجة السادة أن الهام العام هو ما حركه لتوجيه انتقاده للمنتخب وطريقة إعداده قبل المباراة.
    · ولو كنتم يا مازدا تختارون في لجنة التدريب المركزية مدربين بهذا الفهم الذي عبر عنه السادة لكي يستفيدوا من الكورسات التأهيلية الخارجية المتاحة لإفدتم مستقبل الكرة في البلد.
    · لكن اتحادكم للأسف يعمل وفق الأهواء الشخصية.
    · وليت مازدا يفهم أن النماذج الجيدة موجودة في إعلامنا الرياضي رغم سوء وضعف مهنية البعض.
    · والشخصية العامة الناجحة هي التي تأخذ ما يفيدها حتى بدون أن تشير لمصادر هذا المفيد إن شاءت وتترك الغث.
    · أما محاولة اسكات أصوات الآخرين الرافضة لما نقوم به فهو أمر غير مقبول.
    · ويوم أن يحمل منتخب صقور الجديان اسم مازدا سنصمت جميعاً عن انتقاده أو توجيه أي نصائح للقائمين عليه.
    · يمكنني أن أتفهم هيجان البعض وغضبهم حين نتناول بالنقد لاعباً أو مدرباً يحبونه أو تربطهم به علاقة شخصية.
    · وعلى الصعيد الشخصي مررت بتجارب شبيهة.
    · فحين يسبني قارئ بألفاظ قبيحة وينتقد ما أكتبه بدون أدنى موضوعية وبلا مناقشة لجوهر الموضوع المطروح يغضب بعض أصدقائي أشد الغضب ويطلبون مني أن أكف عنها كتابة.
    · لكنني أهون عليهم دائماً وأؤكد لهم أن الأمر لا يستحق كل ذلك الغضب فنحن نناقش ونحاول توضيح وجهة نظرنا لمن يرغب في النقاش الجاد المفيد ونتجاهل من يلهثون وراء سفاسف الأمور ويبتعدون عن الموضوعية في النقاش دون أن يؤثر فينا ذلك.
    · وهذا بالضبط ما توقعت أن يحدث من مازدا أو غيره من مسئولي اتحاد الكرة.
    · لكنهم ( كتروها) زيادة عن الحد.
    · يديرون الاتحاد والمنتخب بأسوأ صورة.
    · ويفشلون كل يوم.
    · وبعد كل ذلك يمارسون الغطرسة ويرفضون النقد.
    · وهذا ما لا يمكن أن نقبله مطلقاً أو نسكت عليه.
    · وإذا كان مازدا للنقد والنصيحة رافضاً فمن حق نافع وصحبه أن يلحسونا أكواعنا، أليس كذلك!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de